الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ وعبد الله بن مسعود، وسيأتيا فِي كِتَابِ الزُّهْدِ.
1832 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لَقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ بِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ أَحَبَّ لَقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ- أَوِ الْفَاجِرَ- إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ مَا هُوَ لَاقٍ وَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ.
1833 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "من تَمَامِ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
10- بَابٌ فِي حَرَارَةِ الْمَوْتِ وَمُعَالَجَتِهِ وفيمن يحمدربه عَلَى ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ سُورَةِ يس عِنْدَ الْمَيِّتِ وَعَلَامَةُ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ
1834 / 1 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمُ الْأَعَاجِيبُ. ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ قَالَ: خَرَجَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَتَوْا مَقْبَرَةً مِنْ مَقَابِرِهِمْ فَقَالُوا: لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ وَدَعْوَنا اللَّهَ يُخْرِجْ لَنَا بَعْضَ الْأَمْوَاتِ يُخْبِرُنَا عَنِ الْمَوْتِ. قال: ففعلوا، فبينا هم كذلك إذ طلع رجل رأسَه من قبر حبشي بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرَ السُّجُودِ، فَقَالَ: يَا
هَؤُلَاءِ، مَا أَرَدْتُمْ إليَّ؟ فَوَاللَّهِ لَقَدْ مِتُّ مُنْذُ مِائَةِ سَنَةٍ فَمَا سَكَنَتْ عَنِّي حَرَارَةُ الْمَوْتِ حَتَّى كَانَ الْآَنَ، فَادْعُوا اللَّهَ أَنْ يُعِيدَنِي كَمَا كُنْتُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1834 / 2 - وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ أَوَّلُهُ مُرْسَلًا، وَبَقِيَّتُهُ مَوْقُوفًا ولفظه: عن عبد الرحمن ابن سَابِطٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حرج، فإنه كانت فيهم الأعاجيب،. قال: وثنا جَابِرٌ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ أَنَّ قَوْمًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ وَيُفَكِّرُونَ فِيهَا، فَمَرُّوا بِمَقْبَرَةٍ فَقَالُوا: لَوْ دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقُبُورِ فَنَسْأَلُهُ عَنِ الْمَوْتِ. فَدَعَوُا اللَّهَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجَلٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ أَسْوَدٌ أَوْ حَبَشِيٌّ- أَحَدُهُمَا- فَقَالَ: يَا قومٍ، مَا أَرَدْتُمْ إِلَيَّ لَقَدْ رَكِبْتُمْ مِنِّي أَمْرًا عَظِيمًا. فَقَالُوا: دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا نَسْأَلُهُ عَنِ الْمَوْتِ. فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْتُ طَعْمَ الْمَوْتِ وَحَرَارَةَ الْمَوْتِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ عَامًا فَوَافَقَتْ دعوتكم سكونه عَنِّي، فَادْعُوا اللَّهَ أَنْ يُعِيدَنِي كَمَا كُنْتُ. فَدَعَوْنَا فَأَعَادَهُ كَمَا كَانَ ".
1835 -
وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مُعَالَجَةُ مَلَكِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ، وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ إِلَّا وَكُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ يَأْلَمُ عَلَى حِدَةٍ".
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ: أَحْسَبَهُ قَالَ: "وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَإِنَّ الْكَرْبَ عَظِيمٌ، وَالْهَوْلَ شَدِيدٌ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ عَدُوُّ اللَّهِ مِنْهُ تِلْكَ السَّاعَةِ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1836 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تبارك وتعالى: المؤمن عِنْدِي بِكُلٍّ خَيْرٌ، يَحْمَدُنِي وَأَنَا أَنْزَعُ نَفْسَهُ من بين جنبيه ".
رواه الحارث وأحمد بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
1837 -
وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرَأُ عِنْدَهُ "يس " إِلَّا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ ".
رَوَاهُ (الْحَارِثُ) بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ الْجَزَرِيِّ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنَ- أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ - وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ. وَسَيَأْتِي فِي فَضْلِ سُورَةِ "يس ".
1838 / 1 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه قال: "مَوْتُ الْمُؤْمِنِ عَرَقُ الْجَبِينِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ تَبْقَى خَطَايَا مِنْ خَطَايَاهُ يُجَازَى بِهَا عِنْدَ الْمَوْتِ، فَيَعْرَقُ مِنْ ذَلِكَ جَبِينُهُ ".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
1838 / 2 - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَالْبَزَّارُ مَرْفُوعًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ وَلَفْظُهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ((موت المؤمن بعرق الجبن ".
1838 / 3 - وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ مَنِيعٍ مَوْقُوفَةٌ صَحِيحَةٌ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: