المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الشِّينِ] 181- شَبَثُ بْنُ رِبْعِيِّ [1] بْنِ حُصَيْنٍ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ، - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس (سنة 61- 80) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ

- ‌مقتل الحسين

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَلَاثِ وَسِتِّينَ

- ‌قِصَّةُ الْحَرَّةِ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ

- ‌فَائِدَةٌ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ

- ‌ذِكْرُ وَقْعَةِ الْخَازَرِ [1]

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعِينَ

- ‌ذِكْرُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الْأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الذَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌حرف الصَّادِ

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الْوَاوِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ

- ‌[حَوَادِثُ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانِينَ]

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حَرْفُ السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف الشِّينِ] 181- شَبَثُ بْنُ رِبْعِيِّ [1] بْنِ حُصَيْنٍ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ،

[حرف الشِّينِ]

181-

شَبَثُ بْنُ رِبْعِيِّ [1] بْنِ حُصَيْنٍ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ، أَحَدُ الأَشْرَافِ، كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ عَلَى عَلِيٍّ، ثُمَّ أَنَابَ وَرَجَعَ.

قَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُولُ: شَهِدْتُ جِنَازَةَ شَبَثٍ، فَأَقَامُوا الْعَبِيدَ عَلَى حِدَةٍ، وَالْجَوَارِي عَلَى حدة، والخيل على حدة، والجمال

[1] انظر عن (شبث بن ربعيّ) في:

طبقات ابن سعد 6/ 216، والتاريخ لابن معين 2/ 247، وتاريخ خليفة 192 و 195، وطبقات خليفة 153، والعلل لأحمد 1/ 187، والتاريخ الكبير 4/ 266، 267 رقم 2755، والضعفاء الصغير 263 رقم 163، والأخبار الطوال 172 و 210 و 229 و 239 و 256 و 301، والمعارف 405، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 166 و 237 و 254 و 256 و 5/ 399، وتاريخ اليعقوبي 2/ 191، وأحوال الرجال 34 رقم 3، وتاريخ أبي زرعة 1/ 626، وفتوح البلدان 119، والجرح والتعديل 4/ 388، 389 رقم 1695، وتاريخ الثقات للعجلي 214 رقم 652، والثقات لابن حبّان 4/ 371، وتاريخ الطبري 3/ 274 و 464 و 4/ 483 و 569 و 573 و 574 و 5/ 5 و 6 و 63 و 85 و 91 و 179 و 247 و 269 و 353 و 369 و 370 و 381 و 422 و 425 و 436 و 438 و 580 و 6/ 19 و 22- 25 و 27 و 29- 31 و 43- 45 و 47 و 49 و 83 و 92 و 94 و 123 و 124، وجمهرة أنساب العرب 227، والكامل في التاريخ 2/ 356 و 3/ 228 و 284 و 289 و 326 و 345، والمنتخب من ذيل المذيل 665، وربيع الأبرار 4/ 469، والتنبيه والإشراف 248، ومروج الذهب 1704، ومقاتل الطالبيين 114، وتاريخ الردّة 63، والعقد الفريد 2/ 390، والبدء والتاريخ 5/ 143 و 175 و 227، وتهذيب الكمال 12/ 351- 353 رقم 2686، وسير أعلام النبلاء 4/ 150 رقم 51، و 2/ 3 رقم 2252، والعبر 1/ 44، وميزان الاعتدال 2/ 261 رقم 3654، والوافي بالوفيات 16/ 102 رقم 115، والإصابة 2/ 163 رقم 3955، وتهذيب التهذيب 4/ 303، 304 رقم 520، وتقريب التهذيب 1/ 345 رقم 8، وخلاصة تذهيب التهذيب 168، وتاج العروس (مادة: شبث) .

ص: 416

عَلَى حِدَةٍ، وَذَكَرَ الْأَصْنَافَ، وَرَأَيْتَهُمْ يَنُوحُونَ عَلَيْهِ يَلْتَدِمُونَ، ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ [1] .

وَقَدْ رَوَى عَنْ: عَلِيٍّ، وَحُذَيْفَةَ.

وعنه محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي.

له حديث واحد في سنن د [2] .

