المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والثلاثون (سنة 471- 480) ]

- ‌الطبقة الثامنة والأربعون

- ‌سنة إحدى وسبعين وأربعمائة

- ‌عزل ابن جَهِير من الوزارة

- ‌دخول تاج الدّولة تتش دمشق ومقتل أتْسِز

- ‌سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة

- ‌أخذ مسلم بن قريش حلب

- ‌وفاة صاحب ديار بكر

- ‌غزوة صاحب الهند

- ‌سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة

- ‌الخلاف بين السلطان ملك شاه وأخيه

- ‌سنة أربع وسبعين وأربعمائة

- ‌خطبة الخليفة المقتدي بنت السّلطان

- ‌حصار مدينة قابس

- ‌فتح تتش لأنطرطوس

- ‌أخذ صاحب الموصل لحرّان

- ‌وفاة الأمير داود بن ملك شاه

- ‌تملّك عليّ بن مقلّد حصن شَيْزر

- ‌وفاة سديد الدّولة ابن منقذ

- ‌وفاة الأمير دُبَيْس الأسَديّ

- ‌سنة خمس وسبعين وأربعمائة

- ‌الخلاف بين الواعظ الأشعريّ والحنابلة ببغداد

- ‌إيفاد الشيرازيً رسولًا

- ‌ضرب الطبول لمؤيد المُلْك

- ‌سنة ست وسبعين وأربعمائة

- ‌وزارة ابن المسلمة

- ‌ولاية فخر الدّولة على ديار بكر

- ‌عصيان أهل حرّان على مسلم بن قريش

- ‌قصْد تاج الدّولة أنطاكية

- ‌عزل المظفّر ووزارة أبي شجاع

- ‌مقتل سيّد الرؤساء ابن كمال المُلْك

- ‌محاصرة المهدية والقيروان

- ‌رخْص الأسعار

- ‌سنة سبع وسبعين وأربعمائة

- ‌الحرب بين العرب والتركمان عند آمِد

- ‌مصالحة السّلطان وشرف الدّولة

- ‌عصيان تكش على أخيه السّلطان

- ‌استرجاع أنطاكية من الروم

- ‌مقتل شرف الدولة بنواحي أنطاكية

- ‌حصار حلب

- ‌ولاية آقسنقر شحنكية بغداد

- ‌سنة ثمان وسبعين وأربعمائة

- ‌استيلاء الأدفُونش على طليطلة

- ‌موقعة الملثّمين بالأندلس

- ‌رواية ابن حزم عن كتاب الأدفونش إلى المعتمد بن عبّاد

- ‌جواب المعتمد بن عبّاد إلى الأدفونش

- ‌استيلاء ابن جهير على آمد وميافارقين

- ‌ملْكَ ابن جهير جزيرة ابن عَمْر

- ‌محاصرة أمير الجيوش دمشق

- ‌الفتنة بين السُّنة والشيعة

- ‌الزلزلة بأرّجان

- ‌الريح والرعد والبرق ببغداد

- ‌سنة تسع وسبعين وأربعمائة

- ‌مقتل ابن قُتْلُمش عند حلب

- ‌دخول السّلطان حلب

- ‌إقرار الأمير نصر بن عليّ على شَيْزَر

- ‌افتقار ابن الحُتَيتي

- ‌خبر وقعة الزلاقة بالأندلس

- ‌استيلاء ابن تاشفين على غرناطة

- ‌تلقيب ابن تاشفين بأمير المسلمين

- ‌دخول السلطان ملك شاه بغداد

- ‌الفتنة بين السُّنة والشيعة

- ‌تدريس الدبّوسيّ بالنظامية

- ‌زواج ابن صاحب الموصل وإقطاعه البلاد

- ‌عزْل ابن جهير عن ديار بكر

- ‌الخطبة للمقتدي بالحرمين

- ‌إسقاط المكوس بالعراق

- ‌محاصرة قابس وسفاقس

- ‌سنة ثمانين وأربعمائة

- ‌عرس الخليفة المقتدي

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة ثمان وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن المتوفين تقريبًا

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

الفصل: ‌ حرف الميم

وقيل: بل توفي سنة خمس وسبعين وأربعمائة [1] .

