المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الأربعون (سنة 571- 580) ]

- ‌الطبقة الثامنة والخمسون

- ‌سنة إحدى وسبعين وخمسمائة

- ‌[جلوس ابْن الجوزي تحت المنظرة]

- ‌[القبض على أستاذ الدار صندل]

- ‌[زواج بنت ابْن الجوزيّ]

- ‌[كلام ابْن الجوزيّ تحت المنظرة]

- ‌[كثرة الرفض]

- ‌[خروج المستضيء إلى كشكه]

- ‌[ولاية المخزن]

- ‌[وليمة الوزير ابْن رئيس الرؤساء]

- ‌[الفتنة بِمَكَّةَ]

- ‌[وقعة تلّ السلطان]

- ‌[فتوحات صلاح الدين]

- ‌[كتاب فاضليّ إلى الخليفة]

- ‌[استعراض صلاح الدين ذخائر ابْن حسّان]

- ‌[جرح السلطان من الحشيشية]

- ‌[منازلة حلب]

- ‌[كسوف الشمس]

- ‌سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة

- ‌[وعظ ابْن الجوزيّ]

- ‌[عرس ابْنَة ابْن الجوزيّ]

- ‌[نقص دجلة]

- ‌[البَرَد فِي بغداد]

- ‌[وعظ ابْن الجوزي بجامع القصر]

- ‌[وقعة السلجوقي الطامع بالسلطنة]

- ‌[الزلزلة بالريّ وقزوين]

- ‌[معاقبة الطحّان]

- ‌[جلوس ابْن الجوزيّ]

- ‌[وقعة الكنز]

- ‌[أخذ صلاح الدين منبج]

- ‌[مصالحة صلاح الدين حلب]

- ‌[تخريب مصياف]

- ‌[بناء سور مِصْر]

- ‌[سماع السلطان من السلَفيّ]

- ‌[بناء تربة الشافعيّ]

- ‌سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة

- ‌[العفو عن تتامش]

- ‌[وعظ ابْن الجوزيّ]

- ‌[فتوى لابن الجوزيّ]

- ‌[تكلُم ابْن الجوزيّ]

- ‌[بناء مسجد عظيم ببغداد]

- ‌[هبوب الريح ببغداد]

- ‌[وقوع البَرَد]

- ‌[اغتيال الوزير ابْن رئيس الرؤساء]

- ‌[حجابة ابْن طلحة الباب]

- ‌[فتنة اليهود]

- ‌[خروج لصوص من الحبس]

- ‌[وقعة الرملة]

- ‌[نزول الفرنج على حماه]

- ‌[عصيان ابْن المقدّم ببعلبكّ]

- ‌[كتاب ابْن المشطوب بقتلى الفرنج]

- ‌[مطالعة القاضي الفاضل بقتل الوزير]

- ‌سنة أربع وسبعين وخمسمائة

- ‌[جلوس ابْن الجوزي فِي عاشوراء]

- ‌[كسوف القمر والشمس]

- ‌[ولادة ثلاثة توائم]

- ‌[تجديد قبر أَحْمَد بْن حنبل]

- ‌[تكلّم ابْن الجوزي فِي جامع المنصور]

- ‌[إطلاق تتامش]

- ‌[عمل الدكَّة بجامع القصر]

- ‌[حديث ابْن الجوزي عَن نفسه]

- ‌[حكاية ابْن الجوزيّ عَن الرشيد]

- ‌[ظهور مشعبذ]

- ‌قَتل ابْن قرايا الرافضيّ]

- ‌[امتناع الركب العراقيّ]

- ‌[هبوب ريح وظهور نار ببغداد]

- ‌[جلوس ابْن الجوزي يوم عَرَفَة]

- ‌[اجتماع الفرنج عند حصن الأكراد]

- ‌[تسلّم صلاح الدين بعلبكّ]

- ‌[قتْل هنفري الفرنجي]

- ‌[غارة البرنس على شيزر]

- ‌[غارة صاحب طرابلس]

