الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتُوُفي فِي ذي القعدة [1] .
-
حرف العين
-
339-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن وقّاص.
أَبُو مُحَمَّد اللّمطيّ، المَيُورقي، خطيب مَيُورقَة ومفتيها.
استشهد فِي الحادثة الكائنة بقصر مَيُورقَة فِي هذا العام.
340-
عَبْد الرحيم بْن أَبِي البركات إِسْمَاعِيل بْن أَبِي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد [2] .
صدر الدّين أَبُو القاسم النيْسابوري، ثمّ البغداديّ، الصُّوفي. شَيْخ الشّيوخ.
كان حَسَن النظْم والنّثر، وَلَهُ رأي ودهاء وتقدمٌ وجاه عريض. فكان المشار إليه فِي حُسْن الرأي والتّدبير، مع زُهد وعبادة.
ترسّل إلى الشّام، وكانت الملوك تستضيء برأيه [3] .
سمع: أَبَاهُ، وأَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وزاهر بن طاهر، وأبا عليّ
[1] ومن شعره:
قد قلت للقلب اللجوج
…
وقد شكا فرط الغرام
ألبين يوم ذا فكيف
…
إذا بليت ببين عام
ومنه:
جاءت تسائل عن ليلي فقلت لها
…
وسورة الهمّ تمحو سيرة الجذل
ليلي يكفيك فأغنى عن سؤالك لي
…
إن بنت طال وإن واصلت لم يطل
وقال ما يكتب على سكّين:
حدّي وحدّك أمضي
…
من القضاء وأجرى
كم قط صدري رأسا
…
وشقّ رأسي صدرا
[2]
انظر عن (عبد الرحيم بن إسماعيل) في: الكامل في التاريخ 11/ 509، والمختصر المحتاج إليه 3/ 25، 27 رقم 786، والإعلام بوفيات الأعلام 239، وسير أعلام النبلاء 21/ 102 (دون ترجمة) ، والوافي بالوفيات 18/ 121، 122 رقم 133، وفيه «عبد الرحمن» ، والعسجد المسبوك 2/ 192.
[3]
في الوافي 18/ 21 «تستغني برأيه» .
الفارقيّ، ومقرّب بْن الْحُسَيْن النّسّاج.
وروى الكثير، وكان صدوقا نبيلا.
سمع منه: أَبُو سعد السّمعانيّ مع تقدُّمه، وأبو الخير القزوينيّ، وأبو منصور حَفَدَة العطّاريّ.
وروى عَنْهُ: أَبُو أحمد بْن سُكَيْنَة، وابنه أَبُو الفُتُوح، وأبو عَبْد الله محمد بن الدّبيثيّ، وسالم بن صَصْرَى، وآخرون.
وكان فِي الرسْليَة من قِبَل أمير المؤمنين، هُوَ والطّواشيّ شهاب الدّين بشير، فمرضا بدمشق، وطلبا العود إلى بغداد. وسارا فِي الحَرّ، فتوفّي بشير بالسخْنة. وأمّا الشَّيْخ صدر الدّين فإنّه لم يستعمل فِي مرضه هذا دواء توكُّلًا على اللَّه تعالى. كذا نقل ابْن الأثير [1] فِي «تاريخه» .
وتُوُفي بالرحْبَة فِي رجب.
وكان معه كَفَنُهُ إلى أَيْنَ سافر، وكان من غزْل أمّه، ومعه دينار لتجهيزه، من أجرة غزْل أمّه [2] .
341-
عَبْد الرحيم بْن عُمَر بْن عَبْد الرحيم بْن أَحْمَد [3] .
[1] في الكامل 11/ 509.
