المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌15- باب موت الأولاد - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٢

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌9- كِتَابُ الْمَسَاجِدِ

- ‌1- بَابُ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ

- ‌2- بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ مَدِينَةِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ فِي بِنَاءِ مَسْجِدِ قُبَاءَ

- ‌4- بَابُ فَضْلِ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌6- باب فضلى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالصَّلَاةِ فِيهِ وَمَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَالصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌9- بَابٌ فِي مَسْجِدِ الْفَضيِخِ

- ‌10- بَابُ خَيْرُ الْبِقَاعِ الْمَسَاجِدُ

- ‌11- بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسَاجِدِ سِيَّمَا فِي الظُّلَمِ وَمَا يَقُولُهُ حِينَ يَخْرُجُ

- ‌12- باب مَا يَقُولُهُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا خَرَجَ مِنْهُ

- ‌13- بَابٌ فِي تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ

- ‌14- باب فِي تَنْظِيفِ الْمَسَاجِدِ وَتَطْهِيرِهَا وَتَجْمِيرِهَا

- ‌15- باب النهي عن البصاق في السجد وَمَا جَاءَ فِي تَشْبِيكِ الْأَصَابِعِ وَإِقَامَةِ الْحُدُودِ وَإِنْشَادِ الشِّعْرِ فِيهِ وَأَنْ يُتَّخَذَ طُرُقًا

- ‌16- بَابُ لُزُومِ الْمَسَاجِدِ وَالْجُلُوسِ فِيهَا

- ‌17- بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ لِمَنْ أَكَلَ ثَوْمًا أَوْ بَصَلًا وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا لَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ

- ‌18- باب لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض

- ‌19- باب في النوم في الْمَسجِدِ

- ‌20- باب الْوُضُوءِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌21- باب صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فِي الْمَسْجِدِ وَالتَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ

- ‌22- باب فَضْلِ الدَّارِ القريبة من السجد

- ‌23- باب النَّهْيِ عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ

- ‌24- بَابُ جَوَازِ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَسَاجِدِ تَفِلَاتٍ

- ‌25- بَابُ التَّشْدِيدِ فِي ذَلِكَ

- ‌10- كتاب الإمامة

- ‌1- باب فيمن أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ يَلِي الْإِمَامَ وَمَتَى يَقُومُ الْإِمَامُ

- ‌3- بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

- ‌4- باب مُتَابَعَةِ الْإِمَامِ

- ‌5- بَابُ الْفَتْحِ عَلَى الْإِمَامِ

- ‌6- باب مُبَادَرَةِ الْإِمَامِ

- ‌7- بَابُ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌8- بَابُ تَرْكِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌9- بَابٌ فِي تَخْفِيفِ صَلَاةِ الْإِمَامِ

- ‌10- بَابٌ فِي تَطْوِيلِ صَلَاةِ الْإِمَامِ

- ‌11- بَابٌ فِي الْإِمَامِ يطول في الصلاة فيفارقه الإمام

- ‌12- بَابٌ لَا يَخُصُّ الْإِمَامُ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ

- ‌14- صَلاةِ الإِمَامِ خَلْفَ رَجُلٍ مِنْ رَعِيَّتِهِ

- ‌15- بَابٌ فِي إِمَامَةِ الْأَعْمَى وَالْعُرَاةِ وَمَنْ لَا يُحْمَدُ فِعْلُهُ

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ أمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ

- ‌17- باب كَرَاهَةِ إِمَامَةِ الْمُتَيَمِّمِ لِلْمُتَوَضِّئِينَ وما جاء فيمن أمَّ بعدما صَلَّى وَفِيمَنْ أمَّ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌18- بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَنْ يؤمَّ أَحَدٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا

- ‌19- بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَؤُمُّ النِّسَاءَ

- ‌20- بَابٌ فِي إِمَامَةِ الْمَرْأَةِ

- ‌11- كِتَابُ الْقِبْلَةِ وَفِيهِ سَتْرُ الْعَوْرَةِ وَمَا يُصَلَّى فِيهِ

- ‌1- بَابُ تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إلى الْكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ

- ‌2- بَابُ الائْتِمَامِ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّلَاةِ فِيهَا وَفَضْلِهَا وَأَنَّهَا خَيْرُ الْمَجَالِسِ وَأَفْضَلُهَا زَادَهَا اللَّهُ شرفَا

- ‌3- بَابٌ فِي الْقُرْبِ مِنَ الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ وَالْخَطِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌4- باب السُّتْرَةِ لِلْمُصَلِّي

- ‌5- بَابُ قَدْرِ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌6- باب استبيان الْخَطَأِ فِي الْقِبْلَةِ بَعْدَ الاجْتِهَادِ

