الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتُوُفّي في سادس رمضان.
121-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد [1] .
أَبُو الحَسَن البغداديّ الصابونيّ.
سمع: أبا عَمْر بن مهديّ.
روى عنه: عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ.
وتُوُفّي رحمه الله فِي ذي الحِجّة
-
حرف القاف
-
122-
قُتَيْبة بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن عثمان بن عبد الله [2] .
أبو رجاء العثماني النَّسَفيّ الحافظ، نافلة أبي العبّاس المستغفريّ.
سمع الكثير بسَمَرْقَنْد، وأملى بها وبنَسَف مجالس كثيرة.
روى عنه: المستغفريّ، وعبد الملك بن القاسم، وطائفة.
قال عمر بن محمد النَّسَفيّ في كتاب «القند» : مولده سنة تسع وأربعمائة، وهو أول من سمعت منه، أملى علينا في صفر من السّنة. وتُوُفّي في ربيع الآخر
-
حرف الميم
-
123-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بن فارس [3] .
أبو عبد الله الشّيرازيّ [4] الكاغَذِيّ [5] .
كان له دُكّان يبيع فيها الكُتُب ببغداد. وكان ظاهريّ المذهب.
ولد سنة خمس وتسعين وثلاثمائة بشيراز. وسمع بها من:
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: ميزان الاعتدال 3/ 449، 450 رقم 7120، والمغني في الضعفاء 2/ 545 رقم 5215، ولسان الميزان 5/ 26 رقم 100.
[4]
تحرفت هذه النسبة في (المغني في الضعفاء) إلى: «الرازيّ» .
[5]
الكاغذيّ: بفتح الغين وكسر الذال المعجمتين. هذه النسبة إلى عمال الكاغذ الّذي يكتب عليه وبيعه، وهو لا يعمل في المشرق إلا بسمرقند. (الأنساب 10/ 326) .
عبد الرحمن بن محمد الرّشيقيّ.
وبمصر من: ابن نظيف الفرّاء.
وبدمشق من: الحسين بن محمد الحلبيّ.
روى عنه: أبو الحسين بن الطُّيُوريُ، وأبو بكر قاضي المَرِسْتان، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ، ومحمد بن القاسم بن المظفّر الشَّهْرُزُوريّ.
قال شجاع بن فارس: كان غير ثقة [1] .
وقال ابن ناصر: سمَّع لنفسه [2] .
وقال أحمد بن خيرون: تُوُفّي في نصف المحرَّم.
وحدَّث عن أبي القاسم بن بِشْران.
قال: وقيل إنّه حدَّث عن أبي حيّان التّوحيديّ [3] ، ولم يكن له عنه ما يُعَوَّل عليه.
124-
محمد بن الحَسَن بن الحسين [4] .
أبو عبد الله المروزيّ المهر بندقشائي [5] . نسبة إلى قريةٍ على بريدٍ من مَرْو.
كان إمامًا ورعًا، عابدًا، فقيهًا، مُفْتيا.
سمع الكثير، وتفقّه على أبي بكر القفال [6] .
[1] قال السلفي: سألت شجاعا الذهلي عن هذا فقال: سمعنا منه وكان غير موثوق به فيما يدّعيه من السماع. (لسان الميزان 5/ 26)(ميزان الاعتدال 3/ 450) .
[2]
وروى شيئا لم يسمعه. (لسان الميزان) .
[3]
في لسان الميزان: «الترمذي» ، وزاد: وعن رجل، عن ابن خلاد الرامهرمزيّ، ولم يكن له عنهما ما يعول (في المطبوع: يقول) عليه، ولا أصل صحيح.
وقال هبة الله السقطي: عرفني عن مولده سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
وقال ابن حجر: وقع لنا من حديثه في مشيخة قاضي المرستان. (لسان الميزان) .
[4]
انظر عن (محمد بن الحسن بن الحسين) في: الأنساب 11/ 534، ومعجم البلدان 5/ 233، واللباب 3/ 273 وقد تقدّمت ترجمته باختصار في وفيات سنة 473 هـ. برقم (89) .
[5]
المهربندقشائي: بكسر الميم، وسكون الهاء، وفتح الراء، والباء الموحدة، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وسكون القاف، وفتح الشين المعجمة، وفي آخرها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين. هذه النسبة إلى مهربندقشائي، وهي قرية على ثلاثة فراسخ من مرو، في الرمل، خرب أكثرها. (الأنساب 11/ 533) .
وقال ياقوت: والعامة يسمونها بندكشاي. (معجم البلدان 5/ 233) .
[6]
الأنساب 11/ 534.
وَسَمِعَ منه، ومن: مسلم بن الحَسَن الكاتب، ومحمد بن محمود السَّاسجِرْديّ [1] .
ورحل إلى هَرَاة، فسمع أبا الفضل عمر بن إبراهيم بن أبي سعد، وأبا أحمد محمد بن محمد المعلّم، وأحمد بن محمد بن الخليل.
