المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الأربعون (سنة 571- 580) ]

- ‌الطبقة الثامنة والخمسون

- ‌سنة إحدى وسبعين وخمسمائة

- ‌[جلوس ابْن الجوزي تحت المنظرة]

- ‌[القبض على أستاذ الدار صندل]

- ‌[زواج بنت ابْن الجوزيّ]

- ‌[كلام ابْن الجوزيّ تحت المنظرة]

- ‌[كثرة الرفض]

- ‌[خروج المستضيء إلى كشكه]

- ‌[ولاية المخزن]

- ‌[وليمة الوزير ابْن رئيس الرؤساء]

- ‌[الفتنة بِمَكَّةَ]

- ‌[وقعة تلّ السلطان]

- ‌[فتوحات صلاح الدين]

- ‌[كتاب فاضليّ إلى الخليفة]

- ‌[استعراض صلاح الدين ذخائر ابْن حسّان]

- ‌[جرح السلطان من الحشيشية]

- ‌[منازلة حلب]

- ‌[كسوف الشمس]

- ‌سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة

- ‌[وعظ ابْن الجوزيّ]

- ‌[عرس ابْنَة ابْن الجوزيّ]

- ‌[نقص دجلة]

- ‌[البَرَد فِي بغداد]

- ‌[وعظ ابْن الجوزي بجامع القصر]

- ‌[وقعة السلجوقي الطامع بالسلطنة]

- ‌[الزلزلة بالريّ وقزوين]

- ‌[معاقبة الطحّان]

- ‌[جلوس ابْن الجوزيّ]

- ‌[وقعة الكنز]

- ‌[أخذ صلاح الدين منبج]

- ‌[مصالحة صلاح الدين حلب]

- ‌[تخريب مصياف]

- ‌[بناء سور مِصْر]

- ‌[سماع السلطان من السلَفيّ]

- ‌[بناء تربة الشافعيّ]

- ‌سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة

- ‌[العفو عن تتامش]

- ‌[وعظ ابْن الجوزيّ]

- ‌[فتوى لابن الجوزيّ]

- ‌[تكلُم ابْن الجوزيّ]

- ‌[بناء مسجد عظيم ببغداد]

- ‌[هبوب الريح ببغداد]

- ‌[وقوع البَرَد]

- ‌[اغتيال الوزير ابْن رئيس الرؤساء]

- ‌[حجابة ابْن طلحة الباب]

- ‌[فتنة اليهود]

- ‌[خروج لصوص من الحبس]

- ‌[وقعة الرملة]

- ‌[نزول الفرنج على حماه]

- ‌[عصيان ابْن المقدّم ببعلبكّ]

- ‌[كتاب ابْن المشطوب بقتلى الفرنج]

- ‌[مطالعة القاضي الفاضل بقتل الوزير]

- ‌سنة أربع وسبعين وخمسمائة

- ‌[جلوس ابْن الجوزي فِي عاشوراء]

- ‌[كسوف القمر والشمس]

- ‌[ولادة ثلاثة توائم]

- ‌[تجديد قبر أَحْمَد بْن حنبل]

- ‌[تكلّم ابْن الجوزي فِي جامع المنصور]

- ‌[إطلاق تتامش]

- ‌[عمل الدكَّة بجامع القصر]

- ‌[حديث ابْن الجوزي عَن نفسه]

- ‌[حكاية ابْن الجوزيّ عَن الرشيد]

- ‌[ظهور مشعبذ]

- ‌قَتل ابْن قرايا الرافضيّ]

- ‌[امتناع الركب العراقيّ]

- ‌[هبوب ريح وظهور نار ببغداد]

- ‌[جلوس ابْن الجوزي يوم عَرَفَة]

- ‌[اجتماع الفرنج عند حصن الأكراد]

- ‌[تسلّم صلاح الدين بعلبكّ]

- ‌[قتْل هنفري الفرنجي]

- ‌[غارة البرنس على شيزر]

- ‌[غارة صاحب طرابلس]

- ‌[إنعام السلطان على الملك المظفّر]

- ‌[إنشاء سور القاهرة]

- ‌[ختام كِتَاب المنتظم]

- ‌سنة خمس وسبعين وخمسمائة

- ‌[الظفر بذيل كِتَاب المنتظم]