- ‌7- بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الْبَعِيرِ

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فىِ الصَّلَاةِ إِلَى الْقَبْرِ

- ‌9- بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ وما لا يَقْطَعُهَا

- ‌10- بَابُ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ وَبَيْتِ الْمَالِ وَالْمَقْصُورَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌12- بَابٌ فِي سَتْرِ الْعَوْرَةِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْفَخِذَ ليست بِعَوْرَةٍ

- ‌14- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌15- بَابُ إِسْبَالِ الْإِزَارِ في الصلاة

- ‌16- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْكِسَاءِ

- ‌17- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْفِرَاءِ

- ‌18- بَابُ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌19- بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي عَاقِصًا شَعْرَهُ

- ‌20- باب مَا تُصَلِّي فِيهِ الْمَرْأَةُ

- ‌21- بَابُ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ وَالْخِفَافِ

- ‌22- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ

- ‌23- باب الصَّلَاةِ عَلَى الْبُسَاطِ وَالْحَصِيرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌24- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْقَوْسِ وَالْقَرْنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌12- كِتَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌1- بَابٌ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌2- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْفَلَاةِ عَلَى الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌3- بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْمُجَاهِدِ وَحْدَهُ أَوْ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌4- باب ما جاء في ترك حضورالجماعة

- ‌5- باب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ وَتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ وَالتَّرَاصِّ فِيهَا وَإِقَامَتِهَا وَمَيَامِنِهَا

- ‌6- بَابٌ فِي خَيْرِ الصُّفُوفِ وشرِّها

- ‌7- باب ما جاء فيمن يَلِي الْإِمَامَ

- ‌8- بَابُ تَأْخِيرِ النِّسَاءِ خَلْفَ الرِّجَالِ وَالصِّبْيَانِ

- ‌9- باب فِي السِّوَاكِ وَتَأَكُّدِهِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌10- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ بِالسِّوَاكِ عَلَى غَيْرِهَا

- ‌11- باب ما ينهى عن التسويك بِهِ

- ‌12- باب تَحْرِيمُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ وتحليلها التَّسْلِيمُ

- ‌13- بَابُ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ وَصِفَةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ وَمَتَى يُكَبِّرُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ كَبَّرَ ثُمَّ بَانَ أَنَّهُ كَانَ جُنُبًا

- ‌14- بَابُ وَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الصَّلَاةُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌16- بَابُ الاسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌17- بَابُ مَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌18- بَابُ تَرْكِ قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌19- بَابُ الاقْتِصَارِ عَلَى فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي الصَّلَاةِ وَمَا جَاءَ فِي قِرَاءَتِهَا وَسُورَةٍ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأوليين

- ‌20- باب فِي التَّأْمِينِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يُؤَمِّنْ

- ‌21- بَابُ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌22- بَابُ تَرْكِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌23- باب فِي تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَةِ بِأَقْصَرِ السُّوَرِ

- ‌24- باب الجهر بالقراءة في الصلاة وَالنَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمُصَلِّي وَمَا جَاءَ فِيمَنْ مرَّ عَلَى آيَةِ سَجْدَةٍ

- ‌25- بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ

- ‌26- باب الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ

- ‌27- بَابُ الْقِرَاءَةِ فىِ الْعِشَاءِ

- ‌28- بَابُ فِيمَنْ سمَّى الْعِشَاءَ عَتَمَةً وَمَا جَاءَ فِي النَّوْمِ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌29- بَابٌ فِيمَنْ قَرَضَ بَيْتَ شِعْرٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌30- بَابٌ فِي تَقْدِيمِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ عَلَى الصَّلَاةِ

- ‌31- بَابٌ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الصبح ومايقرأ فيها

- ‌32- بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عِنْدَ الركوع

- ‌33- بَابٌ إِذَا كَبَّرَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا كَبَّرَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا

- ‌34- بَابٌ مِنْهُ

- ‌35- باب رَفْعِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الرُّكُوعِ وَتَرْكِهِ

- ‌36- بَابٌ فِي الرُّكُوعِ وَصِفَةِ وَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ

- ‌37- بَابُ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌38- باب النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌39- بَابٌ فِيمَنْ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ

- ‌40- باب فيمن أدرك القوم روعاً

- ‌41 - بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ وَمَا يَقُولُهُ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌42- بَابٌ فِي الْقُنُوتِ

- ‌43- بَابُ تَرْكِ الْقُنُوتِ

- ‌44- بَابٌ فِي صِفَةِ السُّجُودِ وَتَأَخُّرِ سُجُودِ الْمَأْمُومِ عَنِ الْإِمَامِ