روى عنه: محمد بن أبي ناصر المسعوديّ، ومحمد بن أبي النَّجْم البزّاز، ومُصْعَب بن عبد الرزّاق، وعبد الواحد بن أبي عليّ الفارْمَذِيّ [2] ، وآخرون.
تُوُفّي في سنة أربعٍ. وقيل: سنة ثلاث، وقد ذكرته فيها مختصرًا.
125-
مُحَمَّد بْنُ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ عَبْد الرَّحِيم بن أحمد بن العجوز [3] .
الفقيه أبو عبد الله الكُتَاميّ السَّبْتيّ.
من كبار فُقهاء المالكيّة، وعليه وعلى ابن الثُّريا كانت العُمدة في الفتوى.
أخذ عن أبي إسحاق التُّونسيّ بالقيروان. وكانت بينه وبين المذكور وبين حمّود مطالبات ومشاحنات، جرت عليه منها محنة بسبب كلمةٍ قالها. وذلك أنّه خطب الخطيب فقال: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ من 8: 60 [4] عُدَّة. فقال النّاس:
أخطأ الخطيب، أبدل مكان (قوة) (عدة) . فقال هو: الوزن واحد. فقيل: كَفَر.
وأفتى عليه أولئك الفُقهاء بالاستتابة، فسُجن، ثمّ أخرج، فرحل إلى فاس، فولاه أمير المؤمنين ابن تاشفين قضاء فاس، فأحسن السيرة.
تفقه عليه أبو عبد الله بن عيسى التّميميّ، والفقيه أبو عبد الله بن عبد الله.
[1] هكذا في الأصل. أما في (الأنساب 11/ 534) : «الساسنجردي» .
ولم يذكر ابن السمعاني نسبة «الساسنجردي» في (الأنساب)، بل ذكر «السّاسجردي» : بالألف بين السينين المهملتين وكسر الجيم، وسكون الراء، وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى ساسجرد، وهي قرية من قرى مرو على أربعة فراسخ منها على طرف الرمل. (الأنساب 7/ 8) .
[2]
الفارمذي: بفتح الفاء والراء والميم، بينهما الألف وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى فارمذ وهي قرية من قرى طوس. (الأنساب 9/ 218) .
[3]
انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: ترتيب المدارك 4/ 782، وسير أعلام النبلاء 18/ 551 رقم 280، والديباج المذهب 1/ 476.
[4]
سورة الأنفال، الآية 60.
تُوُفّي في رمضان، وخلّف ثلاثة أولاد: عبد الرحمن وهو فقيههم وكبيرهم، وعبد الله، وعبد الرّحيم.
126-
محمد بْن عليّ بْن محمد بن جعفر بن جُولة [1] .
أبو بكر الأبْهَريّ الأصبهاني المؤدّب.
روى عن: محمد بن إبراهيم الْجُرْجانيّ.
وعنه: مسعود الثّقفيّ.
تُوُفّي في حدود هذا العام.
127-
محمد بن محمد بن أحمد [2] .
أبو جعفر الشاماتيّ النَّيْسابوريّ الأديب.
سمع: عبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبا طاهر بن مَحْمِش، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ.
روى عنه: الحافظ عبد الغافر وقال: شيخ فاضل، عفيف [3] . تخرج به جماعة من المتأدّبين، وله الخَطّ المنسوب المشهور بالحسن، والحظّ الوافر في التّأديب [4] .
وروى عنه: وجيه الشحامي، وأبو نصر الغازي.
أخبرنا أحمد بن هبة الله: أنا إسماعيل بن عثمان كتابةً: أنا وجيه بن طاهر حضورًا: أنا أبو جعفر محمد بن محمد، أنا أبو عبد الرحمن السُّلميّ: نا جدّي إسماعيل بن نُجَيْد قال: سمعتُ أبا بكر محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَة، وسُئِل هل تكفّر من قال: القرآن مخلوق؟ قال: نعم. ولِمَ لا أُكفّره وقد سمعتُ المُزَنّي، والربيع يقولان: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. وقالا: سمعنا الشّافعيّ يقول:
من قال القرآن مخلوق فهو كافر. ثمّ قال: وما لي لا أكفره وقد كفره مالك، وابن
[1] انظر عن (محمد بن علي بن محمد) في: المشتبه في الرجال 1/ 274، و «جولة» بالجيم المضمومة.
[2]
انظر عن (محمد بن محمد الشاماتي) في: المنتخب من السياق 63 روق 624.
[3]
زاد في (المنتخب) : «مفيد» .
[4]
زاد عبد الغافر: «وعنده الإسناد العالي عن أصحاب الأصمّ، وعبد الله بن يوسف الزيادي وغيره- رأيته وهو شيخ منحن طاعن في السن، وسمعت منه بقراءة والدي، وكان مؤدّبه» .
أبي ذئب قالا: مَن قال القرآن مخلوق لا يُستتاب، بل يُقتل، فإنه كُفْرٌ به وارتداد.
128-
محمد بن محمد بن المختار [1] .
أبو الفتح الواسطيّ النَّحْويّ.
أخذ عن: أبي القاسم بن كُرْدان، وأبي الحَسَن بن دينار.
