الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حَرْفُ السِّينِ]
174-
سُرَاقَةُ [1] بْنُ مِرْدَاسٍ [2] الأَزْدِيُّ الْبَارِقِيُّ [3] ، شاعر مشهور. هرب من المختار ابن أبي عُبَيْدٍ إِلَى دِمَشْقَ، وَكَانَ قَدْ هَجَاهُ. وَكَانَ مَعَ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ بِالْعِرَاقِ.
وَكَانَتْ بَيْنَهُ وبين جرير مهاجاة [4] .
[1] هو سراقة الأصغر، كما في المؤتلف والمختلف للآمدي.
[2]
انظر عن (سراقة بن مرداس) في:
المحبّر 456، والمؤتلف والمختلف للآمدي 134، وأنساب الأشراف 5/ 169 و 170 و 174 و 175 و 234 و 235 و 267، والعقد الفريد 2/ 170، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 71- 73، والأخبار الطوال 302، والوافي بالوفيات 15/ 132، 133 رقم 190، واللباب 1/ 107، وتاريخ الطبري 6/ 51 و 54 و 55 و 92 و 122 و 214.
[3]
البارقي: بفتح الباء المعجمة بواحدة وكسر الراء وفي آخرها قاف، هذه النسبة إلى بارق. قال ابن السمعاني في الأنساب 2/ 31 «هذه النسبة إلى بارق وهو جبل ينزله الأزد فيما أظن ببلاد اليمن» .
وقد خطّأه ابن الأثير في (اللباب 1/ 107) فقال: «قوله إن بارقا جبل نزله الأزد غير صحيح، فإن أهل النسب قد اختلفوا في ذلك، فقال ابن الكلبي: ولد عديّ بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد سعدا، وهو بارق، بطن منهم:
سراقة بن مرداس البارقي. ومثله قال خليفة بن خياط. وقال ابن البرقي: هو بارق بن عوف بن عديّ بن حارثة فجعلوه اسم رجل أو لقبه. وقال غير من ذكرنا إن بارقا جبل باليمن نزله بنو عديّ بن حارثة بن عمرو فسمّوا به، وجماع بارق سعد بن عديّ. فعلى كل تقدير، إن كان بارق لقب رجل أو اسمه أو جبلا فقد أخطأ السمعاني، لأنه إن كان رجلا فلا كلام، وإن كان جبلا كما ذكره فلم ينزله الأزد كلهم، وإنما نزله بطن منهم، فقوله الأزد مطلقا يوهم أن كل أزديّ يجوز أن يقال له بارقي، وليس كذلك» .
[4]
ذكرها الآمدي في كتابه المؤتلف والمختلف ص 134 وابن عساكر في (تهذيب تاريخ دمشق)
وَذَكَرْنَا لَهُ بَيْتَيْنِ فِي «الْمُخْتَارِ» .
- (سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ) - ع- هُوَ أَبُو سَعِيدٍ. يَأْتِي بِكُنْيَتِهِ.
175-
سعيد بن وهب [1]- م ن- الهمدانيّ الخيواني [2] الكوفي.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي «الطَّبَقَاتِ» [3] : سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ مِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ بِالْيَمَنِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ لُزُومًا لِعَلِيٍّ، كَانَ يُقَالُ لَهُ الْقُرَادُ [4] لِلُزُومِهِ إِيَّاهُ.
أنبأ أَبُو نُعَيْمٍ: ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ، وَكَانَ عَرِّيفَ قَوْمِهِ.
وَقَالَ يُونُسُ: وَرَأَيْتُهُ مَخْضُوبًا بِالصُّفْرَةِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ سنة ستّ وثمانين. كذا قَالَ.
وَرَوَى عَنْ: سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [5] .
وَتُوُفِّيَ سنة ستّ وسبعين.
[ () ] 6/ 72.