[2]
ومن شعره:
من عاش في أهله أبدوا سآمته
…
وعافه منهم أهل وجيران
يحنو ودادا وتبدو منهم إحن
…
وليس يألوهم نصحا وإن خانوا
يهوى لإيثارهم موتا يعاجله
…
والمرتجى بعده عفو وغفران
إن بان من بينهم سرّوا بغيبته
…
وليس يهناؤه عيش إذا بانوا
ومنه من أبيات:
سافر بهمّك في مقامات الرضى
…
واسرح بقلبك في رياض الأنس
شمّر فقد وضح الطريق إلى الهدى
…
والحرّ موعده زوال اللّبس
من عاف شهوته وعفّ ضميره
…
فهو المعافى من عيوب النفس
[3]
انظر عن (عبد الرحيم بن عمر) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 600، 601، ومعجم المؤلفين 5/ 210.
أَبُو القاسم الحضْرمي، الفاسيّ، المعروف بابن عكيس.
سمع بقُرْطُبة وإشبيلية من: أَبِي الْحَسَن بْن مُغِيث، وأبي بَكْر بْن العربيّ.
وكان حافظا، مشاورا، فقيها، مبرّزا، لَهُ تواليف.
حدّث عَنْهُ: ابنه عُمَر، وأبو مُحَمَّد بْن مطروح.
تُوُفي فِي شعبان وَلَهُ ثمانون سنة.
342-
عَبْد القادر بْن هبة اللَّه الغضائريّ [1] .
سمع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وأَبَا الْحُسَيْن بْن الفرّاء.
كتب عَنْهُ: ابْن مَشقْ، وغيره.
343-
عَبْد اللّطيف بْن مُحَمَّد بْن ثابت [2] .
الْخُجَنْدِيُّ. رئيس أصبهان.
عالم، إمام كبير القدْر، بعيد الصّيت.
قدِم بغداد ووعظ، وحجَّ، وعاد إلى بلده.
فتُوُفّي فِي ربيع الأوّل. وقد حدّث [3] .
344-
عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بن الفرّاء [4] .
[1] انظر عن (عبد القادر بن هبة الله) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 80 رقم 899.
[2]
انظر عن (عبد اللطيف بن محمد) في: الكامل في التاريخ 11/ 509، 510، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس) 2/ ورقة 160 ب، والطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 261، وشذرات الذهب 4/ 327.
[3]
قال ابن الأثير: وله شعر فمنه:
بالحمى دار ساقاها مدمعي
…
يا سقى الله الحمى من مربع
ليت شعري والأماني ضلّة
…
هل إلى وادي الغضى من مرجع؟
أذنت علوة للواشي بنا
…
ما على علوة لو لم تسمع
أو تحرّت رشدا فيما وشى
…
أو عفت عني فما قلبي معي
[4]
انظر عن (عبيد الله بن علي) في: مشيخة النّعال 70- 72، والمختصر المحتاج إليه 2/ 180، 181 رقم 824، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 22 59) ورقة 115، وتلخيص مجمع الآداب ج 5/ رقم 361، وذيل تاريخ بغداد 2/ 92- 94 رقم 338، ولسان الميزان 4/ 109، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 351- 353 رقم 171 وفيه «عبد الله» .
أَبُو القاسم بْن أَبِي الفَرَج ابْن أَبِي خازم ابْن القاضي أَبِي يَعْلَى البغداديّ، الحنبليّ.
سمّعه أَبُوهُ الكثير من أَبِي منصور عَبْد الرَّحْمَن القَزَّاز، وأبي منصور بْن خيرون، وأبي عَبْد اللَّه السّلال، وأبي الْحَسَن بْن عَبْد السّلام.
وطلب هُوَ بنفسه، وأكثر عَن أصحاب عاصم بْن الْحَسَن، وطِراد.
وبالغ حتّى سمع من أصحاب ابْن الحُصَيْن. وكتب وحصّل الأصول.
قال ابْن النّجّار [1] : وكانت داره مجمعا لأهل العِلم والشّيوخ، وينفق عليهم ويتكرَّم. وكان لطيفا حَسَن الأخلاق ذا مروءة. قرأ الفقه وشهد على القضاة، ثمّ عُزِل لمّا ظهرت منه أشياء لَا تليق بأهل الدّين قبل موته بقليل.