- ‌45- باب ما يقوله في سجوده

- ‌46- بَابٌ فِي الْإِيمَاءِ

- ‌47- بَابٌ فِيمَنْ يُتْرَبُ وَجْهُهُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌48- بَابٌ فِي تَسْوِيَةِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ

- ‌49- بَابٌ فِيمَنْ أَدْرَكَ الْإِمَامَ سَاجِدًا

- ‌50- بابُ الاعْتِمَادِ فِي السُّجُودِ عَلَى الْمَرَافِقِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ وَطِئَ عَلَى عُنُقِ رَجُلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ

- ‌51- بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ السُّجُودِ

- ‌52- باب فرضى التَّشَهُّدِ

- ‌53- بَابٌ فِي تَعْلِيمِ التَّشَهُّدِ

- ‌54- بَابُ التَّشَهُّدِ وَالْجُلُوسِ لَهُ وَمَا جَاءَ فِي الطُّمَأْنِينَةِ

- ‌55- بَابُ التَّخْفِيفِ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ

- ‌56- بَابُ الْإِشَارَةِ بِالْمِسْبَحَةِ وَالدُّعَاءِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌57- بَابُ الِاعْتِمَادِ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ إِذَا نَهَضَ

- ‌58- باب تَحْلِيلُ الصَّلَاةِ التَّسْلِيمُ

- ‌59- بَابُ جَوَازِ الِاقْتِصَارِ عَلَى تَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ

- ‌60- بَابُ حَذْفِ السَّلَامِ

- ‌61- بَابُ مَا يَقُولُهُ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌62- بَابٌ فِي الذِّكْرِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌63- بَابُ صِفَةِ الِانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَاةِ وَمَا يَقُولُهُ عِنْدَ الِانْصِرَافِ مِنْهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ يَنْصَرِفُ قَبْلَ الْإِمَامِ

- ‌64- بَابُ مَا أَدْرَكَهُ الْمَسْبُوقُ فَهُوَ أَوَّلُ صَلَاتِهِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا فَاتَهُ

- ‌65- باب لا صلاة لفرد خلف الصف

- ‌66- بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى ثُمَّ وَجَدَ مَنْ يُصَلِّي

- ‌67- باب لَا تَفْرِيطَ عَلَى مَنْ نَامَ عَنْ صلاةٍ أَوْ نَسِيَهَا حَتَّى ذَهَبَ وَقْتُهَا وَعَلَيْهِ قَضَاؤُهَا إِذَا ذَكَرَهَا لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ

- ‌68- بَابُ صِفَةِ قَضَاءِ الصلوات

- ‌69- بَابٌ فِي الْخُشُوعِ وَتَرْكِ الِالْتِفَاتِ

- ‌70- بَابُ صِفَةِ رَدِّ السَّلَامِ فىِ الصَّلَاةِ

- ‌71- بَابٌ مسح الحصى فِي الصَّلَاةِ

- ‌72- باب في مس الرَّأْسِ وَالْلِحْيَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌73- بَابُ الْبُكَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌74- بَابُ التَّبَسُّمِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌75- بَابٌ فِيمَا يُعْرَضُ لِلْمُصَلِّي فِي صَلَاتِهِ

- ‌76- بَابُ قَتْلِ الْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌77- بَابُ حَمْلِ الصَّغِيرِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌78- بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْقِسِيِّ وَالسُّيُوفِ وَجَوَازِ تَحْوِيلِ الرَّجُلِ خَاتَمَهُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌79- بَابُ مَا يُجْتَنَبُ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌13- كِتَابُ السَّهْوِ

- ‌14- كِتَابُ الجُمُعَةِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَا جَاءَ فِي سَاعَتِهَا

- ‌2- بَابُ الِاغْتِسَالِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَفَضْلِ الْغُسْلِ

- ‌3- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنِ اغْتَسَلَ لِلْجَنَابَةِ وَالْجُمُعَةِ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ وَمَنْ لَمْ يَجْمَعْ وَالضَّرِيرُ إِذَا لَمْ يَجِدْ قَائِدًا وَالْأَمْرُ بِالْحُضُورِ لِلْجُمُعَةِ وَالرَّوَاحِ إِلَيْهَا وَفِي كَمْ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ وَالزَّجْرُ عَنِ التَّخَلُّفِ عَنْهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌5- بَابُ الزِّينَةِ وَالطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يوم الجمعة

- ‌6- بَابُ التَّبْكِيرِ وَالصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الْمَسْجِدِ وَالنَّهْيِ أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌7- بَابُ اتِّخَاذِ الْمِنْبَرِ وَقَدْرِهِ وَاسْمِ مَنْ صَنَعَهُ وَحَنِينِ الْجِذْعِ وَاتِّخَاذِ الْعَصَا

