الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفّي في سلخ جُمَادَى الأولى [1] .
329-
عليّ بْن أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف [2] .
أبو الحَسَن الفارسيّ ثمّ النَّيْسابوريّ.
سمع: ابن مَحْمِش، وأبا بكر الحِيريّ، وجماعة.
حدَّث عنه: عبد الخالق بن زاهر، وغيره.
أرَّخه السّمعانيّ [3] في رابع ربيع الأوّل [4]
-
حرف الفاء
-
330-
فاطمة بنت الحَسَن بن عليّ [5] .
أمّ الفضل البغداديّة الكاتبة، المعروفة ببنت الأقرع.
كانت تكتب طريقة ابن البّواب.
كتب النّاس وجوَّدوا على خطها، وهي التي أُهِّلَتْ لكتابة كتاب الهُدْنة إلى ملك الروم من الدّيوان العزيز [6] .
يضرب المثل بحسن خطّها. وكان لما سَمَاع عالٍ.
رَوَت عن: أبي عَمْر بن مهديّ، وغيره.
روى عنها: أبو القاسم بن السَّمَرْقَنديّ، وأبو البركات الأنْماطيّ، وأبو سعْد البغداديّ، الأصبهانيّ، وقاضي المرستان، وغيرهم.
قال السّمعانيّ: سمعتُ محمد بن عبد الباقي: سمعتُ فاطمة بنت الأقرع
[1] قال عبد الغافر: مستور صالح.
[2]
انظر عن (علي بن أبي بكر) في: المنتخب من السياق 389 رقم 3311، والمختصر الأول للسياق ورقة 67 ب.
[3]
لم يذكره في (الأنساب) .
[4]
وفي (المنتخب) : ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة. وبيض لوفاته.
[5]
انظر عن (فاطمة بنت الحسن) في: المنتظم 9/ 40 رقم 57 (16/ 272، 273 رقم 3579) ، والكامل في التاريخ 10/ 163، وفيه:«فاطمة بنت علي» وسير أعلام النبلاء 18/ 480، 481 رقم 244، والعبر 3/ 132، ومرآة الجنان 3/ 132، والبداية والنهاية 12/ 134، وشذرات الذهب 3/ 365.
[6]
المنتظم.
قالت: كتبتُ ورقةً لعميد الملك أبي نصر الكُنْدُريّ، فأعطاني ألف دينار [1] .
تُوُفِّيت في المحرَّم.
331-
فاطمة بنت الأستاذ أبي عليّ الحَسَن بن عليّ الدّقّاق [2] .
أمّ البنين النَّيْسابوريّة الحُرّة الزّاهدة، زوجة أبي القاسم القُشَيْريّ وأمّ أولاده.
سمعت: أبا نعيم عبد الملك الإسفرائيني، وأبا الحسن العَلَويّ، وعبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبا عليّ الرُّوذْباريّ، وأبا عبد الله الحاكم، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ، وغيرهم.
روى عنها: سِبْطُها أبو الأسعد هبة الرحمن، وعبد الله بن الفُراويّ، وزاهر الشّحّاميّ، وآخرون.
وأوّل سماعٍ لها من أبي الحَسَن العَلَويّ، وذلك في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة. وعُمرت تسعين سنة.
وكانت عابدةً، قانتة، مُتَهجِّدة، مُتَبتِّلة.
تُوُفّيت في ثالث عشر ذي القعدة.
قال أبو سعْد السّمعانيّ: كانت فخر نساء عصرها، ولم يُرَ نظيرها في سيرتها، كانت عالمة بكتاب الله، فاضلة.
إلى أن قال: سمعت من أبي نُعَيم، والعَلَويّ.
ثمّ قال: ولدت سنة إحدى وأربعمائة، وهذا غلطٌ بيّن والصّواب أنّها وُلِدت قبل ذلك بمدّة [3] .
[1] المنتظم 9/ 40 (16/ 273) .
[2]
انظر عن (فاطمة بنت الدقاق) في: المنتخب من السياق 419، 420 رقم 1431، والمختصر الأول للسياق، ورقة 76 أ، والعبر 3/ 296، وتذكرة الحفاظ 4/ 1210، والإعلام بوفيات الأعلام 198، وسير أعلام النبلاء 18/ 479، 480 رقم 243، والمعين في طبقات المحدّثين 119 رقم 1521، ومرآة الجنان 3/ 132، وشذرات الذهب 3/ 365.
[3]
قال عبد الغافر الفارسيّ: ولدت سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وهي السنة التي بنى فيها (أبوها)