الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه أبو يعلى بسند ضعيف لجهالة التابعي. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى.
36- بَابٌ فِي الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ وَخَلْفَهَا وَحَمْلِهَا وَالْقِيَامِ مَعَهَا إِلَى أَنْ تُدْفَنَ
فِيهِ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْروٍ، وَتَقَدَّمَ في باب لزوم المساجد، وحديث أَبِي سَعِيدٍ، وَتَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفِي فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ، وَتَقَدَّمَ فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عُمَرَ، وَحَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ، وَسَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ فِي بَابِ حَقِّ الْمُسْلِمِ على الْمُسْلِمِ، وَفِيهِ حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ.
1934 -
وَعَنْ عُبيد مَوْلَى السَّائِبِ "أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمر وعُبيد بْنَ عُمير يَمْشِيَانِ أمامَ الْجِنَازَةِ بأَعلى مَكَّةَ، يَتَقَدَّمَانِ فَيَجْلِسَانِ، فَإِذَا جَازَتْ بِهِمَا قَامَا".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
1935 -
وَعَنْ أَبِي أُمامة قَالَ: "قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ لعَليٍّ رضي الله عنهم: يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَخْبِرْنَا عَنِ الْمَشْيِ مَعَ الْجَنَازَةِ، أَيُّ ذَلِكَ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ إِنَّ فَضْلَ الْمَاشِي خَلْفَهَا عَلَى الْمَاشِي أَمَامَهَا كَفَضْلِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى التَّطَوُّعِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَوَاللَّهِ مَا جَلَسْتُ مُنْذُ شَهِدْتُ جِنَازَةً شَهِدَهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَهَا. فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمَا، إِنَّ خِيَارَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وعُمر، ثُمَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالْخَيْرِ أَيْنَ هُوَ؟ وَلَئِنْ كُنْتَ رَأَيْتَهُمَا فِعْلَا ذَلِكَ لَقَدْ فَعَلَا وَهُمَا يَعْلَمَانِ إن فضل الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضل المكتوبة على التطوع كما تعلم أن دون الغد ليلة وَلَكِنَّهُمَا أَحَبَّا أَنْ يُبْسَطَ النَّاسُ وَكَرِهَا أَنْ يَتَضَايَقُوا، وَقَدْ عَلِمَا أَنَّهُمَا يُقْتَدَى بِهِمَا. قَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ حَمْلِ الْجَنَازَةِ،
أَوَاجِبٌ عَلَى مَنْ شَهِدَهَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ خَيْرٌ، فَمَنْ شَاءَ أَخَذَ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ، فَإِذَا كُنْتَ مَعَ جِنَازَةٍ فَقَدِّمْهَا بَيْنَ يَدَيْكَ وَاجْعَلْهَا نُصْبًا بَيْنَ عَيْنَيْكَ فَإِنَّمَا هِيَ مَوْعِظَةٌ وَتَذْكِرَةٌ وَعِبْرَةٌ، فَإِذَا بَدَا لَكَ أَنْ تَحْمِلَهَا فَانْظُرْ مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ الْأَيْسَرِ فَاجْعَلْهُ عَلَى مِنْكَبِكَ الْأَيْمَنِ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ فَقُمْ وَلَا تَقْعُدْ فَإِنَّكَ تَرَى أَمْرًا عظيمَاَ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: أخوك أَخُوكَ كَانَ يُنَافِسُكَ فِي الدُّنْيَا وَيُشَاحِنُكَ فِيهَا، تُضَايِقُ بِهِ سُهُولَةَ الْأَرْضِ قُصُورًا، أُدخل فِي قَبْرٍ تَحْتَ جَوْفِ قَبْرٍ مُحَرَّبٍ عَلَى جَنْبِهِ. فَقُمْ وَلَا تَقْعُدْ حَتَّى يُسَنَّ عَلَيْهِ التُّرَابُ سنًّا، فإن لم يدعك النَّاسُ وَلَيْسُوا بِتَارِكِيكَ، وَقَالُوا: مَا هَذَا وَاللَّهِ بِشَيْءٍ، فَقُمْ وَلَا تَقْعُدْ حَتَّى يُدلى فِي حُفْرَتِهِ، وَإِنْ قَاتَلُوكَ قِتَالًا".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ مُطَرَّحِ بْنِ يَزِيدَ. وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ فِيهِ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ.
1936 / 1 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ "أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ عَادَ حَسَنًا وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ..، " الْحَدِيثُ. فَقَالَ لَهُ عَمْروٌ: مَا تَقُولُ فِي الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ؟ فَقَالَ: فَضْلُ الْمَاشِي خَلْفَهَا عَلَى الْمَاشِي أَمَامَهَا كَفَضْلِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى التَّطَوُّعِ. قَالَ: فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَهَا. فَقَالَ: إِنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يُحْرِجَا النَّاسَ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ.
1936 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيث عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فقال