الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ مُجَالِدٍ.
1949 / 1 - وَعَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ قَالَ: "وَكَانَ أَنَسٌ- رضي الله عنه إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي الْقَبْرِ قَالَ: اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَوَسِّعْ عَلَيْهِ حُفْرَتَهُ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1949 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَأَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي قَبْرِهِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)) .
1950 -
وَعَنِ عثمان بن الشماخ - وَكَانَ ابْنَ أَخِي سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ- قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَدْ سَعَى. قَالَ: فَسَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ: مَا هَذَا الْبُكَاءُ؟ قَالُوا: عَلَى فُلَانٍ. فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ، فَدَعَا بِطَسْتٍ - أَوْ بِعُسٍّ- فَغَسَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ كَفَّنَ بَيْنَ يَدَيْهِ. ثُمّ قَالَ لِمَوْلًى لَهُ: يَا فُلَانُ، اذْهَبْ إِلَى حُفْرَتِهِ، فَإِذَا وَضَعْتَهُ فِي حُفْرَتِهِ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَطْلِقْ عِقْدَ رَأْسِهِ وَعِقْدَ رِجْلَيْهِ وَقُلْ: اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ الْعَبَّاسِ.
40- بَابُ الْقَتِيلِ يُدْفَنُ حَيْثُ قُتِلَ وَمَا جَاءَ فِي تَسْوِيَةِ الْقُبُورِ وألا يُزَادَ عَلَى تُرَابِ الْحُفْرَةِ
1951 -
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن مُعَيَّة السَّوَائِيِّ: "أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَتْلَا عِنْدَ بَابِ بَنِي سالم، فذكرا للنبي صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ أَنْ يُدْفَنَا حَيْثُ قُتِلَا، فَاحْتُمِلَا مِنْ
حَيْثُ أُصِيبَا، فَوَافَقَهُمْ ذَلِكَ مَقْبَرَةٌ عِنْدَ بَنِي هلال فدفنا هنالك ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ.
1952 -
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَأْتِي الْمَدِينَةَ فَلَا يَدَعُ بِهَا وَثَنًا إِلَّا كَسَرَهُ، ولا صورة إلا طلخها وَلَا قَبْرًا إِلَّا سَوَّاهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا. فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَكَأَنَّهُ هَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرَجَعَ، فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ- رضي الله عنه ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: مَا أَتَيْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى لَمْ أَدَعْ فِيَها وَثَنًا إِلَّا كَسَّرْتُهُ، وَلَا قَبْرًا إلا سويته، ولا صورة إلا طلختها. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ عَادَ لِصَنْعَةِ شَيْءٍ منها
…
فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا، وَقَالَ لَعَلِيٍّ: يَا عَلِيُّ، لَا تَكُنْ فَتَّانًا وَلَا مُخْتَالًا وَلَا تَاجِرًا إِلَا تَاجَرَ خير فإن أولئك المسوِّفون فِي الْعَمَلِ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَهُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ بِاخْتِصَارٍ.
1953 -
وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَضَرَ مَيْتًا يُدْفَنُ فَقَالَ: لَا تُثْقِلُوا صَاحِبَكُمْ. قَالَ سُفْيَانُ: يعني ألا يُزَادَ عَلَى تراب الحفرة. وربما قال في الحديث: خففوا عن صاحبكم. قال سُفْيَانَ: يَعْنِي: مِنَ التُّرَابِ فِي الْقَبْرِ.