- ‌[إنعام السلطان على الملك المظفّر]

- ‌[إنشاء سور القاهرة]

- ‌[ختام كِتَاب المنتظم]

- ‌سنة خمس وسبعين وخمسمائة

- ‌[الظفر بذيل كِتَاب المنتظم]

- ‌[وصول البشارة إلى بغداد بكسر الفرنج]

- ‌[وقعة مرج العيون]

- ‌[الظّفر ببطستين للفرنج]

- ‌[انهزام سلطان الروم أمام المظفّر تقيّ الدين]

- ‌[وصول بعض أسرى الروم والغنائم إلى بغداد]

- ‌[حجوبيّة ابْن الدارع]

- ‌[وصول ابْن الشهرزوريّ رسولا إلى بغداد]

- ‌[عزل ابن الزّوال عن النقابة بالزينبيّ]

- ‌[الإرجاف بموت الخليفة]

- ‌[التوقيع بولاية العهد]

- ‌[امتلاك الكردي قلعة الماهكي]

- ‌[وفاة الخليفة المستضيء]

- ‌[خلافة الناصر لدين اللَّه]

- ‌[القبض على ابْن العطار]

- ‌[الخلعة بإمرة الحاجّ]

- ‌[هتك ابْن العطار بَعد وفاته]

- ‌[الوَباء والغلاء ببغداد]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ملوك الأطراف]

- ‌[الزلزلة ببلاد الجبل]

- ‌سنة ست وسبعين وخمسمائة

- ‌[عزل وتولية في نيابة الوزارة]

- ‌[صلاة الناصر بجامع الرصافة]

- ‌[قدوم رسول الملك طغرل]

- ‌[القبض على ابْن الوزير]

- ‌[وصول أمير الحاجّ]

- ‌[خروج صلاح الدين لمحاربة الأرمن]

- ‌[وصول الخِلَع إلى صلاح الدين]

- ‌[من كِتَاب صلاح الدين إلى الخليفة الناصر]

- ‌[سماع صلاح الدين «الموطّأ» فِي الإسكندرية]

- ‌[تقليد الخليفة البلادَ لصلاح الدين]

- ‌[وصول رسول ابْن عبّاد]

- ‌[ركوب الخليفة الدَسْت]

- ‌[إقطاع طغرل البصرة]

- ‌[خروج الخليفة للصيد]

- ‌[نيابة فرّخ شاه دمشق]

- ‌سنة سبع وسبعين وخمسمائة

- ‌[تخريب بلاد الكَرَك]

- ‌[ركوب الخليفة فِي موكب]

- ‌[معاتبة صلاح الدين على تسمّيه بالناصر]

- ‌[أخْذ عزّ الدين حلب]

- ‌[مقايضة سنجار بحلب]

- ‌سنة ثمان وسبعين وخمسمائة

- ‌[رخاء الأسعار بالعراق]

- ‌[الوثوب على صاحب قلعة الماهكيّ]

- ‌[الكتابة إلى صلاح الدين بالرحيل عَن الموصل]

- ‌[فتح بلد كبير بالروم]

- ‌[فتح حرّان وسروج وسنجار وغيرها]

- ‌[ملْك صلاح الدين حلب]

- ‌[الخِلْعة بشرف الفتوّة]

- ‌[الخروج الأخير لصلاح الدين من مِصْر]

- ‌[دخول سيف الْإِسْلَام اليمن]

- ‌[وفاة فرّوخ شاه]

- ‌سنة تسع وسبعين وخمسمائة

- ‌[قدوم رسول ملك مازندران إلى الخليفة]

- ‌[قتل مُستفتٍ سَبّ الشافعيّ]

- ‌[القبض على مجاهد الدين قايماز وإعادته]

- ‌[مجيء الرُسلية إلى صلاح الدين]

- ‌[الفراغ من رباط المأمونيّة]

- ‌[قدوم الخُجَنْدي للحجّ]

- ‌[كتاب فاضليّ إلى الديوان بتشتيت الفرنج]

- ‌[تسلُم صلاح الدين حلبا]