- ‌8- بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْخُطْبَةِ وَالْإِنْصَاتِ لَهَا وَالزَّجْرِ عَنْ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌9- باب الخطبة يوم الجمعة بسورة ((ق) قَائِمًا وَخُطْبَتَيْنِ وَجَلْسَتَيْنِ

- ‌10- بَابُ الْخَطِيبِ يُكَلِّمُ الرَّجُلَ فِي خُطْبَتِهِ وَمَا يَقْرَأُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌11- بَابُ جَوَازِ قَطْعِ الْخُطْبَةِ وَمَا جَاءَ فِي الْخُطَبَاءِ وَمَا أُعِدَّ لَهُمْ إِذَا لَمْ يَعْمَلُوا بِمَا عَلِمُوا

- ‌‌‌ بَابٌ فِي خُطْبَةٍ كَذَّبَهَا دَاوُدُ بْنُ الْمَحْبَرِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وما جاء في تحية المسجد في أثناء الخطبة

- ‌ بَابٌ فِي خُطْبَةٍ كَذَّبَهَا دَاوُدُ بْنُ الْمَحْبَرِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وما جاء في تحية المسجد في أثناء الخطبة

- ‌13- بَابُ التَّعْجِيلِ بِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ إِذَا دَخَلَ وَقْتُهَا وَمَا جَاءَ فِي الْكَلَامِ بَعْدَ نُزُولِ الْخَطِيبِ مِنَ الْمِنْبَرِ

- ‌14- بَابُ الزِّحَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَفِيمَنْ أَدْرَكَ من الجمعة رقعة وفيمن نام حتى ادت تَفُوتُهُ وَفِي الْقَيْلُولَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌15- كِتَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ

- ‌1- بَابُ فَرْضِ صَلَاةِ الْمُسَافِرِ

- ‌2- بَابُ مَتَى تُقْصَرُ الصَّلَاةُ

- ‌3- بَابُ إِتْمَامِ الْمَغْرِبِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ وَأَنْ لَا قَصْرَ فِيهَا

- ‌4- بَابُ الصَّلاةِ بمنى وما جاء فىِ القصر والإتمام

- ‌5- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي قَصْرِ الصَّلَاةِ في السفر وفي من تَرَكَ الْقَصْرَ رَغْبَةً عَنِ السُّنة

- ‌6- باب صلاة القيم وَالْمُسَافِرِ

- ‌7- باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ

- ‌8- بَابٌ فِي ذِكْرِ الْأَثَرِ الذىِ رُوِيَ فِي أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مِنَ الْكَبَائِرِ مَعَ مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ أَخْبَارُ الْمَوَاقِيتِ وَمَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌16- كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌1- بَابُ الْغُسْلِ وَالزِّينَةِ لِلْعِيدَيْنِ

- ‌2- بَابُ التَّكْبِيرِ وَوَقْتِهِ وَصِفَتِهِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ بِهِ وَالْإِكْثَارِ مِنْهُ

- ‌3- بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الْعِيدَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ وَالْإِمْسَاكِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفِطْرِ

- ‌4- بَابُ تَرْكِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لِلنَّافِلَةِ وَمَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌5- بَابُ التكبير في صلاة العيد وَالْقِرَاءَةِ فِيَها وَمَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا

- ‌6- بَابُ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ عَلَى الرَّاحِلَةِ وَمَا يَخْطُبُ بِهِ

- ‌7- بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ وَمَا يُفْعَلُ إِذَا اجْتَمَعَ عِيدٌ وَجُمُعَةٌ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌17- كِتَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌1- بَابُ انْكِسَافِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَصِفَةِ صَلَاتِهِمَا

- ‌2- بَابُ الْجَهْرِ وَالْإِسْرَارِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ وَالْخُطْبَةِ بَعْدَهَا

- ‌18- كتاب صلاة الإستسقاء

- ‌1- باب الإمام يخرج متبذلا مُتَوَاضِعًا مُتَضَرِّعًا وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ السُنَّة فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ السُنِّة فِي صَلَاةِ الْعِيدِ وَأَنَّهُ يُصَلِّيهَا رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِيدِ وما جَاءَ فِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌2- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمَطَرِ وَمَا جَاءَ فِي طَلَبِ الْإِجَابَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ وَكَشْفِ غَيْرِ الْعَوْرَةِ

- ‌3- بَابُ كَرَاهَةِ الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ

- ‌4- بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَظَالِمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌19- كِتَابُ صَلَاةِ الخوف

