الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إحسانًا خيًرا لَكَ، وَإِنْ كُنْتَ مُسِيئًا فَإِنْ تُؤَخَّرْ حَتَّى تستعتب من إساءتك خير لك فلا تتمن الْمَوْتَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَالْحَارِثُ، وَأَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حنبل، والحا كم وصححه.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ من حديث أبي هريرة.
7- باب في الطاعون وغيره
1811 -
عن أَبِي مُوسَى- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "فَنَاءَ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ فِيهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَأَبُو عُوَانَةَ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
(الوَخْز- بِفَتْحِ الْوَاوِ، وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا زَايٌ- هُوَ الطَّعْنُ) .
1812 / 1 - وَعَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه "أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي الطَّاعُونِ: إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا، وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلَا تَدْخُلُوهَا".
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ (غَلِطَ) .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1812 / 2 - وَمُسَدِّدٌ بِزِيَادَةٍ فِي أَوَّلِهِ وَلَفْظُهِ: أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ: "سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ عن الطيرة فانتهرني وَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَهُ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ، وَإِنْ كَانَتِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ، وَإِذَا كَانَ الطَّاعُونُ بِأَرْضٍ
…
" فَذَكَرَهُ. وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ رَوَاهَا أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "وَإِذَا كَانَ الطَّاعُونُ بِأَرْضٍ
…
" إِلَى آخِرِهِ.
1813 -
وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ:"الطَّعِينُ وَالْمَجْنُوبُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ. فَقَالَ لَهُ أبي: أعائشة حَدَّثَتْكَ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: هكذا حَدَّثَتْنِي، وَهَكَذَا حَفِظْتُ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
1814 / 1 - وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ- رضي الله عنه "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ ابْنَ رَوَاحَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا تَعُدُّونَ شُهَدَاءَ أُمَّتِي؟ قَالَ: مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فإن شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، الْقَتْلُ شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا جُمْعًا شَهَادَةٌ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1814 / 2 - وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ ابْنَ رَوَاحَةَ فَمَا تَحَوَّلَ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ: تَدْرُونَ مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي؟ قَالَ: قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ. قَالَ: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إذًا لقليل، القتل للمسلم شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا شَهَادَةٌ".
1815 -
وَعَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: "قَالَ لِي أنس بن مالك: بم مَاتَ يَحْيَى بْنُ سِيرِينَ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: بِالْبَطْنِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لِلْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ".
رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَكَذَا هُوَ فِي الصَّحِيحِ غير مرفوع، لكن فيه " الطا عون " بَدَلَ " الْبَطْنِ".
1816 -
وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنُ عْبَدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْروٍ:"أَنَّ عُمَرَ- رضي الله عنه كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ بِالشَّامِ: إذا سمعتم بالوباء قد وقع فاكتبوا إليَّ. فجئت وهو نائم وذاك بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ سَرْغ، فَسَمِعْتُهُ لَمَّا قَامَ من نومه يقول: اللهم اغفر لي رجوعي إلى ها هنا مِنْ سَرْغٍ ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ.
1817 -
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: "دَعَا نَبِيٌّ عَلَى أُمَّتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتُحِبُّ أَنْ يسلط عليها الجوع؟ قال: لا. قيل له: أَتُحِبُّ أَنْ يُلقى بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ؟ قَالَ: لَا. قال: فسلط عليهم الطاعون موتًا ذفينًا يحرق القلوب، ويقل العدد". رواه إسحاق.
1818 -
وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ قَيْسٍ أَخِي أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن وَالطَّاعُونَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوصِلِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
1819 -
وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((فَنَاءَ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ؟ قال: وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَكُلٌّ فِيهِ شَهَادَةٌ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَفِي سَنَدِهِ راوٍ لم يُسمَّ.
وَالْوَخْزُ- بِإِسْكَانِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَآخِرُهُ زَايٌ-: طَعْنٌ لَيْسَ بِنَافِذٍ. قَالَهُ صَاحِبُ الْغَرِيبِ.
1820 -
وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ- رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ، وَالطَّاعُونِ، وَالْغَرَقِ، وَالْبَطْنِ، وَمَوْتُ الْمَرْأَةِ جُمْعًا مَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
1821 / 1 - وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ: "وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ. قَالَ: فَقَامَ مُعَاذٌ فَخَفَضَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحَارِثُ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
1821 / 2 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ فِيهِ مَجْهُولٌ وَلَفْظُهُ: "خَطَبَ مُعَاذٌ بِالشَّامِ فَذَكَرَ الطَّاعُونَ فَقَالَ: إِنَّهَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَقَبْضُ الصَّالِحِينَ قبلكم، اللهم أدخل منه على آل معاذ نصيبهم مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ. ثُمَّ نَزَلَ عَنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تكونن من الممترين} . فَقَالَ مُعَاذٌ: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصابرين} ".
1822 -
وَعَنْ أَبِي عُسَيْبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَتَانِي جِبْرِيلُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسَلْتُ الْطَاعُونَ إِلَى الشَّامِ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي، وَرَحْمَةٌ لَهُمْ، وَرِجِزٌ عَلَى الْكَافِرِ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ وَأَبُو يَعْلَى، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الكبير والمنذري دون قوله:"ورحمة لَهُمْ ".
1823 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ، وَالصَّابِرُ فِيهِ كَالصَّابِرِ فِي الزَّحْفِ ".
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ومدار إسنادهما عَلَى عَمْروِ بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1824 -
وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ- رضي الله عنه قَالَ: "كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَارِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ طَعْنًا وَطَاعُونًا. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ قد سألت