الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخ الصُّوفيّة. له الأصحاب والتصانيف في الطّريق.
سمع: أبا بكر الحِيريّ، وغيره.
وحدَّث بَنْيسابور.
وقيل: تُوُفّي سنة 77 [1] فاللَّه أعلم
-
حرف الياء
-
188-
يوسف بن سُليمان بن عيسى [2] .
أبو الحَجَّاج الأندلسيّ النّحويّ المعروف بالأعلم.
من أهل شنت مريّة [3] .
رحل إلى قُرْطُبة في سنة ثلاثٍ وثلاثين، وأتى أبا القاسم إبراهيم بن محمد الإفْلِيليّ [4] فلازمه.
[ () ] البسطامي، وكان أوحد وقته تفننا في العلوم، وله تصانيف كثيرة. سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن منصور، وأبا عبد الله محمد بن عبد الله الشيرازي، وأبا علي عبد الله بن إبراهيم الواعظ، وأبا القاسم الحسين بن محمد الصوفي، وبهرام بن أبي الفضل بن شاه المروزي، وأبا سهل محمد بن أحمد بن عبد الله الأستراباذي، وأبا عبد الله محمد بن علي محمد بن علي الداستاني، وكان يسمّيه شيخ المشايخ.
وسمع الحيريّ وغيره من أصحاب الحديث، ورحل. وسمع الكثير وكان إمام أهل التصوف في وقته» .
[1]
أرخه بها عبد الغافر الفارسيّ في (المنتخب 68)، وقال ابن السمعاني: توفي في جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وأربعمائة عن سبع وتسعين سنة. وكانت ولادته تقديرا سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. (الأنساب 2/ 214) .
[2]
انظر عن (يوسف بن سليمان) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 681 رقم 1506 (هكذا في الطبعة الأوروبية)، أما في الطبعة المصرية:«يوسف بن عيسى بن سليمان» ، وفهرسة ابن خير الإشبيلي 472، 475، 489، 506، 508، 513، 522، 524، 529، 535، ومعجم الأدباء 20/ 60، 61، ووفيات الأعيان 7/ 81- 83، والروض المعطار 347، والمختصر في أخبار البشر 2/ 19، وسير أعلام النبلاء 18/ 555- 557 رقم 285، ومرآة الجنان 3/ 159، ونكت الهميان 313، وتاريخ الخلفاء 426، وبغية الوعاة 2/ 356، وكشف الظنون 7604 692، وشذرات الذهب 3/ 403، وديوان الإسلام 1/ 53 رقم 50، وهدية العارفين 2/ 551، وتاريخ الأدب العربيّ 5/ 352، 353، والأعلام 8/ 233، ومعجم المؤلفين 31/ 302، 303.
[3]
شنت مريّة: بفتح الشين المعجمة، وسكون النون، وفتح التاء المثناة من فوقها، والميم، وكسر الراء، وبعدها ياء مشددة، وبعدها هاء ساكنة، وهي مدينة بالأندلس في غربها، (وفيات الأعيان 7/ 83) .
[4]
الإفليلي: بالهمزة المكسورة والفاء. ولم أجد هذه النسبة في المصادر.
وأخذ عن: أبي سهل الحَرّانيّ، ومسلم بن أحمد الأديب.
وكان عالما باللغات والإعراب والمعاني، واسع الحفظ، جيد الضبط، كثير العناية بهذا الشأن. اشتهر اسمه، وسار ذكره. وكانت الرحلة إليه في وقته.
أخذ عنه: أبو علي الغساني، وطائفة كبيرة.
وكف بصره في آخر عمره [1] .
وكان مشقوق الشفة العليا شقا كبيرا.
توفي بإشبيلية [2] ، وله ست وستون سنة.
قال أبو الحسين شريح بن محمد: توفي أبي في منتصف شوال فأتيت أبا الحجاج الأعلم فأعلمته بموته، فإنهما كانا كالأخوين، فانتحب وبكى، وقال: لا أعيش بعده إلا شهرا. فكان كذلك [3] .
[1] الصلة 2/ 681.
[2]
وقع في (شذرات الذهب 3/ 403) أنه توفي سنة 495، وهو غلط.
[3]
وفيات الأعيان 7/ 82.