182-

شبيب بن يزيد [3] ابن نُعَيْمِ [4] بْنُ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الصَّلْتِ [5] الشَّيْبَانِيُّ الْخَارِجِيُّ، خَرَجَ بِالْمَوْصِلِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ خَمْسَةَ قُوَّادٍ، فَقَتَلَهُمْ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ. ثُمَّ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ وَقَاتَلَ الْحَجَّاجُ وَحَاصَرَهُ، كَمَا ذكرنا.

وكانت امرأته غزالة من الشجاعة والفروسية بِالْوَضْعِ الْعَظِيمِ مِثْلَهُ، هَرَبَ الْحَجَّاجُ مِنْهَا وَمِنْهُ، فَعَيَّرَهُ بَعْضُ النَّاسِ بِقَوْلِهِ:

أَسَدٌ عَلَيَّ وَفِي الْحُرُوبِ نَعَامَةٌ

فَتَخَاءُ تَنْفِرُ مِنْ صَفِيرِ الصَّافِرِ

هَلا بَرَزْتَ إِلَى غَزَالَةَ فِي الْوَغَى

بِلْ كان قلبك في جناحي طائر [6]

[1] في الطبقات 6/ 216.

ويلتدمون: أي يضربون صدورهم ووجوههم وهم ينوحون.

[2]

أي سنن أبي داود.

[3]

انظر عن (شبيب بن يزيد) في: نسب قريش 286، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 167 و 5/ 345، والمعارف 410، وتاريخ اليعقوبي 2/ 274، وتاريخ خليفة 274- 276 و 295، والبيان والتبيين 1/ 126، والحيوان 3/ 41، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 282، ومروج الذهب 2079 و 2080 و 2091، وجمهرة أنساب العرب 327، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام- ج 13) ، وشرح نهج البلاغة 1/ 419، ووفيات الأعيان 2/ 454- 458، ونهاية الأرب 21/ 190، والبدء والتاريخ 6/ 33، 34، وسير أعلام النبلاء 4/ 146- 149 رقم 50، والبداية والنهاية 9/ 17- 21، ومرآة الجنان 1/ 150، وخطط المقريزي 2/ 355، والوافي بالوفيات 16/ 103- 105 رقم 118، والنجوم الزاهرة 1/ 196، وشذرات الذهب 1/ 83، والتذكرة الحمدونية 2/ 445 و 457 و 482.

[4]

في سير أعلام النبلاء 4/ 146 للمؤلّف «ابن أبي نعيم» ، والصحيح ما أثبتناه، كما هو في جمهرة أنساب العرب ووفيات الأعيان وغيره. ولم يتتبّه المحقّق إليه.

[5]

في وفيات الأعيان 2/ 454 «الصلب» وهو تحريف لم يتنبّه إليه محقّق الكتاب.

[6]

الشعر لعمران بن حطّان، كما في الأغاني 18/ 116، وديوان شعر الخوارج 25.

ص: 417

وَكَانَتْ أُمُّهُ «جَهِيزَةُ» تَشْهَدُ الْحُرُوبَ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: رأيت شبيبا وقد دخل الْمَسْجِدَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ طَيَالِسَةٌ، عَلَيْهَا نُقَطٌ مِنْ أَثَرِ الْمَطَرِ، وَهُوَ طَوِيلٌ، أَسْمَطُ، جَعْدٌ، آدَمُ، فَبَقِيَ الْمَسْجِدُ يَرْتَجُّ لَهُ [1] .

وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ، وَغَرِقَ بِدُجَيْلٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ.

وَيُقَالُ: إِنَّهُ أُحْضِرَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ رَجُلٌ وَهُوَ عَتْبَانُ الْحَرُورِيُّ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ أَلَسْتَ الْقَائِلَ:

فَإِنْ يَكُ مِنْكُمْ كَانَ مَرْوَانُ وَابْنُهُ

وَعَمْرُو وَمِنْكُمْ هَاشِمٌ وَحَبِيبُ

فَمِنَّا حُصَيْنٌ وَالْبَطِينُ وَقَعْنَبٌ

وَمِنَّا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ شَبِيبُ [2] .

فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّمَا قُلْتُ وَمِنَّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَنَصَبَهُ عَلَى النِّدَاءِ، فَاسْتَحْسَنَ قَوْلَهُ وَأَطْلَقَهُ [3] .

