الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكنى]
263-
أبو إدريس الخولانيّ [1] ع اسمه عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ، فقيه أَهْل دمشق، وقاضي دمشق. وقيل اسمه عَبْد اللَّهِ بْن إدريس بْن عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُتْبة.
وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عام حُنَيْن [2] .
[1] انظر عن (أبي إدريس الخولانيّ) في:
طبقات ابن سعد 7/ 448، وطبقات خليفة 308، وتاريخ خليفة 280 و 296، والتاريخ الكبير 7/ 83 رقم 375، والزهد لابن المبارك 58 و 141 و 541، والملحق 178، والمعرفة والتاريخ 2/ 319، وأنساب الأشراف 154/ 354، وربيع الأبرار 4/ 361، والجرح والتعديل 7/ 37، 38 رقم 200، وتاريخ الثقات 246 رقم 758، وأخبار القضاة 3/ 202، وتاريخ أبي زرعة 1/ 199، 200 و 329 و 345 و 360 و 365 و 387 و 391 و 544 و 584 و 585 و 597 و 602 و 637، وجمهرة أنساب العرب 418، وحلية الأولياء 5/ 122، والاستيعاب 4/ 16، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 173، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 852، وطبقات الفقهاء 74، وتاريخ دمشق (عاصم- عائذ) 485- 525 رقم 63، وتاريخ داريا 109، والإكمال 6/ 8، والأنساب 5/ 235، وأسد الغابة 5/ 134، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 646 و 3/ 1578، وسير أعلام النبلاء (4/ 272- 277 رقم 99، وتذكرة الحفاظ 1/ 53، والعبر 1/ 91، والمعين في طبقات المحدّثين 36 رقم 245، ولباب الآداب 303، ودول الإسلام 1/ 57، ونهاية الأرب 21/ 228، ومرآة الجنان 1/ 96، والبداية والنهاية 9/ 34، والوافي بالوفيات 14/ 142، وقضاة دمشق، وتهذيب التهذيب 5/ 85، وتقريب التهذيب 1/ 390 رقم 75، والإصابة 3/ 57 رقم 6157، والنجوم الزاهرة 1/ 201، وطبقات الحفّاظ 18، وخلاصة تذهيب التهذيب 185، وشذرات الذهب 1/ 88، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 206، وتاج العروس (مادة عوذ) ، ورجال مسلم 1/ 381 رقم 1934، ومشتبه النسبة، ورقة 28 ب، رقم 680.
[2]
طبقات ابن سعد 7/ 448، تاريخ دمشق 504 و 513.
وحدّث عَنْ: أَبِي ذَرّ، وأَبِي الدرداء، وحُذَيْفة، وعُبادة بْن الصّامت، وأَبِي موسى، والمُغِيرَة بْن شُعْبة، وأَبِي هريرة، وعُقْبة بْن عامر، وعَوْف بْن مالك، وشدّاد بْن أوس، وابْن عَبَّاس، وأَبِي مسلم الخَوْلانيّ، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: مكحول، وأَبُو سلام الأسود، وأَبُو قلابة الْجَرْميّ، والزُّهْريّ، وربيعة بْن يَزِيد، ويحيى بْن يحيى الغسّاني، وأَبُو حازم الأعرج، ويونس بْن مَيْسَرة، وآخرون كثيرون.
قَالَ العَبَّاس بْن سالم الدمشقيّ، وهُوَ ثقة: سَمِعْت أَبَا إدريس الخَوْلانيّ قَالَ: لَمْ أنس عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود قائمًا عَلَى دَرَج كنيسة [1] دمشق يحدّثنا بالأحاديث.
قَالَ أَبُو زُرْعة الدمشقيّ: قلت لدُحَيْم: أيُّ الرَّجُلين عندك أعلم:
جُبَير بْن نُفَيْر، أو أَبُو إدريس الخَوْلانيّ؟ قَالَ: أَبُو إدريس عندي المقدّم، ورفع من شأن جُبَير لإسناده وأحاديثه [2] .
وقَالَ الزُّهْري: حَدَّثَنِي أَبُو إدريس، وكَانَ من فُقهاء أَهْل الشام [3] .
وقَالَ مكحول: ما رأيت مثل أَبِي إدريس الخَوْلانيّ [4] .
عَنْ سَعِيد بْن عبد العزيز قَالَ: كَانَ أَبُو إدريس عالمَ الشام بَعْد أَبِي الدرداء [5] .
وقَالَ مُحَمَّد بْن شُعيب بْن شابور، أخبرني يَزِيد بْن عُبَيدة أنّه رأى أَبَا إدريس فِي زمن عَبْد الْمَلِكِ، وأنّ حلق المسجد بدمشق يقرءون القرآن
[1] في تاريخ دمشق «مسجد دمشق» .
وأقول أنا طالب العلم محقق هذا الكتاب عمر عبد السلام تدمري الطرابلسي: إن ما ورد هنا من أنه «كنيسة دمشق» يدعمه ما جاء في تاريخ دمشق، رغم النص على «مسجد دمشق» فالعبارة فيه تدل على أن المراد الكنيسة.
وهذا يوضّحه سياق الخبر، حيث روى يحيى بن سعيد والوليد بن سليمان بن أبي السائب أنهما رأيا أبا إدريس الخولانيّ يجلس بالعشيّات على درج مسجد (!) دمشق الّذي يطلع الناس منه إلى مسجد المسلمين ومصلّاهم، مقبل بوجهه على القبلة والناس تحته جلوس يسألونه فيقصّ عليهم ويحدّثهم بالأحاديث. (517) .
[2]
تاريخ دمشق 513.
[3]
تاريخ دمشق 514.
[4]
تاريخ دمشق 415.
[5]
تاريخ دمشق 516.
يدرسون جميعًا، وأَبُو إدريس جالس إِلَى بعض العُمُد، فكُلَّما مرّت حلقةٌ بآية سَجْدةٍ بعثوا إليه يقرأ بها، فأنصتوا لَهُ وسجد بهم، وسجدوا جميعًا بسجوده، وربّما سجد بهم اثنتي عشرة سجْدة، حتّى إذا فرغوا من قراءتهم قام أَبُو إدريس يقُصّ.
ثم قدّم الْقَصَصَ بَعْد ذَلِكَ [1] .
وقَالَ خَالِد بْن يَزِيد بْن أَبِي مالك، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كنّا نجلس إِلَى أَبِي إدريس الخَوْلاني فيحدّثنا، فحدّث يومًا بغزاةٍ حتّى استوعبها، فقَالَ رجل:
أحَضَرْتَ هذه الغَزَاة؟ قَالَ: لا، فقَالَ: قد حضرتُها مَعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ولأنْتَ أحْفَظُ لها مني [2] .
وقَالَ سعيد بْن عبد العزيز: عزل عَبْد الْمَلِكِ بلالا عَنِ القضاء وولّى أَبَا إدريس [3] .
وقَالَ الوليد [4] عَنِ ابْن جابر: إنّ عَبْد الْمَلِكِ عزل أَبَا إدريس عَنِ القَصص وأقرَّه عَلَى القضاء، فقَالَ: عزلتموني عَنْ رغبتي، وتركتموني فِي رهْبتي [5] .
وقَالَ أَبُو عُمَر بْن عبد البَرّ [6] : سماع أَبِي إدريس عندنا من مُعاذ صحيح.
قَالَ خَلِيفَة [7] : تُوُفِّيَ سنة ثمانين.
264-
أبو بحريّة [8] التراغميّ [9] الحمصيّ. اسمه عَبْد اللَّهِ بْن قَيْس. شهِد خُطبة الجابية.
[1] تاريخ دمشق 516 و 517.
[2]
تاريخ دمشق 517.
[3]
تاريخ دمشق 522.
[4]
هو الوليد بن مسلم الدمشقيّ.
[5]
تاريخ دمشق 522.
[6]
في الاستيعاب 4/ 16.
[7]
في الطبقات 308.
[8]
مهمل في الأصل.
[9]
انظر عن (أبي بحريّة التراغمي) في:
وحدّث عَنْ: مُعاذ، وأَبِي هريرة، ومالك بْن يَسَار.
روى عنه: خالد بن معدان، وضمرة بن حبيب، ويزيد بن قطب، ويونس بن ميسرة، وأبو بكر بن أبي مريم، وغيرهم.
أدرك الجاهلية. ووثقه ابن معين، وغيره، وفي لقي ابن أبي مريم له نظر.
قال بقية: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم، عَنْ يحيى بْن جَابِر، عَنْ أَبِي بحرية قَالَ: إذا رأيتموني ألتفت فِي الصّفّ فأوجئوا فِي لحيْي حتّى أسْتوي.
