الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1664 -
وَعَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ: "لَمْ يَكُونُوا عَلَى شَيْءٍ أَشَدَّ مُحَافَظَةً فِي التَّطَوُّعِ مِنْهُمْ عَلَى صَلَاةِ قبل الظُّهْرِ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بن منيع موقوفًا بسند الصحيح.
1665 -
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ- رضي الله عنه:"أَنَّهُ رَآهُ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكُ لَتُدِيمُ صَلَاتَهُنَّ. قَالَ: فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهُنَّ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ لَتُدِيمُ هَذِهِ الصَّلَاةَ - أَوْ قَالَ: فذكرت ذَلِكَ لَهُ- فَقَالَ: إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يُرْفَعَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيِّ، وهو ضعيف، والطبراني في الكبير والأوسط، ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه با ختصار.
8- بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعَصْرِ
1666 -
عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ حَافَظَ عَلَى أربع ركعات قبل العصر بنى الله- عز وجل لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ (سَعِيدٍ) الْمَؤَذِّنُ، قَالَ الْحَافِظُ المنذري: لا
يُدْرَى مَنْ هُوَ. قُلْتُ: وَثَّقَهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِلَفْظِ: "قَبْلَ الظُّهْرِ".
1667 / 1 - وَعَنْ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصلي قَبْلَ الْعَصْرِ. قَالَتْ: وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
1667 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ: "كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ ".
وَمَدَارُ إِسْنَادِ الْحَدِيثِ عَلَى حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيُّ، وَهُوَ ضعيف.
1668 -
وعن الفرات بن سلمان، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ- رضي الله عنه: "أَلَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ فيقول فيهن ما كان رسول الله يَقُولُ: تمَّ نُورُكَ فهديتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، عَظُمَ حلمُك فعفوتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَؤُهَا، تُطاع رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وتُعصى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ، تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَلَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ، وَلَا يَبْلُغُ مدحتَكَ قولُ قائلٍ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.