الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثنا عنه: وجيه الشّحّاميّ، وهبة الرحمن القُشَيْريّ، وأبو نصر الغازي [1] .
وقال الخطيب في ترجمته في تاريخه: [2] أنا محمد بن يحيى، نا عبد الرحمن بن بالويه: نا محمد بن الحسين القطّان، ثنا قطن، فذكر حديثًا.
وقع لنا عاليا في مجلس ابن بالويه هذا [3] .
قال السّمعانيّ: كان الخطيب متوقفًا فيه، فإنّه قال [4] كتبتُ عنه، ثمّ عاد إليّ بعد ستّ سنين، فحدّث عن الحاكم، ولم يكن حدَّث فيما تقدَّم. ولم نر له أصلًا، وإنما كان يروي من فروع [5] .
وتُوُفّي في رجب وله ثمانون سنة
-
حرف الياء
-
131-
يعقوب بن أحمد [6] .
أبو سعْد [7] الأديب النَّيْسابوريّ.
من علماء العربيّة.
روى عن: أبي بكر الحِيريّ وغيره.
[1] سير أعلام النبلاء 18/ 400.
[2]
تاريخ بغداد 3/ 435.
[3]
سير أعلام النبلاء 18/ 399.
[4]
في تاريخ بغداد 3/ 435.
[5]
علق المؤلف الذهبي- رحمه الله على هذا بقوله: «هذا لا يدلّ على شيء» . (سير أعلام النبلاء 18/ 399) .
وقال عبد الغافر: «وله فوائد خرجها لنفسه، ذكر عن كل شيخ حديثا واحدا، يبلغ عدد مشايخه فيها قريبا من خمسمائة أكثر من العوالي» . (المنتخب 58) .
وقال ابن نقطة، نقلا عن عبد الغافر أنه قال:«وأوصى لي بعد وفاته بالكتب الأجزاء» . (التقييد 123) .
[6]
انظر عن (يعقوب بن أحمد) في: تتمة يتيمة الدهر 2/ 201 رقم 118، ودمية القصر للباخرزي 2/ 236- 243 رقم 362، والمنتخب من السياق 488، 489، رقم 1661، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة 96 ب، وفيها اسمه:«يعقوب بن أحمد بن محمد بن أحمد» ، وإنباه الرواة 1/ 197 و 3/ 10- 12، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة 539، ومعاهد التنصيص للعباسي 3/ 203، وبغية الوعاة 2/ 347 رقم 2156، وكشف الظنون 1/ 253، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 341، ومعجم المؤلفين 13/ 241.
[7]
كنيته في (المنتخب) : «أبو يوسف» وكذا في: (دمية القصر) ، و (البغية) .
روى عنه: وجيه الشّحّاميّ.
وتُوُفّي في رمضان.
قال: عبد الغافر [1] فيه: أستاذ البلد في العربيّة واللّغة، كثير التصانيف والتلامذة.
تلمذ للحاكم أبي سعيد بن دُوسْت، وقرأ عليه الأصول.
وقرأ الحديث الكثير على المشايخ. وأفاد أولاده.
وحدّث عن: أبي القاسم السّرّاج، وابن فَنْجُوَيْه، وطبقة أصحاب الأصمّ.
ثمّ روى عنه عبد الغافر حديثًا [2] .
132-
يونس بن أحمد بن يونس [3] .
أبو الوليد الأزْديّ الطُّلَيْطُليّ. ويُعْرَف بابن شَوْقَةْ.
روى عن: قاسم بن هلال، وأبي عمر بن سُمَيْق، وجماهر بن عبد الرحمن.
وكان خيِّرًا، فاضلًا، زاهدًا، له بَصَر بالفِقه، وتصرُّف في الحديث، وفيه مروءة [4] .
توفي بمجريط [5] .
[1] عبارته في (المنتخب) : «استاذ البلد وأستاذ العربية واللغة، معروف مشهور، كثير التصانيف والتلامذة، مبارك النفس، جم الفوائد، والنكت، والطّرف، مخصوص بكتب أبي منصور الثعالبي.
تلمذ للحاكم أبي سعد بن دوست وقرأ الأصول عليه وعلى غيره. وصحب الأمير أبا الفضل الميكالي، ورأى العميد أبا بكر القهستاني
…
» .
[2]
صنّف: البلغة، وجونة الندّ. (بغية الوعاة 2/ 347) .
وله نثر حسن وشعر بارع كقوله في الثعالبي مؤلّف «تتمّة الدهر» :
لئن كنت يا مولاي أغليت قيمتي
…
وأغليت مقداري وأورثتني مجدا
وقصرّت في شكريك فالعذر واضح
…
وهل يشكر المولى إذا أكرم العبد؟
[3]
انظر عن (يونس بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 687 رقم 1515.
[4]
وقال ابن بشكوال: كان الأغلب عليه من الحديث ما فيه الزهد والرقائق،
…
وكان بارّا بإخوانه، جميل المعاشرة لهم، أحسن الناس خلقا، وأكثرهم بشاشة، لا يخرج من منزلة إلا لأمر مؤكّد.
[5]
وهي حاليا: مدريد.