الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
49-
الفضل بن عبد الله بن محمد بن المحبّ [1] .
قال عبد الغافر: تُوُفّي في المحرَّم سنة اثنتين [2] .
وقال غيره: تُوُفّي في سنة ثلاثٍ وسبعين وهو هناك
-
حرف الميم
-
50-
محمد بن حسّان بن محمد [3] .
أبو بكر المُلْقَابَاذيّ [4] النَّيْسابوريّ.
سمع «مُسْنَد أبي عَوَانه» من أبي نُعَيم [5] ، وحدَّث به.
وكان من كبار الفقهاء.
روى عنه: وجيه الشّحّاميّ، وعُبَيْد الله بن جامع الفارسيّ، وأحمد بن سهل المطَرِّزيّ، وآخرون مِن آخرهم وفاةً أبو طالب محمد بن عبد الرحمن الحنْزَبارانيّ.
قال أبو سعْد: محمد بن أبي الوليد حسّان بن محمد بن القاسم فقيه، ثقة، عدل مشتغل بنفسه، غير دخّال في الأمور، أدرك الأسانيد العالية.
سمع: أبا الحَسَن العلويّ، وعبد الله بن يوسف، وابن محمش.
[1] انظر عن (الفضل بن عبد الله) في: المنتخب من السياق 410 رقم 1396، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة 75 أ، والأنساب 11/ 158، والعبر 3/ 279، والمعين في طبقات المحدّثين 136 رقم 1502، والإعلام بوفيات الأعلام 195، وسير أعلام النبلاء 18/ 378، 379 رقم 184، ومرآة الجنان 3/ 103، وشذرات الذهب 3/ 343.
وسيعاد في وفيات سنة 473 هـ. برقم (87) .
[2]
وقال: «الأستاذ الواعظ أبو القاسم، مستور من أهل بيت الحديث والعلم، حدّث أبوه وجدّه، وكلّهم من أهل الصلاح والزهد، وهذا معروف بالوعظ والتخرج فيه. وله تصانيف مستفادة.
سمع عن الخفاف، والسيد أبي الحسن، وأبي طاهر، وابن يوسف، وطبقتهم، ثم عن أصحاب الأصمّ، وقرأ عليه» . (المنتخب 410) .
[3]
انظر عن (محمد بن حسّان) في: المنتخب من السياق 59 رقم 112، وسير أعلام النبلاء 18/ 390، 391 رقم 191.
[4]
الملقاباذي: بالضم ثم السكون والقاف وآخره ذال معجمة. نسبة إلى محلّة بأصبهان، وقيل بنيسابور. (معجم البلدان) .
[5]
أي الأسفرائيني.
وروى عنه جدي أبو المظفّر في الأحاديث الألف [1] وُلِد في المحرَّم سنة أربعٍ وتسعين وثلاثمائة. ومات بَنْيسابور في ذي القعدة سنة اثنتين.
51-
محمد بن الحَسَن بن محمد بن الأنماطيّ الخُزاعيّ الكوفيّ [2] .
أبو عبد الله.
سمع: أبا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُعفيّ القاضي، وغيره.
وعنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ.
ولد سنة أربعمائة.
ومات في شوّال.
52-
محمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن دينار بن يزدانيار [3] .
أبو جعفر السَّعيديّ الهَمَذانيّ الصُّوفيّ. ويُعرف بالقاضي.
روى عن: يوسف بن أحمد بن كَجّ، وأبي عبد الله بن فَنْجُوَيْه، ومحمد بن أحمد بن حَمْدَوَيْه الطُّوسيّ، وعبد الرحمن بن الإمام، وأحمد بن الحسن الإمام، وأحمد بن عمر حموش، ونصر بن الحارث، وجماعة كبيرة.
قال شيرويه: سمعت منه، وكان ثقة صدوقا فقيرًا. وكان أصمّ، وكنتُ إذا دخلتُ بيته ضاق لمّا أرى من حاله.
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى. وكان مولده في سنة ثمانين وثلاثمائة.
53-
محمد بن أبي مسعود عبد العزيز بن محمد [4] .
أبو عبد الله الفارسي الهَرَويّ.
راوي جزء أبي الْجَهْم، ونُسْخة مُصْعَب الزُّبَيريّ، وأجزاء ابن صاعد السّتّة وغير ذلك عن عبد الرحمن بن أبي شريح.
[1] سير أعلام النبلاء 18/ 391.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (محمد بن أبي مسعود) في: المعين في طبقات المحدّثين 136 رقم 1501، والعبر 3/ 278، ودول الإسلام 2/ 5، وسير أعلام النبلاء 18/ 376، 377 رقم 183، والنجوم الزاهرة 5/ 110، وشذرات الذهب 3/ 342.
روى عنه: محمد بن طاهر المقدسيّ، وعبد السّلام بن أحمد بن بَكْبَرَة [1] .
وأبو الفتح محمد بن عليّ المُضَريّ [2] ، وأبو الوقت عبد الأوّل، وأهل هراة.
