الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الحَسَن الغازي [1] الأصبهاني الزّاهد.
سمع: عثمان بن أحمد البُرْجيّ، ومحمد بن إبراهيم الْجُرْجانيّ، وابن مَرْدَوَيْه.
روى عنه: مسعود الثقفيّ، وأبو عبد الله الرُّسْتُميّ.
مات في ربيع الآخر.
-
حرف العين
-
143-
عَبْد الله بْن أحمد بن أبي الحسين [2] .
أبو الحسين النَّيْسابوريّ الشّاماتيّ، الأديب.
سمع من: أبي الحسين بن عبد الغافر، وغيره.
وأدَّب بالعربيّة بنيسابور، وصنّف شرحًا «لديوان المتنّبي» ، وشرحًا «للحماسة» وشرحًا «لأمثال أبي عُبَيْد» وغير ذلك.
وتُوُفّي في رابع عشر رجب [3] .
144-
عبد الله بْن مُفوَّز بْن أَحْمَد بْن مُفَوَّز [4] .
أبو محمد المَعَافِريّ الشّاطبيّ.
روى الكثير عن أبي عمر بن عبد البَرّ، ثمّ زهَدَ فيه لصُحْبته السّلطان.
وروى عن: أبي تمّام القُطينيّ، وأبي العبّاس العذْريّ.
وكان رحمه الله مشهورًا بالعِلْم والزهد. وهو أخو الحافظ طاهر.
[1] بفتح الغين المعجمة وكسر الزاي. هذه النسبة إلى الغزو والجهاد مع الكفّار. (الأنساب 9/ 114) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن أحمد الشاماتي) في: المنتخب من السياق 287 رقم 949، والوافي بالوفيات 17/ 31 رقم 24، وبغية الوعاة 2/ 32 رقم 1357، وكشف الظنون 1/ 692، وهدية العارفين 1/ 452، ومعجم المؤلفين 6/ 23.
[3]
وقال عبد الغافر: مشهور بالتأديب في نيسابور، مبارك النفس، بالغ في التخريج والإرشاد.
وتوفي وما سمع منه كثير شيء. (المنتخب) .
[4]
انظر عن (عبد الله بن مفوز) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 284 رقم 624.
145-
عبد الوهّاب بْن الحافظ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَهْ [1] .
أبو عمرو [2] العَبْديّ [3] الأصبهاني.
وكان أصغر من أخويه عبد الرحمن، وعُبَيْد الله. وكان حسن الأخلاق، متواضعًا، رحيمًا باليتامى والأرامل، حتّى كان يقال له أبو الأرامل [4] .
وسمع الكثير من والده، وسمع من: إبراهيم بن خُرَّشِيد قوله، وأبي عمر بن عبد الوهّاب، وأبي محمد الحسن بن يَوَه.
وسمع بمكّة الحَسَن بن أحمد بن فِراس.
ووقع لنا أجزاء من حديثه. وروى بالإجازة عن أبي الحسين الخفّاف القَنْطَرِيّ، وأبي عبد الله الحاكم، وجماعة.
وحديثه في هذا الوقت بالإجازة من العوالي.
روى عنه: إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ، ومحمد بن طاهر [5] ، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، وأخوه خالد بن عمر، وأبو سعيد البغداديّ، وأحمد بن محمد بن أحمد بن الفتح الْفيج [6] ، والحسن بن العبّاس الرُّسْتُميّ، وأبو الخير محمد بن أحمد بن الباغْبان، ومسعود بن الحَسَن الثّقفيّ، وآخرون.
ورحل النّاس إليه من البلدان.
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن محمد العبديّ) في: مقدّمة كتاب الإيمان لابن مندة 1/ 60، والمنتظم 9/ 5 رقم 2/ 16/ 225، 226 رقم 3524) ، والمنتخب من السياق 355 رقم 1174، والتقييد لابن نقطة 370، 371 رقم 474، والكامل في التاريخ 10/ 128، ودول الإسلام 2/ 6، والعبر 3/ 282، وسير أعلام النبلاء 18/ 440- 442 رقم 226، والمعين في طبقات المحدّثين 136 رقم 1506، والإعلام بوفيات الأعلام 196، والبداية والنهاية 12/ 123، وتاريخ الخميس 2/ 401، وشذرات الذهب 3/ 348.
[2]
في البداية والنهاية: «أبو عمر» ، وهو تحريف.
[3]
تقدّم التعريف بهذه النسبة.
[4]
سير أعلام النبلاء 18/ 441.
[5]
وهو قال: رحلت إلى طوس إلى أبي عمرو بن مندة من أجل حديث واحد. (التقييد 371) .
[6]
هو الأصبهاني الفرضيّ. و «الفيج» بكسر الفاء، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وجيم.
(المشتبه في الرجال 2/ 498) .
قال أبو سعْد السّمعانيّ: رأيتُ النّاس بإصبهان مُجْمِعِين على الثناء عليه والمدْح له. وكان شيخنا إسماعيل الحافظ كثير الثناء عليه والرواية عنه. وكان يفضله على أخيه أبي القاسم [1] .
وقال ابنه أبو زكريّا يحيى: تُوُفّي ليلة تاسع عشر من جُمَادَى الآخرة [2] .
