المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الياء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والثلاثون (سنة 471- 480) ]

- ‌الطبقة الثامنة والأربعون

- ‌سنة إحدى وسبعين وأربعمائة

- ‌عزل ابن جَهِير من الوزارة

- ‌دخول تاج الدّولة تتش دمشق ومقتل أتْسِز

- ‌سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة

- ‌أخذ مسلم بن قريش حلب

- ‌وفاة صاحب ديار بكر

- ‌غزوة صاحب الهند

- ‌سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة

- ‌الخلاف بين السلطان ملك شاه وأخيه

- ‌سنة أربع وسبعين وأربعمائة

- ‌خطبة الخليفة المقتدي بنت السّلطان

- ‌حصار مدينة قابس

- ‌فتح تتش لأنطرطوس

- ‌أخذ صاحب الموصل لحرّان

- ‌وفاة الأمير داود بن ملك شاه

- ‌تملّك عليّ بن مقلّد حصن شَيْزر

- ‌وفاة سديد الدّولة ابن منقذ

- ‌وفاة الأمير دُبَيْس الأسَديّ

- ‌سنة خمس وسبعين وأربعمائة

- ‌الخلاف بين الواعظ الأشعريّ والحنابلة ببغداد

- ‌إيفاد الشيرازيً رسولًا

- ‌ضرب الطبول لمؤيد المُلْك

- ‌سنة ست وسبعين وأربعمائة

- ‌وزارة ابن المسلمة

- ‌ولاية فخر الدّولة على ديار بكر

- ‌عصيان أهل حرّان على مسلم بن قريش

- ‌قصْد تاج الدّولة أنطاكية

- ‌عزل المظفّر ووزارة أبي شجاع

- ‌مقتل سيّد الرؤساء ابن كمال المُلْك

- ‌محاصرة المهدية والقيروان

- ‌رخْص الأسعار

- ‌سنة سبع وسبعين وأربعمائة

- ‌الحرب بين العرب والتركمان عند آمِد

- ‌مصالحة السّلطان وشرف الدّولة

- ‌عصيان تكش على أخيه السّلطان

- ‌استرجاع أنطاكية من الروم

- ‌مقتل شرف الدولة بنواحي أنطاكية

- ‌حصار حلب

- ‌ولاية آقسنقر شحنكية بغداد

- ‌سنة ثمان وسبعين وأربعمائة

- ‌استيلاء الأدفُونش على طليطلة

- ‌موقعة الملثّمين بالأندلس

- ‌رواية ابن حزم عن كتاب الأدفونش إلى المعتمد بن عبّاد

- ‌جواب المعتمد بن عبّاد إلى الأدفونش

- ‌استيلاء ابن جهير على آمد وميافارقين

- ‌ملْكَ ابن جهير جزيرة ابن عَمْر

- ‌محاصرة أمير الجيوش دمشق

- ‌الفتنة بين السُّنة والشيعة

- ‌الزلزلة بأرّجان

- ‌الريح والرعد والبرق ببغداد

- ‌سنة تسع وسبعين وأربعمائة

- ‌مقتل ابن قُتْلُمش عند حلب

- ‌دخول السّلطان حلب

- ‌إقرار الأمير نصر بن عليّ على شَيْزَر

- ‌افتقار ابن الحُتَيتي

- ‌خبر وقعة الزلاقة بالأندلس

- ‌استيلاء ابن تاشفين على غرناطة

- ‌تلقيب ابن تاشفين بأمير المسلمين

- ‌دخول السلطان ملك شاه بغداد

- ‌الفتنة بين السُّنة والشيعة

- ‌تدريس الدبّوسيّ بالنظامية

- ‌زواج ابن صاحب الموصل وإقطاعه البلاد

- ‌عزْل ابن جهير عن ديار بكر

- ‌الخطبة للمقتدي بالحرمين

- ‌إسقاط المكوس بالعراق

- ‌محاصرة قابس وسفاقس

- ‌سنة ثمانين وأربعمائة

- ‌عرس الخليفة المقتدي

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة ثمان وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وسبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن المتوفين تقريبًا

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

الفصل: ‌ حرف الياء

الشّريف [1] . وكان وَقُورًا مهيبًا فهمًا عالمًا.