[1]
انظر عن (سعيد بن وهب) في:
طبقات ابن سعد 6/ 170، وطبقات خليفة 149، وتاريخ خليفة 275، والتاريخ الكبير 3/ 517، 518 رقم 1731، وتاريخ الثقات 189 رقم 567، والثقات لابن حبان 4/ 291، وتاريخ أبي زرعة 1/ 626، والجرح والتعديل 4/ 69، 70 رقم 294، وأسد الغابة 2/ 316، والكاشف 1/ 297 رقم 1990، وسير أعلام النبلاء 4/ 180، 181 رقم 70، وتهذيب الكمال 11/ 97- 100 رقم 2373، وتجريد أسماء الصحابة 1، رقم 2346، والوافي بالوفيات 15/ 272 رقم 379، وتهذيب التهذيب 4/ 95، 96 رقم 160، وتقريب التهذيب 1/ 307 رقم 275، والإصابة 2/ 113 رقم 3685، وخلاصة تذهيب التهذيب 143، ومشاهير علماء الأمصار رقم 770، وأنساب الأشراف 5/ 266.
[2]
الخيواني: بفتح الخاء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفي آخرها نون. هذه النسبة إلى خيوان بن زيد بن مالك بن جشم
…
(الأنساب 5/ 236، واللباب 1/ 479) .
[3]
6/ 170.
[4]
بضم القاف.
[5]
لم يذكره في تاريخه، ولا في: معرفة الرجال.
176-
سَلَمَةُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ [1] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ، رَبِيبُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ابْنُ أُمِّ سَلَمَةَ، لَهُ رُؤْيَةٌ وَلا يُحْفَظُ لَهُ رِوَايَةٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : زَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَلَمَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أُمَامَةَ بِنْتَ حَمْزَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ:«هَلْ جَزَيْتَ سَلَمَةَ» ؟ يَقُولُ ذَلِكَ لِأَنَّ سَلَمَةَ هُوَ ابْنُ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمِّ سَلَمَةَ، فرأى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَدْ جزاه بما صنع.
ثُمَّ قَالَ: تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
177-
سُلَيْمُ بْنُ عِتْرٍ [3] أَبُو سَلَمَةَ التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ، قَاضِي مِصْرَ وَقَاصُّهَا وَمُذَكِّرُهَا، وَكَانَ يُسَمَّى النَّاسِكُ لِشِدَّةِ عِبَادَتِهِ.
حَضَرَ خُطْبَةَ عُمَرَ بِالْجَابِيَةِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ، وَأَبُو قَبِيلٍ، وَمِشْرَحُ [4] بْنُ عَاهَانَ، وَعُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ ثَوْبَانَ، وَابْنُ عَمِّهِ الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَكَانَ سُلَيْمُ بْنُ عِتْرٍ يَقُصُّ وَهُوَ قَائِمٌ، وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا، قَالَ وَرُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ كُلَّ ليلة ثلاث ختمات، ويأتي امرأته
[1] انظر عن (سلمة بن أبي سلمة) في:
طبقات ابن سعد 3/ 234، وطبقات خليفة 262، وأنساب الأشراف 1/ 258 و 411 و 432، وتاريخ الطبري 3/ 164، والاستيعاب 2/ 87، والوافي بالوفيات 15/ 318 رقم 444، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 51.
[2]
في الطبقات 3/ 234.
[3]
انظر عن (سليم بن عتر) في:
الولاة والقضاة 303 و 304 و 307- 311، ومرآة الجنان 1/ 156، وتاريخ الطبري 4/ 125، والجرح والتعديل 3/ 211، 212 رقم 911، والعبر 1/ 86، وسير أعلام النبلاء 4/ 131- 133 رقم 39، والوافي بالوفيات 15/ 335، 336 رقم 478، والنجوم الزاهرة 1/ 194، وحسن المحاضرة 1/ 255 و 295، وشذرات الذهب 1/ 83 وفيه (سليم بن عنزة) وهو تحريف، وكذا في تاريخ الثقات 200 رقم 602، والثقات لابن حبان 4/ 329.