ورحل ابن طاهر إليه بالقصد إلى هُرَاة، فحكى أنّه مُنِع من الدخول، فتنازل إلى أن يدخل ويقرأ عليه حديثًا واحدًا، فإذن له. فلمّا دخل عليه قرأ عليه الحديث الذي في ذِكْر خيبر، وقد رواه البخاريّ [3] بواسطة ثلاثة بينه وبين مالك، والشيخ يروي هذا الحديث بواسطة ثلاثة كالبخاريّ، فقال لابن طاهر: لِمَ اخترت هذا الحديث.
فوصف له عُلُوّه فيه. فقال: اقرأ باقي الجزء. ولازمة حتّى أكثر عنه [4] .
تُوُفّي في شوّال.
54-
محمد بن عبد العزيز بن محمد [5] أبو يَعْلَى بن المناطقيّ [6] البغداديّ الدّلّال في الملك.
سمع: ابن رزقُوَيْه، وأبا الحسين بن بِشْران [7] .
وعنه: أحمد بن المجلّيّ، وإسماعيل بن السمرقنديّ.
ومات في رمضان.
[1] بكبرة: بفتح الباءين الموحدتين، بينهما كاف ساكنة. وقد تقدّم.
[2]
هكذا ضبطت في الأصل. وفي (سير أعلام النبلاء 18/ 377) : «المصري» .
[3]
في المغازي، باب غزوة خيبر (4234)، وتمام الحديث عن المسندي: حدّثنا معاوية بن عمرو، حدّثنا أبو إسحاق الفزاري، حدّثنا مالك، قال: حدّثني ثور، قال: حدّثني سالم مولى ابن مطيع أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبا ولا فضة إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى ومعه عبد له يقال له مزعم أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاءه سهم غائر حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«بلى والّذي نفسي بيده إنّ الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا» ، فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«شراك أو شراكان من نار» .
[4]
سير أعلام النبلاء 18/ 377.
[5]
انظر عن (محمد بن عبد العزيز) في: المنتظم 8/ 325 رقم 408 (16/ 208 رقم 3502) .
[6]
في المنتظم تحرفت إلى: «المناتقي» في الطبعتين.
[7]
وقال ابن الجوزي: وكان سماعه صحيحا.
55-
محمد بن عليّ بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة [1] .
أبو بكر الزَّوْزَنيّ [2] الصُّوفيّ.
ولد الشّيخ أبي الحَسَن.
سمع: أبا الحَسَن بن مَخْلَد، وأبا القاسم الخِرَقيّ [3] .
روى عنه: أبو عليّ البَرْدانيّ، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ.
ومات رحمه الله في ذي القعدة عن ستين سنة [4] .
56-
محمد بن قاسم بن هلال التِّنِّيسيّ [5] .
الطُّلَيْطُليّ، الفقيه [6] .
حدَّث عن: أبيه، وأبي عمر الطَّلَمَنْكيّ.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة [7] .
57-
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحُسَيْن بن عبد العزيز [8] .
أبو منصور العُكْبريّ [9] الإخْباريّ النّديم، فارسيّ الأصل.
[1] انظر عن (محمد بن علي الزوزني) في: الأنساب 6/ 322، والمنتظم 8/ 325 رقم 410 (16/ 209 رقم 3504) .
[2]
الزوزني: بسكون الواو بين الزايين المعجمتين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى زوزن، وهي بلدة كبيرة حسنة بن هراة ونيسابور. (الأنساب 6/ 320) .
[3]
في الأصل: «الحرضي» ، والتحرير من (المنتظم) .
[4]
وصفه ابن السمعاني بأنه شيخ صالح.
[5]
انظر عن (محمد بن قاسم) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 551 رقم 1207 وفيه نسبته «القيسي» .
[6]
كنيته: أبو عبد الله.
[7]
قال ابن بشكوال: «وكان له حظّ من الفقه والآثار، والآداب» .
[8]
انظر عن (محمد بن أحمد العكبريّ) في: تاريخ بغداد 3/ 239 رقم 1319، والمنتظم 8/ 325 رقم 409 (16/ 208، 209 رقم 3503) ، والأنساب 9/ 28، والكامل في التاريخ 10/ 117 وفيه:«محمد بن عبد العزيز العكبريّ» ، والعبر 3/ 278، وسير أعلام النبلاء 18/ 392، 393 رقم 193، ومرآة الجنان 3/ 102، والبداية والنهاية 12/ 120، وشذرات الذهب 3/ 342.
[9]
العكبريّ: بضم العين وفتح الباء الموحدة، وقيل بضم الباء أيضا، والصحيح بفتحها، بلدة على الدجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ من الجانب الشرقي وهي أقدم من بغداد. (الأنساب 9/ 27، 28) .
كان راوية للأخبار والحكايات، مليح النادرة، حادّ الخاطر، طيب العشرة، من أولاد المحدّثين.
وُلِد سنة اثنتين [1] وثمانين وثلاثمائة.
