الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ وصححه، وستأتي جُمْلَةِ أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ وَكِتَابِ الزُّهْدِ.
1791 -
وَعَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ "أَنَّهُ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِ دِمَشْقَ وَهَجَرَ الرَّوَاحَ، فَلَقِيَ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ وَالصَّنَابِحِيُّ مَعَهُ فَقَالَ: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد ها هنا إلى أخ لنا مريض نَعُودُهُ. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا حَتَّى دَخَلَا عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ، فَقَالَا لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ شَدَّادٌ: أَبْشِرْ بِكَفَّارَاتِ السَّيِّئَاتِ وَحَطِّ الْخَطَايَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ- عز وجل يَقُولُ: إِنِّي إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنًا فَحَمِدَنِي عَلَى مَا ابْتَلَيْتُهُ فَإِنَّهُ يَقُومُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا. وَيَقُولُ اللَّهُ: إِنِّي أَنَا قَيَّدْتُ عَبْدِي هَذَا وَابْتَلَيْتُهُ فَأَجْرُوا لَهُ مَا كُنْتُمْ تُجْرُونَ قَبْلَ ذَلِكَ وَهُوَ صَحِيحٌ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الطِّبِّ.
1792 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ الْعِبَادَةِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
2- بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفَضْلِهَا
فِيهِ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ.
1793 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"عُودُوا الْمَرِيضَ، وَاتَّبِعُوا الْجَنَائِزَ تُذَكِّرْكُمُ الَاخرة".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالْبَزَّارُ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى.
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَغَيْرِهِ.
1794 -
وَعَنْهُ قَالَ: "كَانَ الرَّجُلَ إِذَا ثَقُلَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَضَرَ دَعَوْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَكُونَ عِنْدَهُ، فَرُبَّمَا طَالَ ذَلِكَ، فَقُلْنَا: هَذَا يَشُقُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَيْنَا أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى يَمُوتَ، ثُمَّ نَدْعُوَ إِلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَا أنه أرفق برسوله اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَحْمِلَ جَنَائِزَنَا إِلَيْهِ، فَفَعَلْنَا، فَكَانَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
1795 -
وَعَنْ سلم بْنِ عَطِيَّةَ الْفَقِيمِيِّ قَالَ: "عَادَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ مَرِيضًا فَرَآهُ قَدِ اشْتَدَّ نَزْعُهُ فَقَالَ: يَا ملك الموت، ارفق به فإنه مؤمن،. فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّهُ يَقُولُ: أَنَا بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رفيق ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بسند رجاله ثقات.
1796 -
وعن قيس أبن أَبِي حَازِمٍ، قَالَ:"دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ- رضي الله عنه وَهُوَ مَرِيضٌ فَرَأَيْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ تَذُبُّ عنه وَهِيَ مَوْشُومَةُ الْيَدَيْنِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1797 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ: "أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَتَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي نَفْسِكَ مَا فِيهَا؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَمْروٌ: لَسْتَ بِرَبِّي تصرف قلبي حيث شئت. فقال له علي: أما ذاك فلا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَا مِنْ مُسْلِمٍ عَادَ أَخَاهُ إِلَّا ابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مِنْ أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كَانَ حَتَّى يُمْسِي، وَمِنْ أَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَ حَتَّى يُصْبِحَ. فَقَالَ لَهُ عَمْروٌ: كَيْفَ تَقُولُ فِي الْمَشْيِ مَعَ الْجِنَازَةِ بَيْنَ يَدَيْهَا أَوْ خَلْفَهَا؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ فَضْلَ الْمَشْيِ خَلْفَهَا عَلَى بين يديها كفضل صلاة المكتوبة في الجماعة على الوحدة. فَقَالَ عَمْروٌ: فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ. فَقَالَ: إِنَّمَا كَرِهَا أَنْ يُحْرِجَا النَّاسَ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَالْحَارِثُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مُخْتَصَرًا، وَسَيَأْتِي فِي الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ بِتَمَامِهِ.
1798 -
وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ- رضي الله عنه "أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، فَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا ويُشَيِّعُ جَنَائِزَنَا،
وَيَغْدُو مَعَنَا وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ، وَإِنَّ نَاسًا يعلموني به عسى ألا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَعْيَنُ ابْنُ امْرَأَةِ الْفَرَزْدَقِ: يَا (نَعْثَلُ) إِنَّكَ قَدْ بَدَّلْتَ. فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: أَعْيَنُ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ. قَالَ: فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَى أَعْيَنَ. قَالَ: وَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ بني ليث يدعهم عَنْهُ حَتَّى أَدْخَلَهُ الدَّارَ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
1799 -
وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه قَالَ: "أَرْسَلَ إليَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِيَّ فِيهِ، فَأَتَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ نَائِمًا فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَالْتَزَمَنِي ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِي سَنَدِهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
1800 / 1 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ وَافَقَ صِيَامُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَعَادَ مَرِيضًا وَشَهِدَ جِنَازَةً وَتَصَدَّقَ وَأَعْتَقَ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
1800 / 2 - وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: "خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ فِي يَوْمٍ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا، وَشَهِدَ جِنَازَةً، وَصَامَ يَوْمًا، وَرَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَأَعْتَقَ رَقَبَةً".
1801 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ مِنْ قَوْمٍ لَمْ يَعُودُوا مَرِيضًا وَلَمْ يَشْهَدُوا جِنَازَةً". رَوَاهُ أبو يعلى.