الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الزَّايِ]
169-
زُفَرُ بْنُ الْحَارِثِ [1] بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ معاز [2] ، أَبُو الْهُذَيْلِ الْكِلابِيُّ. مِنْ أُمَرَاءِ الْعَرَبِ.
سَمِعَ: عَائِشَةَ، وَمُعَاوِيَةَ.
رَوَى عَنْهُ: ثَابِتُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَغَيْرُهُ.
سَكَنَ الْبَصْرَةَ، ثُمَّ الشَّامَ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى أَهْلِ قِنَّسْرِينَ يَوْمَ صِفِّينَ، وَشَهِدَ يَوْمَ رَاهِطٍ مَعَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ، وَهَرَبَ فَتَحَصَّنَ بِقَرْقِيسِيَاءَ.
وَلَهُ شِعْرٌ.
تُوُفِّيَ في خلافة عبد الملك.
[1] انظر عن (زفر بن الحارث) في:
المحبّر 255، وأنساب لأشراف 4 ق 1/ 308 و 350 و 352 و 364 و 450 و 464 و 561 و 579 وج 5 (انظر فهرس الأعلام) 396، وتاريخ اليعقوبي 2/ 251 و 255 و 256 و 261، وتاريخ الطبري 4/ 505 و 526 و 527 و 533 و 5/ 531 و 535 و 539 و 541 و 543 و 593- 596 و 605 و 6/ 137 و 140، وتاريخ خليفة 195 و 254 و 260، والأخبار الطوال 172 و 185، والولاة والقضاة 42، والحلّة السيراء 1/ 110 و 2/ 349، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1967 و 1379 و 1998 و 2004، والعقد الفريد 1/ 214 و 2/ 180 و 4/ 33 و 115 و 402، والفتوح لابن أعثم الكوفي 6/ 26، والوزراء والكتّاب 35، وحماسة البحتري 41، وربيع الأبرار 1/ 338، وشرح نهج البلاغة 6/ 164، والتذكرة السعدية 2/ 51 و 443، ومحاضرات الأدباء 2/ 184، والوافي بالوفيات 14/ 199، 200 رقم 273، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 379، 380، وفوات الوفيات 2/ 389، والمؤتلف والمختلف للآمدي 74 و 129.
[2]
بالزاي.
170-
زُهَيْرُ بْنُ قَيْسٍ [1] الْبَلَوِيُّ الْمِصْرِيُّ. شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ وَسَكَنَهَا.
وَيُقَالُ لَهُ صُحْبَةٌ.
قَتَلَتْهُ الرُّومُ بِبَرْقَةَ، وَذَلِكَ أَنَّ الصَّرِيخَ أَتَاهُمْ بِمِصْرَ أن الرُّومَ نَزَلُوا عَلَى بَرْقَةَ، فَأَمَرَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ بِالنُّهُوضِ، وَكَانَ وَاجِدًا عَلَيْهِ لِأَنَّهُ قَاتَلَهُ بِنَاحِيَةِ أَيْلَةَ، إِذْ دَخَلَ مَرْوَانُ مِصْرَ، وَسَيَّرَ ابْنَهُ عَبْدَ الْعَزِيزِ إِلَى مِصْرَ عَلَى طَرِيقِ أَيْلَةَ، فَخَرَجَ زُهَيْرٌ عَلَى الْبَرِيدِ مُغَاضِبًا فِي أَرْبَعِينَ رَجُلا، فَلَقِيَ الرُّومَ، فَأَرَادَ أن يَكُفَّ حَتَّى يَلْحَقَهُ النَّاسُ، فَقَالَ فَتًى مَعَهُ: جَبُنْتَ أَبَا شَدَّادٍ: فَقَالَ: قَتَلْتَنَا فَقَتَلْتَ نَفْسَكَ، ثُمَّ لاقَى الْعَدُوَّ، فَقُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ [2] .
لَهُ حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، مَجْهُولٌ.
171-
زِيَادُ [3] بْنُ حُدَيْرٍ [4] أَبُو الْمُغِيرَةَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ.
سَمِعَ: عَلِيًّا، وَعُمَرَ.
وَعَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، وَحَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : ثِقَةٌ.
وَقَالَ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ: يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرحمن.
[1] انظر عن (زهير بن قيس) في:
تاريخ خليفة 251 و 253، وفتوح البلدان 370، والولاة والقضاة 43، والحلّة السيراء 2/ 327- 331، والمعرفة والتاريخ 2/ 512، والوافي بالوفيات 14/ 226 رقم 305، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 396، والإصابة 1/ 555 رقم 2841.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 5/ 396.
[3]
انظر عن (زياد بن حدير) في:
طبقات ابن سعد 6/ 130، وطبقات خليفة 155، والتاريخ لابن معين 2/ 177، والعلل لأحمد 1/ 230 و 281، والتاريخ الكبير 3/ 348، 349 رقم 1180، والمعرفة والتاريخ 2/ 642، وتاريخ واسط 42، و 252، والزهد لابن المبارك 70 رقم 213، والكنى والأسماء 2/ 66، والجرح والتعديل 3/ 529 رقم 2390، والثقات لابن حبّان 4/ 251، وتهذيب الكمال 9/ 449- 451 رقم 2033، والكاشف 1/ 258 رقم 1694، وتهذيب التهذيب 3/ 361 رقم 662، وتقريب التهذيب 1/ 266 رقم 96، والإصابة 1/ 580، 581 رقم 2988، وخلاصة تذهيب التهذيب 124.