- ‌[وصول البشارة إلى بغداد بكسر الفرنج]

- ‌[وقعة مرج العيون]

- ‌[الظّفر ببطستين للفرنج]

- ‌[انهزام سلطان الروم أمام المظفّر تقيّ الدين]

- ‌[وصول بعض أسرى الروم والغنائم إلى بغداد]

- ‌[حجوبيّة ابْن الدارع]

- ‌[وصول ابْن الشهرزوريّ رسولا إلى بغداد]

- ‌[عزل ابن الزّوال عن النقابة بالزينبيّ]

- ‌[الإرجاف بموت الخليفة]

- ‌[التوقيع بولاية العهد]

- ‌[امتلاك الكردي قلعة الماهكي]

- ‌[وفاة الخليفة المستضيء]

- ‌[خلافة الناصر لدين اللَّه]

- ‌[القبض على ابْن العطار]

- ‌[الخلعة بإمرة الحاجّ]

- ‌[هتك ابْن العطار بَعد وفاته]

- ‌[الوَباء والغلاء ببغداد]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ملوك الأطراف]

- ‌[الزلزلة ببلاد الجبل]

- ‌سنة ست وسبعين وخمسمائة

- ‌[عزل وتولية في نيابة الوزارة]

- ‌[صلاة الناصر بجامع الرصافة]

- ‌[قدوم رسول الملك طغرل]

- ‌[القبض على ابْن الوزير]

- ‌[وصول أمير الحاجّ]

- ‌[خروج صلاح الدين لمحاربة الأرمن]

- ‌[وصول الخِلَع إلى صلاح الدين]

- ‌[من كِتَاب صلاح الدين إلى الخليفة الناصر]

- ‌[سماع صلاح الدين «الموطّأ» فِي الإسكندرية]

- ‌[تقليد الخليفة البلادَ لصلاح الدين]

- ‌[وصول رسول ابْن عبّاد]

- ‌[ركوب الخليفة الدَسْت]

- ‌[إقطاع طغرل البصرة]

- ‌[خروج الخليفة للصيد]

- ‌[نيابة فرّخ شاه دمشق]

- ‌سنة سبع وسبعين وخمسمائة

- ‌[تخريب بلاد الكَرَك]

- ‌[ركوب الخليفة فِي موكب]

- ‌[معاتبة صلاح الدين على تسمّيه بالناصر]

- ‌[أخْذ عزّ الدين حلب]

- ‌[مقايضة سنجار بحلب]

- ‌سنة ثمان وسبعين وخمسمائة

- ‌[رخاء الأسعار بالعراق]

- ‌[الوثوب على صاحب قلعة الماهكيّ]

- ‌[الكتابة إلى صلاح الدين بالرحيل عَن الموصل]

- ‌[فتح بلد كبير بالروم]

- ‌[فتح حرّان وسروج وسنجار وغيرها]

- ‌[ملْك صلاح الدين حلب]

- ‌[الخِلْعة بشرف الفتوّة]

- ‌[الخروج الأخير لصلاح الدين من مِصْر]

- ‌[دخول سيف الْإِسْلَام اليمن]

- ‌[وفاة فرّوخ شاه]

- ‌سنة تسع وسبعين وخمسمائة

- ‌[قدوم رسول ملك مازندران إلى الخليفة]

- ‌[قتل مُستفتٍ سَبّ الشافعيّ]

- ‌[القبض على مجاهد الدين قايماز وإعادته]

- ‌[مجيء الرُسلية إلى صلاح الدين]

- ‌[الفراغ من رباط المأمونيّة]

- ‌[قدوم الخُجَنْدي للحجّ]

- ‌[كتاب فاضليّ إلى الديوان بتشتيت الفرنج]

- ‌[تسلُم صلاح الدين حلبا]

- ‌[أخْذ الغوري ملك الهند غَزْنَة]

- ‌[عودة الرسليّة بالتقدمة إلى بغداد]

- ‌[وفاة نائب الوزارة وولاية ابْن صدقة]

- ‌[ولاية الحجابة]

- ‌[وفاة شَيْخ الشيوخ وبشير]

- ‌[منازلة صلاح الدين حلبا وتسلّمها]

- ‌[البشارة بفتح القدس]

- ‌[كتاب فاضلي بإبطال المكس بالرَّقة]

- ‌[محاصرة السلطان الكَرَك]

