الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
[تراجم رجال هذه الطبقة]
سنة إحدى وسبعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
1-
أحمد بن الحافظ أبي عَمْرو عثمان بْن سَعِيد الدّاني [1] .
المقرئ أبو العبّاس.
قرأ على أبيه، وأقرأ الناس بالروايات.
أخذ عنه: أبو القاسم بن مُدير [2] .
تُوُفّي في ثامن رجب.
2-
أحمد بن عليّ بن محمد بن الفضل [3] أبو الحَسَن بن أبي الفرج البغداديّ البَشّاريّ [4] ، المعروف أيضًا بابن الوازع.
شيخ معمّر، وجدَ ابن ماكولا سماعَه من أبي الطّاهر المخلّص في جزء من «الفتوح» لسيف. فأفادَه الناسَ، وسمعوه منه [5] .
روى عنه: مكّيّ الرّميليّ، وإسماعيل بن السّمرقنديّ.
[1] انظر عن (أحمد بن أبي عمرو) في: غاية النهاية 1/ 80 رقم 365.
[2]
في غاية النهاية: «أبو القاسم بن مدى» ، وهو تصحيف.
[3]
انظر عن (أحمد بن علي) في: الإكمال لابن ماكولا 7/ 443، والأنساب 2/ 222، 223، واللباب 1/ 155، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 669.
وفيها جميعا: «أَحْمَد بن عَليّ بن أَحْمَد بن أَبِي الفرج أحمد بن الفضل بن الوازع البشاري الرفّاء» .
[4]
في الأصل بضم الباء الموحدة. والصحيح بالفتح كما في مصادر ترجمته. قال ابن ماكولا: أوله باء معجمة بواحدة، وشين معجمة.
[5]
وقال ابن ماكولا: «وأنا أول من سمع منه» ، وقد سمع الحميدي أيضا منه. (الإكمال 7/ 443) .
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل وله 94 سنة.
3-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه [1] .
أبو الحسين الدّمشقيّ الأكفانيّ والد الأمين أبي محمد.
حدَّث عن: المسدد الأملوكيّ، وعبد الرحمن بن الطُّبَيْز.
وعنه: ابنه.
مات في ربيع الأوّل.
4-
أتْسِز بن أوّق الخُوارَزْميّ التُركيّ [2] .
صاحب دمشق.
قال ابن الأكفاني: غلت الأسعار في سنة حصار الملك أتْسِز بن الخُوارَزْميّ دمشق، وبلغت الغرارة أكثر من عشرين دينارًا. ثمّ ملك البلد صُلحًا، ونزل دار الإمارة داخل باب الفراديس، وخطب لأمير المؤمنين المقتدي باللَّه عبد الله بن أبي العبّاس، وقُطِعت دعوة المصريّين، وذلك في ذي القعدة سنة ثمانٍ وستّين [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن محمد) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 288 رقم 369، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 82.
[2]
انظر عن (أتسز بن أوق) في: تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 350، (بتحقيق سويم) 17، 18، والكامل في التاريخ 10/ 68، 99، 100، 103، 104، 111، وأخبار مصر لابن ميسر 2/ 26 (حوادث سنة 472 هـ.) ، وزبدة الحلب 2/ 65، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج 12/ ق 2/ ورقة 160 ب، وتاريخ دولة آل سلجوق 71، 72، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 108، 112، ووفيات الأعيان 1/ 295، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 204، 205 رقم 203، والمختصر في أخبار البشر 2/ 187 وفيه «يوسف بن أبق» ، و 192، 193، 194، ونهاية الأرب 27/ 64، 65، والعبر 3/ 252، 266، 269، 274، 275، ودول الإسلام 1/ 273 و 2/ 3- 5، وسير أعلام النبلاء 18/ 431، 432 رقم 218، والإعلام بوفيات الأعلام 194، وتاريخ ابن الوردي 1/ 380، ومرآة الجنان 3/ 100، والدرة المضيّة 390 (حوادث سنة 463 هـ.) و 406 (حوادث سنة 472 هـ.) ، والوافي بالوفيات 6/ 195، وأمراء دمشق في الإسلام 21 رقم 72، والبداية والنهاية 12/ 112، 113 و 119، وفيه «أتسز بن أوف» ، وتاريخ ابن خلدون 3/ 474، واتعاظ الحنفا 2/ 320، والنجوم الزاهرة 5/ 87، 101، 102، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 334، وفيه «أتسز بن آف» ، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة لزامباور 46، وولاة دمشق في العهد السلجوقي، للدكتور المنجد 18.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 334، وانظر: الكامل في التاريخ 10/ 99، والمختصر 2/ 192.
وقال ابن عساكر [1] : إنّه ولي دمشق بعد حصاره إيّاها دفعات، وأقام الدّعوة لبني العبّاس، وتغلب على أكثر الشّام، وقصد مصر ليأخذها فلم يتمّ له ذلك.
ثمّ وجّه المصريّون إلى الشّام عسكرًا ثقيلًا في سنة إحدى وسبعين، فلمّا عجز عنهم راسل تُتُش بن ألب أرسلان يستنجد به. فقدم تتش دمشق، وغلب على دمشق، وقتل أتْسِز في ربيع الآخر، واستقام الأمر لتتش.
وكان أتسز لمّا أخذ دمشق أنزل جُنْدَه في دُور النّاس، واعتقل من الرُّؤساء جماعةً وشمّسهم بمرج راهط حتّى افتدوا نفوسهم منه بمالٍ كثير، ونزح جماعة إلى طرابُلُس. وقَتَلَ بالقُدس خلقًا كثيرًا كما مرَّ في الحوادث إلى أن أراح النّاس منه.
5-
إبراهيم بن إسماعيل [2] .
أبو سعْد اليعقوبيّ.
مات بمرْو في شعبان.
6-
إبراهيم بن عليّ [3] .
الشّيخ أبو إسحاق القبانيّ [4] .
شيخ الصُّوفيّة بدمشق.
أقام بدمشق، وأقام بصور أربعين عامًا.
وسمع بالرملة من شيخه أبي الحسين بن الترجمان، وبصيداء من الحَسَن بن جُمَيْع.
روى عنه: نصْر المقدسيّ، وغيث الأرمنازيّ [5] ، وجماعة.
[1] في: مختصر تاريخ دمشق 4/ 204، 205، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 334، وانظر: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 112.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن علي القباني) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 4/ 278 و (10/ 255) ، ومعجم البلدان 4/ 302، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 86، 87 رقم 106، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 233، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 238، 239 رقم 39.
[4]
تصحفت هذه النسبة في المصادر إلى: «العتابي» ، و «القبائي» و «التباني» .
[5]
وهو قال: كان القباني شيخ الصوفية بالثغر، وكان ذا سمت حسن وطريقة مستقيمة، كثير