الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
178-
فَرَج [1] .
مولى سيّد بن أحمد الغافقيّ الكُتُبيّ.
أبو سعيد الطُّلَيْطُليّ.
حجّ وسمع: أبا ذر الهَرَويّ.
وكان صالحًا ثقة.
روى عنه: عبد الرحمن بن عبد الله المعدل، وغيرُه
-
حرف الميم
-
179-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَمْر بن شَبُوَيْه [2] .
أبو نصر الأصبهاني التاجر.
سمع بَنْيسابور من: أَبِي بَكْر الحِيريّ، وأبي سَعِيد الصَّيْرَفيّ.
روى عنه: الرُّسْتُميّ، ومسعود الثقفيّ.
تُوُفّي فِي المحرَّم.
180-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن إسماعيل [3] .
أبو طاهر بن أبي الصَّقْر [4] اللّخْميّ الأنباريّ، الخطيب.
له مشيخة في جزءين، سمعناها.
وله رحلة إلى الشّام، والحجاز، ومصر.
وسمع: عبد الرحمن بن أبي نصر التّميميّ، وأبا نصر بن الحِبّان، وأبا عبد الله بن نظيف، ومحمد بن الحُسَين الصَّنْعانيّ، وإسماعيل بن عَمْرو الحدّاد المصريّ، وعبد الوهّاب المُرّيّ، وأبا العلاء بن سُليمان المَعَري، وأبا محمد
[1] انظر عن (فرج) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 462 رقم 988.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد اللخمي) في: المنتظم 9/ 9 رقم 8 (16/ 232 رقم 3530) ، والإعلام بوفيات الأعلام 196، وسير أعلام النبلاء 18/ 578، 579 رقم 299، والمعين في طبقات المحدّثين 137 رقم 1509، والعبر 3/ 285، والوافي بالوفيات 2/ 86، والبداية والنهاية 12/ 125، والنجوم الزاهرة 5/ 118، وشذرات الذهب 3/ 354.
[4]
في المنتظم (بطبعتيه) : «ابن أبي السقر» .
الجوهريّ، وصلة بن المؤمل المصريّ.
وكان دخوله إلى مصر سنة ثلاثٍ وعشرين.
وأكبر شيوخه ابن أبي نصر.
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وعبد الله بن عبد الرزّاق بن الفُضَيل، وإسماعيل بن أحمد السَّمَرْقَنديّ، وأبو الفتح محمد بن أحمد الأبياريّ الخلّال، وعبد الوهاب الأنماطيّ، والحافظ ابن ناصر، وموهوب بن أحمد بن الْجَوَالِيقيّ.
وآخر من روى عنه أبو بكر بن الزَّعْفرانيّ.
ولد سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
قال السّمعانيّ: سمعتُ خليفة بن محفوظ بالأنبار يقول: كان ابن أبي الصَّقْر صوامًا قوامًا [1] . سأله بعض النّاس: كم مسموعات الشّيخ؟
قال: وقر جمل [2] ، سوى ما شذّ عنّي.
قال خليفة: وكان قد أصيب ببعضها.
وقال السّمعانيّ: سمعتُ خطيب الأنبار أبا الفتح بن الخلّال يقول: خرج شيخنا ابن أبي الصَّقْر إلى الرحلة قبل سنة ثمان عشر وأربعمائة.
وله شِعر، فمنه:
حبيبٌ خُصَّ بالكَرَم
…
إمام الحُسَن في الأُممِ
بوجه نور جوهره
…
يريك البدرَ في الظُّلَمِ.
مُهَذَّبةٌ خلائقُهُ
…
شُمًّا بالأصل والشِّيمِ
حلفتُ على الوِدادِ لهُ
…
بربّ البيتِ والحَرمِ
لأنتَ أعزّ مِن بَصَري
…
عليَّ وكلّ ذِي رحِمِ [3]
فقال: لك الوفاء بِذا
…
ولو لم تأت بالقسم
[4]
[1] المنتظم.
[2]
سير أعلام النبلاء 18/ 579.
[3]
في الأصل: «داحم» .
[4]
وأنشد لابن الرومي البيتين:
يا دهر صافيت اللئام مواليا
…
أبدا وعاديت الأكارم عامدا
توفي في رحمه الله بالأنبار فِي جُمَادَى الآخرة.
181-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحَسَن بن جَرْدة [1] .
أبو عبد الله العُكْبريّ التّاجر.
كان رأس ماله نحو مائتي درهم يتَّجر بها من عُكْبرا إلى بغداد، فاتسعت عليه الدنيا، إلى أن ملك ثلاثمائة ألف دينار. وصاهَرَ أبا منصور بن يوسف على بنته، وبنى [2] دارًا عظيمة في غاية الكِبَر والحُسن [3] ، واتخذ لها بابين، وعلى كلّ باب مسجدًا [4] .
ولمّا دخل البساسيريُّ بغداد بذل لقُرَيش بن بدران عشرة آلاف دينار حتّى حمى داره، واختفت عنده زوجة السّلطان طُغرُلْبَك فلمّا قدِم طُغْرُلْبَك بغداد جاء إلى داره متشكرًا.
