الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وسبعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
190-
أحمد بن الحسين بن محمد بن محمد [1] .
أبو الحسين البغداديّ العطّار.
سمع: أبا الحَسَن بن رزقُوَيْه، وأبا الفضل عبد الواحد التّميميّ، وأبا القاسم الحرفيّ.
وعنه: إِسْمَاعِيل بْن السَّمَرْقَنديّ، وعبد الوهّاب بْن الأنْماطيّ.
وأثنى عليه عبد الوهّاب، ووصفه بالخير، وقال: ما كان يعرف شيئًا من الحديث.
ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، ومات في سادس ذي القعدة.
191-
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد [2] .
أبو الحسين النَّيْسابوريّ الكيّاليّ المقرئ.
أبو الحسين النّيسباوريّ المقرئ.
سمع أبا نصر محمد بن عليّ بن الفضل الخُزاعيّ صاحب محمد بن الحسين القطّان.
روى عنه: إسماعيل بن أبي صالح المؤذّن [3] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: المنتخب من السياق 109 رقم 239.
[3]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «شيخ مشهور ثقة، رجل من الرجال ذوي الرأي الصائب والتدريس النافع والأمانة والصيانة والثروة من الضياع. كنا نزوره ونقرأ عليه أجزاء من تصانيف ابن أبي الدنيا، وغيره. وقيل إنه كان له السماع من الخفّاف.
ولد في رجب سنة 384 ومات ليلة الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
192-
أحمد بن محمد بن الفضل [1] .
أبو بكر الفَسَويّ نزيل سَمَرقند.
كان إمامًا ذا فنون وورع وديانة.
سمع: أبا نُعَيم الحافظ، وأبا بكر الحِيريّ، ومحمد بن موسى الصَّيْرَفيّ، والحسين بن إبراهيم الحمّال.
مات في رمضان عن بضع وسبعين سنة [2] .
روى عنه بالإجازة أحمد بن الحسين الفراتيّ.
193-
أحمد بن عبد العزيز بن شيبان [3] .
أبو الغنائم بن المُعَافَى التّميميّ الكرخيّ.
سمع: أبا الحسين بن بِشْران، وأبا محمد السُّكَّريّ.
روى عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي.
مات في ربيع الأول.
194-
أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن عبد الله الأصبهاني البقّال [4] .
تُوُفّي في رجب.
195-
أحمد بن مُحَمَّد بن رِزْق بن عبد الله [5] .
أبو جعفر القُرْطُبيّ، الفقيه المالكيّ.
تفقه بابن القطّان، وأخذ عن: أبي عبد الله بن عتاب، وأبي شاكر بن فهب، وابن يحيى المرييّ.
[ () ]«أقول» : إن صحّت وفاته في سنة 478 فينبغي أن تحول ترجمته من هنا إلى وفيات السنة التالية.
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الفضل) في: المنتخب من السياق 117 رقم 256.
[2]
قال عبد الغافر الفارسيّ: توفي سنة ست وسبعين وأربعمائة بسمرقند.
«أقول» : إن صحّ ذلك فينبغي أن تحوّل ترجمته من هنا إلى وفيات السنة السابقة.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد بن رزق) في: الصلاة لابن بشكوال 1/ 65، 66 رقم 140، وبغية الملتمس 167 رقم 366، وسير أعلام النبلاء 18/ 563، 564 رقم 592، والديباج المذهب 1/ 182، 183، وشجرة النور الزكية 1/ 121 رقم 343.
ورحل إلى ابن عبد البر فسمع منه. وكان فقيها، حافظا للرأي، مقدّما فيه، ذاكرا للمسائل، بصيرا بالنّوازل.
كان مدار طلبة الفقه بقرطبة عليه في المناظرة والتفقه، نفع الله به كل من أخذ عنه. وكان صالحا، دينا، متواضعا، حليما. على هدى واستقامة.
وصفه بذلك ابن بشكوال [1] وقال: أنا عنه جماعة من شيوخنا، ووصفوه بالعلم والفضل.
وقال عياض القاضي: تخرّج به جماعة كأبي الوليد بن رُشْد، وقاسم بن الأصْبَغ، وهشام بن أحمد شيخنا.
وذكره أبو الحَسَن بن مغيث فقال: كان أذْكى مَن رأيت في علم المسائل، وألْيَنَهُم كلمةً، وأكثَرَهُم حرصا على التعليم، وأنفقهم لطالب فرُع على مشاركةٍ له في علم الحديث [2] .
تُوُفّي ابن رزق فجأةً في ليلة الإثنين لخمسٍ بقين من شوّال، وكان مولده سنة سبع وعشرين وأربعمائة [3] .
196-
أحمد بن المُحسِّن بن محمد بن عليّ بن العبّاس [4] .
أبو الحَسَن بن أبي يَعْلَى البغداديّ العطّار الوكيل.
أحد الدُّهاة المتبحّرين في علم الشُّروط والوثائق والدّعاوى، يُضرب به المثل في التّوكيل.
قال أبو سعْد السّمعانيّ: سمعتُ محمد بن عبد الباقي الأنصاريّ يقول:
طلّق رجل امرأته، فتزوَّجت بعد يوم، فجاء الزوج إلى القاضي أبي عبد الله بن
[1] في الصلة 1/ 65، 66.
[2]
الصلة 1/ 66.
[3]
وفي شجرة النور الزكية 1/ 121 مولده سنة 390 هـ.
وقال ابن بشكوال: وقرأت بخط أبي الحسن، قال: أخبرني بعض الطلبة من الغرباء أنه سمعه في سجوده في صلاة العشاء ليلة موته يقول: اللَّهمّ أمتني موتة هينة. فكان ذلك.
