الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان مولده سنة 395
-
حرف الفاء
-
26-
الفُضيل بن يحيى بن الفُضَيل [1] .
أبو عاصم الفُضَيْليّ الهَرَويّ، الفقيه.
راوي المائة وغيرها.
عن: عبد الرحمن بن أبي شريح، وأقرانه.
ذكره أبو سعد السمعانيّ [2]، فقال: كان فقيهًا، مُزَكيا، صدوقًا، ثقة. عُمِّر حتّى حُمِل عنه الكثير [3] .
روى عنه: أبو الوقف.
وكان مولده في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وتوفي في جمادى الأولى.
روى عن: أبي عليّ منصور بن عبد الله الخالديّ، وأبي الحسين بن بشران.
وقدم بغداد.
وروى عنه: عبد السّلام بَكْبَرة [4] ، ومحمد بن الحسين العَلَويّ
-
حرف الميم
-
27-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أبي توبة [5] .
أبو بكر الكشميهنيّ.
[1] انظر عن (الفضيل بن يحيى) في: العبر 3/ 277، والإعلام بوفيات الأعلام 195، وسير أعلام النبلاء 18/ 397، 398 رقم 196، والمعين في طبقات المحدّثين 136 رقم 149، وتذكرة الحفاظ 3/ 1177، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 10، 11، ومرآة الجنان 3/ 101، وتوضيح المشتبه 1/ 596، وشذرات الذهب 3/ 341.
وقد ورد اسمه في الأصل، وفي (المعين في طبقات المحدّثين) :«الفضل» ، وكذا في: تذكرة الحفاظ 3/ 1177.
[2]
في غير كتاب (الأنساب) .
[3]
انظر: سير أعلام النبلاء 18/ 397، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 310.
[4]
بكبرة: بفتح الباءين الموحدتين، بينهما كاف ساكنة، ثم الراء المفتوحة. انظر: المشتبه في الرجال 1/ 90، وتوضيح المشتبه 1/ 596.
[5]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن أبي توبة) في: شرح السّنة للبغوي 5/ 174 رقم 1374.
تُوُفّي بمرّو، وكان واعظًا فقيهًا.
تفقَّه على أبي بكر القفّال، وسمع من جماعة [1] .
28-
محمد بن عبد الواحد بْن عَبْد الله [2] .
أبو بكر المستعمل [3] السَّمْسار.
سمع: البرقانيّ، وأبا عليّ بن شاذان.
روى عنه: عبد الله، وإسماعيل ابنا السَّمَرْقَنديّ.
29-
محمد بن عثمان بْن أَحْمَد [4] بْن مُحَمَّد بْن علي بْن مَزْدِين [5] .
أبو الفضل القومساني [6] ، ثمّ الهَمَذانيّ، ويُعرف بابن زيرَك.
قال شيرُوَيْه: هو شيخ عصره ووحيد وقته في فنون العلم، روى عن:
أبيه، وعمّه أبي منصور محمد، وخاله أبي سعد عبد الغفار، وابن جانجان، وعلي بن أحمد بن عبدان، ويوسف بن كج، والحسين بن فنجويه [7] الثقفي، وعبد الله بن الأفشين، وجماعة.
وروى بالإجازة عن أبي عبد الرحمن السُّلميّ، وأبي الحَسَن بن رزقوَيْه.
وسمعتُ منه عامة ما مرَّ له. وكان صدوقًا ثقة، له شأن وحشمة. وله يد في التفسير، حَسَن العبارة والخطّ، فقيهًا، أديبًا، متعّبدًا. تُوُفّي في سَلْخ ربيع الآخر. وقبره يُزار ويُتبرَّك به.
وسمعته يقول: ولدت سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
قَالَ شِيرُوَيْهِ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَكِّيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الْقُومَسَانِيّ يَقُولُ
[1] رُوِيَ عَنِ أبي طاهر محمد بن أحمد بن الحارث. روى عنه البغوي.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
هكذا في الأصل. ولم أتبين صحّتها.
[4]
انظر عن (محمد بن عثمان بن أحمد) في: معجم البلدان 4/ 414، والعبر 3/ 277، وسير أعلام النبلاء 18/ 433- 435 رقم 220، وتذكرة الحفاظ 3/ 1177، ومرآة الجنان 3/ 101، والوافي بالوفيات 4/ 84، وشذرات الذهب 3/ 341.