وسمع بالكوفة من: محمد بن عبد الله الْجُعْفيّ، وببغداد من: هلال الحفار، وابن رزقُوَيْه، وأبي الحَسَن بن بِشْران.
روى عنه: عبد الله النَّحْوي، والحسين سِبْط الخيّاط، ويحيى بن الطّرّاح، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ.
وقال الخطيب: [2] كتبتُ عنه، وكان صدوقًا [3] .
وقال عبد الله بن عليّ سبط الخيّاط: كان يتشيِّع [4] .
وقال ابن خَيْرُون: إنّه خلّط في غير شيء، وسمّع لنفسه فيه [5] .
وتُوُفّي في رمضان.
قال أبو سعْد السَّمعانيّ: قول ابن خَيْرُون لا يقدح فيه، لأنّ عُمدة قدْحه كَوْنه استعار منه جزءًا، فنقل فيه سماعَه وردّه وما زالت الطَّلَبَة يفعلون ذلك [6] .
قلت: وقع لنا «المُجْتَبَى» لابن دُرَيْد بعُلُوّ من طريقه، سمعناه من أبي حفص ابن القوّاس، عن الكِنْديّ إجازة: أنا سِبْط الخياط، أنا أبو منصور النديم، أنا أبو الطّيّب محمد بن أحمد بن خَلَف بن خاقان العُكْبريّ، أنا أبو بكر بن دريد.
[1] في الكامل: «مولده سنة أربع وثمانين وثلاثمائة» . (10/ 117)، ووقع في تاريخ بغداد:«في رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة» ، وهو وهم. حيث أضيفت «وأربعمائة» بين حاصرتين.
[2]
في تاريخ بغداد 3/ 239.
[3]
وكذا قال ابن الأثير في (الكامل 10/ 117) .
[4]
المنتظم سير أعلام النبلاء 18/ 392.
[5]
قال ابن الجوزي: ذكره أبو الفضل بن خيرون فغمزه وقال: خلط، ونسبه إلى التشيع، وقال:
استعار مني جزءا فسمع لنفسه فيه. ومن الجائز أن يكون قد عارض نسخة فيها سماعه، فلا يجوز القطع بالتضعيف من أمر محتمل، والأثبت في حاله أنه صادق، إلا أنه كان صاحب جد وهزل، وكان نديما، يحكي الحكايات المستحسنة، وكان مليح النادرة، وله هيئة حسنة، وما زال يخالط أبناء الدنيا.
[6]
سير أعلام النبلاء 18/ 393.
والنّديم أيضا بنزول، عن ابن أيّوب الشّافعيّ، عن ابن الجّراح، عنه [1] .
58-
مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن الحَسَن بْن منصور [2] .
أبو بكر بن الحافظ أبي القاسم الطّبريّ [3] اللّالَكائيّ [4] ثمّ البغداديّ. ثقة، مكثر. سمّعه أبوه من هلال الحفَّار، وأبي الحسين بن بِشْران، وأبي الحسين بن الفضل القطّان.
روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ، وأبو محمد سبط الخيّاط، وعبد الوهّاب الأنماطيّ.
ومولده في ذي الحجة سنة تسع وأربعمائة [5] .
قلت: فيكون سماعه من الحفار حُضُورًا.
تُوُفّي في جمادى الأولى.
وكان شافعيّ المذهب، تبادر من أورده في علماء الشّافعيّة، فإنّه ليس هناك [6] .
[1] وقال أبو نصر أحمد بن محمد الطوسي: أنشدنا أبو منصور بن عبد العزيز العكبريّ:
أطيل تفكري في أي ناس
…
مضوا عنا وفيمن خلفونا
هم الأحياء بعد الموت حقّا
…
ونحن من الخمول الميتونا
لذلك قد تعاطيت التحافي
…
وإن خلائقي كالماء لينا
ولم أبخل بصحبتهم لدهر
…
ولكن هات ناسا يصحبونا
(المنتظم) .
[2]
انظر عن (محمد بن هبة الله) في: الأنساب 12/ 372، 373، والمنتظم 8/ 324، 325 رقم 407 (16/ 207، 208 رقم 3501) ، والكامل في التاريخ 10/ 117، واللباب 3/ 401، وسير أعلام النبلاء 18/ 447، 448 رقم 230، وطبقات ابن الصلاح، ورقة 36 ب، والوافي بالوفيات 5/ 151، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 207، 208، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 366، 367.
[3]
انظر ترجمة أبيه أبي القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور، في (تاريخ بغداد 14/ 70، 71 رقم 7418) .
[4]
اللالكائيّ: بفتح اللام ألف واللام والكاف بعدها الألف وفي آخرها الياء آخر الحروف. هذه النسبة إلى بيع اللوالك، وهي التي تلبس في الأرجل. (الأنساب 12/ 372) .
[5]
الأنساب 12/ 473، اللباب 3/ 401، المنتظم.
[6]
وقال ابن السمعاني: «كان شيخا مأمونا ثقة، صدوقا» .