الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ عِنْدَ انْصِرَافِهِ: "سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، والحمد لله رب العالمين ".
1390 / 2 - رواه عبد بن حميد: أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي دبر كل الصلاة - لَا أَدْرِي بَعْدَ التَّسْلِيمِ أَوْ قَبْلَ التَّسْلِيمِ-: سبحان ربك رب العزة عما يصفون
…
فذكره ".
1390 / 3 - وثنا علي بن عا عم، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ: سُبْحَانَ ربك رب العزة
…
" فَذَكَرَهُ.
1390 / 4 - وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أسامة: ثنا أبو النضر، ثنا سفيان- أو الْأَشْجَعِيُّ- عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ
…
فَذَكَرَهُ.
1390 / 5 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ
…
فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: مَدَارُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَلَى أَبِي هَارُونَ، وهو ضعيف، واسمه عمارة ابن جُوَيْنٍ.
62- بَابٌ فِي الذِّكْرِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ
1391 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي دَارِمٍ قَالَ: "تَزَوَّجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ امْرَأَةً مِنَّا فَسَكَنَ فِينَا، فَصَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ طَعَامًا فَدَعَا الْحَيَّ وَدَعَا الْحَسَنَ، قَالَ: فَلَمْ أَرَ أَنَّ الْحَسَنَ أَجَابَهُ. قَالَ: فَرَأَيْتُ الْحَسَنَ يُشِيرُ إِلَى مَوْلًى لَهُ، قَالَ: فَلَمَّا قَامَ الْحَسَنُ فَانْصَرَفَ جِئْتُ لِأَسْأَلَ مَوْلَاهُ عَمَّا بَطَّأَ بِهِ عَنِ الدعوة، وعما كان يشير إليه، قَالَ: فَلَقَيْتُ الْحَسَنَ
فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فردَّ عليَّ وحيَّاني وَقَالَ: مَا جاء بك يا فلان، ألك حاجة؟ قلت: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جِئْتُ لِأَسْأَلَ مَوْلَاكَ عما بطأ بك عن الدعوة، وعما كُنْتُ تُشِيرُ إِلَيْهِ. قَالَ الْحَسَنُ أَنَا أُحَدِّثُكَ ذاك، أما الذي بطأني عَنْهَا فَكُنْتُ صَائِمًا، وَأَمَّا الَّذِي كُنْتُ أُشِيرُ إِلَيْهِ فَكُنْتُ أَسْأَلُ أَطَلَعَتِ الشَّمْسُ أَمْ لَا، ثُمَّ حَدَّثَ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ- عز وجل حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ سِتْرًا- أَوْ حِجَابًا- مِنَ النَّارِ".
1392 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- مَرَّةً- كَانَ كَعِتَاقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ".
هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ أَبُو الْحَسَنِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وغيرهم.
1392 / 2 - رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
…
فَذَكَرَهُ دُونَ قَوْلِهِ: "يحيي ويميت ".
1393 -
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ "أَنَّهُ جَلَسَ إِلَي جَنْبِ إِيَاسِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيِّ- مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ- فِي مَسْجِدِهِمْ فَقَالَ: أَقْبَلَ عليَّ. فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا حَازِمٍ، أَلَا أُحَدِّثُكَ عَنْ أَبِي، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَأَنْ أُصَلِّيَ الصُّبْحَ ثُمَّ أَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ أَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إليَّ مِنْ شَدٍّ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ حِينِ أُصَلِّي الصُّبْحَ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ ".
1394 / 1 - قَالَ: وَثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ وَابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ زَاذَانَ، ثَنَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ: اللَّهُم اغْفِرْ لِي وَتُبْ عليَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ- مِائَةَ مَرَّةٍ".
1394 / 2 - قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ بِهِ.