[4]
في الأصل «مسرح» والتصحيح من الخلاصة حيث قيّده بكسر الميم وسكون المعجمة.
وَيَغْتَسِلُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَأَنَّ امْرَأَتَهُ قَالَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ: رَحِمَكَ اللَّهُ، لَقَدْ كُنْتُ تُرْضِي رَبَّكَ وَتُرْضِي أَهْلَكَ [1] .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ قَالَ: اخْتُصِمَ إِلَى سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ فِي مِيرَاثٍ، فَقَضَى بَيْنَ الْوَرَثَةِ، ثُمَّ تَنَاكَرُوا فَعَادُوا إِلَيْهِ، فَقَضَى بَيْنَهُمْ، وَكَتَبَ كِتَابًا بِقَضَائِهِ، وَأَشْهَدَ فِيهِ شُيُوخَ الْجُنْدِ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سُجِّلَ لِقَضَائِهِ.
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ سُلَيْمَ بْنَ عِتْرٍ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
وَقَالَ ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ قَالَ: لَمَّا قَفَلْتُ مِنَ الْبَحْرِ تعبّدت في غار بالإسكندريّة سَبْعَةَ أَيَّامٍ، مَا أَكَلْتُ وَلا شَرِبْتُ، وَلَوْلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ أَضْعُفَ لَزِدْتُ [2] .
وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ يَزِيدُ كَرِهَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بَيْعَتَهُ، وَكَانَ مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ بالإسكندرية، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مَسْلَمَةُ كُرَيْبَ بْنَ أَبْرَهَةَ. وَعَابِسَ بْنَ سَعِيدٍ، وَمَعَهُمَا سُلَيْمُ بْنُ عِتْرٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ قَاصُّ أَهْلِ الشَّامِ وَقَاضِيهِمْ، فَوَعَظُوا عَبْدَ اللَّهِ فِي بَيْعَةِ يَزِيدَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لأَنَا أَعْلَمُ بِأَمْرِ يَزِيدَ مِنْكُمْ، وَأَنَا لأَوَّلُ النَّاسِ أَخْبَرَ بِهِ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ سَيُسْتَخْلَفُ، وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ يَلِيَ هُوَ بَيْعَتِي. وَقَالَ لِكُرَيْبٍ: أَتَدْرِي مَا مَثَلُكَ يَا كُرَيْبُ كَقَصْرٍ فِي صَحَرَاءَ غَشِيَهُ النَّاسُ، قَدْ أَصَابَهُمُ الْحَرُّ، فَدَخَلُوا يَسْتَظِلُّونَ فِيهِ، فَإِذَا هُوَ مَلْآنُ مِنْ مَجَالِسِ النَّاسِ، وَإِنَّ صَوْتَكَ فِي الْعَرَبِ كُرَيْبُ بْنُ أَبْرَهَةَ، وَلَيْسَ عِنْدَكَ شَيْءٌ. وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَابِسُ، فَبِعْتَ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ. وَأَمَّا أَنْتَ يَا سُلَيْمُ كُنْتَ قَاصًّا، فَكَانَ مَعَكَ مَلَكَانِ يُعِينَانِكَ [3] وَيُذَكِّرَانِكَ، ثُمَّ صِرْتَ قَاضِيًا وَمَعَكَ شَيْطَانَانِ يُزِيغَانِكَ وَيَفْتِنَانِكَ [4] .
قَالَ ابْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ بِدِمْيَاطَ سَنَةَ خَمْسٍ وسبعين.
[1] انظر الولاة والقضاة 303 و 307 و 308، وتاريخ الثقات للعجلي 200.
[2]
في (ولاة مصر) للكندي 307 «ولولا أني خشيت أن أضعفه لأتممتها عشرا» .
[3]
في الولاة والقضاة «يفتيانك» .
[4]
الولاة والقضاة 310، 311.
وثّقه أحمد العجليّ [1] .
