الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه: الحافظ عبد الغني، ومحمد بن سَعِيد بْن أَبِي أَحْمَد الأسواريّ، ومحمد بْن النّجيب أَحْمَد بْن نصر الأصبهانيّ، وآخرون.
وبقي إلى سنة خمسٍ وسبعين. وهو من كبار الشّيوخ الّذين لحقهم عَبْد الغنيّ بأصبهان.
365-
إِسْمَاعِيل بْن يونس بْن سلمان.
الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ المعروف بابن الأفطس.
سمع: هبة اللَّه بْن الأكفانيّ، وعليّ بْن أَحْمَد بْن قُبَيْس.
وأجاز للضّياء مُحَمَّد.
-
حرف الحاء
-
366-
حبيب بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه.
أَبُو رشيد الأصبهانيّ، المقرئ.
سمع: محمود بْن إِسْمَاعِيل الصّيرفيّ، وغيره.
وعنه: الحافظ عَبْد الغنيّ، وغيره.
وأجاز للحافظ الضّياء فيما أظنّ.
-
حرف الزاي
-
367-
زاهر بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي القاسم.
الهَمَذَانيّ.
أجاز للضّياء في سنة أربع وسبعين. وأدركه الحافظ عَبْد الغنيّ.
-
حرف السين
-
368-
سالم بْن عَبْد السّلام بْن علوان [1] .
[1] انظر عن (سالم بن عبد السلام) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 99 رقم 711، وتلخيص مجمع الآداب (في الملقبين ب «قوام الدين» ) ، والوافي بالوفيات 15/ 83 رقم 109، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 220.
أَبُو المُرجَّى البوازيجيّ [1] ، الصُّوفي.
صحِب أَبَا النّجيب السهروَرْدي ولازَمَه.
وسمع معه من: زاهر الشّحّاميّ، وغيره.
وعنه: يوسف بْن مُحَمَّد الواعظ، وعمر بْن مُحَمَّد المقرئ، وشهاب الدّين السَّهْرُوَرديّ، وغيرهم.
وتوفّي قبل الثّمانين وخمسمائة. قاله ابْن الدّبيثيّ.
369-
سلامة الصّيّاد [2] .
المَنْبِجِي، الزّاهد، رفيق الشَّيْخ عدِي.
قال الحافظ عَبْد القادر الرهَاوي، وكانا جميعا من تلاميذ الشَّيْخ عقيل:
المنبجيّ الزّاهد، ساح ولقي المشايخ، ورأى منهم الكرامات، وأقام بالمَوْصِل مدّة فِي زمن بني الشهرزُورِي حين كان لا يقدر أحد أن يتظاهر بالحنبليّة وَلَا السّنّة. فأقام يظهر السّنّة ويحاجّ عنها. ثمّ رجع إلى منبج، فأقام بها إلى أن مات.
وكان يتعيّش في المقاثي وعمل الحُصْر، وينفق من ذلك. دخلتُ عَلَيْهِ بمنبج فِي داره وهو جالس على حصير يعمله، فترك العمل، وأقبل عليّ يحادثني، فرأيت منه وقارا وعدْلًا وحِفْظ لسان، وتعرّيا من الدّعاوى.
[1] لقبه عند ابن الفوطي «قوام الدين» ، وسمّاه:«سالم بن عبد السلام بن عبدان بن عبدون البوازيجي» . وقال: أنشد:
أهلا وسهلا بطيف مرتحل
…
أنسني بالعناق والقبل
وصار يهدي فمي إلى فمه
…
أحلى من السلسبيل والعسل
ما لي أنيس سوى مطوّقة
…
فارقها إلفها فلم يصل
تؤنسني في الدّجى ويؤنسها
…
كل كئيب الفؤاد مختبل
تنشدني سجعها وأنشدها
…
مدح علي بن جعفر بن علي
ما قال لا قط في محاورة
…
كأنه عدّ لا من الخطل
[2]
انظر عن (سلامة الصياد) في: الوافي بالوفيات 15/ 331 رقم 469.
وكان قد لزِم بيته، وترك الخروج إلى الجماعة لأنّ أهل مَنْبِج كانوا قد صاروا ينتحلون مذهب الأشعريّ، ويبغضون الحنابلة بسبب واعظ قدِم يُسمى الدّماغ، فأقام بها مدّة، وحسّن لهم ذلك. وكان البلد خاليا من أهل العلم، فشربت قلوبهم ذلك.