[4]
انظر عن (أحمد بن المحسن) في: المنتظم 8/ 11، 12 رقم 12 (16/ 235، 236 رقم 3534) ، وغاية النهاية 1/ 99 رقم 454.
البيضاويّ، فطلبها القاضي ليشرها، فجاءت إلى ابن المحسّن الوكيل، وأعطته مبلغًا، فجاء إلى القاضي فقال: الله الله، لا يسمع النّاس.
فقال: أين العُدّة؟
قال: كانت حاملًا فوضعت البارحة ولدًا ميتًا، أفلا يجوز لها أن تتجوِّز [1] ؟!.
قال عبد الوهّاب الأنماطيّ: كان صحيح السّماع، قليل الأفعال والحيْل.
قلت: روى عن: أبي القاسم الحرفيّ، وأبي عليّ بن شاذان، ومحمد بن سعيد بن الرُّوزبَهان.
قرأ القرآن على أبي العلاء، الواسطيّ، وأقرأ مدّة.
روى عنه: مكّيّ الرُّميليّ، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ، وَيَحْيَى بن الطّرّاح، وَعَبْد الوهّاب الأنماطيّ.
تُوُفّي في رجب. وولد في سنة إحدى وأربعمائة.
وأبوه اسمه «المحسن» عند ابن السّمعانيّ، و «الحسين» عند ابن النّجّار، فلعلّهما إسمان، واتفقت وفاتهما في سنةٍ واحدة. ويقوّي أنّهُما اثنان اختلاف كُنْيتهما ونسبهما وأنّ كنية أحمد بن الحسين: أبو الحسين، وأنّ اسم جدّه محمد بن محمد بن سلمان، وأنّه ليس بوكيل، وأنّه مات في ذي القعدة، وغير ذلك.
197-
إسماعيل بن مَسْعَدة [2] بن إسماعيل بْن الإمام أبي بَكْر أحمد بْن إبراهيم بن إسماعيل.
المفتي أبو القاسم الإسماعيليّ الجرجانيّ.
[1] انظر: المنتظم.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن مسعدة) في: المنتظم 9/ 10، 11 رقم 10 (16/ 234، 235 رقم 3532) ، والمنتخب من السياق 141، 142 رقم 322، والكامل في التاريخ 10/ 141، والعبر 3/ 286، وسير أعلام النبلاء 18/ 564 رقم 293، والإعلام بوفيات الأعلام 196، ومرآة الجنان 3/ 121، وفيه:«إسماعيل بن معبد» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 370، والوافي بالوفيات 9/ 223، 224، وشذرات الذهب 3/ 354.
صدر محتشم، نبيل القدر، تامّ المروءة، واسع العِلْم، صدوق.
كان يعِظُ ويُمْلي على فَهْم ودراية. وحدَّث ببلاد كثيرة.
وكان عارفًا بالفقه، مليح الوعْظ، له يدُ في النَّظْم والنثر والترسّل.
حدّث بكتاب «الكامل» و «بالمعجم» لابن عديّ، و «بتاريخ جُرْجان» .
سمع: أباه، وعمّه المُفَضَّل، وحمزة السهمي، والقاضي أبا بكر محمد بن يوسف الشالنجي [1] ، وأحمد بن إسماعيل الرباطي [2] ، وجماعة.
روى عنه: زاهر ووجيه ابنا الشحامي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، وأبو سعد أحمد بن محمد البغدادي، وإسماعيل بن السمرقندي، وأبو منصور بن خيرون، وأبو الكرم الشهرزوري، وأبو البدر الكرخيّ، وآخرون [3] .
ولد في سنة سبع وأربعمائة [4] .
قال إسماعيل السمرقندي: سمعتُ ابن مَسْعَدة: سمعتُ حمزة بن يوسف:
سمعتُ أبا بكر الإسماعيليّ يقول: كتْبه الحديث رِق الأبد [5] .
تُوُفّي ابن مسعدة بجرجان [6]
[1] الشّالنجيّ: بفتح الشين المعجمة، واللام، بينهما الألف، وسكون النون، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بيع الأشياء من الشعر، كالمخلاة والمقود والجل. (الأنساب 7/ 259) .
[2]
الرباطي: بكسر الراء وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى الرباط وهو اسم لموضع يربط فيه الخيل. (الأنساب 6/ 70) .
[3]
وقال ابن الجوزي: كان دينا فاضلا متواضعا، وافر العقل، تامّ المروءة، يفتي ويدرس، وكان بيته جامعا لعلم الحديث والفقه. ودخل بغداد سنة اثنتين وسبعين فحدّث بها. (المنتظم) .
[4]
في المطبوع من الكامل لابن الأثير 10/ 141: «مولده سنة أربع وأربعمائة» . وفي نسخة مخطوطة منه كما في المتن، والمنتظم. وفي (المنتخب من السياق 142) : ولد سنة ست وأربعمائة.
[5]
وقال ابن الأثير: «وكان إماما فقيها شافعيا، محدّثا، أديبا، وداره مجمع العلماء» . (الكامل 10/ 141) .
[6]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: قدم نيسابور مرات وهو من بيت الإمامة والعلم والحديث قديما.
وجدّه أبو بكر الإسماعيلي أحد أئمة الدنيا. وهذا أكمل من رأيناهم من الطارين أصلا ونسبا وفضلا وحسبا، وله التجمل والأسباب الدالّة على وفور حشمته والمروءة الظاهرة من الثياب والدواب، ثم الفضل الوافر في الفنون.
وقد عقد له مجلس الإملاء بنيسابور في المدرسة النظامية فأملى وروى على ثقة ودراية، وعقب