178-
سَفِينَةُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [2] م 4 أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَ عَبْدًا لأُمِّ سَلَمَةَ فَأَعْتَقَتْهُ، وَشَرَطَتْ عَلَيْهِ أن يَخْدُمَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَا عَاشَ.
لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعُمَرُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَصَالِحٌ أَبُو الْخَلِيلِ [3] ، وَأَبُو رَيْحَانَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَطَرٍ، وَقَتَادَةُ، وَغَيْرُهُمْ.
وَاسْمُهُ مِهْرَانُ، وَقِيلَ: رُومَانُ، وَقِيلَ: قيس، وقيل غير ذلك [4] .
[1] في تاريخ الثقات 200 رقم 602 وفيه «سليم بن عنز» .
[2]
انظر عن (سفينة مولى رسول الله) في:
التاريخ لابن معين 2/ 714، وطبقات خليفة 190، ومسند أحمد 5/ 220، والعلل له 1/ 66 و 260، والمحبّر 128، والتاريخ الكبير 4/ 209 رقم 2524، والتاريخ الصغير 94 و 98، وتاريخ اليعقوبي 2/ 87، وأنساب الأشراف 1/ 490 و 4/ ق 1/ 129، والمعارف 146 و 147، وتاريخ أبي زرعة 1/ 456، 457، والجرح والتعديل 4/ 320 رقم 1392، والثقات لابن حبّان 4/ 348، والمعجم الكبير 7/ 94 رقم 632، والمستدرك على الصحيحين 3/ 606، وحلية الأولياء 1/ 368، رقم 74، والاستيعاب 2/ 129، 130 والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 206، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 250، وتلقيح فهوم أهل الأثر 150، وأسد الغابة 2/ 324، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 225، وتهذيب الكمال 11/ 204- 206 رقم 2420، وتحفة الأشراف 4/ 21- 23 رقم 198، وسير أعلام النبلاء 3/ 172، 173 رقم 29، وتجريد أسماء الصحابة 1 رقم 2380، والكاشف 1/ 302 رقم 2025، والمعين في طبقات المحدّثين 21 رقم 48، وتهذيب التهذيب 4/ 125 رقم 212، وتقريب التهذيب 1/ 312 رقم 325، والوافي بالوفيات 15/ 285، 286 رقم 505، والإصابة 2/ 58 رقم 3335، وخلاصة تذهيب التهذيب 162، والبداية والنهاية 8/ 323، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 54 و 50.
[3]
مهمل في الأصل.
[4]
وقيل: نجران، قاله ابن سعد، وقيل: رباح، وقيل: قيس، قاله ابن البرقي. ويقال شنبه بن مارفنّة، ويقال: عمير، ويقال: عبس، ويقال: سليمان، ويقال: أيمن، ويقال: طهمان، وغير ذلك.
وَقَدْ حَمَلَ مَرَّةً مَتَاعَ الْقَوْمِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَا أَنْتَ إِلا سَفِينَةُ» ، فَلَزِمَهُ [1] . وَرَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْهُ أَنَّهُ رَكِبَ الْبَحْرَ، فَانْكَسَرَ بِهِمُ الْمَرْكَبُ، فَأَلْقَاهُ الْبَحْرُ إِلَى السَّاحِلِ، فَلَقِيَ الأَسَدَ فَقَالَ لَهُ: أَنَا سَفِينَةُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَلَّهُ الأَسَدُ عَلَى الطَّرِيقِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ [2] .
179-
سَلَمَةُ بْنُ الأكوع [3] ع هُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سِنَانِ بْنِ عبد الله بن قشير الأسلميّ المدنيّ،
[1] أخرجه أحمد في المسند 5/ 121 و 222 وأبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 369، وابن قتيبة في المعارف 146، 147، والطبراني في المعجم الكبير 7/ رقم (6439) من طريق:
حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ. وقد صحّحه الحاكم في المستدرك 3/ 606 ووافقه الذهبي في تلخيصه.
[2]
أخرجه الطبراني (6432) من طريق: ابن وهب، عن أسامة بن زيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ عثمان، عن محمد بن المنكدر. وصحّحه الحاكم 3/ 606.