وهلك في الزَّلْزَلة حفيده تاج الدّولة محمد بن سلطان بن عليّ ابن عمّ الأمير أسامة الشاعر [2]

-‌

‌ حرف الفاء

-

296-

الفضْل بن العلّامة أبي محمد علي بْن أحمد بْن سعيد بن حزْم [3] .

أبو رافع القُرْطُبيّ.

روى عن: أبيه، وابن عبد البَرّ.

وكتب بخطه علما كثيرا. وكان ذا أدب ونباهة، وذكاء.

توفي رحمه الله بوقعة الزلاقة شهيدا.

وكان مع مخدومه المعتمد

-‌

‌ حرف الميم

-

297-

محمد بْن أحمد بْن عثمان بن أحمد بن محمد [4] .

أبو الفتح الخزاعي المطيري [5] . المعروف بالباهر.

خطيب قصر هبيرة، من أعمال سامراء.

روى عن: عليّ بن أحمد بن محمد بن يوسف السّامرّيّ الرّفّاء، وأبي محمد الحَسَن بن محمد بن يحيى الفحام، وأبي عليّ شهاب الدّين العُكْبريّ، وأبي الحَسَن محمد بن جعفر بن محمد التّميميّ النَّحْويّ الكوفيّ، وجماعة.

روى عنه: هبة الله السَّقَطيّ، وأبو العزّ بن كادش.

وُلِد في رمضان سنة خمسٍ وثمانين وثلاثمائة.

[1] قال ذلك حفيده الأمير أسامة بن منقذ (معجم الأدباء 5/ 226، وفيات الأعيان 3/ 410) .

[2]

انظر قصيدة لأسامة بن منقذ يرثي فيها أهله وأقاربه الذين هلكوا في هذه الزلزلة، في ديوانه 306- 309.

[3]

انظر عن (الفضل بن عليّ) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 464 رقم 997.

[4]

انظر عن (محمد بن أحمد الخزاعي) في: المنتظم 9/ 33 رقم 45 (16/ 264 رقم 3567) وفيه: «محمد بن أحمد بن القزّاز المطيري» ، ومعجم البلدان 5/ 152.

[5]

المطيريّ: بفتح الميم، وكسر الطاء المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها الراء.

هذه النسبة إلى المطيرة، وهي قرية من نواحي سرّ من رأى. (الأنساب 11/ 374) .

ص: 277

وقال السَّقَطيّ: مات بقصر هُبَيْرة. فذكر السّنة وقال: تَسمَّح في حديثه عن الرّفّاء خاصة [1] .

298-

محمد بن أحمد بن محمد بن يونس الأنصاريّ [2] .

أبو عبد الله السَّرَقُسْطيّ المقرئ.

أخذ عن: أبي عَمْرو الدّانيّ، وأبو عَمْر بن عبد البَرّ.

روى عنه: هبة الله بن الأكفانيّ.

299-

مُحَمَّد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف [3] .

أبو بكر البغداديّ، أخو أحمد.

كان ورِعًا صالحًا لا يخرج من منزله إلّا للصَّلَوات.

سمع: أبا الفتح بن أبي الفوارس، وابا الحسين بن بِشْران، والحَمَّاميّ.

روى عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي.

قال ابن ناصر: كان عالمًا، متقنًا، مجودًا، كثير السّماع، ورِعًا ثقة.

هجر أخاه لكونه حضر مجلس أبي نصر بن القُشَيْريّ.

مات في ربيع الأوّل.

300-

محمد بن عُبَيْد الله بن محمد [4] .

أبو الفضل الصّرّام [5] النَّيْسابوريّ الصّالح العابد.

[1] وقال ابن الجوزي: «روى الحديث، ونظم الشعر، وكانت له يد في القراءات، إلا أنهم حكوا عنه تسمح في الرواية. توفي المطيري عن مائة وثلاث عشر سنة» . (المنتظم) .

وقال ياقوت: «توفي في سنة 463، جمع جزءا رواه عن أبي الحسن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن هارون بن مرده بن ناجية بن مالك التميمي الكوفي يعرف بابن النجار.

سمعه سلبة «أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي» .

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

انظر عن (محمد بن عبد القادر) في: المنتظم 9/ 34 رقم 48 (16/ 265 رقم 3570) .

