الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الزاي]
33-
زيد بن أرقم [1] ع ابن زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَبُو عَمْرٍو، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو
[1] انظر عن (زيد بن أرقم) في:
سيرة ابن هشام 3/ 237، والمغازي للواقدي 21 و 216 و 420 و 757 و 759، وطبقات ابن سعد 6/ 18، وتاريخ خليفة 264، وطبقات خليفة 94 و 136، ومسند أحمد 4/ 366، والعلل له 1/ 80 و 94 و 120 و 233 و 256 و 262 و 305 و 386، ومصنّف ابن أبي شيبة 13 رقم (15714) ، والتاريخ الكبير 3/ 385 رقم 1283، والمعارف 499، والتاريخ الصغير 93 و 153، وأنساب الأشراف 1/ 288 و 316 و 230، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 84 رقم 48، وتاريخ الطبري 1/ 42 و 2/ 310 و 605 و 607 و 3/ 38 و 158، 159 و 5/ 425 و 456، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 218، 219، والمعرفة والتاريخ 1/ 303، وتاريخ واسط 103 و 171 و 288، والجرح والتعديل 3/ 554 رقم 2508، والمعجم الكبير 5/ 183- 242 رقم 485، وجمهرة أنساب العرب 365، ومشاهير علماء الأمصار 47 رقم 296، والثقات لابن حبّان 3/ 139، والمعرفة والتاريخ 1/ 303، والاستيعاب 1/ 556- 558، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 143، وتهذيب ابن عساكر 5/ 439- 442، والأخبار الموفّقيات 578، والمستدرك 3/ 532، 533، ومعجم البلدان 1/ 879، وأسد الغابة 2/ 319، 320، والكامل في التاريخ 2/ 57 و 192 و 235 و 303 و 4/ 62 و 81، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 199 رقم 184، والعبر 1/ 73 و 76، وسير أعلام النبلاء 3/ 165- 168 رقم 27، والكاشف 1/ 263 رقم 1738، وتحفة الأشراف 3/ 191- 205 رقم 163، وتهذيب الكمال 10/ 9- 12 رقم 2087، وتاريخ الإسلام (المغازي) 202 و 264 و 265 و 266 و 267 و 491 و 496 و 497 و 710، و (عهد الخلفاء الراشدين) 45 و 204 و 626 و 629 و 632، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 196، وتلخيص المستدرك 3/ 532، 533، والوافي بالوفيات 15/ 22 رقم 26، ومجمع الزوائد 9/ 381، وتهذيب
سَعِيدٍ، وَيُقَالُ أَبُو أُنَيْسَةَ، الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ، نَزِيلُ الْكُوفَةِ.
قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ صَدَّقَكَ يَا زَيْدُ» ، وَكَانَ قَدْ نُقِلَ إِلَيْهِ أَنَّ ابْنَ أُبَيٍّ قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ 63: 8، فَتَوَقَّفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي نَفْلِهِ، فَنَزَلَتِ الآيَةُ بِتَصْدِيقِهِ [1] .
وَقَالَ زَيْدٌ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سبع عَشْرَةَ غَزْوَةً [2] .
وَلِزَيْدٍ رِوَايَةٌ كَثِيرَةٌ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ- وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ- وَطَاوُسٌ، وَعَطَاءٌ، وَيَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ [3] التَّيْمِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بَعْضِ قَوْمِهِ، عَنْ زَيْدِ بْن أَرْقَمَ قَالَ: كُنْتُ يَتِيمًا فِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ، فَخَرَجَ بِي مَعَهُ إِلَى مُؤْتَةَ مُرْدِفِي عَلَى حَقِيبَةِ رَحْلِهِ [4] .
وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ نَفَرًا اسْتَصْغَرَهُمْ، مِنْهُمُ ابْنُ عُمَرَ، وَأُسَامَةُ، وَالْبَرَاءُ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، وَجَعَلَهُمْ حَرَسًا لِلذَّرَارِي وَالنِّسَاءِ بِالْمَدِينَةِ [5] .
وَرَوى يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدٍ قَالَ: رَمَدْتُ، فَعَادَنِي
[ () ] التهذيب 3/ 394، 395 رقم 717، وتقريب التهذيب 1/ 272 رقم 156، والإصابة 1/ 560 رقم 2873، والنكت الظراف 3/ 192- 197، وخلاصة تذهيب التذهيب 126، والتذكرة الحمدونية 1/ 54، وشذرات الذهب 1/ 74، وخزانة الأدب 1/ 363، ودول الإسلام 1/ 50، والمعين في طبقات المحدثين 21 رقم 41، ومرآة الجنان 1/ 143.
[1]
أخرجه البخاري في تفسير سورة المنافقين 8/ 494 و 496 و 497، ومسلم في أول صفات المنافقين (2772) ، والترمذي (3314) ، وأحمد في المسند 4/ 373، والطبراني (5050) ، وابن هشام في السيرة 3/ 237.
[2]
الأسامي والكنى للحاكم، ورقة 218.
[3]
في الأصل «حبان» والتصحيح من خلاصة تذهيب التهذيب.
[4]
الوافي بالوفيات 15/ 22، الإصابة 1/ 560.
[5]
انظر سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) 3/ 29 وليس بين الأسماء زيد بن أرقم. والطبراني في المعجم الكبير (4962) .
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا زَيْدُ إِنْ كَانَتْ عَيْنَكَ عَمِيَتْ لِمَا بِهَا كَيْفَ تَصْنَعُ» ؟
قُلْتُ: أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ، قَالَ:«إِنْ فَعَلْتَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ» [1] . وَرُوِيَ نَحْوُهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ [2] .
وَفِي «مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى» مِنْ طَرِيقِ أُنَيْسَةَ بِنْتِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَنَّ أَبَاهَا عَمِيَ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ.
وَقَالَ أَبُو الْمِنْهَالِ: سَأَلْتُ الْبَرَاءَ عَنِ الصَّرْفِ، فَقَالَ: سَلْ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، فَإِنَّهُ خَيْرٌ مِنِّي، وَأَعْلَمُ.
قَالَ خَلِيفَةُ، وَالْمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ، وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ وَغَيْرُهُ:
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ.
34-
زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ [3] صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ.
[1] أخرجه أحمد في المسند 4/ 375، والطبراني (5052) ، وأبو داود مختصرا (3102) ، والحاكم في المستدرك 1/ 342 وصحّحه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[2]
أخرجه الطبراني (5126) من طريق:
أميّة بن بسطام، حدّثنا معتمر بن سليمان، حدّثتنا نباتة بنت بريد، عن حمادة، عن أنيسة بنت زيد بن أرقم، عن أبيها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ على زيد بن أرقم يعوده من مرض كان به قال:«ليس عليك من مرضك هذا بأس، ولكن كيف بك إذا عمّرت بعدي فعميت» ؟ قال:
إذا أحتسب وأصبر. قال: «إذا تدخل الجنة بغير حساب» . قال: فعمي بعد ما مات النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ رَدَّ الله عليه بصره، ثم مات رحمه الله.
[3]
انظر عن (زيد بن خالد) في:
طبقات ابن سعد 4/ 344، ومسند أحمد 4/ 114 و 5/ 192، والعلل له 1/ 80، والعلل لابن المديني 66، وطبقات خليفة 120، وتاريخ خليفة 265 و 277، والتاريخ الكبير 3/ 384، 385 رقم 1282، والمعارف 279، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 83 رقم 41، والمعرفة والتاريخ 1/ 422 و 432، 433 و 2/ 28 و 271، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 79، والجرح والتعديل 3/ 562 رقم 2540، والمغازي للواقدي 589 و 681، ومشاهير علماء الأمصار 16 رقم 54، وجمهرة أنساب العرب 445، والمعجم الكبير 5/ 259- 298 رقم 500، والاستيعاب 1/ 558، 559، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 142، والتبيين 206، وأسد الغابة 2/ 228، والكامل في التاريخ 3/ 471 و 4/ 449، والمستدرك على الصحيحين 3/ 566، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 203 رقم 188، وتحفة الأشراف 3/ 229- 244 رقم 167، وتهذيب الكمال 10/ 63، 64 رقم 2104، والزيارات 94، والكاشف
قَالَ خَلِيفَةُ [1] : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ.
سَيُعَادُ.
[ () ] 1/ 265 رقم 1751، والعبر 1/ 76 و 89، والمعين في طبقات المحدّثين 21 رقم 43، وتاريخ الإسلام (المغازي) 435، و (عهد الخلفاء الراشدين) 411 و 426، ودول الإسلام 1/ 56، ومرآة الجنان 1/ 158، والوافي بالوفيات 15/ 41 رقم 42، وتلخيص المستدرك 3/ 566، وتهذيب التهذيب 3/ 410، 411 رقم 748، وتقريب التهذيب 1/ 274 رقم 177، والنكت الظراف 3/ 234- 243، والإصابة 1/ 565 رقم 2895، وخلاصة تذهيب التهذيب 128.
[1]
في الطبقات 120.