- ‌[أخْذ الغوري ملك الهند غَزْنَة]

- ‌[عودة الرسليّة بالتقدمة إلى بغداد]

- ‌[وفاة نائب الوزارة وولاية ابْن صدقة]

- ‌[ولاية الحجابة]

- ‌[وفاة شَيْخ الشيوخ وبشير]

- ‌[منازلة صلاح الدين حلبا وتسلّمها]

- ‌[البشارة بفتح القدس]

- ‌[كتاب فاضلي بإبطال المكس بالرَّقة]

- ‌[محاصرة السلطان الكَرَك]

- ‌[نيابة الملك المظفّر بمصر]

- ‌سنة ثمانين وخمسمائة

- ‌[جَعْلُ مشهد الكاظم أمنا]

- ‌[موت رَجُل راهن على دفنه نصف يوم]

- ‌[كِتَابُ السُّلْطَانِ بِمَحَاسِنِ دِمَشْقَ]

- ‌[مهاجمة السلطان نابلس]

- ‌[منازلة الكَرَك]

- ‌[خروج ابْن غانية الملثّم بالمغرب]

- ‌[إقامة الخطبة العباسية بإفريقية]

- ‌[منازلة السلطان الكَرَك]

- ‌[حصار الكَرَك فِي كِتَاب للعماد]

- ‌[وفاة رسولي الخليفة بالشام]

- ‌[الإذْن للجيوش بالعودة إلى أوطانها]

- ‌[خِلْعة السلطان على صاحب حصن كيفا]

- ‌[كتابة منشور لصاحب إربل]

- ‌[خروج السلطان بقصْد الموصل]

- ‌[وفاة صاحب ماردين]

- ‌المتوفّون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف لام ألِف

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمانين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون على التخمين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف العين

-

157-

عبد الله بن أحمد بن بكران [1] .

أَبُو مُحَمَّد الدّاهريّ، الضّرير، المقرئ والد عَبْد السّلام الخفّاف.

والدّاهرية من قُرى السّواد.

قرأ على سِبْط الخيّاط. وسمع من: أَبِي غالب بن البنّاء.

وتُوُفي راجعا من الحجّ.

158-

عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي بْن قُرَشي.

أَبُو الوليد الحَجْري، القُرطُبي.

سمع من: أَبَا الوليد بْن الدّبّاغ، وأبي الْحَسَن بْن النّعمة، وجدّه لأمّه أَبِي الْحَسَن بْن فيد.

وصحِب أَبَا بَكْر عتيق ابْن الخصم وتأدّب به، وأبي الْحَسَن بْن سعد الخير.

ومَهَرَ فِي صناعة العربيّة واللُغة، وجلس لإقرائهما. وَلَهُ النظْم والنثْر.

أخذ عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن سعادة النحْوي، وغيره.

159-

عَبْد الحقّ بْن عَبْد الخالق بْن أحمد بن عَبْد القادر بن مُحَمَّد بن يوسف [2] .

أَبُو الْحُسَيْن الشَّيْخ، الثقة، من بيت الحديث والفضل.

[1] انظر عن (عبد الله بن أحمد بن بكران) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 130، ومعرفة القراء الكبار 2/ 572 رقم 529، وغاية النهاية 1/ 405.

[2]

انظر عن (عبد الحق بن عبد الخالق) في: الكامل في التاريخ 11/ 461، وتاريخ إربل 1/ 35، 98، 132، 184، والمختصر المحتاج إليه 2/ 70، 71 رقم 873، والعبر 4/ 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 552، 553 رقم 353، والمعين في طبقات المحدّثين 175 رقم 1871، ودول الإسلام 2/ 88، والإعلام بوفيات الأعلام 237، وتذكرة الحفاظ 4/ 1361، وتاريخ ابن الدبيثي 15/ 269، وذيل التقييد 2/ 115 رقم 1259، والعسجد المسبوك 2/ 176، 177، والنجوم الزاهرة 6/ 86، وشذرات الذهب 4/ 251.

