الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع الكثير بنفسه من: أَبِي غالب ابْن البنّاء، وأبي المواهب بْن مُلوك، والقاضي أَبِي بَكْر، وطائفة.
وروى عَنْهُ: صفيّة بِنْت عَبْد الجبّار.
وأضرّ بأخَرَة.
-
حرف الميم
-
129-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] .
الْأَنْصَارِيّ، الإشبيليّ أَبُو عَبْد اللَّه ابْن المجاهد الزّاهد. وقيل لأبيه المجاهد لأنّه كان كثير الغزو.
ولد أَبُو عَبْد اللَّه فِي سنة ثلاثٍ وثمانين وأربعمائة، وقد سمع من: أَبِي مروان الباجيّ، ولازمَ أَبَا بَكْر بْن العربيّ.
وأخذ النّحو عَن: أَبِي الْحُسَيْن بن الأخضر.
قال الأبّار [2] : كان المشار إليه فِي وقته بالصّلاح والورع والعبادة وإجابة الدّعاء. كان أحد أولياء اللَّه الذين تُذكر بهم رؤيتهم. آثاره مشهودة وكراماته معروفة رضي الله عنه، مع الحظّ الوافر من الفِقه والقراءات.
وعُمر وأسَنْ.
وأخذ عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن خير، وأبو عمران المرتّل وهو الَّذِي سلك طريقته من بعده، وأبو عَبْد اللَّه بْن قسّوم الفهميّ، وأبو الخطّاب بْن الجميّل.
وتُوُفي فِي شوّال.
وكان قد انقطع من مجلس أَبِي بَكْر بْن العربيّ، فقيل لَهُ فِي ذلك، فقال: كان يدرّس وبغلته عند الباب ينتظر الركوب إلى السّلطان.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن عبيد الله) في: تكملة الصلة لابن الأبار، والعبر 4/ 220، 221 وفيه «محمد بن أحمد بن عبد الله» ، وسير أعلام النبلاء 20/ 543، والعبر 4/ 220، 221، ومرآة الجنان 3/ 400، وشذرات الذهب 4/ 249.
[2]
في تكملة الصلة.
130-
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد.
أَبُو عَبْد الرَّحْمَن القيْسي، المُرْسي، الفقيه.
أخذ بقُرطُبة عَن: أَبِي مروان بْن سَمُرة، وطبقته.
ثمّ أقبل على مطالعة كُتُب الأوائل، فصار إماما فِيهَا، وَاللَّه أعلم بما يعتقده منها.
تُوُفي بمراكُش.
131-
مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن واصل [1] .
أَبُو المظفّر ابْن الموازينيّ، الْمَصْرِيّ، ثمّ البغداديّ سِبْط ابْن الإخوة.
روى عَن: ابْن بيان الرّزّاز.
وعنه: ابْن الأخضر، وابن الحُصْري.
132-
مُحَمَّد بْن نسيم بْن عَبْد اللَّه [2] .
العَيْشوني [3] ، أَبُو عَبْد اللَّه.
كان نسيم مولى أَبِي الفضل بْن عَيْشُون.
سمع مُحَمَّد من: أَبِي الْحَسَن بْن العلّاف، وأبي القاسم بْن بيان.
روى عَنْهُ: ابْن الأخضر، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، والمأمون بْن أَحْمَد الرشيديّ، وعبد القادر الرّهاوي، والحسين بْن باز الموصليّ، وأبو الْحَسَن عليّ بن الجمّيزيّ، وآخرون.
[1] انظر عن (محمد بن علي بن أحمد) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد 2/ 122 رقم 347، والمختصر المحتاج إليه 1/ 91، والعبر 4/ 221، وسير أعلام النبلاء 20/ 543 دون ترجمة، والبداية والنهاية 12/ 302، وشذرات الذهب 4/ 242، 243.
[2]
انظر عن (محمد بن نسيم) في: العبر 4/ 251، والمختصر المحتاج إليه 1/ 153، والوافي بالوفيات 1105 رقم 2125، والبداية والنهاية 12/ 302، والنجوم الزاهرة 6/ 84، وشذرات الذهب 4/ 249.
[3]
العيشوني: بالشين المعجمة. وقد وقع في (البداية والنهاية) : «العبسوني» . انظر: اللباب 2/ 368.
ومات شهيدا، فإنّه وقع من سُلم بيته فمات لوقته فِي جُمادى الآخرة.
133-
مُحَمَّد بْن هِبَة اللَّه بْن عَبْد اللَّه [1] .
السدِيد، السلَمَاسي، الفقيه الشّافعيّ.
قال ابْن خَلكان [2] : هُوَ الَّذِي شهر طريقة الشّريف بالعراق. وقصده النّاس واشتغلوا عَلَيْهِ. وخرج من تلامذته علماء ومدرّسون منهم العماد مُحَمَّد والكمال مُوسَى ابنا يونس، والشّرف مُحَمَّد بْن علوان بْن مهاجر.
وكان مسدّدا فِي الفتوى. أعاد ببغداد بالنّظاميّة، وأتقن عدّة فنون.
وتُوُفي فِي شعبان.
134-
المبارك بْن مُحَمَّد [3] بْن مكارم [4] بْن سكينة [5] .
أَبُو المظفّر.
بغداديّ محتشم.
روى عَن: أَبِي القاسم بْن بيان.
وعنه: ابْن الأخضر.
تُوُفي فِي رجب [6] بأرض السّواد.
[1] انظر عن (محمد بن هبة الله) في: وفيات الأعيان 3/ 372، والمختصر المحتاج إليه 1/ 155، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 195، وطبقات الشافعية الوسطى، له (مخطوط) 128 أ، ومرآة الجنان 3/ 400، 401، والوافي بالوفيات 5/ 156 رقم 2185، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 350، 351 رقم 317.
[2]
في وفيات الأعيان.
1/ 155، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 195، وطبقات الشافعية الوسطى، له (مخطوط) 128 أ، ومرآة الجنان 3/ 400، 401، والوافي بالوفيات 5/ 156 رقم 2185، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 350، 351 رقم 317.
[3]
انظر عن (المبارك بن محمد) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 175 رقم 1146، والمشتبه في الرجال 1/ 268، 269.
[4]
في الأصل: «كامل» وهو سهو. والمثبت من المصدرين.
[5]
سكّينة: بتشديد الكاف، بمعنى المدية.
[6]
وله ثلاث وسبعون سنة.