الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20- بَابٌ فِي إِمَامَةِ الْمَرْأَةِ
1107 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ، عَنْ حُجَيْرَةَ بِنْتِ حُصَيْنٍ قَالَتْ:"أَمَّتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ فِي الْعَصْرِ فَقَامَتْ بَيْنَنَا".
قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ الربيع، عن الشافعي، أبنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ
…
فَذَكَرَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مَوْقُوفٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيِّ فِي سُنَنِهِ.
1108 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثَنَا فضل بن دكين، ثنا الوليد ابن جُمَيْعٍ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ وَرَقَةَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأنصاريت- وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا وَيُسَمِّيهَا الشَّهِيدَةَ، وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتِ الْقُرْآنَ- وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ غَزَا بَدْرًا قَالَتْ لَهُ:"ائْذَنْ لِي فَأَخْرُجَ مَعَكَ أُدَاوِي جَرْحَاكُمْ، وَأُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُهْدِيَ لِي بِشَهَادَةٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَمِّيهَا الشَّهِيدَةَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا، وَكَانَتْ لَهَا مُؤَذِّنٌ، وَكَانَتْ تَؤُمُّ أَهْلَ دَارِهَا حَتَّى غَمَّها غُلَامٌ وَجَارِيَةٌ لَهَا كَانَتْ دَبَّرَتْهُمَا، فَقَتَلَاهَا فِي إِمَارَة ِعُمَرَ، قِيلَ: أُمُّ وَرَقَةَ غَمَّتْهَا جَارِيَتُهَا وَغُلامُهَا فَقَتَلاهاَ وَإِنَّهُمَا هَرَبَا، فأُتي بِهِمَا فَصُلِبَا، فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبَيْنِ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: انْطَلِقُوا بِنَا نَزُورُ الشَّهِيدَةَ".
1109 / 1 - قَالَ: وثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ لَيْلَى بِنْتِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهَا، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُهَا، وَإِنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: انْطَلِقُوا بِنَا نَزُورُ الشَّهِيدَةَ. وإِنَّهُ أَذِنَ لَهَا أَنْ يُؤَذَّنَ لَهَا، وَأَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا فِي الْفَرَائِضِ، وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتِ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)) .
1109 / 2 - قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلادٍ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ
…
فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ
…
فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا عَبْدُ الله بن داود الخريبي، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ
…
فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ أَيْضًا عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ.