الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، رواه مسلم وغيره.
قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إلى هذا، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرُهُمْ، رَأَوُا التَّكْبِيرَ عَلَى الْجِنَازَةِ خَمْسًا. وَقَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ: إِذَا كَبَّرَ الْإِمَامُ عَلَى الْجَنَازَةِ خَمْسًا فَإِنَّهُ يَتْبَعُ الْإِمَامَ.
1888 -
وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ عَلَى جِنَازَةٍ خَمْسًا ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ الْحَزُّورِ.
23- بَابُ صِفَةِ صَلَاةِ الْجَنَازَةِ وَمَا يَقُولُهُ فِيهَا
1889 -
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: "كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ على الميت: اللهم أنت ربنا وَرَبُّهُ خَلَقْتَهُ وَرَزَقْتَهُ أَحْيَيْتَهُ وَكَفَيْتَهُ، اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ ".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَالْبَزَّارُ، وَفِي سَنَدِهِمَا زَيْدٌ الْعَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1890 / 1 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه: "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الميت قال: (
…
) ثم تصلي على النبي ثُمَّ تَقُولُ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ فُلَانٌ -
أو أمتك فلانة- كان يعبدك لا يشرك بِكَ شَيْئًا، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْهُ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفُتْنَا بَعْدَهُ ".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1890 / 2 - وَأَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ: "أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ قَالَ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إحسانه، وإن كان مسيئًا فاغفر لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفُتْنَا بَعْدَهُ ".
1890 / 3 - وَرَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّإِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ "أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ كَيْفَ تُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا لَعَمْرُكَ أُخْبِرُكَ، أَتْبَعُهَا مِنْ عِنْدِ أَهْلِهَا: فَإِذَا وُضِعَتْ كَبَّرْتُ وَحَمِدْتُ اللَّهَ وَصَلَّيْتُ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَقُولُ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ
…
" فَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي يَعْلَى.
1891 -
وَعَنِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: "قَامَ ابْنُ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما يصلي على جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ، ثُمَّ افْتَتَحَ أُمَّ القُرْآنِ رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ، ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَبَّرَ فَأَخْلَصَ لِلْمَيِّتِ الدُّعَاءَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَدَعَا لِلْمؤُمْنِيِنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي وَاللَّهِ مَا رَفَعْتُ صَوْتِي بِالْقِرَاءَةِ إِلَّا لِتَعْلَمُوا أَنَّهَا، سُنَّةٌ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَهُوَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ بِاخْتِصَارٍ.
1892 -
وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الميت: اللهم اغفر له وصل عليه، وَأَوْرِدْهُ حَوْضَ رَسُولِكَ ".