الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
115-
(
…
) [1] بْن مُحَمَّد بْن مَسْعُود بْن السّدنك.
أَبُو الفتح الحريميّ.
سمع: أبا الحسن العلّاف، وأبا عليّ بْن نبهان، وغيرهما.
سمع منه: أَبُو سعد السّمعانيّ، وذكره فِي «الذّيل» .
وروى عَنْهُ: أحمد بن منصور الكازرونيّ، وغيره، وابن الأخضر، وأبو المعالي بْن شافع.
وتُوُفي فِي رَمَضَان.
-
حرف العين
-
116-
عَبْد اللَّه بْن الخَضِر بْن الْحُسَيْن [2] .
الفقيه أَبُو البركات بْن الشّيرجيّ، المَوْصِلي، الشّافعيّ، أحد الأئمّة.
انتفع به جماعة. وحصَّلَ المذهب وناظر.
وسمع: أَبَا بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبا منصور الشَّيْبَانيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: غير واحدٍ بالمَوْصِل، منهم: مُحَمَّد بْن علوان الفقيه، والقاضي بهاء الدّين بْن شدّاد.
وكان زاهدا إماما، متقشّفا.
117-
عَبْد اللَّه بْن عَمْر بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْر [3] .
أَبُو رشيد الأصبهانيّ.
سمع: الرئيس: أَبَا عَبْد اللَّه الثّقفيّ، وأحمد بْن عَبْد الغفّار بْن أشتة،
[1] بياض في الأصل.
[2]
انظر عن (عبد الله بن الخضر) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 143 رقم 772، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 234، ووفيات الأعيان 7/ 85، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 110، 111 رقم 708، والوافي بالوفيات 17/ 159 رقم 14.
[3]
انظر عن (عبد الله بن عمر) في: العبر 4/ 220، والإعلام بوفيات الأعلام 236، وسير أعلام النبلاء 20/ 576 رقم 358، والمعين في طبقات المحدّثين 175 رقم 1870، وشذرات الذهب 4/ 248.
وهو آخر من رَوَى عَنْهُمَا بأصبهان.
وتُوُفي فِي ربيع الآخر عَن نيفٍ وتسعين سنة.
روى عَنْهُ: طائفة بأصبهان [1] . وبالإجازة: ابْن اللّتّي، وكريمة.
118-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خلف [2] .
أبو محمد الشّاطبيّ.
أخَذَ القراءات عَن أَبِيهِ.
وسَمِعَ من: أَبِي الوليد بْن الدّبّاغ، وأبي إِسْحَاق بْن جماعة، وأبي بَكْر بْن أسد وتفقهَ به.
وأخذ الأدب عَن جماعة. وعاش ستّين سنة.
ذكره الأبَّار.
119-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عيسى.
أَبُو مُحَمَّد بْن المالقيّ، الْأَنْصَارِيّ.
نزيل مَراكُش.
أخذ عن: أَبِي الحكم بْن برجان، واختلَف إليه. وبَرَعَ فِي عِلمه.
وكان فقيها، نظّارا، خطيبا، مفوّها متيقّظا. وكان ذا دنيا وسعةٍ وجاه.
120-
عَبْد الرحيم بْن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف [3] .
أَبُو نَصْر بْن الحافظ أَبِي الفَرَج، أخو أَبِي الحسين عبد الحقّ البغداديّ.
[1] قال المؤلّف- رحمه الله في سير أعلام النبلاء: «وسمع منه أحاديث: ابن نظيف محمد بن محمود الواعظ الهمذاني، ومحمد بن أبي سعيد الأديب الأصبهاني، ومحمد بن محمد بن محمد بن المقرئ، وأخوه أحمد، ومحمد بن أبي الحسن القصار، والحسين بن الحسن الكوسج، الأصبهانيون» .
[2]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[3]
انظر عن (عبد الرحيم بن عبد الخالق) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 24، 24 رقم 785، والعبر 4/ 220، وشذرات الذهب 4/ 248.
من بيت حديثٍ وصلاح.
حدّث عَن: أَبِي القاسم بْن بيان، وابن نبهان، وأبي الْحَسَن مُحَمَّد بْن مرزوق، وأبي طَالِب بْن يوسف.
قال أبو المحاسن عمر بن عليّ القرشيّ: كتبت عَنْهُ، وكان خيّاطا، خيّرا، ذا مروءة تامّة.
ولد سنة خمس وخمسمائة، وتوفّي بمكّة.
قلت: حدّث ببغداد ودمشق.
روى عَنْهُ: ابْن الأخضر، والشّيخ موفّق الدّين، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، وعبد الحقّ الضّياليّ، والشّمس أَحْمَد بْن عَبْد الواحد، وكتائب بْن مهديّ، وآخرون، آخرهم عَبْد الحقّ بْن خَلَف.
121-
عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن عيّاش.
أَبُو مروان الْأَنْصَارِيّ، القُرْطُبي، نزيل مالقة.
سمع: «الموطّأ» من: أَبِي مُحَمَّد بْن عتّاب سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
وكان رجلا صالحا.
حدّث عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس بْن الجنان المالقيّ.
122-
عليّ بْن عيسى بْن هبة اللَّه [1] .
الشَّيْخ مهذّب الدّين بْن النّقّاش البغداديّ، الطّبيب، الأديب، صاحب أمين الدّولة ابْن التّلميذ.