ص: 170

ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة. وسمّعه أبوه الكثير من أبي الحسين بن الطّيوريّ، وجعفر السّرّاج، وأبي القاسم الرّبعيّ، وأبي سعد بْن خُشَيْش، وأبي الْحَسَن العلّاف، وابن بيان، وخلْق سواهم.

وكان أَبُو الفضل بْن شافع يقول: هُوَ أثبت أقرانه [1] .

وقال عَبْد العزيز بْن الأخضر: كان عَبْد الحقّ لَا يحدّث بما سمعه حُضُورًا. ترك ذلك تورّعا [2] .

روى عَنْهُ: ابْن السّمعانيّ، وذكره فِي «تاريخه» ، وأبو الفَرَج بْن الجوزيّ، وقال: كان حافظا لكتاب اللَّه، ديّنا، ثقة، سمع الكثير وحدّث [3] .

وهو من بيت المحدّثين [4] .

وقال البهاء عَبْد الرَّحْمَن: سمعنا كثيرا على عَبْد الحق، وكان من بيت الحديث فإنه روى لنا عَن أَبِيهِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِيهِ.

قال: وكان صالحا فقيرا، وكان عَسِرًا فِي السَّماع جدّا. ورزُقت منه حظّا، لأَنَّه كَانَ يراني مُنْكَسرًا مُواظبًا، وكان يُعيرني الأجزاءَ فأكتبها. وألهِمَ فِي آخر عِمره القرآن، فكان يقرأ كُلَّ يوم عشرين جزءا أو أكثر [5] .

قلت: وَرَوَى عَنْهُ الحافظان: عَبْد العزيز بْن الأخضر، وعبد القادر الرّهاويّ، والشّيخ موفّق الدّين، والحافظ عَبْد الغنيّ، والشّهاب بْن راجح، وحمد بْن صِديق الحرّانيّ، وأبو الْحُسَيْن القطيعيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن بخْتيار، وقَيصَر البوّاب، وإبراهيم بْن الخيّر، ويحيى بْن القُمَيْرَة، وعليّ بْن هبة اللَّه بْن الْجُمَّيْزيّ، والأعزّ بْن العُليق، ومحمد بْن عَبْد الكريم السّنديّ، وخلق سواهم.

وقال ابْن مَشقْ: تُوُفي فِي السادسِ والعشرين من جُمادى الأولى.

[1] المختصر المحتاج إليه 2/ 70.

[2]

المختصر المحتاج إليه 2/ 70.

[3]

المختصر المحتاج إليه 2/ 71.

[4]

المختصر المحتاج إليه 2/ 71.

[5]

المختصر المحتاج إليه 2/ 71.

ص: 171

160-

عَبْد المحسّن بْن تُرَيْك بْن عَبْد المحسن بْن تُرَيْك [1] .

أَبُو الفضل الأزَجي، البيّع.

سمع: أَبَا الغنائم النرْسِي، وأبا القاسم بْن بيان، وأبا عَبْد اللَّه الدّوريّ.

سمع منه: أَحْمَد وتميم ابنا أَحْمَد البَنْدَنِيجي، وعبد العزيز بْن الأخضر، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، ونصر بْن عَبْد الرّزّاق، وآخرون.

تُوُفي يوم عَرَفَة.

161-

عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قُدَامة.

أخو الشَّيْخ أَبِي عُمَر، والشّيخ الموفّق.

وُلِد فِي أوّل سنة خمسين، وعاش خمسا وعشرين سنة.

ومات فِي طريق الحجّ.

وقد سافر إلى بغداد، وسمع من: شُهْدَة، وعبد الحقّ، وجماعة.

وكان ذا مُروءة وكَرَم. رُمِيَ بسهمٍ بين مَكَّة وعَرَفات، فبقي منه مريضا حتّى مات بين تَيْماء والمدينة.

قال الضّياء: وسمعت أنّ ابنه الشّرف كان طفلا نائما، فانتبه فقال:

السّاعة يدفنون أَبِي. فَزَجَرَتْه أمّه. فلمّا قدِم الحاجّ تبيّن أنّهم دفنوه تلك اللّيلة.