[4]

انظر عن (محمد بن عبيد الله) في: الإعلام بوفيات الأعلام 198، وسير أعلام النبلاء 18/ 483 رقم 247، والمعين في طبقات المحدّثين 139 رقم 152، والعبر 3/ 295، ومرآة الجنان 3/ 132 وفيه:«محمد بن عبد الله» ، وشذرات الذهب 3/ 363.

[5]

الصّرام: بفتح الصاد المهملة، وتشديد الراء، هذه النسبة إلى بيع الصّرم، وهو الجلد الّذي ينعل به الخفاف. (الأنساب 8/ 54) .

ص: 278

سمع: أبا نعيم عبد الملك بن الحسن، وعبد الله بن يوسف بن مامويه، وأبا الحَسَن العلويّ، وأبا عبد الله الحاكم، وجماعة.

روى عنه: وجيه الشّحّاميّ، وإسماعيل بن المؤذن، ومحمد بن جامع الصّوّاف، وعبد الله بن الفُراويّ، وجماعة.

وطال عُمره، ومات في شعبان، وكان أبوه من رؤساء نَيْسابور، وهو، فكان يقرأ القرآن في ركعة أو ركعتين. ويديم التعبد والتلاوة رحمه الله.

301-

محمد بن الحَسَن بن منازل [1] .

أبو سعْد المَوْصليّ الحدّاد الإسكاف.

سمع: ابن مَخْلَد الرّزّاز، وأبا القاسم بن بِشْران.

وزعم أنّه سمع شيئًا من أبي الحسين بن بِشْران.

روى عنه: قاضي المَرِسْتان، وعبد الوهّاب الأنماطيّ، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ، وإسماعيل بن محمد الطّلْحيّ.

مات في شعبان. قاله السّمعانيّ [2] .

302-

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هلال [3] .

أبو الحَسَن بن الخبّازة، المستعمل العتّابي [4] ، الملقَّب بالْجُنَيد.

سمع: أبا الحَسَن بن رزقُوَيْه، وأبا الحسين بن بِشْران، وغيرهما.

روى عنه: يحيى بن الطّرّاح، وابن السَّمَرْقَنديّ، ومحمد بن مسعود بن السَّدنك.

تُوُفّي فِي ذي الحِجّة.

303-

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن إبراهيم الأُمَويّ [5] .

[1] لم أجد مصدر ترجمته.

[2]

في غير (الأنساب) .

[3]

انظر عن (محمد بن عبد الله العتابي) في: الأنساب 8/ 37.

[4]

العتابي: بفتح العين المهملة، وتشديد التاء المنقوطة من فوقها بنقطتين، والياء المنقوطة بواحدة بعد الألف، هذه النسبة إلى محلّة يقال لها «العتابين» بالجانب الغربي من بغداد.

[5]

انظر عن (محمد بن علي) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 555 رقم 1217، ومعجم المؤلفين 10/ 2989، 299.

ص: 279

يُعرف بابن قرْذِيال [1] ، أبو عبد الله الطُّلَيْطُليّ.

سمع من: جماعة من رجال بلده.

وكان يُقرئ الفقه. وله تصنّيف في شرح «البخاريّ» .

ذكره ابن بَشْكُوال [2] .

- محمد بن عمّار [3] .

قيل: قُتِل فيها. وقد مرّ سنة سبعٍ.

304-

محمد بن مُحَمَّد بْن عَليّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عبد الوهّاب بْن سُليمان بْن مُحَمَّد بْن سُليمان بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم الإمام بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عبّاس بن عبد المطّلب [4] .

أبو نصْر الهاشميّ العبّاسيّ، الزَّيْنبيّ.

مُسْنِد العراق في زمانه، وآخر من حدَّث عن المخلّص.

قال السّمعانيّ: [5] شريف، زاهد، صالح، متعبِّد، دين، هجر الدّنيا في حداثته، ومال إلى التّصوُّف. وكان منقطعًا إلى رباط شيخ الشّيوخ أبي سعْد.

وانتهى إسناد البَغَوي إليه. ورحل إليه الطَّلَبَة [6] .

وسمع: المخلّص، وأبا بكر محمد بن عمر الورّاق، وأبا الحَسَن الحمّاميّ، وغيرهم.

[1] في الصلة: «قرديال» بالدال المهملة.

[2]

وقال: توفي سنة تسع وسبعين وأربعمائة، وقرأت ذلك بخط ابن إسماعيل. وقال ابن مطاهر:

توفي سنة ثمانين وأربعمائة.

