المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الياء] 259- يحيى بن الحكم [1] ابن أبي العاص بن - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس (سنة 61- 80) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ

- ‌مقتل الحسين

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَلَاثِ وَسِتِّينَ

- ‌قِصَّةُ الْحَرَّةِ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ

- ‌فَائِدَةٌ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ

- ‌ذِكْرُ وَقْعَةِ الْخَازَرِ [1]

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعِينَ

- ‌ذِكْرُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الْأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الذَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌حرف الصَّادِ

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الْوَاوِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ

- ‌[حَوَادِثُ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانِينَ]

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حَرْفُ السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف الياء] 259- يحيى بن الحكم [1] ابن أبي العاص بن

[حرف الياء]

259-

يحيى بن الحكم [1] ابن أبي العاص بن أمية الأُمَوِيُّ.

رَوَى عَنْ: مُعَاذٍ.

رَوَى عَنْهُ: سَلَمَةُ بْنُ أُسَامَةَ.

وَوَلِيَ الْمَدِينَةَ لابْنِ أَخِيهِ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثُمَّ وَلِيَ حِمْصَ.

قَالَ الْوَاقِدِيُّ: عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ فِيهِ حُمْقٌ [2] فَوَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بِلا إِذْنٍ، فَعَزَلَهُ.

وَذَكَرَ الْعُتْبِيُّ أن عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ: كَيْفَ لَنَا بِمِثْلِ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ:

هَيْفَاءُ مُقْبِلةٌ عَجْزَاءُ مُدْبِرَةٌ

لَفَّاءُ غَامِضَةُ الْعَيْنَيْنِ مِعْطَارُ

خُوذٌ مِنَ الْخَفِرَاتِ الْبِيضِ لَمْ يَرَهَا

بِسَاحَةِ الدَّارِ لا بَعْلٌ وَلا جَارٌ

[1] انظر عن (يحيى بن الحكم) في:

الأخبار الموفقيات 525، ونسب قريش 159 و 179، والمغازي للواقدي 697، والمحبّر 68، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 449 و 5 (انظر فهرس الأعلام) 429، وتاريخ اليعقوبي 2/ 281، وتاريخ الطبري 4/ 535 و 5/ 460 و 465 و 6/ 202 و 209 و 256 و 321 و 355 و 7/ 67، و 109، 110، والكامل في التاريخ 3/ 258 و 4/ 323 و 418، والعقد الفريد 608 و 2/ 12 و 73 و 4/ 21 و 25 و 6/ 99، وفوات الوفيات 3/ 161، ومروج الذهب 1428، ومعجم بني أميّة 196، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 101.

[2]

قيل إن عبد الملك بن مروان كان يقول: من أراد أمرا فليشاور يحيى، فإذا أشار عليه بأمر فليعمل بخلافه. (الأخبار الموفقيات 525) .

ص: 537

وَعَنْ جُنَادَةَ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ حِمْصَ، فَأَمَرَ بِإِسْحَاقَ بْنِ الأَشْعَثِ، فَقُتِلَ صَبْرًا، فَتَكَلَّمَ أَهْلُ حِمْصَ فَنُودِيَ: الصَّلاةُ جَامِعَةٌ وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ.

وَقَالَ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ؟ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ذِي الْكَلاعِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَسْنَا بِأَهْلِ الْكُوفَةَ، وَلَكِنَّا الَّذِينَ قَاتَلْنَا مَعَكَ مُصْعَبَ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَأَنْتَ تَقُولُ يَوْمَئِذٍ: وَاللَّهِ يَا أَهْلَ حِمْصَ لَأُوسِيَنَّكُمْ وَلَوْ بِمَا تَرَكَ مَرْوَانُ، وَعَلَيْكَ يَوْمَئِذٍ قِبَاؤُكَ الأَصْفَرُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: اعْزِلْ عَنَّا سَفِيهَكَ يَحْيَى بْنَ الْحَكَمِ. فَقَالَ: ارْحَلْ عَنْ جِوَارِ الْقَوْمِ.

260-

يَزِيدُ بْنُ الأَسْوَدِ [1] الْجُرَشِيُّ [2] أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَدِمَ الشَّامَ، وَسَكَنَ بِقَرْيَةِ زِبْدِينَ فِي الْغُوطَةِ، وَلَهُ دَارٌ بِدَاخِلِ بَابٍ شَرْقِيٍّ [3] .

قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِيَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ: يَا أَبَا الأَسْوَدِ، كَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟ قَالَ: أَدْرَكْتُ الْعُزَّى تُعْبَدُ فِي قَرْيَةِ قَوْمِي [4] .

وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ- رَجُلٌ تَابِعِيٌّ- عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمِهِ: اكْتُبُوا فِي الْغَزْوِ، قَالُوا: قد

[1] انظر عن (يزيد بن الأسود) في:

طبقات ابن سعد 7/ 444، وطبقات خليفة 285، والتاريخ الكبير 8/ 318 رقم 3158، والمعرفة والتاريخ 1/ 235 و 2/ 316 و 380 و 381 و 383 و 384 و 385، وتاريخ أبي زرعة 1/ 56 و 235 و 602، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 915، واللباب 1/ 272، والجرح والتعديل 9/ 250 رقم 1047، والاستيعاب 3/ 660، وأسد الغابة 5/ 103، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 161 رقم 252، وسير أعلام النبلاء 4/ 136، 137 رقم 43، والبداية والنهاية 8/ 324، والإصابة 3/ 673 رقم 9393، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان- ج 5/ 209، 210 رقم 1838، وانظر لنا: دراسات في تاريخ الساحل الشامي، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 46/ 489.

[2]

في الأصل «الخرشي» والتصويب من (اللباب) .

[3]

مشهور بهذا.

[4]

التاريخ الكبير 8/ 318، تاريخ دمشق 46/ 489.

ص: 538

كَبَّرْتُ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، اكْتُبُونِي فَأَيْنَ سَوَادِي فِي الْمُسْلِمِينَ؟ قَالُوا: أَمَّا إِذَا فَعَلْتَ فَأَفْطِرْ وَتَقَوَّ عَلَى الْعَدُوِّ، قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَانِي أَبْقَى حَتَّى أُعَاتِبَ فِي نَفْسِي. وَاللَّهِ لا أُشْبِعُهَا مِنْ طَعَامٍ، وَلا أُوطِئُهَا مِنْ مَنَامٍ حَتَّى تَلْحَقَ بِالَّذِي خَلَقَهَا [1] .

وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ: ثنا صَفْوَانُ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، إِنَّ السَّمَاءَ قَحَطَتْ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ وَأَهْلُ دِمَشْقَ يَسْتَسْقُونَ، فَلَمَّا قَعَدَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: أَيْنَ يَزِيدُ بْنُ الأَسْوَدِ الْجَرَشِيُّ؟ فَنَادَاهُ النَّاسُ، فَأَقْبَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ، فَأَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَعَدَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: اللَّهمّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِخَيْرِنَا وَأَفْضَلِنَا، اللَّهمّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ الْيَوْمَ بِيَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ، يَا يَزِيدُ ارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اللَّهِ، فَرَفَعَ يَزِيدُ يَدَيْهِ، وَرَفَعَ النَّاسُ، فَمَا كَانَ بِأَوْشَكَ أَنْ ثَارَتْ سَحَابةٌ كَأَنَّهَا تُرْسٌ، وَهَبَّتْ لَهَا رِيحٌ فَسُقِينَا حَتَّى كَادَ النَّاسُ أَنْ لا يَبْلُغُوا مَنَازِلَهُمْ [2] .

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي عُمَرَ السَّيْبَانِيُّ [3] وَغَيْرُهُمَا، إِنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ اسْتَسْقَى بِيَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ، فَمَا بَرِحُوا حَتَّى سُقُوا [4] .

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ لَمَّا خَرَجَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ رَحَلَ مَعَهُ يَزِيدُ بْنُ الأَسْوَدِ، فَلَمَّا الْتَقَوْا قَالَ: اللَّهمّ احْجُزْ بَيْنَ هَذَيْنِ الْجَبَلَيْنِ، وَوَلِّ الأَمْرَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْكَ، فَظَفِرَ عَبْدُ الْمَلِكِ [5] .

رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقُرَشِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ الْمَشْيَخَةِ [6] أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الأَسْوَدِ الجرشيّ كان يسير هو

[1] تاريخ دمشق 46/ 490.

[2]

طبقات ابن سعد 7/ 444.

[3]

في طبعة القدسي 3/ 214 «الشيبانيّ» بالشين المعجمة، وهو تحريف، والتصويب من الأنساب 7/ 215 إذ قال: بفتح السين المهملة وسكون الياء المنقوطة بنقطتين.. النسبة إلى سيبان، وهو بطن من حمير. وانظر اللباب 2/ 163.

[4]

الخبر بأطول من ذلك في المعرفة والتاريخ 2/ 381.

[5]

تاريخ دمشق 46/ 491.