قرأتُ على فاطمة بنت سُليمان، وغيرها، عن محمود بن إبراهيم، أنّ أبا الخير محمد بن أحمد أخبرهم: أنبا عبد الوهّاب بن محمد: ثنا أبي: سمعتُ الحسين بن عليّ النَّيْسابوريّ: سَمِعْتُ محمد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمة يَقُولُ: دخلَ إليَّ جماعة من الكُلابية، وسماهم بأسمائهم، قال: فقلت لهم: إنْ كان كما تزعمون أنّ الله لم يكن خالقًا حتّى خلق الخلْق، فأنتم تزعمون أن الله ليس بالآخر، والله يقول هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ 57: 3 [3] ، وأنّه ليس بمالِك يوم الدين، لأنّ يوم الدّين يوم القيامة. فبُهِتوا ورجعوا.
وقال السِّلَفيّ: سألت المؤتمن السّاجيّ، عن أبي عَمْرو بن مَنْدَهْ فقال: لم أر شيخنا أَقْعَدَ منه وأثبتَ منه في الحديث. قرأتُ عليه إلى أن فاظت نفْسُه، ولم أُفْجَع بموت شيخٍ لقيتُهُ كما فجعت به رحمه الله [4] .
146-
علي بن عبد الملك بن محمد بن عَمْر بن إبراهيم بن بِشْر [5] .
أبو الحَسَن الحفصيّ.
من أهل إسْتِراباذ [6] . قدِم بغداد، وسمع من: هلال الحفار، وغيره.
[1] انظر: سير أعلام النبلاء 18/ 441.
[2]
وكان مولده سنة 386 هـ. (التقييد 371) .
[3]
سورة الحديد، الآية 2.
[4]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «شيخ جليل نبيل من بيت العلم والحديث، وأبوه من مشاهير أئمّة الحديث. قدم نيسابور، وحدث، وخرج» . (المنتخب 355) .
«أقول» : وهو راوي كتاب «الإيمان» لأبيه محمد بن إسحاق بن يحيى بن مندة الحافظ المتوفى سنة 395 هـ. وقام بتحقيقه الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي، ونشرته مؤسسة الرسالة في بيروت، طبعة ثانية 1406 هـ. / 1985 م.، في مجلدين.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
أستراباذ: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء والباء الموحدة بين الألفين، وفي آخرها الذال المعجمة. وقد يلحقون فيه ألفا أخرى بين التاء
وحدَّث بإسْتِراباذ.
سمع منه: محمد بن طاهر، وعبد الله بن أحمد السَّمَرْقَنديّ، ومحمد بن أبي عليّ الهَمَذانيّ.
وُلِد سنة ستٍّ وتسعين وثلاثمائة.
وتُوُفّي بإسْتِراباذ.
147-
عليّ بن هبة الله بن ماكولا [1] .
الحافظ.
يقال إنّه قُتِل فيها [2] . وسيأتي في سنة سبع وثمانين [3]
[ () ] والراء فيقولون، استاراباذ، إلا أنّ الأشهر هذا. وهي بلدة مازندران بين سارية وجرجان.
(الأنساب 1/ 314) .
[1]
انظر عن (علي بن هبة الله) في: تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ج 12/ 280 أ- 281 أ، و (مخطوطة التيمورية) 18/ 617، و (تراجم: عاصم- عائذ) ص 103 (في ترجمة «عالي بن عثمان بن جني» ) ، والأنساب 515 ب، والمنتظم 9/ 3 رقم 3 (16/ 226 رقم 3525) ، ومعجم الأدباء 15/ 102- 111، والكامل في التاريخ 10/ 128، واللباب 3/ 182، ووفيات الأعيان 3/ 305- 306، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 184 رقم 121، والمختصر في أخبار البشر 2/ 194، ودول الإسلام 2/ 17، وسير أعلام النبلاء 18/ 569- 578 رقم 298، والإعلام بوفيات الأعلام 200، والمعين في طبقات المحدثين 140 رقم 1534، وتذكرة الحفاظ 3/ 1201، والعبر 3/ 317، ومرآة الجنان 3/ 143، 144، وتاريخ ابن الوردي 1/ 381، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 201- 203، وفوات الوفيات 3/ 110- 112، والبداية والنهاية 12/ 123، 124، و 145، 146، والوافي بالوفيات 22/ 280- 282 رقم 208، وعقود الجمان للزركشي 234 أ، وطبقات ابن قاضي شهبة (في وفيات 475 هـ.) ، والنجوم الزاهرة 5/ 115، 116، وطبقات الحفاظ 444، وكشف الظنون 1637، 1758، وشذرات الذهب 3/ 381، 382، وهدية العارفين 1/ 693، وديوان الإسلام 4/ 274، 275 رقم 2035، والرسالة المستطرفة 116، وتاريخ الأدب العربيّ 6/ 176- 178، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 69، والأعلام 5/ 30، ومعجم المؤلفين 7/ 257، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 364- 367 رقم 1127، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 134، وكتابنا: الحياة الثقافية في طرابلس الشام 297، 298، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 133 رقم 698.
وانظر مقدمة كتابه «الإكمال» .
ومقدّمة كتابه «تهذيب مستمر الأوهام» .
[2]
قيل: ولد سنة 421، وقيل 422 هـ. وتوفي سنة 475، أو 476، أو 479، أو 485، أو 486، أو 487، أو 489 هـ.
[3]
انظر الطبقة التالية من الكتاب (481- 490 هـ.) برقم (233) .