وحكى عَبْد اللَّهِ القطربليّ، عَنِ الْوَاقِدِيّ أَنَّ عُثْمَان كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَة:
أَنْ أغْزِ الصَّائِفَةَ رَجُلا مَأْمُونًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، رَفِيقًا بِسِيَاسَتِهِمْ، فَعَقَدَ لأَبِي بَحْرِيَّةَ عَبْد اللَّهِ بْن قَيْس الكِنْديّ، وكَانَ فقيهًا ناسكًا يُحمَل عَنْهُ الْحَدِيث، وكَانَ عُثمانيّ الهوى حَتَّى مات فِي زمن الوليد، وكَانَ مُعَاوِيَة وخلفاء بني أُمَيَّةَ تُعَظِّمُه [1] .
يُؤخَّر إِلَى الطبقة التاسعة.
265-
أبو تميم الجيشانيّ [2] م ت ن ق اسمه عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن أَبِي الأسحم المصريّ أخو سيف.
[ () ] طبقات ابن سعد 7/ 442، والتاريخ الكبير 5/ 171 رقم 543، والمعرفة والتاريخ 2/ 313، والجرح والتعديل 5/ 138 رقم 645، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 125، وتاريخ الثقات 490 رقم 1900، وتاريخ أبي زرعة 1/ 346 و 391، وتهذيب الكمال 15/ 456- 458 رقم 3493، والتاريخ لابن معين 2/ 327، وعلل أحمد 1/ 54 و 181، والتاريخ الصغير 1/ 176، والثقات لابن حبّان 5/ 25، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 919، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 91 أ، وسير أعلام النبلاء 4/ 594 رقم 332، والكاشف 2/ رقم 2953، وغاية النهاية 1/ 442، وتهذيب التهذيب 5/ 364، وتقريب التهذيب 1/ 441، 442 رقم 553، والإصابة 4/ 23، 24 رقم 148، وخلاصة تذهيب التهذيب 210.
وقد قيّده القدسي- رحمه الله في طبعته 3/ 216 «اليزاغمي» بالياء والزاي والغين، معتمدا على الخلاصة للخزرجي. والّذي أثبتناه عن المصادر.
[1]
تهذيب الكمال 15/ 458.
[2]
انظر عن (أبي تميم الجيشانيّ) في:
طبقات ابن سعد 7/ 510، وطبقات خليفة 293، والعلل لأحمد 261 و 1/ 410، والتاريخ
وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وقدما المدينة زمن عُمَر.
رَوَى أَبُو تميم عَنْ: عُمَر، وعَلِيّ، وأَبِي ذَرّ، وقرأ الْقُرْآن عَلَى مُعاذ بْن جَبَل.
رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّهِ بْن هُبَيْرة، وكعب بْن علقْمة، ومَرْثَد بن عبد الله اليزني، وبكر بن سوادة، وغيرهم.
قَالَ يَزِيد بْن أَبِي حبيب: كَانَ من أعبد أَهْل مصر [1] .
قلت: تُوُفِّيَ فِي سَنَة سبع وسبعين. نقله سَعِيد بْن عفير.
وقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ: ثنا ابْن لَهيعة، حَدَّثَنِي ابْن هُبَيرة:
سَمِعْت أَبَا تميم الْجَيْشَانيّ يَقُول: أقرأني مُعاذ بْن جَبَل الْقُرْآن حِينَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى اليمن.
قلت: وتعلّم مُعاذ كثيرًا من الْقُرْآن من ابْن مَسْعُود، قاله الأعمش، عَنْ إِبْرَاهِيم النَّخَعيّ.
قَالَ ابْن مَسْعُود: جاء مُعَاذ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم أقْرِئه، فأقرأتُهُ ما كَانَ معي، ثمّ كنت أنا وهُوَ نختلف إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقرئنا.
[ () ] الكبير 5/ 203 رقم 642، والتاريخ الصغير 1/ 176، والمعرفة والتاريخ 1/ 299 و 2/ 487 و 488 و 492 و 493، وتاريخ الثقات 493 رقم 1918، وتاريخ أبي زرعة 1/ 393، والجرح والتعديل 5/ 171 رقم 791، والثقات لابن حبّان 5/ 14 و 49، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 928، والأسامي والكنى، للحاكم، ورقة ج 1/ 93 ب.، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 19 و 65، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 279، 280، والاستيعاب 4/ 26، 27، وأسد الغابة 5/ 152، وتهذيب الكمال 15/ 503- 505 رقم 3514، وسير أعلام النبلاء 4/ 73، 74 رقم 19، والكاشف 2 رقم 2969، والعبر 1/ 88، والإصابة 4/ 27 رقم 161، وتهذيب التهذيب 5/ 379، 380، وتقريب التهذيب 1/ 444، وخلاصة تذهيب التهذيب 211، وشذرات الذهب 1/ 84، ومرآة الجنان 1/ 158، ودول الإسلام 1/ 55، ورجال مسلم 2/ 393 رقم 871.
والجيشانيّ: بفتح الجيم وسكون الياء وفتح الشين.. نسبة إلى جيشان بن عبد الله بن حجر بن ذي رعين
…
(اللباب 1/ 263) .
[1]
تهذيب الكمال 15/ 504.
266-
أَبُو ثعلبة [1] الخُشنّي [2] ع اسمه عَلَى أشهر ما قيل جرثوم بْن ناشم.
لَهُ صُحبة ورواية، ورَوَى أَيْضًا عَنْ: أبي عُبَيدة، ومُعاذ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بْن المسيّب، وجُبَير بْن نُفَير، وأَبُو إدريس الخَوْلاني، وأَبُو رجاء العُطَارديّ، وأبو الزّاهريّة، وعمير بن هانئ.
وسكن الشام، وكَانَ يكون بداريّا.
وقيل: إنّه سكن قرية البلاط [3] وله ذرية بها [4] .
وقَالَ الدارَقُطْنيُّ وغيرُه: بايع بَيْعة الرضوان، وضرب لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بسَهْمٍ يوم خيبر، وأرسله إلى قومه، فأسلموا [5] .
[1] انظر عن (أبي ثعلبة الخشنيّ) في: مسند أحمد 4/ 106 و 193، وطبقات ابن سعد 7/ 416، وطبقات خليفة 120 و 305 (الأشق بن جرهم) ، والتاريخ الكبير 2/ 250 رقم 2357 (جرهم، ويقال جرثوم بن ناشم ويقال ناشب ويقال عمرو) ، والمعرفة والتاريخ 1/ 294 و 2/ 148 و 319 و 3/ 72 و 170 و 356 (جرهم بن ناشم) ، وتاريخ أبي زرعة 1/ 387 و 459 و 2/ 690 و 718 (جرثوم) ، وتاريخ الطبري 1/ 16، 17، والجرح والتعديل 2/ 543 رقم 2257 (جرثوم بن عمرو) ، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 337، وجمهرة أنساب العرب 455 (الأشرس بن جرهم) ، والاستيعاب 4/ 27، 28 وفيه: أبو ثعلبة الخشنيّ. اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا فقيل اسمه جرم، وقيل جرثوم، وقيل ابن ناشب، وقيل ابن ناشم، وقيل ابن لاشر، وقيل بل اسمه عمرو بن جرثوم، وقيل اسمه لاشر بن جرهم، وقيل كاشف بن جرهم، وقيل جرثومة، ولم يختلفوا في صحبته. وأسد الغابة 5/ 154، 155، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1590، 1591، وتحفة الأشراف 9/ 130- 137 رقم 604، والكاشف 3/ 281 رقم 76، ودول الإسلام 1/ 55، والبداية والنهاية 9/ 7، 8، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 98 أ، والنكت والظراف 9/ 136، ومشتبه النسبة، ورقة 16 ب وفيه «جرثوم بن ناشر» ، والإصابة 4/ 29، 30 رقم 177، وتهذيب التهذيب 12/ 49، 50 رقم 198، وتقريب التهذيب 2/ 404، رقم 3 والاستبصار 339، والعبر 1/ 85، وسير أعلام النبلاء 2/ 567- 571 رقم 120، وكنز العمال 13/ 615، وشذرات الذهب 1/ 82، ورجال البخاري 1/ 152 رقم 190 وفيه جرهم، والمعجم الكبير للطبراني 22/ 207 (وفيه: لا شومة بن جرثومة) ، والعلل لابن المديني 57 رقم 68.
[2]
الخشنيّ: بضم الخاء وفتح الشين.. نسبة إلى خشين بن النمر بن وبرة.. (اللباب 1/ 374) .