[4]
مهملة في الأصل.
[5]
في الجرح والتعديل 3/ 529.
172-
زيد بن خالد الجهنيّ [1]- ع- أبو عبد الرحمن، وَيُقَالُ: أَبُو طَلْحَةَ.
صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ، نَزَلَ الْكُوفَةَ بَعْدَ الْمَدِينَةِ.
وَحَدَّثَ عَنِ: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ عُثْمَانَ، وَأَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ خَالِدٍ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَسَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ، وَجَمَاعَةٌ.
تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِيمَا قِيلَ [2] وَلَمْ أَرَ لِلْكُوفِيِّينَ عَنْهُ رِوَايَةً. وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ.
173-
زَيْنَبُ بِنْتُ أبي سلمة [3] ع عبد الله بن عبد الأسد بن هلال المخزوميّة، رَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
[1] انظر عن (زيد بن خالد) في:
المغازي للواقدي 589 و 681، وطبقات ابن سعد 4/ 344، والعلل لابن المديني 66، وتاريخ خليفة 265 و 277، وطبقات خليفة 120، ومسند أحمد 4/ 114 و 5/ 192، والعلل له 1/ 80، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 83 رقم 41، والتاريخ الكبير 3/ 384، 385 رقم 1282، والمعارف 279، والمعرفة والتاريخ 1/ 422 و 432، 433، و 2/ 28 و 271، والكنى والأسماء 1/ 79، والجرح والتعديل 3/ 563 رقم 2540، والمعجم الكبير 5/ 259، 260 رقم 500، والاستيعاب 1/ 558، 559، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 54، وأخبار القضاة 1/ 125، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 142، والتبيين في أنساب القرشيين 206، وأسد الغابة 2/ 228، والكامل في التاريخ 3/ 471 و 4/ 449، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 203 رقم 188، وتهذيب الكمال 10/ 63، 64 رقم 2104، وتحفة الأشراف 3/ 229- 244 رقم 167، والكاشف 1/ 265 رقم 1751، والمعين في طبقات المحدّثين 21 رقم 43، والعبر 1/ 76 و 89، ودول الإسلام 1/ 56، ومرآة الجنان 1/ 178، وتهذيب التهذيب 3/ 410، 411 رقم 748، وتقريب التهذيب 1/ 274 رقم 177، والإصابة 1/ 565 رقم 2895، والوافي بالوفيات 15/ 41 رقم 42، والنكت الظراف 3/ 234- 243، وخلاصة تذهيب التهذيب 128.
[2]
وقيل توفي بالمدينة.
[3]
انظر عن (زينب بنت أبي سلمة) في:
الأخبار الموفقيات 131، وطبقات ابن سعد 8/ 461، والمحبّر 84 و 402، والمعارف 136، وأنساب الأشراف 1/ 207 و 430 و 462 و 4 ق 1/ 328، والاستيعاب 4/ 319، 320، وأسد الغابة 5/ 468، وتاريخ الثقات 520 رقم 2098، والثقات لابن حبّان 3/ 145، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 102 رقم 253، وتاريخ الطبري 3/ 164 و 5/ 139 و 150
وَأُخْتُ عُمَرَ، وَلَدَتْهُمَا أُمُّ سَلَمَةَ بِالْحَبَشَةِ.
رَوَتْ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الأَرْبَعَةِ: أُمِّهَا، وَزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَعَائِشَةَ، وَأُمِّ حَبِيبَةَ.
رَوَى عَنْهَا: حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ، وَعُرْوَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَكُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، وَعَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، وَابْنُهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، وَآخَرُونَ.
رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ الْحَسَنَ فِي شِقِّ، وَالْحُسَيْنَ فِي شِقٍّ، وَفَاطِمَةَ فِي حِجْرِهِ فَقَالَ: رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 11: 73 [1] وَأَنَا وَأُمُّ سَلَمَةَ جَالِسَتَانِ، فَبَكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: خَصَصْتَهُمْ وَتَرَكْتَنِي وَبِنْتِي، قَالَ:«أَنْتِ وَابْنَتُكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ» . هَذَا حديث جيّد السّند.
توفّيت قريبا من سنة أربع وسبعين.
[ () ] وسيرة ابن هشام (بتحقيقنا) 3/ 314، 315، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1683، وتحفة الأشراف 11/ 324، 325 رقم 886، وسير أعلام النبلاء 3/ 200، 201 رقم 42، والمعين في طبقات المحدّثين 29 رقم 165، والكاشف 3/ 426 رقم 60، والبداية والنهاية 8/ 347، والوافي بالوفيات 15/ 61 رقم 71، والعقد الثمين 8/ 229، وتهذيب التهذيب 12/ 421 رقم 2802، وتقريب التهذيب 2/ 600 رقم 2، والإصابة 4/ 317 رقم 484، والنكت الظراف 11/ 325، وخلاصة تذهيب التهذيب 423، والمعرفة والتاريخ 1/ 226 و 2/ 284 و 722.
[1]
سورة هود، الآية 73.