- ‌[نيابة الملك المظفّر بمصر]

- ‌سنة ثمانين وخمسمائة

- ‌[جَعْلُ مشهد الكاظم أمنا]

- ‌[موت رَجُل راهن على دفنه نصف يوم]

- ‌[كِتَابُ السُّلْطَانِ بِمَحَاسِنِ دِمَشْقَ]

- ‌[مهاجمة السلطان نابلس]

- ‌[منازلة الكَرَك]

- ‌[خروج ابْن غانية الملثّم بالمغرب]

- ‌[إقامة الخطبة العباسية بإفريقية]

- ‌[منازلة السلطان الكَرَك]

- ‌[حصار الكَرَك فِي كِتَاب للعماد]

- ‌[وفاة رسولي الخليفة بالشام]

- ‌[الإذْن للجيوش بالعودة إلى أوطانها]

- ‌[خِلْعة السلطان على صاحب حصن كيفا]

- ‌[كتابة منشور لصاحب إربل]

- ‌[خروج السلطان بقصْد الموصل]

- ‌[وفاة صاحب ماردين]

- ‌المتوفّون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف لام ألِف

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وسبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمانين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون على التخمين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

وتُوُفي فِي ذي القعدة [1] .

-‌

‌ حرف العين

-

339-

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن وقّاص.

أَبُو مُحَمَّد اللّمطيّ، المَيُورقي، خطيب مَيُورقَة ومفتيها.

استشهد فِي الحادثة الكائنة بقصر مَيُورقَة فِي هذا العام.

340-

عَبْد الرحيم بْن أَبِي البركات إِسْمَاعِيل بْن أَبِي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد [2] .

صدر الدّين أَبُو القاسم النيْسابوري، ثمّ البغداديّ، الصُّوفي. شَيْخ الشّيوخ.

كان حَسَن النظْم والنّثر، وَلَهُ رأي ودهاء وتقدمٌ وجاه عريض. فكان المشار إليه فِي حُسْن الرأي والتّدبير، مع زُهد وعبادة.

ترسّل إلى الشّام، وكانت الملوك تستضيء برأيه [3] .

سمع: أَبَاهُ، وأَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وزاهر بن طاهر، وأبا عليّ

[1] ومن شعره:

قد قلت للقلب اللجوج

وقد شكا فرط الغرام

ألبين يوم ذا فكيف

إذا بليت ببين عام

ومنه:

جاءت تسائل عن ليلي فقلت لها

وسورة الهمّ تمحو سيرة الجذل

ليلي يكفيك فأغنى عن سؤالك لي

إن بنت طال وإن واصلت لم يطل

وقال ما يكتب على سكّين:

حدّي وحدّك أمضي

من القضاء وأجرى

كم قط صدري رأسا

وشقّ رأسي صدرا

[2]

انظر عن (عبد الرحيم بن إسماعيل) في: الكامل في التاريخ 11/ 509، والمختصر المحتاج إليه 3/ 25، 27 رقم 786، والإعلام بوفيات الأعلام 239، وسير أعلام النبلاء 21/ 102 (دون ترجمة) ، والوافي بالوفيات 18/ 121، 122 رقم 133، وفيه «عبد الرحمن» ، والعسجد المسبوك 2/ 192.

[3]

في الوافي 18/ 21 «تستغني برأيه» .

ص: 307

الفارقيّ، ومقرّب بْن الْحُسَيْن النّسّاج.

وروى الكثير، وكان صدوقا نبيلا.

سمع منه: أَبُو سعد السّمعانيّ مع تقدُّمه، وأبو الخير القزوينيّ، وأبو منصور حَفَدَة العطّاريّ.

وروى عَنْهُ: أَبُو أحمد بْن سُكَيْنَة، وابنه أَبُو الفُتُوح، وأبو عَبْد الله محمد بن الدّبيثيّ، وسالم بن صَصْرَى، وآخرون.

وكان فِي الرسْليَة من قِبَل أمير المؤمنين، هُوَ والطّواشيّ شهاب الدّين بشير، فمرضا بدمشق، وطلبا العود إلى بغداد. وسارا فِي الحَرّ، فتوفّي بشير بالسخْنة. وأمّا الشَّيْخ صدر الدّين فإنّه لم يستعمل فِي مرضه هذا دواء توكُّلًا على اللَّه تعالى. كذا نقل ابْن الأثير [1] فِي «تاريخه» .