[3]
في الأصل «البلاد» ، والبلاط قرية لا تزال إلى الآن في غوطة دمشق الشرقية.
[4]
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 19/ 1 أ.
[5]
تاريخ دمشق 19/ 1 أ.
وَقَالَ أَحْمَدُ فِي «مُسْنَدِهِ» [1] : ثنا عَبْدُ الرّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قَلابَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُبْ لِي بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا بِالشَّامِ- لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَئِذٍ- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
«أَلا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ هَذَا» ؟ فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَظْهَرَنَّ عَلَيْهَا. قَالَ: فَكَتَبَ لَهُ بِهَا [2] . وقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: بَيْنَا أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، وَكَعْبٌ جَالِسَيْنِ، إذ قَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، مَا مِنْ عَبْدٍ تَفَرَّغَ لِعِبَادَةِ اللَّهِ إِلا كَفَاهُ اللَّهُ مَئُونَةَ الدُّنْيَا، قَالَ: أَيْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْ شَيْءٌ تَرَاهُ؟
قَالَ: بَلْ شَيْءٌ أَرَاهُ، قَالَ: فَإِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ مَنْ جَمَعَ هُمُومَهُ هَمًّا وَاحِدًا، فَجَعَلَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ، وَكَانَ رِزْقُهُ عَلَى اللَّهِ، وَعَمَلُهُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ فَرَّقَ هُمُومَهُ، فَجَعَلَ فِي كُلِّ وَادٍ هَمًّا، لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّهَا هَلَكَ، ثُمَّ تَحَدَّثا سَاعَةً، فَمَرَّ رَجُلٌ يَخْتَالُ بَيْنَ بُرْدَيْنِ، فَقَالَ أَبُو ثعلبة: يا أبا إسحاق بئس الثوب ثوب الْخُيَلَاءُ، فَقَالَ: أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: بَلْ شَيْءٌ أَرَاهُ، قَالَ: فَإِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ: مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ حَتَّى يَضَعَهُ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ يُحِبَّهُ [3] . وقَالَ خَالِد بْن مُحَمَّد الوهْبيّ والد أَحْمَد: سَمِعْت أَبَا الزَّاهرية قَالَ:
سَمِعْت أَبَا ثعلبة يَقُول: إنّي لأرجو أن لا يخنُقني اللَّهُ عز وجل كما أراكم تُخنقون عند الموت، قَالَ: فبينما هُوَ يصلي فِي جوف الليل قبض وهو ساجد [4] .
[1] ج 4/ 193، 194.
[2]
والحديث أيضا في: المصنّف لعبد الرزاق 4/ 471 رقم 8503 باب صيد الجارح وهل ترسل كلاب الصيد على الجيف، وفي كتاب الأموال لأبي عبيد بن سلام 349.
[3]
روى المؤلّف- رحمه الله نصف هذا الحديث في سير أعلام النبلاء 2/ 570 وهو بكاملة في تهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1591.
[4]
وتمام الخبر في تهذيب الكمال 3/ 1591 «فرأت ابنته أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعة فنادت أمّها: أين أبي؟ قالت: في مصلّاه. فنادته فلم يجبها، فأنبهته فوجدته ساجدا، فحرّكته، فوقع لحينه ميتا» .
قَالَ أَبُو حسّان الزّياديّ: تُوُفِّيَ سَنَة خمس وسبعين.
267-
أبو جحيفة السّوائيّ [1]- ع- اسمه وهْب بْن عَبْد اللَّهِ، ويقَالَ لَهُ وهب الخير من صغار الصَّحَابَة، تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُراهق، وكَانَ صاحب شُرطة عَلِيّ، وكَانَ إذا خطب عَلِيّ يقوم تحت منبره.
رَوَى عَنْ: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وعَنْ عَلِيّ، والبَرَاء.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن الأقمر، وسلمة بْن كهيل، والحَكَم بْن عُتْبة، وابنه عَوْن بْن أَبِي جُحَيْفة، وإسماعيل ابْن أَبِي خَالِد، وغيرهم.
تُوُفِّيَ سَنَة إِحْدَى وسبعين، والأصحّ أنّه تُوُفِّيَ سَنَة أربعٍ وسبعين، وقيل: أنّه بقي إِلَى سَنَة نيّفٍ وثمانين.
268-
أمّ خالد الأمويّة [2] خ د ن بنت خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص بْن أميّة الأمويّة، اسمها أمة.
[1] انظر عن (أبي جحيفة السوائي) في:
طبقات ابن سعد 6/ 63، 64، وطبقات خليفة 57 و 132، وتاريخ خليفة 273، والتاريخ لابن معين 2/ 636، والتاريخ الكبير 8/ 162 رقم 2558، والتاريخ الصغير 81، ومعرفة الرجال 2/ 127 رقم 385 ب، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 86 رقم 72، والمعرفة والتاريخ 1/ 219 و 220 و 223 و 2/ 162 و 631 و 639 و 651 و 667 و 668 و 3/ 169 و 221 و 242، وتاريخ أبي زرعة 1/ 587، وتاريخ الطبري 3/ 181، والجرح والتعديل 9/ 22 رقم 99، وجمهرة أنساب العرب 373، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 295، والاستيعاب 4/ 36، 37، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 117 أ، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 22، وأسد الغابة 5/ 157، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1479 و 1592، وتحفة الأشراف 9/ 96- 103 رقم 583، والكاشف 3/ 215 رقم 6219، وسير أعلام النبلاء 3/ 202، 203 رقم 44، والمستدرك على الصحيحين 3/ 617، وتاريخ بغداد 1/ 199، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 540، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 201، 202 رقم 307، والعبر 1/ 84، ودول الإسلام 1/ 54، والبداية والنهاية 9/ 6، والإصابة 3/ 642 رقم 9166، والنكت الظراف 9/ 98 و 100- 102، وتهذيب التهذيب 11/ 164 رقم 281، وتقريب التهذيب 2/ 338 رقم 119، وخلاصة تذهيب التهذيب 359، وشذرات الذهب 1/ 82.
والسّوائي: بضم السين المهملة.
[2]
انظر عن (أم خالد بنت خالد) في:
طبقات ابن سعد 8/ 234، وطبقات خليفة رقم 3244، والمحبّر 410، والجرح والتعديل
ولدت لأبيها بالحَبَشة.
ولها صُحْبة ورواية حديثين.
وتزوّجها الزُّبيْر بْن العوَّام فولدت لَهُ عَمْرًا، وخالدًا.
رَوَى عنها: سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاصِ، وموسى بْن عُقبة.
وأظنُّها آخر من مات من النّساء الصَّحابيّات.
الْوَاقِدِيّ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد بْن خَالِد، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ: سَمِعْتُ النَّجَاشِيَّ يَوْمَ خَرَجْنَا يَقُولُ لأَصْحَابِ السَّفِينَتَيْنِ:
أَقْرِئُوا جَمِيعًا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنِّي السَّلامَ، قَالَتْ: فَكُنْتُ فِيمَنْ أَقْرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ النَّجَاشِيِّ السَّلامَ [1] .
أَبُو نُعَيْمٍ، وَالطَّيَالِسِيُّ قَالا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَتْنِي أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدٍ قَالَتْ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ، فَقَالَ:«مَنْ تَرَوْنَ أكْسُو هَذِهِ» ؟ فَسَكَتُوا، فَقَالَ:«ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ» ، فَأُتِيَ بِي أُحْمَلُ، فَأَلْبَسَنِيهَا بِيَدِهِ وَقَالَ:«أَبْلِي وَأَخْلِقِي» يَقُولُهَا مَرَّتَيْنِ، وَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ أَحْمَرَ وَأَصْفَرَ، فَقَالَ:«هَذَا سَنَا يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَا» وَيُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ إِلَى الْعَلَمِ.
وَالسَّنَا بلسان الحبش: الحسن. قال إسحاق: فحدّثتني امرأة من أهلي أنّها رأت الخَميصة عند أمّ خالد [2] .
269-
أبو سالم الجيشانيّ [3]- م د ن- اسمه سفيان بن هانئ المصريّ.
[ () ] 9/ 462 رقم 2369، والمعرفة والتاريخ 3/ 367، والاستيعاب 4/ 446، وأسد الغابة 5/ 579، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1702، 1703، وتحفة الأشراف 11/ 268 رقم 863، وسير أعلام النبلاء 3/ 470، 471 رقم 98، والكاشف 3/ 421 رقم 9، والإصابة 4/ 238 رقم 82، وتهذيب التهذيب 12/ 400 رقم 2730، وتقريب التهذيب 2/ 590 رقم 11، وربيع الأبرار 4/ 331، ومعجم بني أمية 211 رقم 445.
[1]
طبقات ابن سعد 8/ 234.
[2]
طبقات ابن سعد 8/ 234 وانظر تخريج الحديث للشيخ شعيب الأرنئوط في حاشية سير أعلام النبلاء 3/ 472.
[3]
انظر عن (أبي سالم الجيشانيّ) في:
شهدِ فتحَ مِصْرَ، وَوَفَدَ عَلَى عَلِيّ رضي الله عنه.
وروى عَنْ: عَلِيّ وأَبِي ذَرّ، وزيد بْن خَالِد الْجُهَنيّ.
رَوَى عَنْهُ: ابنه سالم، وابْن ابنه سعيد بْن سالم، وبكر بْن سوادة [1] ، ويَزِيد بْن حبيب، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي جَعْفَرٍ.
270-
أَبُو سَعِيد الخُدْرِيّ [2] ع صَاحِبِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ من فُضَلاء الصَّحَابَة بالمدينة. وهو
[ () ] التاريخ الكبير 4/ 87 رقم 2061، وتاريخ الثقات 499 رقم 1954، والثقات لابن حبّان 5/ 565، والمعرفة والتاريخ 2/ 463، والجرح والتعديل 4/ 219 رقم 954، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 184، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 263 ب، والتاريخ لابن معين 2/ 220، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 196، وأسد الغابة 2/ 322، وتهذيب الكمال 11/ 199، 200 رقم 2417، و (المصوّر) 3/ 1607، وسير أعلام النبلاء 4/ 74 رقم 20، وتجريد أسماء الصحابة 1 رقم 2376، والكاشف 2/ 302 رقم 2023، والوافي بالوفيات 15/ 283 رقم 395، وجامع التحصيل 226 رقم 251، وتهذيب التهذيب 4/ 123 رقم 209، وتقريب التهذيب 1/ 312 رقم 322، والإصابة 2/ 113 رقم 3689، وخلاصة تذهيب التهذيب 146، ورجال مسلم 1/ 287 رقم 617.
[1]
في طبعة القدسي 3/ 219 «سوارة» بالراء، وهو تحريف.
[2]
انظر عن (أبي سعيد الخدريّ) في:
طبقات خليفة 96، وتاريخ خليفة 71 و 198 و 239 و 271، والتاريخ لابن معين 2/ 193، والمصنّف لابن أبي شيبة 13 رقم 15782، ومسند أحمد 3/ 2، والمحبّر 291 و 429، والتاريخ الكبير 4/ 44 رقم 1910، والتاريخ الصغير 1/ 103 و 135 و 139 و 161 و 167، والمعارف 268 و 447، والجامع الصحيح للترمذي 1/ 262، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرس الأعلام) 3/ 548، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 80 رقم 7، وتاريخ أبي زرعة 1/ 166 و 189 و 309 و 466 و 539 و 553 و 619، وتاريخ الطبري 2/ 505 و 587 و 3/ 92 و 93 و 149 و 180 و 191 و 287 و 4/ 430 و 5/ 425 و 429، وسيرة ابن هشام (بتحقيقنا) 2/ 47 و 53 و 55 و 56 و 170 و 3/ 43 و 89 و 159 و 200 و 4/ 137 و 242 و 248 و 277 و 286، والمغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 1176، والسير والمغازي 92 و 93 و 280، والجرح والتعديل 4/ 93 رقم 406، والمنتخب من ذيل المذيل 526، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 26، والثقات 3/ 150، 151، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 34، وجمهرة أنساب العرب 362، وحلية الأولياء 1/ 369- 371 رقم 75، والمعجم الكبير للطبراني 6/ 40 رقم 534، والاستيعاب 2/ 602 و 4/ 89، والأسامي والكنى للحاكم 216 أ، والمستدرك على الصحيحين 3/ 563، وتاريخ بغداد 1/ 180، 181 رقم 19، وربيع الأبرار 4/ 321 و 409 و 465، والعقد الفريد (انظر فهرس الأعلام) 7/ 93، والإكمال
سَعِيد بْن مالك بْن سنان بْن ثعلبة بْن عُبَيد الأَنْصَارِيّ الخزْرجيّ الخُدْرِيّ.
رَوَى الكثير عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن: أَبِي بَكْرٍ، وعُمر، وأخيه لأمّه قَتَادة بْن النُّعمان.
رَوَى عَنْهُ: زيد بْن ثابت، وابْن عَبَّاس، وجَابِر بْن عَبْد اللَّهِ، وسَعِيد بْن المسيّب، وطارق بْن شهاب، وسَعِيد بْن جُبَير، وأَبُو صالح السّمّان، وعطاء بْن يَسَار، والْحَسَن، وأبو الوداك، وعمرو بْن سُلَيْم الزُّرَقيّ، وأَبُو سَلَمَةَ، ونافع مولى ابْن عُمَر، وخلْق.
وقُتل أَبُوهُ يوم أُحُد [1] .
قَالَ أَبُو هارون العبديّ: كَانَ أَبُو سَعِيد الخُدْرِيّ لا يَخْضب، كَانَت لحيته بيضاء خَضْلاء [2] .
[ () ] 3/ 296، وطبقات الفقهاء 51، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 158، والأنساب 5/ 58، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 110- 115، وتلقيح فهوم أهل الأثر 154، وأسد الغابة 2/ 289 و 5/ 211، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 237 رقم 355، والكامل في التاريخ 2/ 151 و 271 و 3/ 191 و 378 و 4/ 62 و 118 و 363، وتهذيب الكمال 10/ 294- 300 رقم 2224، وتحفة الأشراف 3/ 326- 503 رقم 186، والعبر 1/ 84، وسير أعلام النبلاء 3/ 168- 172 رقم 28، وتذكرة الحفاظ 1/ 41، والكاشف 1/ 279 رقم 1859، والمعين في طبقات 21 رقم 45، وتلخيص المستدرك 3/ 563، 564، ودول الإسلام 1/ 54، والمغازي (من تاريخ الإسلام) 37 و 192 و 193 و 194 و 260 و 536 و 564 و 604 و 634 وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) انظر فهرس الأعلام 718، والوافي بالوفيات 15/ 148 رقم 210، والبداية والنهاية 9/ 3، 4، ومرآة الجنان 1/ 155، والنكت الظراف 3/ 327، وتهذيب التهذيب 3/ 479- 481 رقم 894، وتقريب التهذيب 1/ 289 رقم 101، والإصابة 2/ 35 رقم 3196، والنجوم الزاهرة 1/ 192، وخلاصة تذهيب التهذيب 115، وشذرات الذهب 1/ 81، والزهد لابن المبارك (انظر فهرس الأعلام) .. ص (ح) ، ورجال مسلم 1/ 232 رقم 498.
والخدريّ: بضم الخاء وسكون الذال.. نسبة إلى خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.
(اللباب 1/ 349) .
[1]
سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) 3/ 89، وطبقات ابن سعد 2/ 43.
[2]
في طبعة القدسي 3/ 220 «خصلا» بالصاد المهملة، والتحرير من تهذيب تاريخ دمشق 6/ 112.
وقَالَ ابْن سَعْد، وغيره: شهد أَبُو سَعِيد الخنْدق وما بعدها من المشاهد [1] .
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: عُرِضْتُ يَوْمَ أُحُدٍ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابْنُ ثَلاثَ عَشْرَةَ فَجَعَلَ أَبِي يَأْخُذُ بِيَدِي فَيَقُولُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ عَبْلُ الْعِظَامِ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَعِّدُ فِي النَّظَرِ وَيُصَوِّبُهُ، ثُمَّ قَالَ:«رُدَّهُ» فَرَدَّنِي [2] . وقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: أنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثني عقيل بن مُدْرَكٍ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ: أَوْصِنِي يَا أَبَا سَعِيدٍ، قَالَ:
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الإِسْلامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلا فِي حَقٍّ فَإِنَّكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ [3] .
وقَالَ حنظلة بْن أَبِي سُفْيَان، عَنْ أشياخه، إنّه لَمْ يكن أحدٌ من أحداث أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم أعلم من أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ [4] .
وقَالَ وهْب بْن جَرِير: ثنا أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا بَصْرَةَ يُحَدِّثُ قَالَ: وَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ غَارًا، فَدَخَلَ فِيهِ عَلَيْهِ رَجُلٌ ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ: أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ تَقْتُلَهُ، فَلَمَّا انْتَهَى الشَّامِيُّ إِلَى بَابِ الْغَارِ، قَالَ لأَبِي سَعِيدٍ، وَفِي عُنُقِ أَبِي سَعِيدٍ السَّيْفُ: اخْرُجْ إِلَيَّ، قَالَ: لا أَخْرُجُ وَإِنْ تَدْخُلْ عَلِيَّ أَقْتُلْكَ، فَدَخَلَ الشَّامِيُّ عَلَيْهِ، فَوَضَعَ أَبُو سَعِيدٍ السَّيْفَ [5]، وَقَالَ: بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ وَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ، قَالَ: أَبُو سعيد
[1] تهذيب تاريخ دمشق 113.
[2]
مهمل في الأصل، وهو بالتصغير.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 112.
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 114.
[5]
طبقات ابن سعد 2/ 374، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 114.
الْخُدْرِيُّ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمَ. قَالَ: فَاسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللَّهُ لَكَ [1] .
خَالِد بْن مَخْلَد: ثنا عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر، عَنْ وهْب بْن كَيْسان قَالَ: رأيت أَبَا سَعِيد الخُدْرِيّ يلبس الخَزّ.
الثَّوريّ، عَنِ ابْن عَجْلان، عَنْ عُثْمَان بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي رافع: رأيت أَبَا سَعِيد يحفِي شاربه كأخي الحلق.
قَالَ الْوَاقِدِيّ والجماعة: تُوُفِّيَ سَنَة أربع وسبعين.
وقَالَ ابْن المَدينيّ قولين لَمْ يُتابع عليهما.
وقَالَ إسماعيل القاضي: سمعته يَقُول: تُوُفِّيَ سَنَة ثَلاث وَسِتِّينَ.
وقَالَ البخاريّ: قَالَ عَلِيّ: مات بَعْد الحرّة بسنة.
270 ب- أبو سعيد بن المعلّى [2]- خ د ن ق- الأنصاريّ المدنيّ، قيل اسمه رافع.
له صُحْبة ورواية.
رَوَى عَنْهُ: حفص بْن عاصم، وعُبَيد بْن حُنَين.
تُوُفِّيَ سَنَة ثَلاث وسبعين.
قَالَ الْوَاقِدِيّ: تُوُفِّيَ سَنَة أربع وسبعين، يعني أَبَا سَعِيد بْن المُعَلِيّ.
وقَالَ ابْن سَعْد: هُوَ أَبُو سَعِيد بْن أوس بْن المُعَلِيّ بْن لَوْذان من بني جُشَم بْن الخزرج.
[1] تهذيب تاريخ دمشق 6/ 114.
[2]
انظر عن (أبي سعيد بن المعلّى) في:
طبقات ابن سعد 3/ 600، 601، وطبقات خليفة 101، (الحارث بن نفيع) ، وتاريخ خليفة 60، ومسند أحمد 3/ 450 و 4/ 211، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 127 رقم 555، والمعرفة والتاريخ 3/ 55، والجرح والتعديل 3/ 480 رقم 2158، والاستيعاب 4/ 90، 91، وأسد الغابة 5/ 211، 212، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1608، وتحفة الأشراف 9/ 217، 218 رقم 629، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 173، والكاشف 3/ 300 رقم 179، والإصابة 4/ 88 رقم 530، وتهذيب التهذيب 12/ 107، 108 رقم 499، وتقريب التهذيب 2/ 427 رقم 22 (وفيه أبو سعد) ، وخلاصة تذهيب التهذيب 450، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 34، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 217 أ، ورجال البخاري 2/ 830، 831 رقم 1405.
271-
أَبُو الصَّهْباء البكْريّ [1] صُهَيب.
عَنْ: عَلِيّ، وابْن مَسْعُود، وابْن عَبَّاس.
وَعَنْهُ: سَعِيد بْن جُبَير، وطاوس، وأَبُو نَضْرة، ويحيى بْن الجزّار.
قَالَ أَبُو زُرْعة الرازيّ [2] : مدنيِّ ثقة.
وقَالَ البُخاريّ [3] : سمَعَ عليًّا، وابنَ مَسْعُود.
272-
أبو عامر [4] الهوزني [5]- د ن ق- عبد الله بن لحيّ [6] الحمصيّ، والد أَبِي اليَمان عامر.
من قُدماء التَّابعين، أدرك الإسلام، من أوّله، وسمَعَ: عُمَر، ومعاذ بْن جَبَل، وبلالا، وعَبْد اللَّهِ بْن قُرْط، ومعاوية، وجماعة.
وشهد خطبة الجابية.
[1] انظر عن (أبي الصهباء البكري) في:
تاريخ الثقات للعجلي 502 رقم 1981، والجرح والتعديل 4/ 444 رقم 1951، والمعرفة والتاريخ 2/ 674، والثقات لابن حبّان 4/ 381، والتاريخ الكبير 4/ 315، 316 رقم 2964، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 288 أ، والكاشف 2/ 29 رقم 2440، والمغني في الضعفاء 1/ 310 رقم 2902، وميزان الاعتدال 2/ 321 رقم 3923، وتهذيب الكمال 13/ 241- 243 رقم 2906، وتهذيب التهذيب 4/ 439 رقم 761، وتقريب التهذيب 1/ 370 رقم 126، وخلاصة تذهيب التهذيب 453، والوافي بالوفيات 16/ 338 رقم 370.
[2]
في الجرح والتعديل 4/ 444.
[3]
في التاريخ الكبير 4/ 315 وفيه: سمع ابن عباس وابن مسعود.
[4]
انظر عن (أبي عامر الهوزني) في:
التاريخ الكبير 5/ 182 رقم 573 و 5/ 237 رقم 781، والتاريخ الصغير 97، وتاريخ الثقات 503 رقم 1986 وفيه (الألهاني) ، والمعرفة والتاريخ 2/ 331 و 3/ 388، وتاريخ أبي زرعة 1/ 391، والجرح والتعديل 5/ 145 رقم 681، والثقات لابن حبّان 5/ 19، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 23، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 189، 190، وتهذيب الكمال 15/ 485- 487 رقم 3512، والكاشف 2/ 109 رقم 2970، والوافي بالوفيات 17/ 414، 415 رقم 353، وتهذيب التهذيب 5/ 373 رقم 647، وتقريب التهذيب 1/ 444 رقم 573، وخلاصة تذهيب التهذيب 211.
[5]
في الأصل «المرزني» والتصحيح من مصادر الترجمة.
[6]
لحيّ: بضم اللام وفتح الحاء المهملة وتشديد الياء.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو سلام الأسود، وراشد بْن سَعْد، وأزهر الحَرَازيّ [1] ، وابنه أَبُو اليَمَان، وحَيْوَة بْن عُمَر.
وقَالَ أَبُو زُرْعة الدمشقيّ [2] : كَانَ من أصحاب أَبِي عُبَيْدة.
ووثّقه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمّار.
273-
أَبُو عَبْد الله الأشعريّ [3]- د ق- الشاميّ الدمشقيّ.
رَوَى عَنْ: مُعَاذ، وخَالِد بْن الوليد، وأَبِي الدرداء، ويَزِيد بْن أَبِي سُفْيَان.
روى عنه: أبو صالح الأشعري، وإسماعيل بن أبي المهاجر، وزيد بن واقد.
274-
أبو عبد الرحمن السلمي [4] ع مقريء الْكُوفَة بلا مُدَافَعة. اسمه عَبْد اللَّهِ بْن حبيب بن ربيعة.
[1] الحرازي: بفتح الحاء والراء المهملتين. نسبة إلى حراز بن عوف بن عديّ
…
(اللباب 1/ 288) .
[2]
في تاريخه 1/ 391.
[3]
انظر عن (أبي عبد الله الأشعري) في:
1/ 56، والجرح والتعديل 9/ 400 رقم 1908، والثقات لابن حبّان 5/ 577، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1620، والكاشف 3/ 312 رقم 248، وتهذيب التهذيب 12/ 147 رقم 700، وتقريب التهذيب 2/ 444 رقم 26، وخلاصة تذهيب التهذيب 454.
[4]
انظر عن (أبي عبد الرحمن السلمي) في:
طبقات ابن سعد 6/ 172- 175، وطبقات خليفة 153، وتاريخ خليفة 273، والتاريخ لابن معين 2/ 301، ومصنف ابن أبي شيبة 13 رقم 15782، والعلل لأحمد 1/ 37، والتاريخ الكبير 5/ 72 رقم 188، والتاريخ الصغير 81، وتاريخ الثقات 253 رقم 793 و 503 رقم 1990، والمعارف 528، والمعرفة والتاريخ 1/ 219 و 220 و 2/ 589 و 590 و 775 و 779 و 3/ 134 و 137 و 147 و 149 و 207، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 64، والجرح والتعديل 5/ 37 رقم 164، والمراسيل 106، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 753، والثقات 5/ 9، وتاريخ بغداد 9/ 430، 431 رقم 5048، والسابق واللاحق 157، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 249، والأنساب 7/ 112، وتاريخ الطبري 1/ 76 و 2/ 420 و 5/ 40، والكامل في التاريخ 5/ 126، وتهذيب الكمال 14/ 408- 410 رقم 3222، والمعين في طبقات المحدّثين 33 رقم 210، والكاشف 2/ 71 رقم 2708، وتذكرة الحفاظ 1/ 58، ودول الإسلام 1/ 54، وسير أعلام النبلاء 4/ 267- 272 رقم 97، والزهد لابن المبارك 141 رقم 420، والبداية والنهاية 9/ 6، وجامع التحصيل 254 رقم 347، والوافي بالوفيات
قرأ الْقُرْآن عَلَى: عُثْمَان، وعَلِيّ، وابْن مَسْعُود، وسمَعَ مِنْهُمْ ومن عُمَر.
رَوَى حسين بْن عَلِيّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ مُحَمَّد بْن أبان، عَنْ عَلْقَمة بْن مَرْثَد قَالَ: تعلّم أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الْقُرْآن من عُثْمَان، وعَرَض عَلَى عَلِيّ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم النَّخَعيّ، وسَعِيد بْن جُبَير، وعَلْقمة بْن مَرْثَد، وعطاء بْن السّائب، وإسماعيل السُّدّيّ [1] ، وغيرهم.
وأقرأ بالْكُوفَة من خلافة عُثْمَان إِلَى إمرة الحَجّاج [2] ، قرأ عَلَيْهِ عاصم بْن أَبِي النَّجُود.
تُوُفِّيَ سَنَة أربع وسبعين، وقيل سَنَة ثَلاث، وقيل تُوُفِّيَ فِي إمرة بِشْر بْن مَرْوَان، وقيل غير ذَلِكَ.
وأمّا قول ابْن قانع إنّه تُوُفِّيَ سَنَة خمس ومائة، فَوَهْم لا يُتابَعُ عَلَيْهِ.
وعَلَيْهِ تلقّن عاصمُ الْقُرْآن.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق: أقرأ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ فِي المسجد أربعين سَنَة [3] .
وقَالَ عطاء بْن السّائب: دخلنا عَلَى أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فِي المسجد أربعين سَنَة [4] .
وقَالَ عطاء بْن السّائب: دخلنا عَلَى أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ نَعُودُه، فذهب بعضُهم يُرَجّيه، فقَالَ: أنا أرجو ربّي وقد صمت له ثمانين رمضانا.
[ () ] 16/ 121 رقم 106، وصفة الصفوة 3/ 29، 30، ومعرفة القراء الكبار 1/ 52- 57 رقم 15، والعبر 1/ 96، ونكت الهميان 178، والعقد الثمين 8/ 66، وغاية النهاية 1/ 413، 414 رقم 1755، وتهذيب التهذيب 5/ 183، 184 رقم 317، وتقريب التهذيب 1/ 408 رقم 250، وخلاصة تذهيب التهذيب 194، وطبقات الحفاظ للسيوطي 19، وحلية الأولياء 4/ 191- 195 رقم 268، ورجال مسلم 2/ 358، 359 رقم 774.
[1]
السّديّ بضم السين المهملة وتشديد الدال المهملة. نسبة إلى السّدّة، وهي الباب.
(اللباب 1/ 537) .
[2]
المعرفة والتاريخ 2/ 590، تهذيب الكمال 14/ 409.
[3]
حلية الأولياء 4/ 192، تاريخ بغداد 9/ 431.
[4]
حلية الأولياء 4/ 192، وطبقات ابن سعد 6/ 175، والمعرفة والتاريخ 2/ 590، وتاريخ بغداد 9/ 431.
وقَالَ حَجّاج، عَنْ شُعبة [1] إنّه لم يسمَعَ من عُثْمَان ولا من ابْن مَسْعُود، وَهَذَا فيه نظر، فإنّ روايته عَنْ عُثْمَان فِي الصّحيح، وفي كَتَبَ القراءات إنّه قرأ عَلَى عُثْمَان، وعَلِيّ، وابْن مَسْعُود، وزيد بْن ثابت.
قَالَ أَبُو بَكْر بْن عيّاش، عَنْ عاصم إنّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ قرأ عَلَى عَلِيّ رضي الله عنه.
وقَالَ ابْن مجاهد فِي كتاب «السبعة» : أول من أقرأ الناس بالْكُوفَة بالقراءات التي جمَعَ الناس عليها عُثْمَان أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيّ، فجلس فِي مسجدها الأعظم، ونصب نفسه لتعليم الْقُرْآن أربعين سَنَة.
قلت: روايته عَنْ عُمَر فِي «سُنَن النَّسَائِيّ» .
ويقَالَ إنّه أضرّ بآخره، رحمه اللَّه تعالى.
قَالَ الدّانيّ: أَخَذَ القراءة عَرْضًا عَنْ: عُثْمَان، وعَلِيّ، وابْن مَسْعُود، وأَبِي بْن كعب، وزيد بْن ثابت.
عرض عَلَيْهِ: عاصم، وعطاء بْن السّائب، ويحيى بْن وثّاب، وأَبُو إِسْحَاق [2] ، وعَبْد اللَّهِ بْن عيسى بْن أَبِي ليلى، ومُحَمَّد بْن أَبِي أَيُّوب، وعامر الشَّعبيّ، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد [3] .
وكَانَ من المعمَّرين [4] .
شُعبة، عَنْ علْقمة بْن مَرْثَد، عَنْ سَعْد بْن عُبيدة أنّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ أقرأ في خلافة عُثْمَان إِلَى أن تُوُفِّيَ فِي إمارة الحَجّاج.
275-
أَبُو عطية الوادعيّ الكوفيّ [5] روى عن: ابن مسعود، وعائشة.
[1] قال حجّاج بن محمد، قال شعبة: لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان ولكن سمع من عليّ. (طبقات ابن سعد 6/ 172) .
[2]
هو السبيعي، كما في طبقات القرّاء لابن الجزري.
[3]
وفي طبقات القرّاء زيادة: أبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي، والحسن، والحسين.
[4]
قيل إنه صام ثمانين رمضان. (طبقات ابن سعد 6/ 175) .
[5]
انظر عن (أبي عطية الوادعي) في:
طبقات ابن سعد 6/ 121، والتاريخ لابن معين 2/ 716، 717، وفيه اسمه مالك بن عامر، ومالك بن عون، وعمرو بن أبي جندب، وتاريخ الثقات 505 رقم 2001، والتاريخ الكبير
- سوى ق-[6] .
وعنه: محمد بن سيرين، وخيثمة بن عبد الرحمن، وعمارة بن عمير، وأبو إسحاق، وغيرهم.
وثقه ابن معين [7] .
وقد ورد أن الأعمش رَوَى عَنْهُ، فإنْ كَانَ قد سمَعَ منه فيؤخَّر عَنْ هنا.
276-
أَبُو غَطفان المُرّيّ الحجازيّ [8]- م د ن [9] ق-.
رَوَى عَنْ: سَعِيد بْن زَيْدِ بْن عَمْرو بْن نُفَيْلٍ، وأَبِي هريرة، وابْن عَبَّاس، وغيرهم.
رَوَى عَنْهُ: إسماعيل بْن أُمَيَّةَ، وقانط بْن شيبة الزُّهْريّ، ويعقوب بْن عُتْبة بْن الأخنس، وآخرون.
277-
أَبُو قِرْصافة [10] الكناني، جَنْدَرة [11] بْن خَيْشَنَة رضي الله عنه.
[ () ] 7/ 305 رقم 1298، والمعرفة والتاريخ 3/ 76 و 117 و 207، والجرح والتعديل 8/ 213 رقم 945، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 44، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1627، والكاشف 3/ 317 رقم 283، وتهذيب التهذيب 12/ 169، 170 رقم 801، وتقريب التهذيب 2/ 451 رقم 127، وخلاصة تذهيب التهذيب 455.
[6]
في الأصل «سوى و» والتصحيح من الخلاصة.
[7]
في التاريخ 2/ 716.
[8]
انظر عن (أبي غطفان المرّي) في:
طبقات ابن سعد 5/ 176، والجرح والتعديل 9/ 422 رقم 2076، والثقات لابن حبان 5/ 567، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1636، والكاشف 3/ 323 رقم 326، وتهذيب التهذيب 12/ 99 رقم 921، وتقريب التهذيب 2/ 461 رقم 18، وخلاصة تذهيب التهذيب 457، ورجال مسلم 2/ 130 رقم 1329.
[9]
في الأصل «ت» والتصحيح من الخلاصة.
[10]
انظر عن (أبي قرصافة) في:
مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 134 رقم 589، والمعرفة والتاريخ 2/ 101 و 3/ 28 و 168، والجرح والتعديل 2/ 545 رقم 2267، وجمهرة العرب 189، والتاريخ الكبير 2/ 250 رقم 2358، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 49، والثقات لابن حبان 3/ 64 وفيه (ابن حبشية) ، والمعجم الكبير للطبراني 3/ 1، والاستيعاب 1/ 274، وتلقيح فهوم أهل الأثر 176 و 379، وأسد الغابة 1/ 307، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 92 رقم 861، وتهذيب الكمال 5/ 149، 150 رقم 976، والمشتبه 1/ 278، وتهذيب التهذيب 2/ 119 رقم 191، وتقريب التهذيب 1/ 135 رقم 121، وخلاصة تذهيب التهذيب 65، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 335.
[11]
مهمل في الأصل، والتحرير من مصادر ترجمته.
صَحَابيّ معروف، نزل عسقلان ورَوَى أحاديث.
رَوَى ضمرة بن ربيعة، عن بلال بن كعب قَالَ: زُرْنا يحيى بْن حسّان أنا وإِبْرَاهِيم بْن أدهم فِي قريته، فقَالَ: أمَّنا فِي هَذَا المسجد أَبُو قِرْصافة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أربعين سَنَة، يصوم يومًا ويُفْطر يومًا، فوُلد لأَبِي غلامٌ، فدعاه فِي اليوم الَّذِي يصومه فأفطر. رواه البخاري في «الأدب» له.
278-
أبو مراوح الغفاريّ [1]- خ م ن ق [2]- ويقال اللّيثيّ المدنيّ.
قَالَ مسلم: اسمه سَعْد.
قلت: رَوَى عَنْ: أَبِي ذَرّ، وحَمْزَة بْن عَمْرو الأَسْلَمِيّ.
وعنه: عروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وزيد بن أسلم، وغيرهم.
وكان ثقة نبيلا، يقال: إنه ولد في زمن النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
279-
أَبُو مُعْرض الأسديّ [3] أَخُو خُزَيْمة.
[1] انظر عن (أبي مراوح الغفاريّ) في:
تاريخ الثقات للعجلي 510 رقم 2035، والكاشف 3/ 332 رقم 372، وتهذيب التهذيب 12/ 227 رقم 1035، وتقريب التهذيب 2/ 470 رقم 37، وخلاصة تذهيب التهذيب 459، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1645، 1646، ورجال البخاري 2/ 832 رقم 1409، ورجال مسلم 2/ 399، 400 رقم 2123.
[2]
في الأصل «خ م د ت» والمثبت عن الخلاصة.
[3]
انظر عن (أبي معرض الأسدي) في:
جمهرة أنساب العرب 191، والشعر والشعراء 2/ 463- 466 رقم 100 وفيه (المغيرة بن الأسود، بن وهب) ، والمؤتلف والمختلف للآمدي 56، ومعجم الشعراء للمرزباني 396، والأغاني 11/ 251- 276، وأسماء المغتالين 249، وسمط اللآلي 261، ومعاهد التنصيص 3/ 243، وخزانة الأدب 2/ 279، وفيه: المغيرة بن عبد الله بن معرض، والبداية والنهاية 9/ 6، وتخليص الشواهد 63، والكتاب 2/ 297، والخصائص 1/ 74 و 3/ 95، والمحتسب 1/ 110، 111، والعمدة 2/ 111، وأمالي ابن الشجري 2/ 37، وهمع الهوامع 1/ 54، والدرر اللوامع 1/ 32، وعيون الأخبار 2/ 259، والمثلّث للبطليوسي 2/ 14 ر ق 9، والمحبر 153، والتذكرة السعدية 222، والأخبار الموفقيات 525، والتذكرة الفخرية 312، وذيل أمالي القالي 37، والتذكرة الحمدونية 1/ 364 رقم 950، وربيع الأبرار 4/ 403، ومعجم الشعراء في لسان العرب 63 رقم 72، والأعلام 8/ 100، وقد جمع شعره الأستاذ الطيب العشاش ونشره في حولية الجامعة التونسية- العدد 9/ 101- سنة 1972 تونس.
كوفِي شاعر، اسمه مُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ ويُعرف بالأقَيْشِر [1] .
وُلد فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وبقي إِلَى أن وفد عَلَى عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرْوَان.
وهُوَ القائل فِي أمّ الخبائث:
تريك القذى من دونها وهي دونه
…
لوجهِ أخيها فِي الإناء قطوب
كميت إذا شجت وفي الكأس وردةٌ
…
لها فِي عظام الشاربين دَبيبُ
وقيل لَهُ الأقَيْشر لأنّه كَانَ أحمرَ الوجه أقْشَر. وله شِعْر كثير.
280-
أَبُو عمّار الهمذاني [2] اسمه عريب [3] بْن حُمَيد، عداده فِي الكوفيّين.
سمَعَ: عمّار بْن ياسر، وقَيْس بْن سَعْد.
وَعَنْهُ: أَبُو إِسْحَاق السَّبيعيّ، والقاسم بْن مُخَيْمِرَة.
281-
أبو قُرَّةَ الكِنْديّ [4] كوفِي، اسمه سَلَمَةُ [5] بْن مُعَاوِيَة بْن وهْب.
عَنْ: ابْن مَسْعُود، وسَلْمان، والمُغِيرَة بْن شُعْبة، وعَلْقمة.
وَعَنْهُ: الشّعبيّ، وتميم بْن حذْلَم الضَّبَيّ، وأَبُو إِسْحَاق.
282-
أَبُو الكَنُود [6] يقَالَ: عَبْد اللَّهِ بْن عِمران الأزديّ، ويقَالَ: عَبْد اللَّهِ بْن
[1] كان يكره أن يقال له الأقيشر. (الشعر والشعراء) .
[2]
انظر عن (أبي عمار الهمذاني) في:
التاريخ لابن معين 2/ 401، 402، ومعرفة الرجال 2/ 92 رقم 236، والمعرفة والتاريخ 3/ 186، والتاريخ الكبير 7/ 97 رقم 362، والجرح والتعديل 7/ 32 رقم 173، والثقات لابن حبّان 5/ 283، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 37، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 931، والكاشف 2/ 230 رقم 3841، وتهذيب التهذيب 7/ 91 رقم 363، وتقريب التهذيب 2/ 20 رقم 169، وخلاصة تذهيب التهذيب 305.
[3]
عريب: بفتح أوله وكسر الراء.
[4]
انظر عن (أبي قرّة الكندي) في:
طبقات ابن سعد 6/ 148، والتاريخ لابن معين 2/ 227، والثقات لابن حبّان 5/ 587، والمعارف 559 و 593، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 87.
[5]
في طبقات ابن سعد 6/ 148 اسمه «فلان بن سلامة» .
[6]
انظر عن (أبي الكنود) في:
طبقات ابن سعد 6/ 177، والتاريخ لابن معين 2/ 722، وطبقات خليفة 151 (عبد الله بن عامر) ، وتاريخ خليفة 26، والمعرفة والتاريخ 3/ 224، وجمهرة أنساب العرب 383، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1641، والكاشف 3/ 328 رقم 349، وتهذيب التهذيب
عُوَيْمر، ويقَالَ: عَبْد اللَّهِ بْن عامر [1] .
سمَعَ: ابنَ مَسْعُود، وخبَّاب بنَ الأرتّ.
وَعَنْهُ: أَبُو إِسْحَاق السَّبيعيُّ، وأَبُو سَعْد الأزْديٍّ.
وهُوَ مُقلّ.
283-
أبو كنف العبديّ [2] سمع: ابنَ مَسْعُود، وسَعْد بْن أَبِي وقّاص، وأَبَا هريرة.
وعنه: عبد الله بن مرّة الخارفيّ، وَعَامِرٌ الشَّعْبِيُّ.
284-
أَبُو نملة الأَنْصَارِيُّ الظَّفَرِيُّ [3] قِيلَ اسْمُهُ عَمَّارُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ زُرَارَةَ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لَهُ صُحْبَةٌ.
أَدْرَكَ الْحَرَّةَ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ ابْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَمُحَمَّدٌ. وَمَاتَ هُوَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي وِلَايَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ نَمْلَةُ بْنُ أَبِي نَمْلَةَ شَيْخُ الزُّهْرِيِّ.