قال: وسمعت رجلا يقول للشّيخ عسكر النّصيبيّ: أهل مَنْبِج قد صاروا يبغضون أهل حرّان. فقال: لَا يبغض أهل حرّان من فِيهِ خير.
وسمعت الشَّيْخ سلامة يقول، لمّا مضى الدّماغ إلى دمشق ومات، جاءنا الخبر فقاموا يُصلون عَلَيْهِ، ولم أقم أَنَا، فقالوا لي: ما تصلّي عَلَيْهِ؟ فقلت:
لَا، قُعُودي أفضل. وقالوا لي: لِمَ لَا تخرج إلى الجماعة؟ فقلت: جماعتكم صارت فِرقة.
وقال لي: عبر الشَّيْخ الزّاهد أَبُو بَكْر بْن إِسْمَاعِيل الحرّانيّ على مَنْبِج، ولم يدخل إليّ، وبعث يقول: إنّه لم يدخل إليّ لأجل أهل منبج. وأنا أيش ذنبي.
وكان الشَّيْخ أَبُو بَكْر يذكره كثيرا، وينوّه باسمه، ويحثّ على زيارته، وهو الَّذِي عرّفنا به.
سمعت الشَّيْخ سلامة يقول: كنت بالموصل فِي زمن بني الشّهرزوريّ أذكر السّنّة، وأنكِر السّماع.
سمعت رجلا من أهل الموصل يقول: جئت إلى الجزيرة، فأخبرت أنّ الشَّيْخ هناك، فسألت عَنْهُ فوجدته فِي بعض المساجد، فجئت إليه، ثمّ خرجنا من هناك، فمشى بين يديّ، فنظرت فإذا هُوَ سبقني، فقلت فِي نفسي من غير أن يسمع، كذا وكذا من أخت كذا.
فالتفت إليّ وقال: أيّ أخواتي فإنّهن جماعة؟
قلت: أيهنّ شئت.
370-
سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان [1] .
أَبُو الربيع الحضرميّ، الإشبيليّ، المعروف بالمفوّقيّ.
روى عَن: أَبِي مُحَمَّد بْن عَتّاب، وأبي بحر الأسَدي.
وكان يعقد الشّروط.
وكان أَبُو بَكْر بْن الجدّ يغضّ منه ويغص به.
روى عَنْهُ: ابْن أخته مُحَمَّد بْن عليّ التُجِيبي.
قال الأبّار [2] : تُوُفي فِي حدود الثّمانين.
371-
السمَوْأل بْن يحيى بْن عَياش [3] .
المغربيّ، ثمّ البغداديّ.
كان يهوديا فأسلم، وبرع فِي العلوم الرّياضيّة.
وكان يتوقّد ذكاء، وسكن بلاد العجم مدّة بأَذَرْبيْجان ونواحيها.
ومات قبل أن يكتهل بمَراغة فِي هذا القُرب.
قال الموفّق عبد اللّطيف: أبلغ فِي العدديّات مبلغا لم يصله أحدٌ فِي زمانه، وكان حادّ الذّهن جدّا، بلغ فِي العدديّات وصناعة الجبْر الغاية القُصْوى. وَلَهُ كِتَاب «المفيد الأوسط فِي الطّبّ» ، وكتاب «إعجاز المهندسين» صنّفه في سنة سبعين وخمسمائة، وكتاب «الرّدّ على اليهود» ، وكتاب «القوانين فِي الحساب» .
[1] انظر عن (سليمان بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 4/ 78 رقم 194.
[2]
في تكملة الصلة.
[3]
انظر عن (السموأل بن يحيى) في: تاريخ الحكماء لقفطي 209، والوافي بالوفيات 15/ 453، 454 رقم 610، وعيون الأنباء 2/ 30، 31، وتاريخ مختصر الدول 337، وكشف الظنون 1377، 1412، 1940، وإيضاح المكنون 1/ 99، 556، 562 و 2/ 323، 328، 335، 340، وتراث العرب العلمي لطوقان 333، ومعجم المؤلفين 4/ 281.