وتُوُفي بالرحْبَة فِي رجب.

وكان معه كَفَنُهُ إلى أَيْنَ سافر، وكان من غزْل أمّه، ومعه دينار لتجهيزه، من أجرة غزْل أمّه [2] .

341-

عَبْد الرحيم بْن عُمَر بْن عَبْد الرحيم بْن أَحْمَد [3] .

[1] في الكامل 11/ 509.

[2]

ومن شعره:

من عاش في أهله أبدوا سآمته

وعافه منهم أهل وجيران

يحنو ودادا وتبدو منهم إحن

وليس يألوهم نصحا وإن خانوا

يهوى لإيثارهم موتا يعاجله

والمرتجى بعده عفو وغفران

إن بان من بينهم سرّوا بغيبته

وليس يهناؤه عيش إذا بانوا

ومنه من أبيات:

سافر بهمّك في مقامات الرضى

واسرح بقلبك في رياض الأنس

شمّر فقد وضح الطريق إلى الهدى

والحرّ موعده زوال اللّبس

من عاف شهوته وعفّ ضميره

فهو المعافى من عيوب النفس

[3]

انظر عن (عبد الرحيم بن عمر) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 600، 601، ومعجم المؤلفين 5/ 210.

ص: 308

أَبُو القاسم الحضْرمي، الفاسيّ، المعروف بابن عكيس.

سمع بقُرْطُبة وإشبيلية من: أَبِي الْحَسَن بْن مُغِيث، وأبي بَكْر بْن العربيّ.

وكان حافظا، مشاورا، فقيها، مبرّزا، لَهُ تواليف.

حدّث عَنْهُ: ابنه عُمَر، وأبو مُحَمَّد بْن مطروح.

تُوُفي فِي شعبان وَلَهُ ثمانون سنة.

342-

عَبْد القادر بْن هبة اللَّه الغضائريّ [1] .

سمع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وأَبَا الْحُسَيْن بْن الفرّاء.

كتب عَنْهُ: ابْن مَشقْ، وغيره.

343-

عَبْد اللّطيف بْن مُحَمَّد بْن ثابت [2] .

الْخُجَنْدِيُّ. رئيس أصبهان.

عالم، إمام كبير القدْر، بعيد الصّيت.

قدِم بغداد ووعظ، وحجَّ، وعاد إلى بلده.

فتُوُفّي فِي ربيع الأوّل. وقد حدّث [3] .

344-

عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بن الفرّاء [4] .

[1] انظر عن (عبد القادر بن هبة الله) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 80 رقم 899.

[2]

انظر عن (عبد اللطيف بن محمد) في: الكامل في التاريخ 11/ 509، 510، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس) 2/ ورقة 160 ب، والطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 261، وشذرات الذهب 4/ 327.

[3]

قال ابن الأثير: وله شعر فمنه:

بالحمى دار ساقاها مدمعي

يا سقى الله الحمى من مربع

ليت شعري والأماني ضلّة

هل إلى وادي الغضى من مرجع؟

أذنت علوة للواشي بنا

ما على علوة لو لم تسمع

أو تحرّت رشدا فيما وشى

أو عفت عني فما قلبي معي

[4]

انظر عن (عبيد الله بن علي) في: مشيخة النّعال 70- 72، والمختصر المحتاج إليه 2/ 180، 181 رقم 824، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 22 59) ورقة 115، وتلخيص مجمع الآداب ج 5/ رقم 361، وذيل تاريخ بغداد 2/ 92- 94 رقم 338، ولسان الميزان 4/ 109، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 351- 353 رقم 171 وفيه «عبد الله» .

ص: 309

أَبُو القاسم بْن أَبِي الفَرَج ابْن أَبِي خازم ابْن القاضي أَبِي يَعْلَى البغداديّ، الحنبليّ.

سمّعه أَبُوهُ الكثير من أَبِي منصور عَبْد الرَّحْمَن القَزَّاز، وأبي منصور بْن خيرون، وأبي عَبْد اللَّه السّلال، وأبي الْحَسَن بْن عَبْد السّلام.

وطلب هُوَ بنفسه، وأكثر عَن أصحاب عاصم بْن الْحَسَن، وطِراد.