[6]

أقول إن لفظ المشيخة برد في المصادر التاريخية على الغالب للحديث عن مشيخة ساحل دمشق. وقد ورد ذلك في تاريخ الطبري 4/ 262 وانظر لنا: دراسات في تاريخ الساحل

ص: 539

وَرَجُلٌ فِي أَرْضِ الرُّومِ، فَسَمِعَ مُنَادِيًا يَقُولُ: يَا يَزِيدَ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَإِنَّ صَاحِبَكَ لَمِنَ الْعَابِدِينَ، وَمَا نَحْنُ بِكَاذِبِينَ [1] .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ الْحَافِظُ: بَلَغَنِي أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الأَسْوَدِ كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ الآخِرَةَ بمسجد دمشق، ويخرج إلى زبدين، فتضيء إِبْهَامُهُ الْيُمْنَى، فَلا يَزَالُ يَمْشِي فِي ضَوْئِهَا حَتَّى يَبْلُغَ زِبْدِينَ [2] .

قُلْتُ: وَقَدْ حَضَرَهُ وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ عِنْدَ الْمَوْتِ.

261-

يَزِيدُ بْنُ شَرِيكٍ [3]- ع- التّيميّ الكوفيّ، مِنْ تَيْمِ الرَّبَابِ لا تَيْمِ قُرَيْشٍ.

رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةَ.

روى عنه: ابنه إبراهيم التيمي، وإبراهيم النخعي، والحكم بن عتبة، وغيرهم.

وثقه يحيى بن معين.

مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: كَانَ عَلَى أَبِي قَمِيصٌ مِنْ قُطْنٍ، فَقُلُتْ: يَا أبَهْ، لَوْ لَبِسْتَ! فَقَالَ: لَقَدْ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، فَأَصَبْتَ آلَافًا فَمَا اكْتَرَثْتُ بِهَا فَرَحًا، وَلا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالْكُرْهِ أَيْضًا، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ لُقْمَةٍ طَيِّبَةٍ أَكَلْتُهَا فِي فَمِ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الدّرداء

[ () ] الشامي (لبنان من الفتح الإسلامي حتى سقوط الدولة الأموية) -، ص 14 و 229- طبعة جرّوس برس- طرابلس 1990.

[1]

تاريخ دمشق 46/ 491.

[2]

تاريخ دمشق 6/ 492.

[3]

انظر عن (يزيد بن شريك) في:

طبقات ابن سعد 6/ 104، وطبقات خليفة 144، والتاريخ لابن معين 2/ 672، والتاريخ الكبير 8/ 340 رقم 3239، وتاريخ الثقات 479 رقم 1844، والثقات لابن حبّان 5/ 532، والمعرفة والتاريخ 2/ 645، والجرح والتعديل 9/ 271 رقم 1137، وأسد الغابة 5/ 115، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1535، 1536، والكاشف 3/ 245 رقم 6429، والمعين في طبقات المحدّثين 36 رقم 242، وتهذيب التهذيب 11/ 337 رقم 643، وتقريب التهذيب 2/ 366 رقم 268، والإصابة 3/ 674 رقم 9402، وخلاصة تذهيب التهذيب 433، ورجال البخاري 2/ 808 رقم 1357، ورجال مسلم 2/ 359، 360 رقم 3875.

ص: 540

يَقُولُ: إِنَّ ذَا الدِّرْهَمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ.

سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: لَمَّا قَصَّ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ أَخْرَجَهُ أبوه رحمه الله.

262-

يزيد بن عميرة [1]- د ن- الزّبيديّ، ويقال الكنديّ، ويقال السّكسكي الحمصيّ [2] .

روى عنه: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَغَيْرِهِمْ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَأَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ، وَغَيْرُهُمْ.

وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [3] : شَاميٌّ ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ.

وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: أَكْبَرُ أَصْحَابِ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، وَكَانَ رَأْسَ الْقَوْمِ يَزِيدُ بْنُ عميرة الزّبيديّ.

[1] انظر عن (يزيد بن عميرة) في:

طبقات ابن سعد 7/ 440، وطبقات خليفة 308، والتاريخ الكبير 8/ 350 رقم 3288، وتاريخ الثقات 480 رقم 1852، والمعرفة والتاريخ 1/ 468 و 2/ 321 و 322 و 719، وتاريخ أبي زرعة 1/ 649، والجرح والتعديل 9/ 282 رقم 1190، والثقات لابن حبّان 5/ 544، 545، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1540، وتهذيب التهذيب 11/ 351، 352 رقم 676، وتقريب التهذيب 2/ 369 رقم 303، والإصابة 3/ 675 رقم 9406، وخلاصة تذهيب التهذيب 433.

[2]

ويقال: «الكلبي» أيضا، انظر: طبقات خليفة، والجرح والتعديل، وتهذيب الكمال.

[3]

تاريخ الثقات 480.

ص: 541