[3]
انظر عن (سلمة بن الأكوع) في:
سيرة ابن هشام 3/ 229 و 274 و 284 و 4/ 264، والمغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 1179، والمحبّر 119 و 289، وطبقات ابن سعد 4/ 305، وتاريخ يحيى بن معين 2/ 225، وتاريخ خليفة 271، وطبقات خليفة 111، والعلل لأحمد 1/ 212، والمسند له 4/ 45 و 50، والتاريخ الكبير 4/ 69 رقم 1987، والتاريخ الصغير 92، 93، وتاريخ الثقات 196 رقم 584، والمعارف 323، 324، وأنساب الأشراف 1/ 351، والمعرفة والتاريخ 1/ 336، و 437 و 438، وتاريخ الطبري 2/ 596 و 598 و 601 و 603 و 629 و 632 و 633 و 643 و 3/ 22 و 4/ 224، والجرح والتعديل 4/ 166 رقم 729، ومشاهير علماء الأمصار رقم 80، والمعجم الكبير 7/ 5- 41 رقم 601، والمستدرك على الصحيحين 3/ 562، وجمهرة أنساب العرب 240، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 190، ومقدمة مسند بقيّ بن مخلد 84 رقم 45، والاستيعاب 2/ 87، 88، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 232- 234، ومعجم البلدان 4/ 55، والكامل في التاريخ 2/ 188 و 191 و 209، وأسد الغابة 2/ 333، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 229 رقم 222، وتهذيب الكمال 11/ 301، 302 رقم 2462، وتحفة الأشراف 4/ 35- 48 رقم 201، والعبر 1/ 84، والكاشف 1/ 307 رقم 2061، والمعين في طبقات المحدّثين 21 رقم 50، وتجريد أسماء الصحابة 1 رقم 2404، وسير أعلام النبلاء 3/ 326- 331 رقم 50، وتلخيص المستدرك 3/ 562، والبداية والنهاية 9/ 6، ومرآة الجنان 1/ 155، ودول الإسلام 1/ 54، والوافي بالوفيات 15/ 321 رقم 451، ومجمع الزوائد 9/ 363، وتهذيب التهذيب 4/ 150- 152
صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَحَدُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.
وَالأَكْوَعُ لَقَبُ سِنَانٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ إِيَاسٌ، وَمَوْلاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ [1] ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ.
كُنْيَتُهُ: أَبُو مُسْلِمٍ، وَيُقَالُ: أَبُو عَامِرٍ، وَيُقَالُ: أَبُو إِيَاسٍ [2] .
قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ: رَأَيْتُ أَبَا سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَقَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ شِعَارُنَا لَيْلَةَ بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، أَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَمِتْ أمِتْ [3] ، وَقَتَلْتُ بِيَدِي لَيْلَتَئِذٍ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ [4] .
وَقَالَ عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَزِينٍ: أَتَيْنَا سَلَمَةَ بْنَ الأكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا يَدًا ضَخْمةً كَأَنَّهَا خُفُّ الْبَعِيرِ، فَقَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بِيَدَيَّ هذه، فأخذنا بيده فَقَبَّلْنَاهَا [5] .
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الأسلميّ: ثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِرَارًا، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِي، مِرَارًا، وَاسْتَغْفَرَ لِي مِرَارًا، عَدَدَ مَا فِي يَدَيَّ مِنَ الأَصَابِعِ [6] .
[ () ] رقم 262، وتقريب التهذيب 1/ 318 رقم 375، والإصابة 2/ 66، 67 رقم 3389، والنكت الظراف 4/ 36- 46، وخلاصة تذهيب التهذيب 126، وشذرات الذهب 1/ 81، والوفيات لابن قنفذ 82.
[1]
مهملة في الأصل.
[2]
وهو الأكثر.
[3]
أمت أمت: أي أمر بالموت.
[4]
أخرجه أحمد 4/ 46، وأبو داود (2638) وابن ماجة (2840) ، وابن سعد في الطبقات 4/ 305 وسنده حسن.
[5]
أخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 306 من طريق سعيد بن منصور بهذا الإسناد، وفيه «عكاف» بدل «عطاف» وهو تحريف.
[6]
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6267) من طريق الحميدي، والهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 363.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ: ثَنَا يَزِيدُ، عَنْ سَلَمَةَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَدْوِ، فَأَذِنَ لَهُ [1] .
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: لَمَّا ظَهَرَ نَجْدَةُ [2] وَجَبَى الصَّدَقَاتِ، قِيلَ لِسَلَمَةَ: أَلَا تُبَاعِدَ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَتَبَاعَدُ وَلا أُبَايِعُهُ، قَالَ: وَدَفَعَ صَدَقَتَهُ إِلَيْهِمْ، قَالَ: وَأَجَازَ الْحَجَّاجُ سَلَمَةَ بِجَائِزَةٍ فَقَبِلَهَا [3] .
ابن عجلان، عن عثمان بن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأكوع يحفي شَارِبَهُ أُخَيَّ الْحَلْقِ [4] .
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن مينا [5] قال: كان ابن عباس، وابن عمر، وأبو سَعِيدٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٌ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَسَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ، وَأَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُحَيْنَةَ، مَعَ أَشْبَاهٍ لَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يفتون بالمدينة، ويحدثون عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، من لدن توفي عثمان، إِلَى أَنْ تُوُفُّوا.
وَقَالَ سَلَمَةُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سبع غَزَوَاتٍ [6] .
وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، مَا كَذَبَ أَبِي قَطُّ، رضي الله عنه [7] .
وَفِي الْبُخَارِيِّ، مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ، وَجَاءَهُ أَوْلادٌ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى قَبْلِ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ، فنزل المدينة [8] .
[1] أخرجه البخاري في الفتن 13/ 30 باب التغرّب في الفتنة، ومسلم (1862) وأحمد 4/ 47 و 54، والنسائي 7/ 151، 152، والطبراني (6298) .
[2]
أي نجدة الحروريّ.
[3]
طبقات ابن سعد 4/ 307 و 308.
[4]
طبقات ابن سعد 4/ 308.
[5]
في الأصل «سينا» .
[6]
طبقات ابن سعد 4/ 305.
[7]
تاريخ البخاري 4/ 69.
[8]
الموجود في تاريخ البخاري 4/ 69 «سكن الرَّبَذَة» فقط، وبقية الخبر ليس فيه.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ [1] .
وَأَوْرَدْنَا مِنْ أَخْبَارِهِ فِي «الْمَغَازِي» [2] .
180-
سُوَيْدِ بْنُ مَنْجُوفِ [3] بْنِ ثَوْرِ بْنِ عُفَيْرِ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ.
رَأَى عَلِيًّا وَسَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَوَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ.
وَهُوَ وَالِدُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ.
رَوَى عَنْهُ الْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ.
قَالَ خَلِيفَةُ [4] : تُوُفِّيَ سنة اثنتين وسبعين.
[1] وهو ابن ثمانين سنة. (طبقات ابن سعد 4/ 308) .
[2]
انظر الجزء الخاص بالمغازي 334 و 335 و 337 و 339- 341 و 365 و 385 و 386 و 407 و 409 و 433 و 446 و 494 و 587.
[3]
انظر عن (سويد بن منجوف) في:
التاريخ الكبير 4/ 143 رقم 2259، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 391 و 5/ 171 و 287 و 343، والمعارف 113، والجرح والتعديل 4/ 234، 235 رقم 1005، والثقات لابن حبّان 4/ 323، وتاريخ خليفة 258 و 268، وجمهرة أنساب العرب 318، والعقد الفريد 3/ 490 و 493 و 4/ 32، والوافي بالوفيات 16/ 46 رقم 59، والأخبار الموفقيات 534.
[4]
في تاريخه- ص 268.