[5]
في: معجم البلدان: والوافي بالوفيات: «مردين» بالراء المهملة.
[6]
القومساني: أو القومسيّ: ناحية يقال لها بالفارسية: كومش، وهي من بسطام إلى سمنان، وهما من قومس، وهي على طريق خراسان، إذا توجّه العراقيّ إليها. (الأنساب 10/ 261) .
[7]
في الأصل: «منجويه» ، وفي (العبر) :«فتحويه» .
فِي مَرَضِهِ: رَأَيْتُ رَجُلا دَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا، فَأَخْذُتُه، فَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْقُومَسَانِيِّ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ.
وسمعتُ إبراهيم بن محمد القزّاز الشّيخ الصّالح يقول: رأيتُ ابن عَبَدان ليلة مات أبو الفضل القُومَسَانّي، فأخذ بيدي ساعة، ثمّ قرأ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها من أَطْرافِها 13: 41 [1] يريد موته.
سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الْقُومَسَانِيّ يَقُولُ: روي عن النّبي صلى الله عليه وآله سلّم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:
«اللَّهمّ أَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي» [2] .
مَعْنَاهُ مُشْكِلٌ، فَإِنَّ الْعُلَمَاءَ قَالُوا: كَيْفَ يَكُونُ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ يَرِثَانِهِ بَعْدَهُ دُونَ سَائِرِ أَعْضَائِهِ؟ فَتَأَوَّلُوهُ أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ الدُّعَاءَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:«إِنِّي لَا غِنَى بِي عَنْهُمَا، فَإِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الرَّأْسِ» [3] . فَكَأَنَّهُ دَعَا بِأَنْ يُمَتَّعَ بِهِمَا فِي حَيَاتِهِ، وَأَنْ يَرِثَاهُ خِلَافَةَ النُّبُوَّةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ. وَلَا يَجِدُ الْعُلَمَاءُ لِهَذَا الْحَدِيثِ وَجْهًا وَلَا تَأْوِيلًا غَيْرَ هَذَا [4] .
[1] سورة الرعد، الآية 41.
[2]
الحديث بتمامه، عن ابن عمر قال: فلما كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللَّهمّ أقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوّتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا» .
رواه الحاكم في (المستدرك على الصحيحين 1/ 528) ، وتابعه الذهبي في (تلخيص المستدرك) ، وأخرجه الترمذي في الدعوات (3502) وحسنه، وابن السّني في (عمل اليوم والليلة 440)، وأخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة بلفظ: «كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
اللَّهمّ متّعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثاري» . (المستدرك 1/ 523، التلخيص للذهبي) ، وسنده صحيح.
[3]
الحديث قويّ وصحيح، رواه الترمذي (3671)، والحاكم في (المستدرك 3/ 69) من حديث: عبد الله بن حنطب، ولفظه:«هذان السمع والبصر يعني أبا بكر وعمر» . وأخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد 8/ 459، 460) من حديث جابر بن عبد الله، ولفظه:«أبو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس» . وانظر: مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 52، 53.
[4]
قال البغوي في (شرح السّنة 5/ 175) : «قيل: أراد بالسمع: وعي ما يسمع والعمل به، وبالبصر: الاعتبار بما يرى. وقيل: يجوز أن يكون أراد بقاء السمع والبصر بعد الكبر وانحلال القوى، فيكون السمع والبصر وارثي سائر القوى، والباقين بعدها، وردّ الهاء إلى الإمتاع،
فرأيتُ أبا هريرة في النّوم، وكنتُ مارًا في مقبرة سراكسلهر فقال لي:
أتعرفني؟ فقلت: لا. قال: أنا أبو هريرة. أصبتَ ما قلتَ، أنا رويتُ هذا الحديث وكذا أراد به النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ما فسرتَ.
سمعتُ أبا الفضل يقول: مرضتُ حتّى غلب علي ظنّي أنّي سأموت، فأشتدّ الأمرُ وعندي أبي وعمر خادم لنا، فكان أبي يقول: يا بُنَيّ أَكْثِر من ذِكْر الله. فأشهدته وعمر على نفسي، أنّي على دين الإسلام، وعلى السُّنّة. فرأيتُ وأنا على تلك الحال كأنّ هَيْبةً دخلت قلبي، فنظرتُ فإذا أنا برجل يأتي من جهة القِبْلة، ذو هَيْبة وجمال، كأنّه يسبح في الهواء، فازدَدْتُ له هيبة. فلمّا قرُب مني قال لي: قلْ.