وَجَهِيزَةُ [4] هِيَ الَّتِي يُضْرَبُ بِهَا الْمَثَلُ فِي الْحُمْقِ، لِأَنَّهَا لَمَّا حَمَلَتْ قَالَتْ: فِي بَطْنِي شَيْءٌ يَنْقُزُ، فَقِيلَ:«أَحْمَقُ مِنْ جَهِيزَةَ» [5] .

وَيُرْوَى عَنْهَا مَا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ الْحُمْقِ، فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ قَالَ: حَدَّثَنِي خَلادُ بْنُ يَزِيدَ الأَرْقَطُ قَالَ: كَانَ شَبِيبٌ يُنْعَى لأمّه، فيقال لها: قتل، فلا تقبل،

[1] وفيات الأعيان 2/ 455.

[2]

البيتان في معجم الشعراء للمرزباني 109 ووفيات الأعيان 2/ 456، والوافي بالوفيات 16/ 105، وشعر الخوارج 63 وفيه (فمنا سويد والبطين) وهو سويد بن سليم أحد قادة جند شبيب.

[3]

قال ابن خلكان 2/ 456: «وهذا الجواب في نهاية الحسن، فإنه إذا كان «أمير» مرفوعا كان مبتدأ فيكون شبيب أمير المؤمنين، وإذا كان منصوبا فقد حذف منه حرف النداء ومعناه يا أمير المؤمنين منا شبيب، فلا يكون شبيب أمير المؤمنين، بل يكون منهم» .

[4]

جهيزة: بفتح الجيم وكسر الهاء وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الزاي وبعدها هاء ساكنة.

[5]

جمهرة أنساب العرب 327، وإصلاح المنطق لابن السّكّيت 324 باب: ما تضعه العامّة في غير موضعه.

وينقز: يثب. وهو في الجمهرة لابن حزم «ينقر» بالراء المهملة.

ص: 418

فَلَمَّا قِيلَ لَهَا: إِنَّهُ غَرِقَ، قَبِلَتْ، وَقَالَتْ: إِنِّي رَأَيْتُ حِينَ وَلَدْتُهُ أَنَّهُ خَرَجَ مِنِّي شِهَابُ نَارٍ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لا يُطْفِئُهُ إِلا الماء [1] .

183-

شريح بن الحارث [2] ن ابْنِ قَيْسِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عامر القاضي: أبو أميّة الكندي

[1] إصلاح المنطق 324، تاريخ الطبري 6/ 282، وفيات الأعيان 2/ 457.

[2]

انظر عن (شريح بن الحارث) في:

طبقات ابن سعد 6/ 131- 145، والأخبار الموفقيات 44 و 88، والطبقات لخليفة 145، وتاريخ خليفة 155 و 179 و 200 و 256 و 269 و 296 و 301، والمحبّر 305 و 387، والتاريخ لابن معين 2/ 250، 251، والمصنف لابن أبي شيبة 13/ 15781، والعلل لابن المديني 43، والعلل لأحمد 1/ 98 و 105 و 177 و 183 و 212 و 217 و 241 و 254 و 316 و 318 و 336 و 337 و 395 و 405، والتاريخ الكبير 4/ 228، 229 رقم 2611، والتاريخ الصغير 79 و 85، وتاريخ الثقات للعجلي 216، 217 رقم 660، والثقات لابن حبّان 4/ 352، والجامع الصحيح للترمذي 4/ 87 رقم 1498، والمعارف 433 و 434 و 585، وتاريخ اليعقوبي 2/ 240 و 282، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 216 و 234- 236 و 255 و 256 و 276- 278 و 579 و 5/ 87 و 172 و 229، والشعر والشعراء 1/ 17، والمعرفة والتاريخ 1/ 217 و 218 و 715 و 2/ 18 و 557 و 586 و 589 و 603 و 604 و 652 و 670 و 776 و 832 و 3/ 79 و 183 و 190 و 217 و 365، وتاريخ أبي زرعة 1/ 205 و 548 و 653 و 655 و 658 و 666 و 668، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 736، ومروج الذهب 1826 و 1893، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 187- 402 و 408 و 412، والمثلّث للبطليوسي 2/ 370، والجرح والتعديل 4/ 332، 333 رقم 1458، وثمار القلوب 173، والثقات لابن شاهين، رقم 533، وحلية الأولياء 4/ 132- 141 رقم 256، وجمهرة أنساب العرب 425، والهفوات النادرة 83، وربيع الأبرار 1/ 233 و 4/ 103، والاستيعاب 2/ 148، 149، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 113، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 37 أ، والإكمال لابن ماكولا 4/ 277، و 279، والعقد الفريد (انظر فهرس الأعلام) 7/ 119، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 305- 317، ومعجم البلدان 2/ 493، والكامل في التاريخ 2/ 562 و 3/ 21 و 77 و 401 و 420 و 483، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 243، 244 رقم 249، ووفيات الأعيان 2/ 460- 463، وتاريخ العظيمي 192، ونهاية الأرب 21/ 228، وتهذيب الكمال 12/ 435- 445 رقم 2725، والعبر 1/ 89، وتذكرة الحفاظ 1/ 59، وتجريد أسماء الصحابة 1 رقم 2696، وسير أعلام النبلاء 4/ 100- 106 رقم 32، والمعين في طبقات المحدّثين 33 رقم 206، والكاشف 2/ 8 رقم 2287، ودول الإسلام 1/ 56، وطبقات الفقهاء للشيرازي 80، وأسد الغابة 2/ 394، والبداية والنهاية 9/ 22- 26، ومرآة الجنان 1/ 158- 160، وجامع التحصيل 282، والوافي بالوفيات

