الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو الْحَسَن أخو أَبِي الْعَبَّاس البغداديّ، الحنبليّ.
شيخ صالح، سمع الكثير بنفسه.
روى عَن: أَبِي الغنائم مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن المهتدي باللَّه، وابن الحُصَيْن، وأبي غالب بْن البنّاء، وهبة اللَّه الشرُوطي، وجماعة.
روى عَنْهُ: موفّق الدّين بْن قُدامة، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، والياس [1] الإربليّ، وآخرون.
تُوُفي فِي ذي الحجَّة [2] .
220-
عُمَر بن عَبْد الرحمن بن عذرة.
أبو حفص الْأَنْصَارِيّ، الأندلسيّ، من أهل الجزيرة الخضراء.
روى عن: أبي بكر بن العربي، وأبي الحسن بْن مُغِيث، وأبي القاسم بْن بَقِي.
وولي قضاء بلده وقضاء سبتَة.
وكان فقيها مشاورا، له النّظم والنّثر.
أخذ عَنْهُ: أَبُو الوليد القسطليّ، وعمر بْن عَبْد المجيد النّحويّ، وجماعة.
وتوفّي في رمضان.
-
حرف الغين
-
221-
غازي [3] .
[1] مهملة في الأصل. والتحرير من تاريخ ابن الدبيثي ومختصره.
[2]
مولده ثالث رجب 504 هـ. وتفقّه في المذهب وبرع وأفتى وناظر، ودرّس بمدرسة أخيه آخرا، وصنّف في المذهب، وله كتاب «رءوس المسائل» وكتاب «الأعلام» .
لزم بيته في آخر عمره لمرض حصل له إلى أن توفي.
[3]
انظر عن (غازي) في: سنا البرق الشامي 1/ 356، 357، والكامل في التاريخ 11/ 462، 463، والتاريخ الباهر 180، وتاريخ الزمان 191، وزبدة الحلب 3/ 39، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 57 و 227، ومفرّج الكروب 1/ 116 و 2/ 92- 94، ووفيات الأعيان-
سيف الدين صاحب الموصل ابْن الملك قُطْب الدّين مودود بن أتابك زنكي بن آق سنقر التّركيّ. والد سنجر شاه صاحب جزيرة ابْن عُمَر.
لمّا مات أَبُوهُ قُطْب الدّين بلغ السلطانَ نورَ الدّين الخبر، وهو على تلّ باشَر، فسار فِي الحال إلى الموصل، وأتى الرّقّة فِي أوّل سنة ستّ وستّين فَمَلَكها، ثمّ سار إلى نَصيبين فملكها، ثمّ أخذ سَنْجَار فِي ربيع الآخر، ثمّ أتى الموصل، وقصد أن لَا يقابلها، فعبر بجيشه من مخاضة بلدٍ ثمّ نزل قُبَالة الموصل، وأرسل إلى غازي وعرّفه صحّة قصده، فصالحه. ونزل الموصل ودخلها، وأقرّ صاحبها فِيهَا، وزوّجه بابنته، وعاد إلى الشّام، فدخل فِي شعبان من السّنة. فلمّا تملّك صلاح الدّين وسار إلى حلب وحاصرها، سيّر إليه غازي جيشا عَلَيْهِ أخوه عزّ الدّين مَسْعُود، فالتقوا عند قرون حماه، فانكسر عزّ الدّين. فتجهّز غازي وسار بنفسه، فالتقوا على تلّ السّلطان، وهي قرية بين حلب وحماه فِي شوّال سنة إحدى وسبعين، فانكسرت ميسرة صلاح الدّين بمظفّر الدّين ابْن ربيب الدّين صاحب إربل، فإنّه كان على ميمنة غازي، فحمل السّلطان صلاح الدّين بنفسه، فانهزم جيش غازي فعاد إلى حلب، ثمّ رحل إلى الموصل. ومات بالسّلّ فِي صَفَر. وعاش نحوا من ثلاثين سنة.
قال ابْن الأثير [1] : كان مليح الشّباب، تامّ القامة، أبيض اللّون، وكان عاقلا وقُورًا، قليل الالتفات. لم يُذكر عَنْهُ ما يُنافي الصّفة. وكان غيورا شديد الغيرة، يمنع الخدّام من دخول الدّور، وَلَا يحبّ الظُّلْم، على شحّ فيه وجبن.
[ (- 4] / 3، 4، ومضمار الحقائق 43، ومرآة الزمان 8/ 363، 365، والمختصر في أخبار البشر 3/ 62، وتاريخ مختصر الدول 218، والعبر 4/ 230، ودول الإسلام 2/ 89، وسير أعلام النبلاء 20/ 192، 193 رقم 124، والإعلام بوفيات الأعلام 237، وتاريخ ابن الوردي 2/ 90، وتاريخ ابن خلدون 5/ 238- 240، ومرآة الجنان 3/ 405، 406، و 407، والدرّ المطلوب 64، 69، والسلوك ج 1 ق 1/ 70، والنجوم الزاهرة 5/ 286، والعسجد المسبوك 179، 180، وتاريخ ابن سباط 1/ 156، 157، واللمعات البرقية في النكت التاريخية لابن طولون 12، وشذرات الذهب 4/ 139.
[1]
في الكامل 11/ 463.