قلت: نعم. وهِبْته أنْ أقول له: ماذا أقول.
وكرَّر عليّ وقال: قلْ.
قلت: نعم، أقول.
فقال: قل الإيمان يزيد وينقُص، والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته، وأنّ الله تعالى يُري في الآخرة، وقُلْ بفضل الصّحابة، فإنّهم خيرٌ من الملائكة بعد الأنبياء.
قلتُ: لست أطيق أن أقول ذلك من الهيبة.
فقال: قُلْ معي. فأعاد الكلام فقلتها معه. فتبسم وقال: أنا أشهد لك عند العرش.
فلمّا تبسم سكن قلبي، وذهبت عنّي الهَيبة، فأردت أن أسأله هل أنا ميت؟
فكأنه عرف فقال: أنا لا أدري. أو قال: من أين أدري؟
فقلت في نفسي: هذا ملك. وعُوفيتُ من المرض.
وسمعته يقول: أصابني وجعٌ شديد، فرأيتُ في المنام كأنّ قائلًا يَقُولُ لي:
أقرأ على وجعلك الآيات التي فيها اسمُ الله الأعظم.
فقلت: ما هي؟
[ () ] فلذلك وحده، فقال:«واجعله الوارث منّا» .
قال: بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ 6: 101 إلى قوله اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 6: 103 [1] فقرأته فعُوفيت [2] .
وسمعته يقول: أتاني رجلٌ من خُراسان فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أتاني في منامي وأنا في مسجد المدينة، فقال لي: إذا أتيتَ هَمَذان فاقرأ على أبي الفضل بن زيرَك منّي السَّلَام.
قلت: يا رسول الله، لماذا؟
قال: لأنه يُصلّى عليّ في كلّ يومٍ مائة مرّة.
وقال: أسألك أن تعلمنيها.
فقلتُ: إنّي أقولُ كل يوم مائة مرّة أو أكثر: اللَّهمّ صلِّ على محمد النّبيّ الأُمّيّ، وعلى آل محمد، جزى [3] الله محمدًا، صلى الله عليه وآله وسلم، عنّا ما هو أهله. فأخذها عنّي، وحَلَفَ لي: وإني ما كنتُ عرفتك ولا اسمك حتّى عرَّفك لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فعرضت عليه بِرًّا لأنّي ظنَنْتُه متزيِّدًا في قوله، فما قبِل منّي وقال: ما كنتُ لأبيع رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرض من الدّنيا.
ومضى فما رأيته بعد ذلك.
30-
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بن المهديّ باللَّه [4] .
الهاشميّ العبّاسيّ البغدادي الشّاعر. ويعرف بابن الحنْدَقُوقيّ [5] .
سمع: أبا الحَسَن بن رزقوَيْه، وأبا الحسين القطّان.
وسمع بالبصرة من القاضي أبي عمر الهاشميّ [6] .
روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ.
تُوُفّي فِي ذي الحِجّة، وهو فِي عَشْرِ الثمانين.
[1] سورة الأنعام. الآيات 101- 103.
[2]
انظر: سير أعلام النبلاء 18/ 434، 435.
[3]
في الأصل: «جزا» .
[4]
انظر عن (محمد بن علي الهاشمي) في: المنتظم 8/ 322 رقم 403 (16/ 204 رقم 3497) .
[5]
في الأصل: «الجندقوقي» بالجيم.
[6]
وقال ابن الجوزي: وكان سماعه صحيحا.
31-
محمد بن عَمْر [1] .
أبو طاهر الأصبهاني، النّقّاش.
32-
محمد بن أبي عمران موسى بن عبد الله [2] .
أبو الخير [3] المَرْوَزِيّ الصّفّار.
آخر من روى «صحيح البخاريّ» في الدّنيا بعُلُوّ.
رواه عن أبي الهيثم الكُشْمِيهنيّ.