ص: 419

الكوفيّ قَاضِيهَا.

وَيُقَالُ: شُرَيْحُ بْنُ شَرَاحِيلَ، وَيُقَالُ: ابْنُ شُرَحْبِيلَ، وَيُقَالُ: أَنَّهُ مِنْ أَوْلادِ الْفُرْسِ الَّذِينَ كَانُوا بِالْيَمَنِ.

وَقَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ، وَوَفَدَ مِنَ الْيَمَنِ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَوَلَّى قَضَاءَ الْكُوفَةِ لِعُمَرَ.

وَرَوَى عَنْهُ، وَعَنْ: عَلِيٍّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ.

رَوَى عنه: الشّعبيّ، وإبراهيم النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَمُرَّةُ الطَّيَبُ [1] ، وَتَمِيمُ بْنُ سَلَمَةَ [2] .

وَهُوَ مَعَ فَضْلِهِ وَجَلالَتِهِ قَلِيلُ الْحَدِيثِ. وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.

وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: سُئِلَ شُرَيْحٌ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِمَّنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلامِ، وَعِدَادِي فِي كِنْدَةَ [3] .

وَقَالَ: كَانَ شُرَيْح شاعرا، راجزا، قائفا، وكان كوسجا [4] .

وَقَالَ الشعبي: كَانَ شُرَيْحٌ أَعْلَمَهُمْ بِالْقَضَاءِ، وَكَانَ عُبَيْدَةُ [5] يُوازِيهِ فِي عِلْمِ الْقَضَاءِ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ [6] فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ [7] لَمْ يُجَاوِزْهُ، وَأَمَّا

[ () ] 16/ 140- 142 رقم 160، والأغاني 17/ 144، والزيارات للهروي 79، والتذكرة الحمدونية 1/ 403 و 404 و 2/ 73، 74، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 77، والإصابة 2/ 146 رقم 3880، وتهذيب التهذيب 4/ 328، 329 رقم 565، وتقريب التهذيب 1/ 349 رقم 51، والنجوم الزاهرة 1/ 194، وطبقات الحفاظ للسيوطي 20، وخلاصة تذهيب التهذيب 165، وشذرات الذهب 1/ 85.

[1]

مهملان في الأصل، والتحرير من الخلاصة.

[2]

في طبعة القدسي 3/ 161 «مسلمة» وهو تحريف.

[3]

طبقات ابن سعد 6/ 132.

[4]

طبقات ابن سعد 6/ 132. والكوسج: الّذي لم ينبت الشعر في وجهه.

[5]

هو عبيدة بن عمرو السلماني الفقيه المرادي الكوفي، وستأتي ترجمته في حرف العين من هذه الطبقة.

[6]

هو: علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل النخعي الكوفي.

وستأتي ترجمته في موضعها من هذه الطبقة.

[7]

أي عبد الله بن مسعود، كما في تهذيب تاريخ دمشق.

ص: 420

مَسْرُوقٌ [1] فَأَخَذَ مِنْ كُلٍّ، وَأَمَّا الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ [2] فَأَقَلُّ الْقَوْمِ عِلْمًا وَأَشَدُّهُمْ وَرَعًا [3] .

وَقَالَ أَبُو وَائِلٌ: كَانَ شُرَيْحٌ يُقِلُّ غَشْيَانَ عَبْدَ اللَّهِ [4] لِلاسْتِغْنَاءِ [5] .

وَقَالَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ: ثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبيِّ أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ ابْنَ سُوَرٍ [6] عَلَى قَضَاءِ الْبَصْرَةِ، وَبَعَثَ شُرَيْحًا عَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ [7] .

وَقَالَ مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُمَرَ رَزَقَ شُريْحًا مِائَةَ دِرْهَمٍ عَلَى الْقَضَاءِ [8] .

وَقَالَ هُشَيْمٌ: ثنا سَيَّارٌ، عَنِ الشَّعْبيِّ قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عُمَرُ شُرَيْحًا عَلَى الْقَضَاءِ قَالَ: انْظُرْ مَا تَبَيَّنَ لَكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَلا تَسْأَلْ عَنْهُ أَحَدًا، وَمَا لَمْ يَتَبَيَّنْ لَكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَاتَّبِعْ فِيهِ السُّنَّةَ، وَمَا لَمْ يَتَبَيَّنْ لَكَ فِي السُّنَّةِ فَاجْتَهِدْ فِيهِ رَأْيَكَ [9] .

وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى شُرَيْحٍ إِذَا أَتَاكَ أَمْرٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَاقْضِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَكَانَ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاقْضِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ فَاقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ أَئِمَّةُ الْهُدَى، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا فِي سُنَّةِ رَسُولِهِ، وَلا فِيمَا قَضَى بِهِ أَئِمَّةُ الْهُدَى فَأَنْتَ بالخيار، إن شئت

[1] هو مسروق بن الأجدع الوادعيّ الهمدانيّ الكوفي. انظر عنه في الطبقة السابقة من هذا الجزء.

[2]

مرّت ترجمته في الطبقة السابقة من هذا الجزء.

[3]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 306.

[4]

أي عبد الله بن مسعود.

[5]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 306 وعبارته: «ما رأيت شريحا عند ابن مسعود قط، وما كان يمنعه أن يأتيه إلا استغناؤه عنه» ، والخبر في: تاريخ ابن معين 2/ 250، والجرح والتعديل 4/ 332.

[6]

هو كعب بن سور الأزدي. انظر عنه في: الإصابة، برقم (7487) .

[7]

تاريخ الطبري 4/ 241.

[8]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 106.

[9]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 307.

ص: 421

تَجْتَهِدْ رَأْيَكَ، وَإِنْ شِئْتَ تُؤَامِرْنِي، وَلا أَرَى مُؤَامَرَتَكَ إِيَّايَ إِلا أَسْلَمَ لَكَ [1] .

وَقَالَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ: أَنَّ عَلِيًّا جَمَعَ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ وَقَالَ: إِنِّي مُفَارِقُكُمْ، فَاجْتَمَعَ [2] فِي الرَّحْبَةِ رِجَالٌ أَيُّمَا رِجَالٍ، فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ حَتَّى نَفَدَ مَا عِنْدَهُمْ، وَلَمْ يَبْقَ إِلا شُرَيْحٌ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَجَعَلَ يَسْأَلُهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: اذْهَبْ، فَأَنْتَ أَقْضَى الْعَرَبِ [3] . وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ وَشَطْرُ النَّاسِ عَلَيَّ غِضَابٌ [4] .

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: اخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي وَلَدِ هِرَّةٍ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: هُوَ وَلَدُ هِرَّتِي، وَقَالَتِ الأُخْرَى: هُوَ وَلَدُ هِرَّتِي. فَقَالَ شُرَيْحٌ: أَلْقِهَا مَعَ هَذِهِ فَإِنْ هي قرّت ودرّت واسطرّت فَهِيَ لَهَا، وَإِنْ هِيَ هَرَّتْ وَفَرَّتْ وَاقْشَعَرَّتْ- وَفِي لَفْظٍ:

وَأَزْبَأَرَّتْ- فَلَيْسَ لَهَا.

اسْبَطَرَّتِ: امْتَدَّتْ لِلِإرْضَاعِ.

