الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع بأسداباذ: أبا عبد الله بن شاذي الْجِيليّ [1] ، وأبا القاسم نصْر بن أحمد.
وببغداد: أبا الحسين بن بشران، وأبا الحسن الحمامي، وجماعة.
وبَنْيسابور: أبا بكر الحِيريّ، وغيره.
وبإصبهان وغيرها.
روى عنه: هبة الله [2] ابن أخت الطّويل الهمذانيّ.
وولد سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة [3]
-
حرف الميم
-
353-
محمد بْن أحمد بْن عثمان [4] .
أبو عبد الله القَيْسيّ [5] الأندلسيّ ابن الحدّاد الشّاعر المشهور. ولقَبُه:
مازن.
من أهل مدينة وادي آش، سكن المَرِيّة.
ذكره ابن الأبّار [6] فقال: كان من فُحُول الشُّعَراء، وأفراد البُلَغاء، له ديوان
[1] في (الأنساب) : «الجيلي» ، وفي (اللباب) :«الختّليّ» .
[2]
في (الأنساب) : «روى عنه أبو بكر هبة الله بن السراج المظفرآباذي، ولم يحدّثنا عنه سواه» .
وفي (اللباب) : «روى عنه أبو بكر هبة الله بن الفرج» ، وفي نسخة خطية منه:«هبة الله بن الفرج الظفراباذي» .
[3]
في أول يوم من شهر رجب. ومات في حدود سنة سبعين وأربعمائة. كما قال ابن السمعاني، وابن الأثير.
[4]
انظر عن (محمد بن أحمد الأندلسي) في: مطمح الأنفس 9491، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام، القسم الأول، المجلد الثاني 691- 729، وخريدة القصر (قسم شعراء الأندلس) قسم 4 ج 2/ 65، 172 و (177- 209) ، والمحمدون من الشعراء 99، والتكملة لابن الأبار 133، والحلّة السيراء له 2/ 82، 83، والمغرب لابن سعيد 2/ 143- 145، والرايات له 74، ووفيات الأعيان 5/ 41، وفيه:«محمد بن أحمد بن خلف بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم» ، ومسالك الأبصار للعمري (مخطوط) 11/ 400، وسير أعلام النبلاء 18/ 601، 602 رقم 318، وفوات الوفيات 3/ 283، 284، والوافي بالوفيات 2/ 86- 88، والإحاطة في أخبار غرناطة 2/ 333- 337، ونفح الطيب 3/ 502- 505، وكشف الظنون 765، وهدية العارفين 2/ 75، ومعجم المؤلفين 8/ 291.
[5]
تصحفت هذه النسبة إلى «الفيشي» في (شذرات الذهب) .
[6]
في كتاب «التكملة» 133.
كبير، ومؤلف في العروض. اختصّ بالمعتصم محمد بن مَعْن بن صُمَادح، وفيه استفرغ مدائحه [1] . ثمّ سار عنه إلى سَرَقُسْطَة وأقام في كنف المقتدر بن هود.
توفي في حدود الثّمانين وأربعمائة.
354-
محمد بن أحمد بن أبي الحَسَن العارف المَيْهَنيّ [2] .
أبو الفضل. شيخ صالح، ثقة، صوفيّ.
سمع الكثير.
حدَّث بمرو عَنْ: أَبِي بَكْر الحِيريّ، وأبي سَعِيد الصَّيْرَفيّ، وجماعة.
وعن: جدّه أبي العبّاس.
سمع منه أبو المظفّر السّمعانيّ وابنُه «مُسْنَد الشّافعيّ» في سنة ثمانٍ وسبعين وأربعمائة.
روى عَنْهُ: أبو الفتح محمد بْن عَبْد الرحمن الخطيب الكُشْمِيهَنيّ، والحافظ أبو سعْد مُحَمَّد بْن أحمد بْن مُحَمَّد بن الخليل، ومحمد بن أحمد بن الْجُنَيْد المُحْتاجيّ، والعبّاس بن محمد العصّاريّ، وعبد الواحد بن محمد التُّونيّ، وسعيد بن سعْد المَيْهَنيّ، وآخرون.
سمع منهم عبد الرّحيم بن السّمعانيّ.
355-
محمد بن عليّ بن حيدرة [3] .
أبو بكر الهاشميّ الجعفريّ [4] البخاريّ.
تفقَّه على القاضي أَبِي عليّ الحُسين بْن الخضر النَّسَفيّ.