- ‌20- كِتَابُ النَّوَافِلِ

- ‌1- بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً

- ‌2- باب فيمن صلى أربع ركعات

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً وَفِيمَنِ اسْتَحَبَّ الإكثار من الرجوع والسجود وغير ذلك

- ‌5- بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ وَمَا جَاءَ فِي صَلَاةِ النَّافِلَةِ

- ‌6- بَابُ صَلَاةِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَفَضْلِهَا وَمَتَى تُصَلَّى ومايقرأ بِهِ فِيهِمَا وَأَنْ لَا صَلَاةَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَّا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌7- بَابُ الصَلَاةِ قَبْلَ الظُّهْرِ

- ‌8- بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْعَصْرِ

- ‌9- بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌10- بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَبَعْدَهَا وَبَعْدَ الْعِشَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌11- بَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ وَمَا يفعله مَنْ نَامَ وَفِي نَفْسِهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ وَمَا يَفْعَلُ مَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يُوتِرْ

- ‌12- بَابُ السِّوَاكِ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَفَضْلِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ سِرًّا وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌13- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ إِذَا تَأَذَّى بِهِ مَنْ حَوْلَهُ

- ‌14- بَابَ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌15- بَابٌ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ أَدْوَمُهَا وَإِن قَلَّ وَالنَّهْيُ أَنْ يَتَكَلَّفَ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا يَثْقُلُ عَلَيْهِ

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ غَلَبَهُ مَرَضٌ أَوْ نَوْمٌ وَمَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌17- بَابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ وَمَا رُوِيَ فِي عَدَدِ رَكَعَاتِهِ وَفِيمَنِ اسْتَعْجَمَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ

- ‌18- بَابُ هَلِ الْوِتْرُ وَاجِبٌ أَوْ مُسْتَحَبٌّ وَذِكْرِ الْبَيَانِ أَنْ لَا فَرْضَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ من الصلوات أكثر من خمس وأن الوتر تطوع وما جاء فيمن أنكر على من فرق بين الوتر والسنة

- ‌19- بَابُ وَقْتِ الْوِتْرِ

- ‌20- بَابُ الْوِتْرِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ

- ‌21- بَابُ الْوِتْرِ بِرَكْعَةٍ أَوْ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ ومايقرأ فِيهِ

- ‌22- بَابُ الْوِتْرِ بِخَمْسِ رَكَعَاتٍ أَوْ بِسَبْعٍ أَوْ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً

- ‌23- بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ وَمَا جَاءَ في الوترعلى الدَّابَّةِ

- ‌24- بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌ بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ وَدُعَائِهَا وَمَا جَاءَ فِي تَرْكِهَا

- ‌26- بَابُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ والحث عَلَى السَّجْدَتَيْنِ بَعْدَ كل صلاة

- ‌27- بَابُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا يُقَالُ فِيهَا

- ‌28- بَابُ تَكْفِيرِ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌21- كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌1- بَابُ مَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ وَقِصَرِ الْأَمَلِ والاستعداد للموت والصبرعلى جَمِيعِ مَا يُصِيبُهُ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَوْجَاعِ وَالْأَحْزَانِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ

- ‌2- بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفَضْلِهَا

- ‌3- بَابٌ فِي مَرَضِ سَلْمَانَ رضي الله عنه

- ‌4- بَابٌ فِي مَرَضِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌5- بَابُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَ رُوحِ عَبْدٍ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ فِيهَا حَاجَةً وَمَا جَاءَ في وصية الرجل بنيته عِنْدَ مَوْتِهِ

- ‌6- بَابُ كَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْتِ

- ‌7- باب في الطاعون وغيره

- ‌8- بَابُ تَلْقِينِ الْمَريِضِ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌9- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَيِّتِ وَمَا جَاءَ فِي تُحْفَةِ الْمُؤْمِنِ وَفِيمَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَفِي كِتْمَانِ الْمَصَائِبِ

- ‌10- بَابٌ فِي حَرَارَةِ الْمَوْتِ وَمُعَالَجَتِهِ وفيمن يحمدربه عَلَى ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ سُورَةِ يس عِنْدَ الْمَيِّتِ وَعَلَامَةُ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ

- ‌11- بَابٌ فِي الصَّبْرِ وَالِاسْتِرْجَاعِ وَفِيمَنْ خُتِمَ لَهُ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌13- بَابُ تَقْبيِلِ الْمَيِّتِ وَالزَّجْرُ عَنْ سبِّه وَمَا جَاءَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَمَنْ يَسْتَرِيحُ بَعْدَ الْمَوْتِ