وسمع من: أبي الحَسَن بن عبد السلام بن عبد الملك البزّاز، ومحمد بن أحمد السَّقَطيّ.
وكان حَسَن الفَهْم، متيقظًا في الشّهادة [2] .
عاش تسعين سنة [3] قاله خميس الحَوْزيّ [3] .
129-
محمد بن مكّيّ بن أبي طالب بن محمد بن مختار [4] .
أبو طالب القيسيّ، القرطبيّ.
روى الكثير عن أبيه، وعن: يونس بن عبد الله القاضي، وأبو القاسم بن الإفليليّ.
وولي إمامة [5] جامع قُرْطُبة، وأحكام السُّوق [6] .
وكان عالمًا، مشكور السيرة [7] .
تُوُفّي في المحرم عن ستين سنة [8] .
130-
محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختوَيْه [9] .
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن المختار) في: سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 53، 54 رقم 10، ومعجم الأدباء 19/ 5، وبغية الوعاة 1/ 221.
[2]
زاد الحوزي: وكان حسن الإيراد، جيد المحفوظ.
[3]
ووقع في (معجم الأدباء) أنه مات سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وهو خطأ.
[4]
انظر عن (محمد بن مكي) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 552، 553 رقم 1210.
[5]
وقع في: الصلة: «أمانة» .
[6]
قال ابن بشكوال: وولي أحكام الشرطة والسوق بقرطبة مع الأحباس.
[7]
وقال ابن بشكوال: وكان له حظ وافر من الأدب، وكان حسن الخط، جيد التقييد.
[8]
وكان مولده سنة 414 هـ.
[9]
انظر عن (محمد بن يحيى) في: تاريخ بغداد 3/ 435، والمنتخب من السياق 757 58 رقم 109، والتقييد لابن نقطة 123 رقم 139، والإعلام بوفيات الأعلام 195، وسير أعلام
أبو بكر المزكّى [1] النَّيْسابوريّ، المحدّث ابن المحدّث أبي زكريّا بن المزكّى أبي إِسْحَاق.
قال عبد الغافر الحافظ [2] : هو من أظراف المشايخ الذين لقيناهُم، وأكثرهم سماعًا وأُصوُلًا. جمع لنفسه [3] فبلغ عدد شيوخه خمسمائة شيخ. وكان يروي عن نحو من خمسين من أصحاب الأصَمّ.
وأكثر عَن أبيه، وعن أبي عبد الرحمن السُّلميّ.
وأملى ببغداد، فحضر مجلسه القاضي أبو الطّيّب الطّبريّ، وحضره أكثر من خمسمائة محبرة [4] . وأوصى لي بعد وفاته بالكُتُب والأجزاء [5] .
وقال أبو سعد السّمعانيّ: كان من أظراف الشيوخ وأرغبهم في التّجمُّل والنظافة، وأحفظهم لأيّام المشايخ خرج إلى الحجّ، وبقي بالعراق وغيرها نحو من عشرين سنة، ثمّ رجع إلى نيسابور وأملى، ورزق الرواية، ومتع بما سمع.
سمع: أبا عبد الله الحاكم، وعبد الله بن يوسف، ومحمد بن محمد بن مَحْمِش، والسُّلميّ.
[ () ] النبلاء 18/ 398- 400 رقم 197، والمعين في طبقات المحدّثين 136 رقم 1505، والعبر 3/ 281، ومرآة الجنان 3/ 109، والوافي بالوفيات 5/ 197، وشذرات الذهب 3/ 346.
[1]
المزكّي: بضم الميم، وفتح الزاي، وفي آخرها الكاف المشددة. هذا اسم لمن يزكّي الشهود ويبحث عن حالهم ويبلّغ القاضي حالهم. (الأنساب 11/ 278) .
[2]
في: المنتخب 57.
[3]
في التقييد: «جمع للنسبة الفوائد» .
[4]
في المطبوع من «التقييد» : «حبرة» .
[5]
عبارة عبد الغافر الفارسيّ في (المنتخب) : «المحدّث ابن المحدّث الظريف العزيز الّذي نشأ في حجور الأئمة والرؤساء لمكان أبيه وحرمة جدّه. أما جدّه أبو إسحاق المزكي فهو محدّث خراسان والعراق، وقد ذكره الحاكم، وأما أبوه أبو زكريا فهو محدّث وقته، خرج له الفوائد أحمد بن علي بن فنجويه الحافظ وكان سمع مشايخ خراسان والعراق
…
وأما أبو بكر فأظرف من رأينا من المشايخ وأجرأهم على سيرة الأسلاف، وأرغبهم في التجميل ونظافة الثياب، وأحفظهم لأيام المشايخ، وكان من المكثرين.
وسمع عبد الله بن يوسف، والحاكم أبا عبد الله، والزيادي، والقاضي أبا زيد.
ولقد عقد له مجلس الإملاء بمدينة السلام. يحكى أنه كان يحرز في مجلس إملائه أكثر من خمسمائة محبرة» . (ص 57) .