خلّف من الولد: أَحْمَد، وسارة، وزينب.

162-

عَلم [2] زَوْجَة الشّيخ مُحَمَّد بْن يحيى الزّبيديّ.

امْرَأَة زاهدة، صالحة، واعِظة.

قدِمَت بغداد مع زوجها. وهي أمّ المبارك وجدّة الْحُسَيْن.

تزوّج بها بدمشق، وعمّرت دهرا.

[1] انظر عن (عبد المحسّن بن تريك) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 87 رقم 915، والمشتبه في الرجال 1/ 72، والعبر 4/ 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 553 دون ترجمة.

[2]

في الأصل: «علما» والتصحيح من: المختصر المحتاج إليه 3/ 267 رقم 1420.

ص: 172

163-

عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن حَسَن [1] .

أَبُو الْحَسَن العَلَوي الحسينيّ الزيديّ البغداديّ، القُدْوَة السيّد الفقيه الشافعيّ المحدّث.

قال ابْن الدّبيثيّ [2] : أحد الأعيان والزّهّاد والنّسّاك. حفظ القرآن وحصّل الفقه، وكتب الكثير من الحديث وجمعه. وكان نبيلا، جامعا لِصفات الخير.

سمعتُ شيخنا ابْن الأخضر يعظّم شأنه ويُثني عَلَيْهِ ويصف زُهده ودينه.

وقال: أوّل سماعه سنة أربعين وإلى آخر عمره.

سمع: الحافظ ابْن ناصر، وابن الزاغُوني، ونصر بْن العُكْبَري.

وانتخبَ لنفسه أجزاء، وحدّث بها وسمع منه شيوخه وأقرانه تَبَركًا به، منهم: عُمَر القُرَشي، وعمر العُلَيمي، وأبو المواهب بْن صَصْرَى.

وكان ثقة صدوقا. وُلِد سنة تسعٍ وعشرين وخمسمائة.

وتُوُفي فِي شوّال وأبواه فِي الحياة، ودُفِنَ بداره. ووقَفَ كُتُبه، وانتفع بها النّاس. فقيل إنّ الوزير عضُد الدّين ابْن رئيس الرؤساء لمّا عادَ إلى الوزارة بعث إليه بألف دينار، وكان نَذَرَها إن عاد إلى الوزارة، فلمّا سمع المستضيء بذلك بعث إلى الشّريف بألف دينار أخرى، وبعثت إليه بنفسه أمّ الخليفة بألف دينار، فلم يتصرّف فِيهَا بل بنى مسجدا واشترى كُتُبًا كثيرة وقفها [3] فِيهِ وانتفع بها النّاس [4] .

[1] انظر عن (علي بن أحمد) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 114، 115 رقم 975، والتاريخ المجدّد لمدينة السلام لابن النجار (مخطوطة الظاهرية) ورقة 1690، 170، ومرآة الزمان 8/ 356، 357، وذيل تاريخ بغداد 3/ 158- 162 رقم 740، و (المخطوط) 2/ ورقة 212 أ، وسير أعلام النبلاء 21/ 104، 105 رقم 49، والمعين في طبقات المحدّثين 175 رقم 1873، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 271، والنجوم الزاهرة 6/ 86، والعسجد المسبوك 2/ 177.

[2]

في المختصر المحتاج إليه.

[3]

في الأصل: «فوقها» .

[4]

وقال ابن النجار: أبو الحسن العلويّ الحسني الزيدي نسبا الشافعيّ مذهبا، وكذا رأيت-

ص: 173

164-

عليّ بْن حُمَيْد بْن عمّار [1] .

أَبُو الْحَسَن الأنصاري، الأطرابلسي، ثم المكي، النحوي، المقرئ.

حدث فِي هذا العام «بصحيح الْبُخَارِيّ» ، عَن أَبِي مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي سماعا، وهو آخر مَن سمع منه.