سمع منه: ابْن الأخضر، وكان يصفه بالسّخاء والعطاء.
وقال لي ابْن القطيعيّ: كان عَدْلًا فِي روايته ضعيفا فِي شهادته.
مات سنة ثمانين فِي آخرها. مرض بالفالج أسبوعا. ومولده سنة سبْعٍ وعشرين.
قلت: رَوَى عَنْهُ الشَّيْخ الموفّق وقال: كان آخر مَن بقي مِن ذرّيّة القاضي أَبِي يَعْلَى ممّن لَهُ حشمة وجاه ومنصب.
وكان لَهُ دار واسعة، وعنده أكثر كتب أَبِي يَعْلَى. ثمّ افتقر فباع أكثرها.
345-
عتيق بْن أَحْمَد بْن سلمون.
أَبُو بَكْر البَلَنْسِي، النحْوي.
أخذ القراءات عَن: ابْن هُذَيل، والنّحو عَن: أَبِي مُحَمَّد بْن عَبْدُون.
استشهد فِي كائنة غربالة.
346-
عثمان بْن محمد بن عيسى [2] .
[1] في ذيل تاريخ بغداد 2/ 93.
[2]
انظر عن (عثمان بن محمد) في: صلة الصلة لابن الزبير 76، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1836، وبغية الملتمس للضبّي 409، 410، رقم 1177، والذيل والتكملة لكتابي-
أَبُو عَمرو اللخْمي، المُرْسِي، البشجيّ [1] ، نسبة إلى بعض الثّغور.
أخذ عَن: أَبِي الْحَسَن بْن هُذيْل، وأبي عَبْد اللَّه بْن سعادة.
وكان فقيها ماهرا، مدرّسا، مناظِرًا.
تفقّه به أَبُو سُلَيْمَان بْن حوْط اللَّه.
وروى عَنْهُ: هُوَ، وأبو عيسى بْن أَبِي السّداد [2] .
347-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوارث [3] .
أَبُو الْحَسَن الغَرْناطي.
روى عَن: أَبِي الْحُسَيْن بْن ثابت، وابن العربيّ، وشُرَيْح بْن مُحَمَّد، وأبي جَعْفَر البطْروجي.
قال ابْن الزُبَيْر [4] : صاحب رواية ودراية وخير وتواضع.
تُوُفي سنة ثمانين أو نحوها.
348-
علي بن محمد بن عبد الملك [5] .
- الموصول والصلة 5 ق 1/ 138، 139 رقم 282.
[1] في الذيل والتكملة: «البججي» ، والمثبت يتفق مع: الصلة، والتكملة. وفي بغية الملتمس 410 «البشيجي» .
[2]
وكان فقيها حافظا مدرّسا للفقه، أديبا ماهرا، ذا مشاركة في علم الحديث، وحظ صالح من قرض الشعر. دخل يوما مجلس أبي العباس ابن الحلال القاضي فسأل بعض الحاضرين عنه فقيل له هو ابن أخت أبي عبد الله القسطلي، فأنشد السائل متمثّلا:
فإنّ ابن أخت القوم مصغى إناؤه
…
إذا لم يزاحم خاله باب جلد
فأجابه أبو عمرو بديهة:
أنا ابن الأكرمين من آل لخم
…
وأخوالي أولو عالي السناء
وليس إناي بين القوم مصغى
…
لأني من بني ماء السماء
وكان له سلف في العلم. (الذيل والتكملة) .
[3]
انظر عن (علي بن محمد بن عبد الوارث) في: صلة الصلة لابن الزبير 107، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 313 رقم 618.
[4]
في صلة الصلة.
[5]
انظر عن (علي بن محمد بن عبد الملك) في: صلة الصلة لابن الزبير 106، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1872، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 5-