وسمع الكثير، وأملى عن: أبي الطّيّب إسماعيل بن إبراهيم الميدانيّ صاحب خَلَف الخيّام. وعن: إبراهيم بن سَلَم الشِّكَانيّ [5] ، وأبي مقاتل أحمد بن
[1] انظر قصيدة له في ابن صمادح في: الذخيرة، والمطمح، والمغرب، والخريدة، ووفيات الأعيان.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته. وقد تقدّم الحديث عن «الميهني» .
[3]
انظر عن (محمد بن علي بن حيدرة) في: الأنساب 3/ 267.
[4]
نسبة إلى جعفر بن أبي طالب الطيار رضي الله عنه، ابن عم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم. (الأنساب 3/ 266) .
[5]
الشّكاني: بكسر الشين المعجمة، وفتح الكاف، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى شكان،
محمد بن حمدي، ومحمد بن أحمد الغُنْجار [1] الحافظ.
ولد قبل الأربعمائة.
حدَّث عنه عثمان بن عليّ البَيْكَنْديّ [2] ، وجماعة [3] .
356-
محمد بن عليّ بن محمد بن جُولة [4] .
أبو بكر الأبْهَريّ [5] الأصبهاني.
عن: أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الْجُرْجانيّ، وأبي بكر بن مَرْدَوَيْه.
وعنه: أبو المُنَازِل عبد العزيز الأدميّ، وأبو سعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ، وأحمد بْن حامد بْن أحمد بْن محمود الثقفيّ، وأبو مسعود عبد الجليل كوتاه.
357-
محمد بن الفضل بن جعفر [6] .
أبو عبد الله المَرْوَزِيّ الخَرَقِيّ [7] الزّاهد.
من أهل قرية: خَرَق [8] .
[ () ] وهي من قرى بخارى.
وفي كتاب «القند في معرفة علماء سمرقند» : شكان من قرى كس. ثم كتب على الحاشية:
وثبت أن شكان قرية من قرى بخارى. (الأنساب 7/ 373) وإليها ينسب إبراهيم بن سلم المذكور.
[1]
عرف بالغنجار (بضم الغين المعجمة وسكون النون، وجيم، وراء) لتتبعه حديث عيسى بن موسى التيمي غنجار، فإنه كان في شبيبته يتتبع أحاديثه ويكتبها فلقب بذلك. (الأنساب 9/ 177)
[2]
البيكندي: وردت بفتح الباء، وكسرها. وقد تقدم التعريف بهذه النسبة.
[3]
ذكره عبد العزيز بن محمد النخشبي في (معجم شيوخه) وقال: السيد الفقيه أبو بكر الجعفري، مكثر، يحبّ الحديث وأهل الحديث. مذهبه مذهب الكوفيين، سمعنا منه بعد الرجوع، وكنت سمعت من والده قبل السبعين.
[4]
انظر عن (محمد بن علي الأبهري) في: المشتبه في الرجال 1/ 274 و «جولة» بضم الجيم، وواو، وفتح اللام.
[5]
الأبهريّ: بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفتح الهاء وفي آخرها الراء المهملة. هذه النسبة إلى موضعين أحدهما إلى أبهر، وهي بلدة بالقرب من زنجان. والثاني منسوب إلى قرية من قرى أصبهان اسمها أبهر. والمترجم له من الموضع الثاني.
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
بالخاء والراء المفتوحتين، وقاف.
[8]
خرق: يقال: خره بلفظ العجم. قرية كبيرة عامرة شجيرة بمرو. إذا نسبوا إليها زادوا قافا
قال السّمعانيّ [1] : كان فقيهًا ورعًا زاهدًا متبَّركًا به.
سمع: محمد بن عمر بن طُرفة السِّجْزِيّ، وعليّ بن عبد الله الطَّيْسَفُونيّ [2] .
وكان في الزُّهْد والورع إلى غاية.
وُلِد قبل سنة أربعمائة، وبقي إلى حدود سنة ثمانٍ وسبعين.
ثنا عنه عبد الواحد بن محمد التُّونيّ [3] .
358-
محمد بْن محمد بْن زيد بْن عليّ بْن موسى [4] .
الشّريف المُرْتَضَى أبو المعالي [5] ، وأبو الحَسَن. ذو الشَّرَفَيْن، العَلَويّ، الحُسَينيّ.
وُلِد ببغداد وسمع بها من: أبي القاسم الحرفيّ [6] ، وأبي عبد الله المَحَامليّ، والبَرْقَانيّ، وطلحة الكِنَانيّ، ومحمد بن عيسى الهَمَذانيّ، وأبي عليّ بْن شاذان، وأبي القاسم بْن بِشْران، وطائفة.
وتخرج بأبي بكر الخطيب ولازمه.
[ () ](معجم البلدان 2/ 360) .
[1]
في غير (الأنساب) .