روى عَنْهُ: محمد بن عبد الرحمن التجيبي الأندلسي، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَرَميّ فُتُوح بْن بَنِين الْمَكِّيّ العطّار، وناصر بْن عَبْد اللَّه الْمَصْرِيّ العطّار

[ (-) ] نسبه بخط يده، كان أحد الأعيان المشار إليهم بالزهد والعبادة والفضل والعفة والنزاهة، وحسن الطريقة، وصحّة العقيدة، وسلامة الطويّة، قطع أوقاته في العبادة، ومواصلة الطاعة، وطلب العلم ودرسه وكتابته والسعي في تحصيله حتى مكّن الله منزلته في قلوب الناس، فأحبّه الخاص والعام، ووقع له القبول في الأرض حتى كان يقصده الأماثل والأعيان لزيارته والتبرّك به، وهو مع ذلك متواضع في طلب العلم وحضور مجالس الحديث والسماع من كل راو وصحبة طلب العلم والنسخ والتحصيل لا يفتر من ذلك، وكان موصوفا بحسن الخلق، والخلق وطيب الملقى وحسن العشرة وحلاوة الألفاظ والجود والمروءة، وبذل ما بيده، وتفقد المتحملين، والإفضال على الناس، وسمع الحديث الكثير، وقرأ بنفسه وكتب بخطه، واستكتب بخط غيره، وحصّل الأصول الكثيرة حتى صار له من الكتب المصنّفة والمسانيد والأجزاء شيء كثير، فوقفه بمسجده الّذي استجدّه بدار دينار الصغيرة، وشاركه في الوقفية شريكه رفيقه صبيح النصري، وأضاف إلى كتبه ما حصّله من كتب وما كتبه بخطه واستكتبه بخط غيره، وكان على طريقة جميلة من حسن الصحبة وصحة النيّة وسلامة الطويّة حتى كأنهما روحان في جسد.. وبالغ في الطلب حتى طلب من أقرانه، وعمّن هو دونه، وحدّث باليسير لأنه مات شابا قبل أوان الرواية..

قرأت في كتاب القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي بخطه قال: وممن مات في شوال في هذه السنة في هذا الطاعون- يعني سنة خمس وسبعين وخمسمائة- الشريف الزاهد وليّ الله أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الزيدي، وكان عالما فاضلا، حافظا عارفا له المجاهدات الكثيرة والمعرفة التامة، والأحوال الحسنة والكرامات الظاهرة لو أتيت ما شاهدت له من الكرامات، وما حدّثني به الثقات من ذلك لقام من ذلك كراريس، ومات عن قريب من سبع وأربعين سنة، وكان رفيقي في السماع سنين كثيرة. (ذيل تاريخ بغداد) .

[1]

انظر عن (علي بن حميد) في: سير أعلام النبلاء 20/ 541 (دون ترجمة) ، والعقد الثمين لقاضي مكة 6/ 156، 157، وذيل التقييد، له 2/ 191 رقم 1413. وقد تقدّم برقم (12) .

ص: 174

نزيل مَكَّة ستّين عاما، وأبو الربيع سُلَيْمَان بن أحمد السّعديّ المغربل الشّاوي، وآخرون.

وحدّث فِي سنة خمسٍ وسبعين.

165-

عليّ بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن خلدون [1] .

أَبُو المعالي الواعظ.

وُلِد ببغداد، ونشأ بالكوفة، وحجّ، ودخل مِصْر فتعلّم الوعْظ، ثمّ قدِم دمشقَ وسمع بها من أَبِي الْحُسَيْن عليّ بْن المَوَازيني. وسكنها حتّى مات.

روى عَنْهُ: أَبُو المواهب بْن صَصْرَى وقال: تُوُفي فِي ربيع الآخر عَن ثلاثٍ وتسعين سنة ممتَّعًا بحواسّه.

قلت: وَرَوَى عَنْهُ: عتيق السّلمانيّ، ومكّيّ بْن عِلان.