- ‌14- بَابُ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ

- ‌15- بَابُ مَوْتِ الْأَوْلَادِ

- ‌16- بَابٌ فِيمَا يُجَازَى بِهِ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌17- بَابٌ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ وَحَنُوطِهِ

- ‌18- بَابٌ فِيمَنْ يُغَسِّلُ الْمَيِّتَ وَمَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا وَكَتَمَ عَلَيْهِ وَفِي تَرْكِ الْغُسْلِ مِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌19- بَابٌ فِيمَنْ غَسَّلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بيده ودفنه وصلى عليه وَأَدْخَلَهُ الْقَبْرَ

- ‌20- بَابُ الْمَيِّتِ يَعْرِفُ مَنْ يُغَسِّلُهُ وَمَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ يُدليه فِي قَبْرِهِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكَفَنِ

- ‌22- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ كَبَّرَ أَرْبعًا أَوْ خَمْسًا عَلَى الجنازهَ

- ‌23- بَابُ صِفَةِ صَلَاةِ الْجَنَازَةِ وَمَا يَقُولُهُ فِيهَا

- ‌24- باب فضل الصلاة على الجنازة

- ‌25- بَابٌ فِي اجْتِمَاعِ جَنَائِزِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَمَنْ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌26- بَابُ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ لِلْمَيِّتِ بَيْنَ التَّكْبِيرَةِ الرَّابِعَةِ وَالسَّلَامِ

- ‌27- هَلْ يُصَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْأَوْقَاتِ الْمَكْرُوهَةِ

- ‌28- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ وَعَلَى مَنْ أَقَرَّ بِالْإِسْلَامِ

- ‌29- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ أَعَانَ عَلَى خَيْرٍ أَوْ أَثْنَي عَلَيْهِ خَيْرًا

- ‌30- بَابٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌31- باب في الصلاة على أهلى المعاصي والمنافق وَالْأَطْفَالِ وَوَلَدِ الزِّنَا

- ‌32- بَابٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌33- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْغَائِبِ وَالنُّفَسَاءِ وَمَا جَاءَ فِي شَقِّ بَطْنِ الْمَرْأَةِ وَالْوَلَدِ فِي بَطْنِهَا

- ‌34- بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةُ رَجُلٍ

- ‌35- بَابُ حَمْلِ الْجِنَازَةِ وَالصَّمْتُ عِنْدَهَا

- ‌36- بَابٌ فِي الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ وَخَلْفَهَا وَحَمْلِهَا وَالْقِيَامِ مَعَهَا إِلَى أَنْ تُدْفَنَ

- ‌37- بَابٌ فِي الْإِسْرَاعِ بِالْجِنَازَةِ وَتَرْكِهِ وَمَا جَاءَ فِي اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الجثائز

- ‌38- بَابُ الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ

- ‌39- بَابٌ فِي اللَّحْدِ وَوَضْعُ الْمَيِّتِ فِيهِ وَبَسْطُ الرِّدَاءِ تَحْتَهُ وَالدُّعَاءُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَصِفَةِ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌40- بَابُ الْقَتِيلِ يُدْفَنُ حَيْثُ قُتِلَ وَمَا جَاءَ فِي تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ وألا يُزَادَ عَلَى تُرَابِ الْحُفْرَةِ

- ‌41- باب السؤال في القبر وما جاء في ضمة القبروضغطته

- ‌42- بَابُ هَلْ يَجُوزُ دَفْنُ الْمَيِّتِ لَيْلًا

- ‌43- بَابٌ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌44- بَابُ النَّائِحَةِ

- ‌45- بَابُ التَّعْزِيَةِ وَتَهْيِئَةُ طَعَامٍ يُبْعَثُ بِهِ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ

- ‌46- بَابٌ فِي نَقْلِ عِظَامِ الْمَيِّتِ

- ‌47- بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌48- باب الجلوس على القبور أو الاتكاء عَلَيْهَا وَغَيْرُ ذَلِكَ

- ‌49- بَابُ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتُهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِعَذَابِ الْقَبْرِ وَالْإِسْرَاعُ عِنْدَ وَادِي ثَمُودَ

- ‌50- بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌51- بَابُ رَاحَةِ الْمُؤْمِنِ فِي قَبْرِهِ وَعَذَابُ الْكَافِرِ

- ‌52- بَابٌ فِي النَّبَّاشِ وَالنَّبَّاشَةِ وَسُكْنَى الْمَقَابِرِ مَقْبَرَةُ عَسْقَلَانَ

- ‌53- بَابٌ فِي الْأَطْفَالِ

- ‌54- بَابٌ فىِ مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغُسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَدَفْنِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