[2]
الطيسفونيّ: بفتح الطاء المهملة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفتح السين المهملة، وضم الفاء، وسكون الواو، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى «طيسفون» وهي قرية من قرى مرو على فرسخين. (الأنساب 8/ 291) .
[3]
التونيّ: بضم التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وسكون الواو، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى «تون» وهي بليدة عند قاين يقال لها تون قهستان. (الأنساب 3/ 108) .
[4]
انظر عن (محمد بن محمد بن زيد) في: المنتظم 9/ 40- 42 رقم 59 (16/ 273- 275 رقم 3581) ، والمنتخب من السياق 58، 59 رقم 111، والإعلام بوفيات الأعلام 198، وتذكرة الحفاظ 3/ 1212- 1209، والمعين في طبقات المحدّثين 139 رقم 1522، والعبر 3/ 297، ودول الإسلام 2/ 10، وسير أعلام النبلاء 18/ 520- 524 رقم 264، والبداية والنهاية 12/ 133، 134، والوافي بالوفيات 1/ 143، ومرآة الجنان 3/ 132، 133، وطبقات الحفاظ 445، وشذرات الذهب 3/ 365، وإيضاح المكنون 2/ 186، وهدية العارفين 2/ 75، ومعجم المؤلفين 11/ 218.
[5]
في (المنتظم) : «ذو الكنيتين: أبو المعالي، وأبو الحسن» ، وفي (المنتخب) :«ذو الكنيتين» .
[6]
الحرفي: بضم الحاء المهملة، وسكون الراء، ثم فاء. وقد تصحفت إلى «الحرقي» بالقاف في (الوافي بالوفيات 1/ 143) .
روى عنه: الخطيب شيخه، وأبو العبّاس المُسْتَغفِريّ أحد شيوخه، وزاهر الشّحّاميّ، ويوسف بن أيّوب الهَمَذانيّ، وأبو الأسعد بن القُشَيْريّ، وهبة الله السَّيِّديّ، وخلْق آخرهم وفاةً الخطيب أبو المعالي المَدِينيّ.
وممّن حدَّث عنه: أبو طالب محمد بن عبد الرحمن الحِيريّ، وأبو الفتح أحمد بن الحسين الأديب السَّمَرْقَنديّ، حدَّث هذا عنه بالإجازة.
قال فيه السّمعانيّ [1] : أفضل عَلويّ في عصره، له المعرفة التّامّة بالحديث. وكان يرجع إلى عقلٍ وافر، ورأيٍ صائب. وبرع على الخطيب في الحديث.
ونقل عنه الخطيب، أظنُّ في كتاب «البخلاء» [2] ورُزق حسن التّصنيف وسكن في آخر عُمره سَمَرْقَند، ثمّ قدِم بغداد وأملى بها.
وحدَّث بإصبهان، ثمّ ردّ إلى سَمَرْقَند [3] .
سمعتُ يوسف بن أيّوب الهَمَذانيّ يقول: ما رأيت علويًّا أفضل منه. وأثنَى عليه.
وكان من الأغنياء المذكورين. وكان كثير الإيثار، ينفّذ كلّ سنةٍ إلى جماعةٍ من الأئمّة إلى كلّ واحد ألف دينار أو خمسمائة أو أكثر، وربّما يبلغ مبلغَ ذلك عشرةَ آلاف دينار، ويقول: هذه زكاة مالي، وأنا غريب، ففرِّقوا على من تعرفون استحقاقه.
ويقول: كلّ من أعطيتموه شيئًا، فاكتبوا له خطًّا، وأرسِلُوه حتّى نُعطيه من عُشْر الغَلَّة.
وكان يملك قريبًا من أربعين قرية خالصة بنواحي كِش. وله في كلّ قرية وكيلٌ أوْفَى من رئيس بسمرقند [4] .
[1] في غير (الأنساب) .
[2]
لم أجد له ذكرا في المطبوع من (البخلاء) للخطيب.
[3]
انظر: تذكرة الحفاظ 4/ 1210، وسير أعلام النبلاء 18/ 521، والوافي بالوفيات 1/ 143.
[4]
انظر: المنتظم 9/ 41 (16/ 274) ، وتذكرة الحفاظ 4/ 1210، 1211، وسير أعلام النبلاء 18/ 521، والوافي بالوفيات 1/ 143.
قلت: هذا من فرط المبالغة من السّمعانيّ [1] .