166-

عُمَر بْن عَليّ بْن الخَضر بْن عَبْد اللَّه بْن عليّ [2] .

أبو المحاسن القرشيّ، الزّبيريّ، الدّمشقيّ، القاضي، الحافظ.

قال ابْن الدّبيثيّ [3] : حافظ، ثقة، عالم. عِني بطلب الحديث وبسماعه وكتابته:

وسمع بدمشق، وحلب، وحَران، والمَوْصِل، وبغداد، والكوفة، والحجاز، ورزق الفهم والحديث.

سمع: أَبَا الدُّر ياقوت، وأبا القاسم بن البنّ، وأبا طالب عبد

[1] انظر عن (علي بن هبة الله) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 146 رقم 10066، والتاريخ المجدّد لابن النجار (مخطوطة باريس رقم 2131) ورقة 65، 66، وسير أعلام النبلاء 20/ 553 دون ترجمة، والإعلام بوفيات الأعلام 237، والنجوم الزاهرة 6/ 86.

[2]

انظر عن (عمر بن علي) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 101، 102 رقم 944، والتاريخ المجدّد لابن النجار (مخطوطة باريس) ورقة 113، والكامل في التاريخ (حوادث 575 هـ.) ولقبه: نعنع، وتلخيص مجمع الآداب ج 5/ رقم 1483، والعبر 4/ 224، وسير أعلام النبلاء 21/ 105، والإعلام بوفيات الأعلام 237، والمعين في طبقات المحدّثين 175 رقم 1874، ومرآة الجنان 3/ 402، والعسجد المسبوك 2/ 177، والنجوم الزاهرة 6/ 86، وشذرات الذهب 4/ 252.

[3]

في المختصر المحتاج إليه.

ص: 175

الرَّحْمَن بْن العجميّ، وحامد بْن محمود الحرّانيّ.

وقدِم بغدادَ فِي سنة ثلاثٍ وخمسين، وسكنها. وسمع: أَبَا الوقت، وأبا جعفر العبّاسيّ، وأَبَا المظفّر بْن التُريْكي، وأَبَا مُحَمَّد بْن المادح، فمن بعدهم.

حتى سمع من أصحاب قاضي المَرِسْتان.

وصحِب أَبَا النّجيب السّهرورديّ. وولّاه قاضي القضاة رَوْح بْن الحديثيّ قضاء الحريم.

ونُفذَ رسولا إلى نور الدّين وما كان بلغ الثّلاثين سنة.

سمع منه: أَبُو سُكرة الباقداريّ، وأحمد بن أحمد البَنْدَنِيجي، وأبو الفُتُوح بْن الحصْري، وابنه أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن عُمَر.

وأجاز لي.

وُلِد بدمشق فِي شَعْبان سنة ستّ وعشرين.

وتُوُفي فِي ذي الحجّة.

167-

عيسى بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّه [1] .

أَبُو هاشم الدُّوشابي [2] ، الهاشميّ، العبّاسيّ، البغداديّ، الهرّاس. وهو منسوب إلى دوشاب بْن عليّ العبّاسيّ.

سمع من: أَبِي عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عليّ بْن البُسْري.

قال أَبُو سعد السّمعانيّ: كان هرّاسا. كتبتُ عَنْهُ حديثين.

قلت: وَرَوَى عَنْهُ: البهاء عَبْد الرَّحْمَن، وأبو بَكْر عَبْد اللَّه بْن نصر قاضي حرّان، وحمد بْن صُدَيق، وابن المقيّر، وجماعة.

توفّي في رجب.

[1] انظر عن (عيسى بن أحمد) في: الأنساب 5/ 263، 264، واللباب 1/ 513، والمختصر المحتاج إليه 3/ 152 رقم 1084، والعبر 5/ 225، وسير أعلام النبلاء 21/ 83، والإعلام بوفيات الأعلام 237.

[2]

الدّوشابي: بضم الدال المهملة وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفي آخرها باء موحّدة. هذه النسبة إلى دوشاب، وهو الدبس بالعربية، وبيعه أو عمله.

ص: 176