1395 -
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ:"جَاءَتْ أُمُّ مَالِكٍ بِعُكَّةِ سَمْنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِلَالًا فعصرها، ثم دفعها إِلَيْهَا، فَرَجَعَتْ فَإِذَا هِي مَمْلُوءَةٌ، فَأَتَيْتُ فَقُلْتُ: نَزَلَ فيَّ شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وماذاك يَا أُمَّ مَالِكٍ؟ قَالَتْ: رَدَدْتَ عليَّ هَدِيَتِي. قال: فدعا بلالا فسأله عن ذاك، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ عَصَرْتُهَا حَتَّى استحييت. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَنِيئًا لَكِ يَا أُمَّ مَالِكٍ، هَذِهِ بَرَكَةٌ عَجَّل اللَّهُ لَكِ ثَوَابَهَا. ثُمَّ عَلَّمَهَا أَنْ تَقُولَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَشْرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَشْرًا، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَشْرًا".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
1396 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:"صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا فِي مُصَلَّاهُ، فَقُلْتُ: لَوْ قُمْتَ إِلَى فِرَاشِكَ كَانَ أَوْطَأَ لَكَ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَصَلَاتُهُمْ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ".
1397 / 1 - قَالَ: وَثَنَا هَاشِمُ بن القاسم أبو النضر، ثنا شعبة، عن الحكم، أَبِي عُمَرَ الصِّينِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ "أَنَّهُ كان إذا نزل به ضيف قالت:"مُقِيمٌ فَنُسَرِحَ أَوْ ظَاعِنٌ فَنَعْلِفَ. فَإِذَا قَالَ: إِنِّي ظَاعِنٌ قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ شَيْءٍ أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الْأَغْنِيَاءُ بِالْأَجْرِ يُجَاهِدُونَ وَلَا نُجَاهِدُ، وَيَحُجُّونَ وَلَا نَحِجُّ، وَيَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أَدُلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ جِئْتُمْ بِأَفْضُلَ مما جيء به أحد منهم؟ تكبر أربعًا وثلاثاً وَتُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ".
1397 / 2 - قَالَ: وَثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا شعبة
…
فذكره.
1398 / 1 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الصِّينِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ:"قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصَدَّقُ. قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا إِذَا فَعَلْتَهُ أَدْرَكْتَ مَنْ سَبَقَكَ، وَلَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ بَعْدَكَ إِلَّا من فعل كما فعلت؟ سبح اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُهُ ثلاثًا وثلاثين، وتكبره ثلاثًا وثلاثين ".
1398 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ:"نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ فَقَالَ: أَمُنْطَلِقٌ فَنَعْلِفَ أَوْ مُقِيمٌ فَنُسْرِحَ؟ قَالَ: مُنْطَلِقٌ، قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ مَا أُضَيِّفُكَ بِهِ؟ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ أَصْحَابُ الْأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ، وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ، وَلَا نَجِدُ مَا نَتَصَدَّقُ بِهِ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا إِذَا فَعَلْتَهُ أَدْرَكْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ كَانَ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ قَالَ بِمِثْلِ ذَلِكَ؟ تُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً، وَتُكَبِّرُ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَدْرَكْتَ مَنْ سَبَقَكَ، وَلَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ كَانَ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ".
1399 / 1 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، أبنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الصِّينِيِّ، عن أبي الدرداء "أنه كان إذ نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ قَالَ: أَمُقِيمٌ فَنُسَرِحَ أَمْ ظَاعِنٌ فَنَعْلِفَ؟ فَإِذَا قَالَ: ظَاعِنٌ قَالَ: لَا أَجِدُ لَكَ خَيْرًا مِنْ شَيْءٍ أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ الْأَغْنِيَاءُ بِالْأَجْرِ، يُجَاهِدُونَ ولا نجاهد، ويججون وَلَا نَحِجُّ، وَيَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ وَنَحْوَ هَذَا قَالَ: أَفَلَا أَدُّلُكُمْ عَلَى مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ جئتم بأفضل مما يجيء بِهِ أَحَدُهُمْ؟ تُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ".
1399 / 2 - قُلْتُ: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا فَقَالَ: وَقَالَ جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَهُ.
1399 / 3 - وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ
…
فَذَكَرَهُ.