وله بِر معروف، وأوقاف، وآثار جميلة.
روى شعرًا عن الوزير أبي القاسم المغربيّ.
وروى عنه: أبو العزّ بن كادش، وغيره.
ومات في عاشر ذي القعدة عن إحدى وثمانين سنة. وكان سِبْط الخيّاط إمام مسجده الكبير [5] .
182-
محمد بن أحمد بن علّان [6] .
أبو الفرج الكرجيّ [7] ، ثمّ الكوفيّ.
[ () ]
فغدرت كالميزان ترفع ناقصا
…
أبدا وتخفض لا محالة زائدا
(النجوم الزاهرة 5/ 118) .
[1]
انظر عن (محمد بن أحمد العكبريّ) في: المنتظم 9/ 9، 10 رقم 9 (16/ 232، 233 رقم 3531) ، والبداية والنهاية 12/ 125، 126 وفيه:«جرادة» .
[2]
في الأصل: «وبنا» .
[3]
قيل: وكانت تشتمل على ثلاثين دارا وعلى بستان وحمام. (المنتظم) .
[4]
قيل: إذا أذن في أحدهما لم يسمع الآخر. (المنتظم) .
[5]
وكان لا يخرج عن حال التجار في ملبسه ومأكله. وهو الّذي بني المسجد المعروف به بنهر معلى، وقد ختم فيه القرآن ألوف. (المنتظم) .
[6]
انظر عن (محمد بن أحمد بن علان) في: الأنساب 12/ 324 (مادة الهرواني) وفيه:
«محمد بن محمد بن علّان الخازن» .
[7]
تقدّم التعريف بهذه النسبة.
ثقة، مُسْند، مشهور.
روى عن: أبي الحَسَن بن النّجّار، وأبي عبد الله الهروانيّ [1] .
كتب عنه: أبو الغنائم النرسي [2] ، وغيره.
وآخر من بقي من أصحابه أبو الحسن بن غبرة [3] الذي أجاز لكريمة.
قال النرسي: كان ثقة، من عدول الحاكم.
توفي في شعبان.
183-
محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم [4] بن المنثور [5] .
أبو الحسن الجهني الكوفي.
من الرؤساء لكنه سيّئ المعتقد، شيعي.
وهو آخر من حدَّث عن محمد بن عبد الله الْجُعْفيّ الهَرَوانيّ.
تُوُفّي في شعبان.
روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ، وعَمْر بن إبراهيم الحُسَيْنيّ، ومحمد بن طُرْخان.
وعاش اثنتين وثمانين سنة.
184-
محمد بن الحسين [6] .
أبو بكر البغداديّ البنّاء. ويعرف بأخي فُبَيْدة، بالضّمّ وبموحّدة.
سمع: البَرْقانيّ، وأبي عليّ بن شاذان.
[1] هو مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الْجُعْفيّ القاضي الكوفي المعروف بابن الهرواني. توفي سنة 402 هـ.
و «الهروانيّ» : بفتح الهاء والراء والواو وفي آخرها النون. (الأنساب 12/ 324) .
[2]
هو: محمد بن علي بن ميمون النرسي الكوفي- توفي سنة 507 هـ.
و «النّرسي» : بفتح النون وسكون الراء، وكسر السين المهملة، هذه النسبة إلى النّرس، وهو نهر من أنهار الكوفة، عليه عدّة من القرى. (الأنساب 12/ 69) .
[3]
غبرة: بالتحريك والغين والمعجمة والباء الموحدة بنقطة من تحتها. وهو: محمد بن محمد بن غبرة الحارثي الكوفي. (المشتبه في الرجال 2/ 482) .
[4]
انظر عن (محمد بن الحسن) في: لسان الميزان 6/ 136 رقم 454.
[5]
في الأصل: «المنثور» ، والتصحيح من لسان الميزان.
[6]
انظر عن (محمد بن الحسين) في: المشتبه في الرجال 2/ 536.
وعنه: إسماعيل، وعبد الله ابنا السَّمَرْقَنديّ.
وكان مقرئًا خيرًا، مات في شهر رجب.
ذكره ابن نقطة.
185-
محمد بن شُرَيْح بن أحمد بن محمد بن شُرَيْح [1] .
أبو عبد الله الرُّعَيْنيّ الإشبيليّ المقرئ، مصنِّف كتاب «الكافي» ، وكتاب «التّذكير» [2] وخطيب إشبيلية.
كان من جِلَّة المقربين في زمانه بالأندلس.
رحل وحجّ، وسمع من أبي ذر الهَرَويّ، وأجاز له مكّيّ القَيْسيّ.
وسمع بمصر من: أبي العبّاس بن نفيس، وأبي القاسم الكحّال، وبإشبيلية من: عثمان بن أحمد القيشطاليّ [3] .
وقرأ بالروايات بمكّة على القنطريّ، وبمصر على ابن نفيس [4] .
