الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَغْفُورًا لَهُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا أمامة، إن قام فصلى تكون لَهُ نَافِلَةٌ؟ قَالَ: لَا، النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ تَكُونُ لَهُ نَافِلَةٌ وَهَوُ يَسْعَى فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، تَكُونُ لَهُ فضيلة وأجرًا، ".
6- بَابُ صَلَاةِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَفَضْلِهَا وَمَتَى تُصَلَّى ومايقرأ بِهِ فِيهِمَا وَأَنْ لَا صَلَاةَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَّا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
فِيهِ حَدِيثُ عَائِشَةَ في الباب بَعْدَهُ، وَحَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ، وَحَدِيثُ أَبِي هريرة "وتقدم في باب غسل الجمعة.
1651 / 1 - وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذالم يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ- تَعْنِي: رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ- ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ".
رَوَاهُ أبو داود الطيالسي بسند الصحيح.
1651 / 2 - وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَنْهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ:"إِذَا تَوَضَّأَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ".
1652 -
وَعَنْ أَبِي يَحْيَى أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عباس فَقَالَ لَهُ: "يَا أَبَا يَحْيَى، أَلَمْ تَرَ أَنِّي نِمْتُ اللَّيْلَةَ عَنِ الْوِتْرِ وَأَتَانِيَ ابْنُ مَخْرَمَةَ وآخَرُ مَعَهُ فَشَغَلَانِي عَنِ الْوِتْرِ، فَنِمْتُ حَتَّى أَصْبَحْتُ فَأَيْقَظَتْنِي الْجَارِيَةُ، فَقُلْتُ لَهَا: انْظُرِي هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟ فَقَالَتْ: لَا. فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، ثُمَّ قُلْتُ: انْظُرِي هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟ قالت،: لَا. فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
1653 -
وَعَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ أحمد بن حنجل والطبراني في الكبير، وسيأتي في اللباس في باب جر الإزار.
ورواه أبو يعلى مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ غسل الجمعة.
1654 / 1 - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه: "أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ عِنْدَ الْأَذَانِ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ".
رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ.
1654 / 2 - وَمُسَدَّدٌ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا: "عِنْدَ الْأَذَانِ الْأَوَّلِ ".
1654 / 3 - وَالْحَارِثُ فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "وَيُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ".
1654 / 4 - وَابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ".
وَمَدَارُ هَذِهِ الْأَسَانِيدِ عَلَى الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1655 / 1 - وَعَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: "رَمَقْتُ ابْنَ عُمَرَ شَهْرًا يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ بِـ {"قل يا أيها الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا أَوْ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ بِـ {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} فقال: إن إحداهما تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَالْأُخْرَى بِرُبْعِ الْقُرْآنِ:"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" بِثُلُثِ الْقُرْآنِ وَ"قُلْ يا أيها الْكَافِرُونَ " بِرُبْعِ الْقُرْآنِ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَأَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
1655 / 2 - وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَلَفْظُهُ: "قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ بِضْعَ عشرة مرة: {قل يا أيها الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
1655 / 3 - وَابْنُ أبي شيبة بلفظ: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَالرَّكْعَتَيْنِ قبل الفجر بـ {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} . ورواه التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ.
1656 / 1 - وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقِرَاءَةَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الفجر، وكان يقرأ فيهما بـ {قل يا أيها الكافرون} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1656 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ فِيهِمَا قَدْرَ مَا يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ".
1656 / 3 - وَفِي رِوَايَةٍ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّفُهَا، قَالَتْ: فَأَظُنُّهُ كان يقوم فيهما بنحو من {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} .
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ
كلهم من طريق الجريري، وقد اختلط بأخرة، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ إِنَّمَا سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ التَّغَيُّرِ.
وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
1657 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: {آمَنَّا بالله وما أنزل إلينا} وفي الثانية: {ربنا إننا آمنا فاغفرلنا} أَوْ نَحْوَ ذَا "
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سِنَنِهِ وَسَكَتَ عَلَيْهِ بِلَفْظٍ آخَرَ.
1658 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: {آمَنَ الرَّسُولُ} حَتَّى يَخْتِمَهَا، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ آلِ عمران: {قل يا أهل الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} الآية ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيقِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ.
1659 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا صَلَاةَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَّا رَكْعَتَيِ الفجر".