سمع من: ابْن الحُصَيْن [2] ، وحدّث.
وكان بزّازا. وكان أبوه أديبا.
[1] انظر عن (علي بن عيسى) في: عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة 2/ 162، ومنامات الوهراني 142، والوافي بالوفيات 21/ 377، 378 رقم 248، والأعلام 4/ 318.
[2]
سمعه حضورا سنة 521 هـ.
تُوُفي سنة أربع وأربعين.
وهو من شيوخ ابْن السّمعانيّ.
قدِم المهذّب دمشق وطبّ بها، ورأس واشتغل وأشغَلَ، واشتهر ذِكره.
وخدم نور الدّين بالطّبّ والإنشاء، وخدم فِي زمانه فِي مارستانه. ثمّ طَب صلاح الدّين.
وتُوُفي فِي المحرّم بدمشق [1] .
123-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى [2] .
الأصبهانيّ، الوزير، جلال الدّين ابْن الوزير جمال الدّين الجواد، وزير صاحب المَوْصِل.
وَزَرَ هذا للملك سيف الدّين غازي بْن مودود فِي سنة إحدى وسبعين
[1] قيل عنه: قرأ الطبيعيات واشتغل بها، واشتهر عنه التهاون بأمور الشرع ومداومة شرب الخمر، ونقل عنه إلى الصاحب الوزير ابن هبيرة أنه تكلّم في القرآن بما لا يجوز فأهدر دمه، فخرج من بغداد وسكن دمشق إلى أن توفي بها.
واتصل بنور الدين الشهيد وقدم رسولا إلى بغداد سنة سبع وستين وخمسمائة، وحدّث بها عن أبيه وابن الحصين، كذا قال محب الدين ابن النجار.
وقال الصفدي: وأظنّه مهذّب الدين ابن النقاش الطبيب الأديب صاحب أمين الدولة ابن التلميذ. طبّ بدمشق ورأس بها واشتهر ذكره. وخدم نور الدين بالطب والإنشاء، وباشر في مارستانه. ثم خدم صلاح الدين، وأوقعه الله في لسان الوهراني، وفيه وضع المنام المشهور عنه.
ومن شعره:
رزقت يسارا فوافيت من
…
قدرت به حين لم يرزق
وأتلفت من بعده فاعتذرت
…
إليه اعتذار أخ مملق
وإن كان يشكر فيما مضى
…
بذا فسيعذر فيما بقي
ومن شعره:
كيف السّلوّ وقد تملّك
…
مهجتي من غير أمري
قمر تراه إذا استمرّ
…
كمثل أربعة وعشر
يرنو بنجلاوين يسقم
…
من سقامها ويبري
وإذا تبسّم في دجى
…
ليل شهدت له بفجر
[2]
انظر عن (علي بن محمد) في: مرآة الزمان 8/ 352، 353.
وخمسمائة، فظهرت منه فضيلة وخبرة الدّيوان، وَلَهُ خمسٌ وعشرون سنة.
ثمّ قُبض عَلَيْهِ بعد سنين فشفع فِيهِ حُمْوُه كمال الدّين وزير صاحب آمِد، فأطلِق لَهُ، فسار إلى آمِد مريضا، وتعلّل ثمّ مات بدنيسر سنة أربعٍ وسبعين، ثمّ حُمِل إلى المدينة النّبويّة، فدُفِن عند والده رحمهما اللَّه تعالى.
124-
عليّ بْن مَهْدي بْن عليّ بْن قلينا.
أَبُو القاسم اللخْمي، الفقيه الإسكندريّ. وبنو قلينا من أقدم بيت فِي الْإِسْلَام. يقال إنْ أسلافهم حضروا فتح الإسكندريّة.
وذكر هذا الحافظ ابْن المفضَّل، وقال: كان ثقة، وَلَهُ أدبٌ وشِعر.
حَدَّثَنَا عَن أبي عبد الله الرازي، وأبي بكر الطُّرْطُوشيّ، وأبي الْحَسَن التُونسي.
قلت: وإليه يُنْسَب جزء ابْن قلينا الَّذِي للسَّلَفي.
125-
عليّ بْن خَلَف بن العريف.
أبو القاسم الإسكندرانيّ.
قال ابْن المفضّل: تُوُفي فِي صَفَر، ونبا عَن: أَبِي عَبْد اللَّه الرّازيّ.
126-
عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه بْن الخَضِر بْن مسافر [1] .
أَبُو الخطّاب العُلَيْمي، ثمّ الدّمشقيّ، التّاجر، ويُعرف بابن حوائج كاش.
سافر للتّجارة إلى مِصْر، والعراقيْن، وخُراسان، وما وراء النّهر. وكان يطلب الحديث ويسمع ويكتب حتّى أكْثَرَ من ذلك.
سمع: نصر اللَّه بْن مُحَمَّد المصُيصي، ونصر بْن أَحْمَد بْن مقاتل، وناصر بْن عَبْد الرَّحْمَن النّجّار، وأبا القاسم بْن البنّ بدمشق.
والشّريف ناصر بن إسماعيل الحسنبيّ الخطيب، وعبد الله بن رفاعة
[1] انظر عن (عمر بن محمد) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 104، 105 رقم 950، والعبر 4/ 220، والإعلام بوفيات الأعلام 236، وسير أعلام النبلاء 21/ 49.