وتَزْبَئِرُّ: تَنْتَفِشُ [5] .

وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ رَجُلا أَقَرَّ عِنْدَ شُرَيْحٍ بِشَيْءٍ ثُمَّ ذَهَبَ يُنْكِرُ فَقَالَ: قَدْ شَهِدَ عَلَيْكَ ابْنُ أُخْتِ خَالَتِكَ [6] .

وَقَالَ جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ شُرَيْحُ يَدْخُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَيْتًا يَخْلُو فِيهِ، لا يَدْرِي النَّاسُ مَا يَصْنَعُ فيه [7]

[1] تهذيب تاريخ دمشق 6/ 307.

[2]

في الأصل «فاجتمعوا» ، وهو غلط.

[3]

حلية الأولياء 4/ 134، والجرح والتعديل 4/ 332، وتهذيب الكمال 12/ 440، ووفيات الأعيان 2/ 462، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 306 و 308.

[4]

سير أعلام النبلاء 4/ 105.

[5]

الخبر في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 311، وتهذيب الكمال 12/ 440، 441، وسير أعلام النبلاء 4/ 105، وانظر أخبار القضاة لوكيع 2/ 393.

[6]

طبقات ابن سعد 6/ 135، تهذيب الكمال 12/ 440.

[7]

انظر نحو ذلك في طبقات ابن سعد 6/ 142 من طريق حسين بن عبد الرحمن، عن أبي طلحة مولى شريح. وهو في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 313.

ص: 422

وَقَالَ أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: لَبِثَ شُرَيْحٌ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ تِسْعَ سِنِينَ لا يُخْبِرُ، فَقِيلَ لَهُ: قد سلمت قال: فكيف بِالْهَوَى [1] .

وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كان شريح يقرأ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ 37: 12 [2] وَيَقُولُ: إِنَّمَا يَعْجَبُ مَنْ لا يَعْلَمُ [3] ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: كَانَ شُرَيْحٌ شَاعِرًا مُعْجَبًا بِرَأْيِهِ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَعْلَمُ بِذَلِكَ.

وَرَوَى شَرِيكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ: أَوْصَى شُرَيْحٌ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ بِالْجَبَّانَةِ، وَأَنْ لا يُؤَذِّنَ بِهِ أَحَدٌ، وَلا تَتَبِعَهُ صَائِحَةٌ، وَأَنْ لا يُجْعَلَ عَلَى قَبْرِهِ ثَوْبٌ، وَأَنْ يُسْرَعَ بِهِ السَّيْرُ، وَأَنْ يُلْحَدَ لَهُ [4] .

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ شُرَيْحٌ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانِ سِنِينَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ. وَكَذَا قَالَ فِي مَوْتِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، وَالْمَدَائِنِيُّ [5] . وَقَالَ خَلِيفَةُ [6]، وَابْنُ نُمَيْرٍ: سَنَةَ ثَمَانِينَ [7] .

وَجَاءَ أَنَّهُ اسْتَعْفَى مِنَ الْقَضَاءِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ [8] .

184-

شريح بن هانئ [9] م 4 أبو المقدام الحارثيّ المذحجيّ الكوفي: أدرك الجاهلية.

[1] طبقات ابن سعد 6/ 141، أخبار القضاة 2/ 216 و 218 و 370.

[2]

سورة الصافات، الآية 12.

[3]

حتى هنا في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 314.

[4]

طبقات ابن سعد 6/ 144، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 317، تهذيب الكمال 12/ 44.

[5]

التاريخ الكبير 4/ 229.

[6]

في الطبقات 145.

[7]

وقيل في وفاته غير ذلك.

[8]

تهذيب الكمال 12/ 437.

[9]

انظر عن (شريح بن هانئ) في:

طبقات ابن سعد 6/ 128، والتاريخ لابن معين 2/ 251، ومشيخة ابن طهمان، رقم 208، وطبقات خليفة 148، وتاريخ خليفة 277، والعلل لأحمد 1/ 278، والتاريخ الكبير 4/ 228 رقم 2610، والأخبار الطوال 166 و 167 و 197 و 201 و 202، والمعرفة والتاريخ 3/ 79، والجامع الصحيح 4/ 87 رقم 1498، وتاريخ أبي زرعة 1/ 668، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 235 و 250 و 255، وفتوح البلدان 378 و 292، والجرح

ص: 423

وَرَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- وكان من أصحابه- وعمر، وعائشة، وسعد، وأبي هريرة.