ثمّ قال: سمعتُ أبا المعالي محمد بن نصر الخطيب يقول ذلك، وكان من أصحاب الشّريف. وسمعتُ أبا المعالي يقول: إنّ الشّريف عمل بستانًا عظيمًا، فطلب ملك سَمَرْقَند وما وراء النهر الخضر خاقان أنْ يحضر البُسْتان، فقال الشّريف السّيّد لحاجب الملك: لا سبيل إلى ذلك. فألح عليه، فقال: لكنْ لا أحضُر، ولا أهيّئ آلة الفِسْق والفساد لكم، ولا أفعل ما يعاقبني الله عليه في الآخرة.
فغضب الملك، وأراد أن يمسكه، فاختفى عند وكيل له نحو شهرين، ونُوديَ عليه في البلد، فلم يظفروا به. ثمّ أظهروا النَّدَمَ على ما فعلوه، فألحّ عليه أهله حتّى ظهر، وجلس على ما كان مدّة.
ثمّ إنّ الملك نفَّذ إليه يطلبه ليشاوره في أمر، فلمّا استقرَّ عنده أخذه وسجنه، وأخذ جميع ما يملكه من الأموال والجواهر والضّياع، فصبَر وحمد الله، وقال: مَن يكون من أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لا بدّ وأن يُبتَلَى. وأنا قد رُبِّيتُ في النّعمة، وكنتُ أخاف لا يكون وَقَعَ خَلَلٌ في نسبي، فلمّا وقع هذا فرِحْتُ، وعلمتُ أنّ نسبي متّصل [2] .
قال لنا أبو المعالي: فسمعنا أنّهم منعوه من الطّعام حتّى مات جوعًا. ثمّ أُخرج من القلعة ودُفن.
وهو من ولد عليّ بن زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنه [3] .
قال السّمعانيّ: قال أبو العبّاس الجوهريّ: رأيتُ السّيّد المرتضى أبا المعالي بعد موته وهو في الجنّة، وبين يدية مائدة من طعام، وقيل له: ألا تأكل؟
[1] وفي (سير أعلام النبلاء) قال المؤلّف- رحمه الله: «ولقد بالغ، فهذا في رتبة ملك، ومثل هذا يصلح للخلافة» . (18/ 522) .
[2]
في الأصل: «متصلا» والتصحيح من: المنتظم 9/ 41 (16/ 274، 275) ، وتذكرة الحفاظ 4/ 1211، وسير أعلام النبلاء 18/ 522.
[3]
المنتظم 9/ 41 (16/ 275) ، تذكرة الحفاظ 4/ 1211، سير أعلام النبلاء 18/ 522، البداية والنهاية 12/ 134، الوافي بالوفيات 1/ 143.
قال: لا، حتى يجيء ابني، فإنّه غدًا يجيء. فلمّا انتبهت، وذلك في رمضان سنة اثنتين وتسعين، قُتِل ابنه أبو الرّضا في ذلك اليوم [1] .
وُلِد السّيّد المرتضى رضي الله عنه في سنة خمس وأربعمائة [2] ، واستشهد بعد سنة ستٍّ وسبعين، وقيل: سنة ثمانين. قتله الخاقان خَضِر بن إبراهيم صاحب ما وراء النَّهر.
وقد قدِم رسولًا من سلطان ما وراء النّهر إلى الخليفة القائم بأمر الله في سنة ثلاثٍ وخمسين [3] .
قلت: وقع لنا من تصنيفه كتاب «فرحة العالِم» ، سمعناه بالإجازة العالية من ابن عساكر. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ، كِتَابَةً: أنا أَبُو الأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ، أنا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ الْحَافِظُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ [4] .
الفارسيّ هو ابن شاذان [5]
[1] تذكرة الحفاظ 4/ 1211، 1212، سير أعلام النبلاء 18/ 522، 523، الوافي بالوفيات 1/ 143.
[2]
المنتخب من السياق 58.
[3]
تذكرة الحفاظ 4/ 1212، سير أعلام النبلاء 18/ 523.
[4]
الحديث أخرجه أبو داود في الطب (3855) باب في الرجل يتداوى، عن حفص بن عمر النمري، عن شعبة، بسنده. وتتمته:«سلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: «تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم» .
وانظر: تذكرة الحفاظ 4/ 1212.
[5]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: الفاضل الدّيّن، الثقة، المضيف، من مياسير أهل العصر والأغنياء المذكورين. جمع الله له من الأسباب والضياع والمستغلات بسمرقند ثم النقد والتجارة والبضاعات ما كان يضرب به المثل، ومع ذلك فقد كتب الحديث الكثير، وجمع كتبا سمعنا منه بعضها، وكتب عنه والدي بعضها.
دخل نيسابور رسولا ونزل مدرسة المشطي، وسمع منه المشايخ، وعقد له مجلس الإملاء في