تُوُفّي في ثاني عشر المحرَّم عن بضعٍ وثمانين سنة [2]

-‌

‌ حرف الياء

-

268-

يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد [3] .

أبو المُعَمَّر بن طَبَاطَبَا العلويّ الشّيعيّ.

من كبار الإماميّة.

روى عن الحسين بن محمد الخلّال [4] . وشارك في العلم.

روى عنه: أبو نصر الغازي، وإسماعيل بن السّمرقنديّ [5] .

[1] بنهر معلّى. (الكامل 10/ 146) .

[2]

كان مولده سنة 394 هـ. ولي ابنه أبو الفرج عبد الوهاب بن يدي قاضي القضاة ابن الدامغانيّ. (الكامل 10/ 146) .

وكان ينشد من إنشائه:

رجوت الثمانين من خالقي

لما جاء فيها عن المصطفى

فبلّغتها وشكرا له

وزاد ثلاثا بها أردفا

وها أنا منتظر وعده

لينجزه فهو أهل ألوفا

(المنتظم)(النجوم الزاهرة) .

[3]

انظر عن (يحيى بن محمد) في: المنتظم 9/ 25، 26 رقم 32 (16/ 254 رقم 3554) ، ومعجم الأدباء 20/ 32، 33 رقم 14، ولسان الميزان 6/ 276، 277 رقم 972، والنجوم الزاهرة 5/ 123، وبغية الوعاة 2/ 342 رقم 2139، ونزهة الألبّاء 269، 270- 300، 302، وروضات الجنات 218، وهدية العارفين 2/ 519، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) 206، 207، والأعلام 8/ 164، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 10/ 288، وإيضاح المكنون 2/ 410، ومعجم المؤلّفين 13/ 226.

[4]

وقال ياقوت: كان نحويّا أديبا فاضلا يتكلّم مع ابن برهان في هذا العلم. أخذ عن علي بن عيسى الربعي، وأبي القاسم الثمانيني.

[5]

وقال ياقوت: وعنه أبو السعادات هبة الله بن الشجري، وكان يفتخر به. (معجم الأدباء 20/ 32، 33) .

وقال ابن السمعاني: كان بقيّة أهل بيته أدبا وفضلا، وانتهت إليه معرفة أنساب الطّالبيّين في وقته، وكان إماميّ المذهب. عمّر حتى حدّث. ذكره أبو القاسم السمرقندي في معجم شيوخه. (لسان الميزان 6/ 276، 277) .

وقال ابن الجوزي: كان بقيّة شيوخ الطالبيين، وكان هو وأخوه نسّابتهم، وكان ينزل بالبركة من ربع الكرخ، وكان مجمّعا لظرّاف الطالبيّين وعلمائهم وشعرائهم وفضلائهم، وكان يذهب مذهب الإمامية، وقد قرأ طرفا من الأدب. وتوفي في رمضان هذه السنة، وهو آخر بني طباطبا-

ص: 256

_________

[ () ] ولم يعقب. (المنتظم 9/ 25، 26)(16/ 254) .

وقال ابن الأنباري: كان من أهل الأدب والسؤدد.. وكان ابن طباطبا عالما بالشعر، رأيت له في صفة الشعر مصنّفا حسنا، وكان شاعرا مجيدا، فمن شعره في الحثّ على طلب العلم:

حسود مريض القلب يخفي أنينه

ويضحي كئيب القلب عندي حزينه

يلوم عليّ إن رحت في العلم راغبا

أحصّل من عند الرواة فنونه

فأعرف أبكار الكلام وعونه

وأحفظ ممّا أستفيد عيونه

ويزعم أنّ العلم لا يجلب الغنى

ويحسن بالجهل الذميم ظنونه

فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي

فقيمة كلّ الناس ما يحسنونه

(نزهة الألبّاء 269، 270)(معجم الأدباء 20/ 33) .

وقد زاد الأمين في (أعيان الشيعة 10/ 288) بيتين في مقدّمة هذه الأبيات:

لي صاحب لا غاب عنّي شخصه

أبدا وظلت ممتّعا بوجوده

فطن بما يوحي إليه أنّما

قد نيط هاجس فكرتي بفؤاده

ص: 257