الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وسبعين وخمسمائة
[قدوم رسول ملك مازندران إلى الخليفة]
فِي المحرَّم قدِم رسول ملك مازَنْدران [1] ، فتُلقي وأكرِم، ولم يكن لمرسله عادةٌ بمراسلة الدّيوان، بلِ اللَّه هداه من غيّ هواه، وقدّمه هديّة.
[قتل مُستفتٍ سَبّ الشافعيّ]
وَفِيهَا جاء رَجُل إلى النّظاميّة يستفتي، فأفتي بخلاف غرضه، فسبَّ الشّافعيّ، فقام إليه فقيهان، لَكَمَهُ أحدُهما، وضربه الآخر بنعله، فمات ليومه، فحُبِس الفقيهان أيّاما، وأطلِقا عملا بمذهب أَبِي حنيفة.
[القبض على مجاهد الدين قايماز وإعادته]
وفي جَمادى الأولى قبض عزّ الدّين مَسْعُود صاحب الموصل على نائبة وأتابِكه مجاهد الدّين قايماز، وكان هُوَ سلطان تلك البلاد فِي المعنى، وعزّ الدّين معه صورة. ولكنْ تخرَّم عَلَيْهِ بإمساكه (
…
) [2] . ثمّ إنّه أَخْرَجَهُ وأعاده إلى رُتبته.
[مجيء الرُسلية إلى صلاح الدين]
وفي رَمَضَان جاء إلى صلاح الدّين بالرسلية شَيْخ الشّيوخ، وبشير الخادم [3] .
[1] مازندان: بعد الزاي نون ساكنة، ودال مهملة، وراء، وآخره نون. اسم لولاية بطبرستان.
(معجم البلدان 5/ 41) .
[2]
في الأصل بياض.
[3]
مرآة الزمان 8/ 378، زبدة الحلب 3/ 76، 77 و 79، مفرّج الكروب 2/ 162.