قال ابن طاهر المقدسي: ظهر سماعه على الأصل بالصّحيح، فقُرئ عليه. ثمّ استحضره الوزير نظام المُلْك، وسمعوا منه. فسقط يومًا عن دابّته، وحُمِل إلى بيته فمات [4] .
قلت: روى عنه: أبو بكر محمد بن إسماعيل المروزي الخراجي، والحافظ أبو جعفر محمد بْن أبي عليّ الهَمَذَانيّ، وأبو الفتح محمد بن عبد الرحمن الكشميهني الخطيب، وهو آخر أصحابه.
قال الحافظ ابن طاهر: سمعتُ عبد الله بن أحمد السَّمَرْقَنديّ يقول: لم يصحّ لهذا الرجل، أبي الخير بن أبي عمران، من الكُشْمِيهنيّ سَمَاع، وإنّما وافق الاسمُ الاسمَ، وكان هذا آخر من روى الكتاب بمرْو.
حُمِل إلى الوزير نظام المُلْك ليقرأ عليه، وفقرئ عليه بعضه، وطرحته البغلة فمات، ولم يتمّ. وقد رأيتُ أهل مرْو يحكون: إذا قيل إنّ أبا الخير بن أبي عمران سمع من أبي الهيثم، ويشيرون إلى أنّ هذا غير ذلك [5] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته، ولم يزد المؤلّف في ترجمته.
[2]
انظر عن (محمد بن أبي عمران) في: التقييد لابن نقطة 109، 110 رقم 124، وتذكرة الحفاظ 3/ 1177، والإعلام بوفيات الأعلام 195، وسير أعلام النبلاء 18/ 382- 384 رقم 187، والعبر 3/ 277، والمعين في طبقات المحدّثين 136 رقم 1499، والمغني في الضعفاء 2/ 638، وميزان الاعتدال 4/ 52، والوافي بالوفيات 5/ 87، ولسان الميزان 5/ 401، وشذرات الذهب 3/ 341.
[3]
في تذكرة الحفاظ: «أبو الحسين» وهو وهم.
[4]
التقييد 110.
[5]
انظر: ميزان الاعتدال 4/ 52، وسير أعلام النبلاء 18/ 383، والوافي بالوفيات 5/ 87، ولسان الميزان 5/ 401.
وقال أبو سعد السَّمعانيّ: كان صالحًا سديد السِّيرة. حدَّث بالبخاريّ، وحدَّث ببعض «الجامع» للتِّرْمِذيّ، عن أحمد بن محمد بن سراج الطّحّان.
وعُمّر، وصار شيخ عصره. تكلّم بعضهم في سماعه، وليس بشيء. أنا رأيتُ سماعَه في القدر الموجود من أصل أبي الهيثم، وأثنى عليه والدي [1] .
وقال الأمير ابن ماكولا: سألتُ أبا الخير عن مولده، فقال: كان لي وقت ما سمعتُ «الصحيح» عشْر سِنين [2] .
وسمع في سنة 88، وتُوُفّي في رمضان.
33-
محمد بن المهديّ [3] .
وهو محمد بن عبد العزيز بن العبّاس ابن المهديّ الهاشميّ البغداديّ، والد أبي عليّ محمد.
روى عن: أبي عَمْر الهاشمي البصْريّ.
وعَنْه: ابنه.
34-
مَهْدِيّ بنُ نصْر [4] .
أبو الحَسَن الهَمَذانيّ الفقيه المِشظّيّ [5] .
روى عن: نافع القاضي، وطاهر الإمام.
قال شيرُوَيْه: صدوق، سمعتُ منه
[1] انظر: سير أعلام النبلاء 18/ 383، ولسان الميزان 5/ 401.
[2]
سير أعلام النبلاء 18/ 383، لسان الميزان 5/ 401.
[3]
في (تاريخ بغداد 2/ 354، 355 رقم 862) يوجد أيضا:
…
، وهذا توفي سنة 444 هـ.
فلعل صاحب الترجمة ابنه.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
في الأصل: «المشطي» ، و «المشظّيّ» : بكسر الميم، وفتح الشين المعجمة، وفي آخرها الظاء المعجمة المشددة، هذه النسبة إلى المشظ وهو اسم لجد البياع بن قيس بن عبد مالك بن مخزوم بن سفيان بن المشظ. (الأنساب 11/ 332، 333، اللباب 3/ 217) .