الفصل: ‌15- باب موت الأولاد

والذي نفس محمد بيده، إنه ليصل إلى قَلْبِهِ عِنْدَ ذَلِكَ حَسْرَةٌ لَا تَرْتَدُّ أَبَدًا. قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: ويُفتح لَهُ سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا إِلَى النَّارِ يَأْتِيهِ حَرُّهَا وَسَمُومُهَا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ- تبارك وتعالى إِلَيْهَا".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

‌15- بَابُ مَوْتِ الْأَوْلَادِ

فِيهِ حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الطَّاعُونِ، وَحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَسَيَأْتِي فِي النِّكَاحِ فِي بَابِ إِتْيَانِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَحَدِيثِ أَبِي سَلْمَي وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَسَيَأْتِي فِي الذِّكْرِ فِي بَابِ فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ، وَحَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَسَيَأْتِي فِي النَّفَقَةِ فِي الْجِهَادِ.

1853 / 1 - وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُوجِبَ ذُو الثَّلَاثَةِ. قَالَ مُعَاذٌ: قُلْتُ: وَذُو الاثنين؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَذُو الِاثْنَيْنِ. قَالَ: يَعْنِي مَنْ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهِ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظٍ واحد.

1853 / 2 - ورواه مسدد وعبد بن حميد والحارث وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلَفْظُهُمْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتَهِ إِيَّاهُمَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاثْنَانِ؟ قَالَ: وَاثْنَانِ. قَالُوا: وَوَاحِدٌ؟ قَالَ: وَوَاحِدٌ. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسُرُرِهِ إِلَّى الْجَنَّةِ إذا احتسبته ".

ص: 445

ورواه ابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَار.

ٍوَالسُّرُرُ: بِسِينٍ مُهْمَلَةٍ وَرَاءٍ محركًا هو ما تقطعه الْقَابِلَةُ، وَمَا بَقِيَ بَعْدَ الْقَطْعِ فَهُوَ السُّرَّةُ.

1854 -

وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ- رضي الله عنه "أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: أَتُحِبُّهُ يَا فُلَانُ؟ قال: نعم يا رسول الله أَحَبَّكَ اللَّهُ كَمَا أُحَبَّهُ. فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَ ابْنُهُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَمَا تَرْضَى- أَوْ لَا تَرْضَي- أَنْ لَا تَأْتِيَ يْوَمَ الْقِيَامَةِ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا جَاءَ يَسْعَى حَتَّى يَفْتَحَ لَكَ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لِكُلِّنَا؟ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل لِكُلِّكُمْ ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدِ الصَّحِيحِ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى دُونَ قَوْلِهِ: "فَقَالَ رَجُلٌ

" إِلَى آخِرِهِ.

1855 / 1 - وَعَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قال: "أتيت أبا ذر رضي الله عنه فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قُلْتَ: حَدِّثْنِي. قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ ".

1855 / 2 - قَالَ: "قُلْتُ: فَحَدَّثَنِي. قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِنْ كُلِّ مَالِهِ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الْجَنَّةِ كُلُّهُمْ يَدْعُوهُ إِلَى مَا عِنْدَهُ. فَقُلْتُ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ رِجَالًا فَرَجُلَيْنِ " وَإِنْ كَانَ إِبِلًا فَبَعِيرَيْنِ، وَإِنْ كَانَ بَقَرًا فَبَقَرَتَيْنِ ".

ص: 446

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدِ الصَّحِيحِ.

1855 / 3 - وَأَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ: "لقيت أباذر الْغِفَارِيَّ بِالرَّبَذَةِ وَهُوَ يَسُوقُ بَعِيرًا عَلَيْهِ مَزَادَتَانِ وَفِي عُنُقِ الْبَعِيرِ قِرْبَةٌ. فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذر، ما لك؟ قَالَ: لِي عَمَلِي. قُلْتُ: حَدِّثْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ. قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةٌ

" فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ: "وَإِنْ كَانَ صَاحِبَ بَقَرٍ بَقَرَتَيْنِ- حَتَّى عَدَّ أَصْنَافَ الْمَالِ ".

وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى مُخْتَصَرًا.

1856 -

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ: "مَنْ قدم من ولده ثَلَاثَةً صَابِرًا مُحْتَسِبًا حَجَبُوهُ- بِإِذْنِ اللَّهِ عز وجل مِنَ النَّارِ".

رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مَوْقُوفًا.

