الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نوح، وقال: تُوُفي فِي صَفَر عَن تسعين سنة.
-
حرف الباء
-
198-
بدر [1] .
الحبشيّ الجذاذاديّ [2] ، الطّواشيّ، أَبُو الضّياء، مولى العدل أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن جذاذاد الإسكندريّ أو الْمَصْرِيّ، والثّاني أقرب.
سمع: أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرّازيّ، وأبا صادق المَدِيني، وأبا الْحُسَيْن الفرّاء، وعبد الرَّحْمَن بْن فاتك، وأبا القاسم بْن الدّوريّ.
روى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن المفضّل، ويوسف بْن جبريل اللّواتيّ، وأبو القاسم سِبط السلَفي، وآخرون.
وتُوُفي فِي شوّال رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى.
-
حرف التاء
-
199-
توران شاه [3] .
[1] انظر عن (بدر) في: سير أعلام النبلاء 20/ 579 وفيه: «راوي الصحيح» .
[2]
في السير: «الجذاداذي» .
[3]
انظر عن (توران شاه) في: البرق الشامي 3/ 52، 778 93، 99، 143، 144، 153، وسنا البرق الشامي 1/ 129، والروضتين، والكامل في التاريخ 11/ 468، 469، والبستان (مخطوط) ورقة 119 أ، ومفرّج الكروب 1/ 228، 229، وتاريخ الزمان 197، وتاريخ مختصر الدول 218، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2/ 1186، ووفيات الأعيان 1/ 306، ومرآة الزمان 8/ 362، والمختصر في أخبار البشر 3/ 62، 63، والدرّ المطلوب 68، ومسالك الأبصار (مخطوط) 27/ ورقة 130 أ، والإعلام بوفيات الأعلام 237، وسير أعلام النبلاء 21/ 53، 54 رقم 10، ودول الإسلام 2/ 89، والعبر 4/ 228، 229، وتاريخ ابن الوردي 2/ 90، والوافي بالوفيات 10/ 441- 443 رقم 4933، ومرآة الجنان 3/ 304، 405، والبداية والنهاية 12/ 306، 307، ومآثر الإنافة 2/ 65 (وفيه مات سنة 578 هـ.) ، والسلوك ج 1 ق 1/ 71، والذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك للمقريزي 70- 73، والعقود اللؤلؤية للخزرجي 1/ 26، والعسجد المسبوك 2/ 181، والنجوم الزاهرة 6/ 87، وتاريخ ابن سباط 1/ 157، 158، -
الملك المعظّم، شمس الدّولة بْن أيّوب بْن شاذي، أخو صلاح الدّين، والسّلطان سيف الدّين، وكان يُلقب أَيْضًا بفخر الدّين. وكان أسَن من صلاح الدّين، فكان يحترمه ويرجّحه على نفسه. وسيّره سنة ثمان وستّين إلى بلاد النّوبة ليفتحها، فلمّا قدِمَها وجدها لَا تساوي التّعب، فرجع بغنائم كثيرة، ورقيق.
ثمّ أرسله إلى اليمن، وبها عَبْد النَّبِيّ بْن مهديّ قد استولى على أكثر اليمن. فقدمها توران شاه، وظفر بعبد النَّبِيّ وقتله، وملك معظم اليمن.
وكان سخيّا جوادا. ثمّ إنّه قدِم دمشق فِي آخر سنة إحدى وسبعين، وقد تمهّدت لَهُ مملكة اليمن، لكنه كره المقام بها، وحنّ إلى الشّام وثِماره. وكان قد جاءه رسول من أخيه صلاح الدّين يرغّبه فِي المُقام باليمن، فلمّا أدّى الرسالة طلب ألف دينار، وقال لغلام لَهُ: امض إلى السّوق واشترِ لي بها قطعة ثلج. فقال: ومن أَيْنَ هنا الثّلج؟ فقال: فاشترِ به طَبَق مشْمش، فقال:
ومن أَيْنَ يوجد ذلك؟ فأخذ يذكر لَهُ أنواع الفواكه، والغلام يقول ما يوجد.
فقال للرسول: ليت شِعْري، ما أصنع بالأموال إذا لم أنتفع بها فِي شهوتي؟
ورجع الرَّسُول فأذِن لَهُ السّلطان فِي القُدوم. وقد كتب لَهُ بإنشاء القاضي الفاضل:
لا تضجَرَن ممّا أتيت [1] فإنّه
…
صدرٌ لأسرار الصّبابة ينَفِثُ
أمّا فِراقُكَ واللقاءُ فإنّ ذا
…
منهُ أمُوتُ وذا منه أبعَثُ
حَلَف الزّمان على تفرّق شَمِلنا
…
فمتَى يرقّ لنا الزّمان ويَحْنَثُ؟
حول المضاجع كتبُكُم فكأنّني
…
مَلْسُوعُكُمْ وهي الرقاةُ النفثُ
كم يَلْبَثُ الجسمُ الَّذِي ما نفسُهُ
…
فِيهِ وَلَا أنفاسُهُ كم يلبثُ
[2]
فلمّا قدِم دمشق استنابه بها صلاح الدّين لمّا رجع إلى مصر. ثمّ انتقل
[ (-) ] وتحفة الأحباب للسخاوي 97، وشذرات الذهب 4/ 255.
[1]
هكذا في الأصل، وديوان القاضي الفاضل. وفي الوافي بالوفيات 10/ 441 «أبثّ» .
[2]
ديوان القاضي الفاضل 1/ 485، الوافي بالوفيات 10/ 441، 442.