وَلَهُ حَدِيثٌ فِي «سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ» : «إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فلا تصدّقوهم ولا تكذّبوهم» [4] .
[ () ] 12/ 213 رقم 989، وتقريب التهذيب 2/ 466 رقم 23، وخلاصة تذهيب التهذيب 458، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 90.
[1]
في طبقات ابن سعد 6/ 177 اسمه: عبد الله بن عوف، وكذا في تاريخ ابن معين 2/ 722.
[2]
انظر عن (أبي الكنف العبديّ) في:
طبقات ابن سعد 6/ 201، والجرح والتعديل 9/ 431 رقم 2139.
[3]
انظر عن (أبي نملة الأنصاري) في:
طبقات خليفة 81، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 120 رقم 467، والمعرفة والتاريخ 1/ 380، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1654، والكاشف 3/ 340 رقم 426، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 58 و 91، وتهذيب التهذيب 12/ 259 رقم 1197، وتقريب التهذيب 2/ 482 رقم 31، وتلقيح فهوم أهل الأثر 378 وفيه: أسمعه معاذ، والإصابة 2/ 512 رقم 5703، وخلاصة تذهيب التهذيب 461 وفيه (أبو نميلة) .
[4]
أخرجه البخاري في الإعتصام 8/ 160 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، من طريق: علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسّرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم وقولوا آمنّا باللَّه وما أنزل إلينا وما
285-
أَبُو يَحْيَى الْكُوفِيُّ [1] هُوَ حَكِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْحَنَفِيُّ.
عَنْ: عَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَأَبِي مُوسَى.
وَعَنْهُ: عِمْرَانُ بْنُ ظَبْيَانَ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
286-
أَبُو تحيى الأعرج [3] المُعَرْقَب [4] مَوْلَى مُعَاذ بْن عَفْراء [5] الأَنْصَارِيّ. اسمه مِصْدع، قاله عَمْرو بْن دينار.
وقَالَ ابْن معين [6] : أَبُو يحيى الأعرج اسمه زِيَاد.
رَوَى عَنْ: عَلِيّ، وعائشة، وابْن عَبَّاس.
وعنه: سعيد بن أبي الحسن، وسعد بن أوس العدوي.
287-
أبو مسلم الجليلي [7] من أهل جبل الجليل، أدرك النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وكَانَ معلِّمَ كعب الأحبار،
[ () ] أنزل إليكم. الآية. وأخرجه في التوحيد 8/ 213 باب ما يجوز من تفسير لتوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها..
[1]
انظر عن (أبي يحيى الكوفي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 128، والكاشف 1/ 186 رقم 1219 وفيه (أبو يحيى) ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1590، وتهذيب التهذيب 2/ 453 رقم 787، وتقريب التهذيب 2/ 403 رقم 21، وخلاصة تذهيب التهذيب 465، والمشتبه 1/ 110.
وهو بالتاء المكسورة في أوله، وسكون ثانيه.
[2]
قوله ليس في التاريخ ولا في معرفة الرجال.
[3]
انظر عن (أبي تحيى الأعرج) في:
طبقات ابن سعد 5/ 477، وطبقات خليفة 163، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 107 رقم 314، والمعرفة والتاريخ 2/ 16، وتاريخ أبي زرعة 1/ 485 (واسمه: مصرع- بالراء) ، وتاريخ الثقات للعجلي 429 رقم 1577، والتاريخ لابن معين 2/ 567، والجرح والتعديل 8/ 429 رقم 1962، والتاريخ الكبير 8/ 65 رقم 2176، والتاريخ الصغير 97، والثقات لابن حبان 5/ 584، 585، وتهذيب الكمال (المصوّر) 1658، والكاشف 3/ 130 رقم 5556، وتهذيب التهذيب 10/ 157، 158 رقم 299، وتقريب التهذيب 2/ 251 رقم 1147، وخلاصة تذهيب التهذيب 397.
[4]
المعرقب: بضم الميم وفتح القاف.
[5]
في الأصل «عفر» ، والتحرير من مصادر الترجمة.
[6]
قول ابن معين ليس في تاريخه ولا في معرفة الرجال.
[7]
انظر عن (أبي مسلم الجليلي) في:
أسلم فِي عهد عُمَر، وقيل فِي عهد مُعَاوِيَة.
حكى عَنْهُ: أَبُو مسلم الخَوْلانيّ، وأَبُو قلابة، وحزام بْن حكيم، وجُبَير بْن نُفَير، ومسلم بْن مشْكم، وشُرَيْح بْن عقيل [1] ، ولُقمان بْن عامر، وغيرهم.
رَوَى قاسم الرحّال، عَنْ أَبِي قلابة أنّ أَبَا مسلم الجليليّ أسلم عَلَى عهد مُعَاوِيَة، فأتاه أَبُو مسلم الخَوْلاني فقَالَ: ما منعك أن تُسْلم عَلَى عهد أَبِي بَكْرٍ وعُمَر؟! فقَالَ: إني وجدت فِي التَّوراة أنّ هذه الأمة ثلاثة أصناف، صنف يدخل الجنة بغير حساب، وصنْف يحاسبون حسابًا يسيرًا، وصنْف يصيبهم شيءً ثم يدخلون الجنة، فأردت أن أكون من الأوّلين، فإنْ لَمْ أكن مِنْهُمْ كنت ممن يُحاسَب حسابًا يسيرًا، فإنْ لَمْ أكن مِنْهُمْ كنت من الآخرين.
صالح المُرّيّ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الشامي، عَنْ مكحول، عَنْ أَبِي مسلم الخَوْلانيّ أنّه لقي أَبَا مسلم الْجَلُوليّ، وكَانَ مترهَّبا، نزل من صَوْمَعَته أيّام عُمَر وأسلم، فقَالَ: تركت الإسلام عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعهد أَبِي بَكْرٍ، وذكر الْحَدِيث.
الجريريّ، عَنْ عُقْبة بْن وسّاج: كَانَ لأَبِي مسلم الخَوْلانيّ جارّ يهوديّ يُكَنّى أَبَا مسلم كَانَ يمرّ به فيَقُول: يا أَبَا مسلم أسْلمْ تَسْلَم، فمرّ به يومًأ وهُوَ يصلّي، وذكر شِبْهَ حديث أَبِي قلابة.
قَالَ ابْن مَعين [2] : أَبُو مسلم الجليلّيّ، ويقَالَ: الجلوليّ، شاميّ.
288-
الأغرّ بن سليك [3]
[ () ] التاريخ لابن معين 2/ 725، وتاريخ الثقات للعجلي 511 رقم 2044 وفيه (أبو مسلمة الخليلي) ، والجرح والتعديل 9/ 436 رقم 2181، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1648، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 113.
[1]
في الأصل «عقيد» .
[2]
في التاريخ 2/ 725.
[3]
انظر عن (الأغر بن سليك) في:
طبقات ابن سعد 6/ 243، والتاريخ لابن معين 2/ 42، ومعرفة الرجال 2/ 187 رقم 619، والتاريخ الكبير 2/ 44 رقم 1631، والجرح والتعديل 2/ 308 رقم 1153، وتاريخ الثقات للعجلي 71 رقم 111، وثقات ابن حبّان 4/ 53، وتهذيب الكمال 3/ 317، 318 رقم
- ن-[4] ويقال ابن حنظلة الكوفيّ.
عَنْ: عَلِيّ، وأَبِي هريرة.
وَعَنْهُ: سِمَاك بْن حرب، وعَلِيّ بْن الأقمر، وأَبُو إِسْحَاق السَّبيعيّ.
رَوَى لَهُ النَّسَائِيّ.
آخر الطبقة الثامنة والحمد للَّه أولا وآخرا.
(بعون الله وتوفيقه تم تحقيق هذا الجزء وضبط نصّه وتخريج أحاديثه والإحالة إلى المصادر والمراجع، على يد طالب العلم الفقير إليه تعالى عمر عبد السلام تدمري الطرابلسي مولدا وموطنا، الأستاذ الدكتور في الجامعة اللبنانية، وذلك من مساء يوم الاثنين في 13 من شعبان 1409 هـ. الموافق 20 من آذار (مارس) 1989 م. بمنزله بساحة النجمة بطرابلس المحروسة، والحمد للَّه وحده) .
- يليه الطبقة التاسعة-
[ () ] 544، والكاشف 1/ 85 رقم 462، وتهذيب التهذيب 1/ 365، 366 رقم 665، وتقريب التهذيب 1/ 81 رقم 616، وخلاصة تذهيب التهذيب 39.
[4]
في الأصل «س» وهو رمز للنسائي.