[3]

هو محمد بن عمّار المهري الأندلسي. وقد تقدمت ترجمته برقم (216) .

[4]

انظر عن (محمد بن محمد بن علي) في: تاريخ بغداد 3/ 238، 239 رقم 1318، والإكمال 4/ 202، والمنتظم 9/ 33، 34 رقم 47 (16/ 264، 265 رقم 3569) ، والأنساب 6/ 346، والكامل في التاريخ 10/ 159، ومعجم الألقاب 3/ 550، والمختصر في أخبار البشر 2/ 199، والإعلام بوفيات الأعلام 198، والمعين في طبقات المحدّثين 138 رقم 1519، والعبر 3/ 295، وسير أعلام النبلاء 18/ 443- 445 رقم 228، ودول الإسلام 2/ 10، وتاريخ ابن الوردي 2/ 3، ومرآة الجنان 3/ 132، والوافي بالوفيات 1/ 121، وشذرات الذهب 3/ 364.

[5]

قوله في غير (الأنساب) .

[6]

انظر: المنتظم.

ص: 280

ثنا عنه: ابنا أخيه عليّ ومحمد ابنا طِرَد، وأبو الفضل الأرْموَيّ، والفُرَاويّ، ووجيه الشّحّاميّ، وأبو تمّام أحمد بن محمد المؤيد باللَّه، ومحمد بن القاسم الشَّهْرُزُوريّ، والمظفر بن أبي أحمد القاضي بسنجار، وإسماعيل الحافظ، وأبو نصر الغازي، وآخرون.

ثمّ قال: أنا فُلان وفُلان، إلى أن سمى سبعَة عشر رجلًا قالوا: ثنا أبو نصر الزينبيّ، أنا المخلّص، ثنا البغويّ، نا أبو نصر التّمّار، عن حمّاد، فذكر حيث «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» .

وقد وقع لي عاليا في أوّل المخلّصيّات.

وقال السّمعانيّ: سمعتُ أبا الفضل محمد بن المهتدي باللَّه يقول: كان أبو نَصْر إذا قُرئ عليه اللَّحْن ردّه لكثرة ما قُرِئت عليه تلك الأجزاء.

قلت: كان أبو نصر أسند مَن بقي. وكذا أخوه طِراد [1] ، وكذا أخوهما نور الهدى الحسين [2] ، ومات سنة 512 عن اثنتين وتسعين سنة.

قال السّمعانيّ: سمعتُ إسماعيل الحافظ بإصبهان يقول: رَحَلَ أبو سعْد البغداديّ إلى أبي نصر الزَّيْنَبيّ، فدخل بغداد، ولم يلْحقه، فحين أخبر بموته خَرَّق ثوبه، ولطم، وجعل يقول: من أين لي عليّ بن الْجَعْد، عن شُعْبة؟

سألت إسماعيل الحافظ، عن أبي نصر فقال: زاهد صحيح السَّماع، آخر من حدَّث عن المخلّص [3] .

قلتُ: آخر من حدَّث عنه هبة الله الشّبليّ القصّار، وبقي بعده يروي بالإجازة عن أبي نصْر أبي الفتح بن البطّيّ.

قال السّمعانيّ: وُلِد في صفر سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. وتُوُفّي في حادي وعشرين من جُمَادَى الآخرة [4] .

[1] توفي سنة 491 هـ. (الأنساب 6/ 346) .

[2]

الأنساب 6/ 346.

[3]

سير أعلام النبلاء 18/ 444.

[4]

وهو قال في (الأنساب 6/ 346) : «توفي سنة نيف وسبعين وأربعمائة» .

ص: 281

305-

محمد بن محمد بن عليّ [1] .

أبو الحسين البَجَليّ الكوفيّ، ويُعرف بالرُّزّيّ.

عن: أبي الطّيّب أحمد بن عليّ الجعفريّ بن عشيق سمع منه سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.

روى عنه: أبو الحَسَن بن الطُّيُوريّ، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ.

ومات في جُمَادَى الآخرة سنة سبعٍ.

306-

محمد بن أبي جعفر محمد بن أحمد بن عمر بن المُسْلِمة [2] .

أبو عليّ.

سمع من: جدّه أبا الفَرَج، وهلالًا الحفّار.

وعنه: أبو بكر قاضي المَرِسْتان، وأبو القاسم بن السَّمَرْقَنديّ.