وبالغ حتّى سمع من أصحاب ابْن الحُصَيْن. وكتب وحصّل الأصول.

قال ابْن النّجّار [1] : وكانت داره مجمعا لأهل العِلم والشّيوخ، وينفق عليهم ويتكرَّم. وكان لطيفا حَسَن الأخلاق ذا مروءة. قرأ الفقه وشهد على القضاة، ثمّ عُزِل لمّا ظهرت منه أشياء لَا تليق بأهل الدّين قبل موته بقليل.

سمع منه: ابْن الأخضر، وكان يصفه بالسّخاء والعطاء.

وقال لي ابْن القطيعيّ: كان عَدْلًا فِي روايته ضعيفا فِي شهادته.

مات سنة ثمانين فِي آخرها. مرض بالفالج أسبوعا. ومولده سنة سبْعٍ وعشرين.

قلت: رَوَى عَنْهُ الشَّيْخ الموفّق وقال: كان آخر مَن بقي مِن ذرّيّة القاضي أَبِي يَعْلَى ممّن لَهُ حشمة وجاه ومنصب.

وكان لَهُ دار واسعة، وعنده أكثر كتب أَبِي يَعْلَى. ثمّ افتقر فباع أكثرها.

345-

عتيق بْن أَحْمَد بْن سلمون.

أَبُو بَكْر البَلَنْسِي، النحْوي.

أخذ القراءات عَن: ابْن هُذَيل، والنّحو عَن: أَبِي مُحَمَّد بْن عَبْدُون.

استشهد فِي كائنة غربالة.

346-

عثمان بْن محمد بن عيسى [2] .

[1] في ذيل تاريخ بغداد 2/ 93.

[2]

انظر عن (عثمان بن محمد) في: صلة الصلة لابن الزبير 76، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1836، وبغية الملتمس للضبّي 409، 410، رقم 1177، والذيل والتكملة لكتابي-

ص: 310

أَبُو عَمرو اللخْمي، المُرْسِي، البشجيّ [1] ، نسبة إلى بعض الثّغور.

أخذ عَن: أَبِي الْحَسَن بْن هُذيْل، وأبي عَبْد اللَّه بْن سعادة.

وكان فقيها ماهرا، مدرّسا، مناظِرًا.

تفقّه به أَبُو سُلَيْمَان بْن حوْط اللَّه.

وروى عَنْهُ: هُوَ، وأبو عيسى بْن أَبِي السّداد [2] .

347-

عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوارث [3] .

أَبُو الْحَسَن الغَرْناطي.

روى عَن: أَبِي الْحُسَيْن بْن ثابت، وابن العربيّ، وشُرَيْح بْن مُحَمَّد، وأبي جَعْفَر البطْروجي.

قال ابْن الزُبَيْر [4] : صاحب رواية ودراية وخير وتواضع.

تُوُفي سنة ثمانين أو نحوها.

348-

علي بن محمد بن عبد الملك [5] .

- الموصول والصلة 5 ق 1/ 138، 139 رقم 282.

[1] في الذيل والتكملة: «البججي» ، والمثبت يتفق مع: الصلة، والتكملة. وفي بغية الملتمس 410 «البشيجي» .

[2]

وكان فقيها حافظا مدرّسا للفقه، أديبا ماهرا، ذا مشاركة في علم الحديث، وحظ صالح من قرض الشعر. دخل يوما مجلس أبي العباس ابن الحلال القاضي فسأل بعض الحاضرين عنه فقيل له هو ابن أخت أبي عبد الله القسطلي، فأنشد السائل متمثّلا:

فإنّ ابن أخت القوم مصغى إناؤه

إذا لم يزاحم خاله باب جلد

فأجابه أبو عمرو بديهة:

أنا ابن الأكرمين من آل لخم

وأخوالي أولو عالي السناء

وليس إناي بين القوم مصغى

لأني من بني ماء السماء

وكان له سلف في العلم. (الذيل والتكملة) .

[3]

انظر عن (علي بن محمد بن عبد الوارث) في: صلة الصلة لابن الزبير 107، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 313 رقم 618.

[4]

في صلة الصلة.

[5]

انظر عن (علي بن محمد بن عبد الملك) في: صلة الصلة لابن الزبير 106، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1872، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 5-

ص: 311