1857 -

وَعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْأَنْصَارِ: "مَا الرَّقُوبُ فِيكُمْ؟ قَالُوا: الَّذِي لَا ولد له. فقال رسول الله: لَيْسَ ذَاكُمْ بِالرَّقُوبِ، الرَّقُوبُ الذَّيِ يَقْدَمُ عَلَى رَبِّهِ وَلَمْ يُقَدِّمْ أَحَدًا مِنْ وَلَدِهِ. قَالَ: فما العائل فيكم؟ قالوا: الذي ما لَا مَالَ لَهُ. قَالَ: الْعَائِلُ الَّذِي يَقْدَمُ عَلَى رَبِّهِ- عز وجل وَلَمْ يُقَدِّمْ عَمَلًا صَالِحًا".

رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

1858 -

وَعَنْ أُمِّ سَلِيمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ- رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ ".

ص: 447

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَفِي سَنَدِهِمَا عَمْروٌ الْأَنْصَارِيُّ لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

1859 -

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ مُؤْمِنَيْنِ يَمُوتُ لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ، وَسَيَأْتِي فِي آخِرِ كِتَابِ الزِّينَةِ، وَآخَرُ فِي الْجِهَادِ فِي بَابِ النَّفَقَةِ.

1860 / 1 - وَعَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ- رضي الله عنها عَن ْرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تطبخ حَيْسًا فَقَالَ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانُوا لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ. قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: ثَلَاثَةٌ يا أم مبشر. فقالت: اثنان يا رسول الله؟ قَالَ: ثَلَاثَةٌ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ. ثُمَّ سَكَتَ فقالت: اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ وَضَعْفِ بَعْضِهِمْ.

1860 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَصْنَعُ حِيسًا فَقَالَ: مَنْ هَلَكَ له ثلاثة من الولد فصبر واحتسسب أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ. فَقَالَتْ أُمُّ مُبَشِّرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ فَقَالَ لَهَا: وَاثْنَانِ يَا أم بشر".

ص: 448

1861 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ؟ قَالُوا: الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ. قَالَ: لَا، بَلِ الَّذِي لَا فَرْطَ لَهُ ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

1862 -

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: "وقف رسوله اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَجْلِسٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ فَقَالَ: يَا بَنِي سَلَمَةَ، ما الرقوب فيكم؟ قالوا: الذي َما لَا وَلَدَ لَهُ. قَالَ: بَلْ هُوَ الَّذِي لَا فَرْطَ لَهُ. قَالَ: مَا الْمُعْدَمُ فِيكُمْ؟ قَالُوا: الَّذِي لَا مَالَ لَهُ. قَالَ: بَلْ هو الذي يقدم وليست له عند الله خير".

رواه أبو يعلى.

1863 -

وعن الحارث بن أقيش رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يموت بينهما أربعة أولاد إلا أدخلهما اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ. قَالَ رَجُلٌ: يَا رسول الله، وثلاثة؟ قال: وثلاثة. قَالَ: وَاثْنَانِ؟ قَالَ: وَاثْنَانِ ".

رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَأَبُو يَعْلَى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَالْحَاكِمُ وصححه، ورواه ابن ماجه ومختصرًا، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ صِفَةِ النَّارِ.

1864 -

وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقَدِ استجنَّ جُنَّةً حَصِينَةً مَنْ سَلَفَ لَهُ ثلاثة أَوْلَادٍ فِي الْإِسْلَامِ ".

ص: 449

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ.

1865 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه "أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا ابْنٌ لَهَا مَرِيضٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَ ابْنِي هَذَا. قَالَ: فَقَالَ لَهَا رسول الله: هَلْ لَكِ فَرْطٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَتْ: بَلْ فِي الْإِسْلَامِ. قَالَ: جَنَّةٌ حَصِينَةٌ، جَنَّةٌ حَصِينَةٌ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.

1866 / 1 - وَعَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَاهَدُ الْأَنْصَارَ وَيَعُودُهُمْ وَيَسْأَلُ عَنْهُمْ، فَبَلَغَنَا أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ مَاتَ ابْنٌ لَهَا فَجَزِعَتْ عَلَيْهِ، فَأَتَاهَا فَأَمَرَهَا بِتَقْوَى اللَّهِ- عز وجل وَالصَّبْرِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ رَقُوبٌ لَا أَلِدُ وَلَمْ يَكُنْ لِي وَلَدٌ غَيْرُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الرَّقُوبُ الَّتِي يَبْقَى وَلَدُهَا. ثُمَّ قَالَ: مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَلَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ يَمُوتُ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ. فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رسوله اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: وَاثْنَانِ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ.

1866 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى: قَالَ: "كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُجَالِسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم معه ابْنٌ لَهُ خُمَاسِيٌّ فَمَاتَ فَجَزِعَ عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيَسُرُّكَ أَنْ لَا تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَائِمًا عَلَيْهِ يَدْعُوكَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَهُوَ كَمَا أَقُولُ لَكَ ".

ص: 450