تُوُفّي في رمضان وله ثمانون سنة [3] .

قال ابن النّجّار: [4] كان زاهدًا متعبّدًا، له كرامات.

وسئل عنه المؤتمن بن أحمد فقال: كان شيخًا شديدًا في السُّنّة ثَبْتًا في الحديث، لا يخرج إلّا لجمعة.

307-

محمد بن أبي القاسم عبد الجبّار بن عليّ الإسفرائينيّ [5] .

أبو بكر الإسكاف المتكلّم إمام الجامع المَنِيعيّ.

سمع: أبا عبد الرحمن السُّلميّ، وأبا إسحاق الإسفرائينيّ المتكلّم، وجماعة.

[ () ] وقال ابن الجوزي: كان ثقة، وعاش ثلاثا وتسعين سنة، فلم يبق في الدنيا من سمع أصحاب البغوي غيره، وكان آخر من حدث عن المخلص. وحدّثنا عنه أشياخنا، وآخر من حدثنا عنه سعيد بن أحمد بن البناء. (المنتظم) .

[1]

لم أجد مصدر ترجمته.

[2]

انظر عن (محمد بن أبي جعفر) في: المنتظم 9/ 33 رقم 46 (16/ 264 رقم 3568) .

[3]

قال ابن الجوزي: ولد سنة إحدى وأربعمائة.

[4]

في الجزء الّذي لم يصلنا من (ذيل تاريخ بغداد) .

[5]

لم أجد مصدر ترجمته. و «الإسفرائيني» : بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الفاء والراء وكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى إسفرايين، وهي بليدة بنواحي نيسابور على متصف الطريق من جرجان. (الأنساب 1/ 235) .

ص: 282

أخذ عنه: أبو المظفّر السّمعانيّ، والكبار.

قال عبد الرحيم بن السّمعانيّ: ثنا عنه: إسماعيل العَصَائديّ، وأحمد بن العبّاس الشّقّانيّ، وأبو القاسم محمد بن الحسين العَلَويّ.

مات في جُمَادَى الأولى سنة سبْعٍ بَنْيسابور.

308-

مسعود بن سهل بن حَمَك [1] .

أبو الفتح العميد النَّيْسابوريّ. أحد الأكابر.

حدَّث في هذا العام ببغداد.

في شوّال.

عن: عليّ بن أحمد بن عَبْدان، والحسين بن محمد بن فَنْجُوَيْه الثَّقَفيّ.

روى عنه: أبو محمد، وأبو القاسم ابنا السَّمَرْقَنديّ.

وقد تزهّد وحجَّ، وأنفق الأموال على الصُّوفيّة والعُبّاد. ولبس المُرَقَّعة.

وكان مولده سنة 458 [2] .

309-

المعتزّ بن عُبَيْد الله بن المعتزّ بن منصور [3] .

أبو نصْر البَيْهَقيّ، ولد الرئيس أبي مسلم.

سمع: عليّ بن محمد بن عليّ بن السّقاء الإسْفَرايينيّ، وأبا القاسم عبد الرحمن بن محمد السّراج.

[1] انظر عن (مسعود بن سهل) في: المنتخب من السياق 435 رقم 1474، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة 78 ب.

وسيعيده المؤلّف- رحمه الله في وفيات السنة التالية (480 هـ.) وهو برقم (337) .

[2]

هكذا ورد في الأصل، وهذا وهم. فلعلّ الصحيح (408) ، إذ كيف يولد سنة 458 ويتوفى سنة 479 هـ. وقد حجّ، وأصبح عميدا وأحد الأكابر؟

وقد قال عبد الغافر الفارسيّ: «معروف في دولة السلطان ملك شاه، والمتصرفين في أعمال بعض أمراء الدولة، خير راغب في الخيرات، محبّ الأهل الصلاح، منفق على المتصوفة.

سمع عن النصروي، وطبقته من مشايخ نيسابور، وسمع بالعراق وفارس والجبال.

روى عنه أبو الحسن، عن أبي سعد عبد الرحمن بن حمدان العدل النصروي» .

وأقول: لم يؤرخ عبد الغافر لوفاته، بل ذكره في الطبقة الثالثة من كتابه فيمن اسمه «مسعود» ، وفيها من توفي سنة 499 هـ. وما قبل ذلك.

[3]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 283