الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بُسْت التي بالمهملة.
كان واعظًا فاضلًا، كبير القدْر [1] . لكنه كان قليل العقل، يأكل في الطُرُق، ويسفّه، ويطرق على الأبواب.
ثمّ عَمِي، وبقي في حالٍ زَرِيّ، فكان يؤذيه الصِّبْيان، ويبسط هو لسانه فيهم.
قاله ابن السّمعانيّ.
سمع: ابن مَحْمِش الزياديّ، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ، وعليّ بن محمد السقاء، وغيرهم.
روي عنه: أبو الأسعد هبة الرحمن، وشريفة بنت الفراوي، وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن، وآخرون.
تُوُفّي في رمضان. وكان أبوه أبو الحَسَن من كبار الشّافعيّة
-
حرف الشين
-
321-
شافع بْن صالح بْن حاتم [2] .
الفقيه أبو محمد الجيليّ [3] الحنبليّ، الفقيه الزّاهد.
قدِم بغداد بعد الثلاثين وأربعمائة، ولزم القاضي أبا يَعْلَى، وكتب معظم مصنّفاته، وبرع في الأُصُول والفروع، وسمع الحديث، ودرّس وأفاد. وكان ذا تقشُّف.
وعنه سمع من ابن غيلان
[1] قال ابن السمعاني: وكان شيخا فاضلا فصالا متكلما واعظا من بيت العلم. وكانت ولادته في سنة خمس وأربعمائة.
[2]
انظر عن (شافع بن صالح) في: المنتظم 9/ 39 رقم 53 (16/ 271 رقم 3575) ، وطبقات الحنابلة 2/ 247 رقم 683، والنجوم الزاهرة 5/ 126، وشذرات الذهب 3/ 364.
[3]
الجيلي: بكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى بلاد متفرّقة وراء طبرستان ويقال لها: كيلي، وكيلان، فعرب ونسب إليها وقيل: جيلي وجيلاني. (الأنساب 3/ 414) .