روى عنه: ابنه الخطيب أبو الحَسَن شُرَيْح، وقال: تُوُفّي عصر يوم الجمعة الرابع من شوّال، وله 84 عامًا إلّا 55 يومًا [5] .
186-
محمد بن طلحة بن محمد [6] .
[1] انظر عن (محمد بن شريح) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 553 رقم 1212، وفهرست ابن خير الإشبيلي 32، 35، 38، 39، 42، 426، وبغية الملتمس 81، والإعلام بوفيات الأعلام 196، ومعرفة القراء الكبار 1/ 434، 435 رقم 370، وسير أعلام النبلاء 18/ 554، 555 رقم 284، والعبر 3/ 285، ومرآة الجنان 3/ 120، والوفيات لابن قنفذ 256، 257، وغاية النهاية 2/ 153، وكشف الظنون 1379، وشذرات الذهب 3/ 354، وإيضاح المكنون 1/ 221، وهدية العارفين 2/ 74، ومعجم المؤلفين 10/ 66.
[2]
في الصلة: «التذكرة» .
[3]
هكذا في الأصل، وفي الصلة 2/ 404 «القيشطيالي» ، وفي غاية النهاية «القسطالي» ، وفي سير أعلام النبلاء 18/ 554 «القيجطالي» ، والمثبت هو الصحيح.
[4]
وكان رأسا في القراءات، بصيرا بالنحو والصرف، فقيها كبير القدر، حجة، ثقة. (الصلة 2/ 553) .
[5]
في غاية النهاية 2/ 153، ولد سنة 388 هـ.
[6]
انظر عن (محمد بن طلحة) في: المنتخب من السياق 63 رقم 123، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 133، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 22/ 249 رقم 307.
أبو مسعد [1] الْجُنَابَذِيّ [2] النَّيْسابوريّ التّاجر.
سمع من أصحاب الأصمّ.
وسمع بدمشق من عبد الرحمن بن الطُّبَيْز.
روى عنه: عبد الغافر بن إسماعيل وقال: كان صالحًا ثقة كثير البِر [3] .
وروى عنه بالإجازة وجيه الشحاميّ [4] .
187-
محمد بن عليّ بن أحمد بن الحسين [5] .
أبو الفضل السّهلكيّ [6] البسطاميّ [7] الفقيه.
[1] هكذا في الأصل. وفي المنتخب: «أبو سعد» ، وفي تاريخ دمشق، ومختصره:«أبو سعيد» .
[2]
الجنابذيّ: بضم الجيم وفتح النون وفتح الباء المنقوطة بواحدة بعد الألف وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى كونابذ ويقال لها بالعربية جنابذ، وهي قرية بنواحي نيسابور.
(الأنساب 3/ 306) .
[3]
عبارته في (المنتخب) : «ثقة، معتمد، منفق على الصالحين، سمع أصحاب الأصم بنيسابور، وسمع ببغداد ودمشق» .
[4]
وكان مولده سنة 402 هـ.
[5]
انظر عن (محمد بن علي) في: الإكمال 7/ 45، والمنتخب من السياق 68 رقم 142، والأنساب 2/ 214.
[6]
لم ترد هذه النسبة في (الأنساب) .
[7]
البسطاميّ: بالباء المفتوحة المنقوطة بواحدة، وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة. هذه النسبة إلى بسطام وهي بلدة بقومس مشهورة. (الأنساب 2/ 213) .
أما ابن ماكولا فقال: أوله باء معجمة بواحدة مكسورة. (الإكمال 7/ 144) .
وفي (معجم البلدان) اسم البلدة: بسطام بالكسر، وكذا في (اللباب) وجزم ابن الأثير بأنّ الصواب بالكسر مطلقا سواء أكان نسبه إلى البلد أو إلى الجد.
وقيد المؤلف الذهبي- رحمه الله والد صاحب الترجمة «على بن أحمد بن بسطام البسطامي» بالكسر، وقال: نسبة إلى الجد، (المشتبه في الرجال 1/ 75) .
وقال ابن ناصر الدين الدمشقيّ: «وهذه التفرقة بين الترجمتين: من كان منسوبا إلى البلد فبالفتح، ومن كان منسوبا إلى الجد، فبالكسر، فرقها ابن السمعاني، وتبعه- والله أعلم- أبو العلاء الفرضيّ، ومنه أخذ المصنف: فقال أبو الحسن علي بن الأثير في كتابه «مختصر أنساب ابن السمعاني» : فيا ليت شعري أي فرق بين الاسمين حتى يجعل أحدهما مفتوحا والآخر مكسورا، إنما الجميع مكسورا، لأنه اسم أعجميّ عرب بكسر الباء.
ولهذا لم يذكره الأمير في «الإكمال» ، ولا استدركه ابن نقطة عليه، لأن النسبتين واحدة. والله أعلم» . توضيح المشتبه 1/ 508) .
«أقول» : بلى ذكره الأمير ابن ماكولا في باب: القسطاني والبسطامي ج 7/ 145 فقال: «وقد لحقنا ببسطام الشيخ أبا الفضل محمد بن علي بن أحمد بن الحسين بن سهل السهلكي