روى عنه: ابناه محمد، والمقدام، والشعبي، والقاسم بن مخيمرة، وحبيب بن أبي ثابت، ويونس بن أبي إسحاق.

وشهد تحكيم الحكمين، ووفد على معاوية يشفع في كثير بن شهاب، فأطلقه له.

وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ النَّضْرِ أَنَّ عَلِيًّا بَعَثَ أَبَا مُوسَى وَمَعَهُ أَرْبَعُمِائَةِ رَجُلٍ، عَلَيْهِمْ شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ. وَمَعَهُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَيَلِي أَمْرَهُمْ، يَعْنِي إِلَى دُومَةَ الْجَنْدَلِ.

وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ: كَانَ شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ جَاهِلِيًّا إِسْلامِيًا، قَالَ فِي إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ:

أَصْبَحْتُ ذَا بَثٍّ أُقَاسِي الْكِبَرَا

قَدْ عِشْتُ بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ أَعْصُرَا

ثَمَّتَ أَدْرَكْتُ النَّبِيَّ الْمُنْذِرَا

وَبَعْدَهُ صِدِّيقَهُ وَعُمَرَا

وَالْجَمْعُ فِي صفّينهم والنّهرا

ويوم مهران ويوم تسترا

[ () ] والتعديل 4/ 333 رقم 1459، والثقات لابن حبان 4/ 353، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 763، والثقات لابن شاهين، رقم 531، وجمهرة أنساب العرب 417، والاستيعاب 2/ 149، والإكمال لابن ماكولا 4/ 277، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 416، وأسد الغابة 2/ 395، والكامل في التاريخ 3/ 160 و 280 و 282 و 329 و 333 و 373 و 483 و 4/ 450 و 452، والمعمّرين للسجستاني 39، ومروج الذهب 1705 و 1709، والخراج وصناعة الكتابة 397، وتهذيب الكمال 12/ 452- 455 رقم 2729، والكاشف 2/ 9 رقم 2291، وسير أعلام النبلاء 4/ 107- 109 رقم 33، والعبر 1/ 89، وتذكرة الحفاظ 1/ 56، وتجريد أسماء الصحابة 1 رقم 2705، والوافي بالوفيات 16/ 139 رقم 158، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 318، ومرآة الجنان 1/ 160، والإصابة 2/ 166 رقم 3972، وتهذيب التهذيب 4/ 330، 331 رقم 568، وتقريب التهذيب 1/ 350 رقم 56، والبداية والنهاية 9/ 29، وطبقات الحفاظ 20، وخلاصة تذهيب التهذيب 165، والنجوم الزاهرة 1/ 201، وشذرات الذهب 1/ 86.

ص: 424

وباجميراوات [1] وَالْمُشَقَّرَا

هَيْهَاتَ مَا أَطْوَلَ هَذَا عُمرَا [2]

قَالَ القاسم بن مخيمرة: ما رأت حَارِثِيًا أَفْضَلَ مِنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ.

وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.

وَذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ [3] أَنَّهُ عَاشَ مِائَةَ وَعِشْرِينَ سَنَةً.

وَقَالَ خَلِيفَةُ [4] : وَفِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَلَّى الْحَجَّاجُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ سِجِسْتَانَ، فَوَجَّهَ أَبَا برذعة، فَأَخَذَ عَلَيْهِ الْمَضِيقَ، وَقُتِلَ شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ.

[1] في الأصل «بالخميراوت» ، والتصويب من تاريخ الطبري 6/ 323، والكامل لابن الأثير 4/ 451، ومعجم البلدان 1/ 314 وفيه (باجميرى) بضم الجيم، وفتح الميم، وياء ساكنة وراء مقصورة. موضع دون تكريت.

وفي سير أعلام النبلاء 4/ 108 «وياجميراوات» بالياء المثناة، وهو تحريف.

[2]

الأبيات في تاريخ الطبري، والكامل لابن الأثير، مع زيادة. وأورد السجستاني ثلاثة أبيات منها في (المعمّرين) ، وبها تقديم وتأخير، وكذا في تهذيب الكمال 12/ 454.

[3]

في المعمّرين 39.

[4]

في تاريخه 277.

ص: 425