الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الجيم]
148-
جابر بن عبد الله [1] ع ابْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غُنْمِ بْنِ كعب بن سلمة الأنصاريّ
[1] انظر عن (جابر بن عبد الله) في:
مسند أحمد 3/ 292، والتاريخ لابن معين 2/ 74، 75، والأخبار الموفقيات 324، 325، والأخبار الطوال 316 و 329، والطبقات لابن سعد 3/ 574، وتاريخ خليفة 73 و 365، وطبقات خليفة 102، والعلل لأحمد 1/ 7 و 113 و 133 و 291 و 292، والتاريخ الصغير 93 و 95 و 97، والتاريخ الكبير 2/ 207 رقم 2208، وتاريخ الثقات للعجلي 93 رقم 195، والثقات لابن حبّان 52، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 25، والمعارف 162 و 307 و 557، والزاهر للأنباري 1/ 163 و 217، وعيون الأخبار 1/ 112 و 302، والمنتخب من ذيل المذيّل 527، وربيع الأبرار 1/ 247 و 4/ 28 و 202 و 204 و 339 و 374 و 437 و 465، وأنساب الأشراف (انظر فهرس الأعلام) 1/ 626 و 3/ 328 و 4 ق 1/ 349 و 551 و 556 و 5/ 151 و 155 و 188 و 189 و 356 و 357، والمحبّر 404 و 413 و 415، والسير والمغازي 278، والمغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 1148، وأخبار القضاة 1/ 34 و 60 و 2/ فهرس الأعلام 469 و 3/ 24 و 42 و 46 و 47، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرس الأعلام) 3/ 476، وتاريخ أبي زرعة 1/ 189 و 309 و 460 و 464، والجرح والتعديل 2/ 492 رقم 2019، والمعجم الكبير للطبراني 2/ 180، والاستيعاب 1/ 219، والمستدرك على الصحيحين 3/ 564- 566، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 72، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 80 رقم 6، والفصل لابن حزم 4/ 152، وسيرة ابن هشام (انظر فهرس الأعلام) 3/ 332 و 4/ 336، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 204، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 389- 394، وأسد الغابة 1/ 256- 258، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 142، 143 رقم 100، وتهذيب الكمال 4/ 443- 454 رقم 871، والكاشف 1/ 122 رقم/ 74، والمعين في طبقات المحدّثين 19 رقم/ 2، وتذكرة الحفاظ 1/ 43، وسير أعلام النبلاء 3/ 189- 194 رقم 38، وتحفة الأشراف 2/ 165- 402 رقم
السلمي أبو عبد الله، ويقال أبو عبد الرحمن، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَبَنُو سَلَمَةَ بَطْنٌ مِنَ الْخَزْرَجِ.
رَوَى الْكَثِيرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَرَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ، وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ الصِّدِّيقِ، وَهِيَ تَابِعِيَّةٌ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَمُجَاهِدٌ، وَعَطَاءٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، وَالشَّعْبِيُّ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ مِينَا، وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
فَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِينَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الَّذِينَ أَمَدَّهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَهُوَ يُحَاصِرُ دِمَشْقَ.
قَالَ عُرْوَةُ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ شَهِدَ الْعَقَبَةَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ، وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ، وَأَرَادَ شُهُودَ بَدْرٍ، فَخَلَّفَهُ أَبُوهُ عَلَى أَخَوَاتِهِ، وَكُنَّ تِسْعًا، وخلّفه يوم أحد فاستشهد يومئذ، وكان أبوه عَقَبِيًّا بَدْرِيًّا مِنَ النُّقَبَاءِ.
وَقَالَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ- يَعْنِي الْجُعْفِيَّ- عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَأَخْرَجَنِي خَالِي وَأَنَا لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرْمِي الْحَجَرَ [1] .
وَرُوِيَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: حَمَلَنِي خَالِي الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ في السبعين الذين
[ () ] 62، وجامع الأصول 9/ 86، ومرآة الجنان 1/ 158، ومروج الذهب 1952 و 2030، والزيارات 94 و 215، والبداية والنهاية 9/ 22، ودول الإسلام 1/ 106، والعبر 1/ 89، وتاريخ العظيمي 191، والوفيات لابن قنفذ 51، وتدريب الراويّ للسيوطي 2/ 217، وتهذيب التهذيب 2/ 42، 43 رقم 67، والوافي بالوفيات 11/ 27، 28 رقم 45، والكامل في التاريخ 3/ 383 و 4/ 359 و 447، ونكت الهميان 132، وجمهرة أنساب العرب 359، وتقريب التهذيب 1/ 122 رقم 9، وخلاصة تذهيب التهذيب 50، وشذرات الذهب 1/ 84.
[1]
المعجم الكبير 2/ 182 رقم (1741) .
وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَخَرَجَ إلينا ومعه العبّاس.
وذكر البخاريّ، عن عمرو، عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ شَهِدَ الْعَقَبَةَ.
وَفِي «مُسْنَدِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ» : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْتَحُ لِأَصْحَابِي الْمَاءَ يَوْمَ بَدْرٍ [1] .
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: هَذَا وَهْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ.
قُلْتُ: صَدَقَ، فَإِنَّ زَكَرِيَّا بْنَ إِسْحَاقَ رَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمْ أَشْهَدْ بَدْرًا وَلا أُحُدًا، مَنَعَنِي أَبِي فَلَمَّا قُتِلَ لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوَةٍ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [2] .
ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: شَهِدْنَا بَيْعَةَ الْعَقَبَةِ سَبْعُونَ رَجُلا، فَوَالَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَالْعَبَّاسُ يُمْسِكُ بِيَدِهِ.
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقْولُ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ» [3] وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ: ثَنَا لَيْثُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِي:«هَلْ تَزَوَّجْتَ» ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: «بِكْرٌ أَوْ ثَيِّبٌ» ؟ قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبٌ قَالَ: «فَهَلا بِكْرًا تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ» ؟، قُلْتُ:«يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهَا وَإِنَّهَا، وَإِنَّمَا أَرَدْتُ لِتَقُومَ عَلَى أَخَوَاتِي، قَالَ: «أَصَبْتَ أَرْشَدَكَ اللَّهُ» [4] . وَبِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْبَعِيرِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً. صحّحه التّرمذي [5] .
[1] التاريخ الكبير 2/ 207، المستدرك 3/ 565.
[2]
رقم (1813) .
[3]
أخرجه البخاري في المغازي 5/ 63، ومسلم في الإمارة (71/ 1856) .
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 3/ 390.
[5]
في مناقب جابر بن عبد الله 5/ 354 رقم (3942) .
قُلْتُ: بِغَيْرِ جَابِرٍ لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ [1] .
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَصْعَدُ ثِنَّيةَ الْمُرَارِ، فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ صَعِدَهَا خَيْلُنَا خَيْلُ بَنِي الْخَزْرَجِ، وَتَتَابَعَ [2] النَّاسُ، فَقَالَ:
«كلُّكُمْ مَغْفُورٌ لَهُ إِلَّا صَاحِبَ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ [3] » ، فَقُلْنَا: تَعَالَ يَسْتَغْفِرْ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَاللَّهِ لَأَنْ أَجِدَ ضَالَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي صَاحِبُكُمْ [4] .
وَقَالَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَنِي لا أَعْقِلُ، فَتَوَضَّأَ وَصَبَّ عَلَيَّ مِنْ وَضُوئِهِ، فَعَقَلْتُ [5] .
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ: رَأَيْتُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَلَقَةً فِي الْمَسْجِدِ يُؤْخَذُ عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَمَا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: إِنَّ جَابِرًا كُفَّ بَصَرُهُ.
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ أبي بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا بِمِنًى، فَجَعَلْنَا نُخْبِرُ جَابِرًا بِمَا نَرَى مِنْ إِظْهَارِ قُطْفِ الْخَزِّ وَالْوَشْيِ، يَعْنِي السُّلْطَانَ وَمَا يَصْنَعُونَ، فَقَالَ: لَيْتَ سَمْعِي قَدْ ذَهَبَ كَمَا ذَهَبَ بَصَرِي حَتَّى لا أَسْمَعَ من حديثهم شيئا ولا أبصره [6] .
[1] انظر عدّة روايات في: جامع الأصول 1/ 509- 517.
[2]
في صحيح مسلم «تتامّ» .
[3]
هو: الجدّ بن قيس المنافق.
[4]
أخرجه مسلم في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم (12/ 2880) . وهو في تهذيب تاريخ دمشق 3/ 392.
[5]
أخرجه البخاري في الوضوء 1/ 56، 57، وفي المرضى والطب 7/ 11، وفي الفرائض 8/ 3، والدارميّ في الوضوء، باب 56، وأحمد في المسند 3/ 298.
[6]
تهذيب تاريخ دمشق 3/ 393.
وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ جَابِرًا دَخَلَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ لَمَّا حَجَّ، فَرَحَّبَ بِهِ، فَكَلَّمَهُ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ يَصِلَ رِحَابَهُمْ، فَلَمَّا خَرَجَ أَمَرَ لَهُ بِخَمْسَةِ آلافِ دِرْهَمٍ، فَقَبِلَهَا [1] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ: ثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ: هَلَكَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَحَضَرْنَا فِي بَنِي سَلَمَةَ، فَلَمَّا خَرَجَ سَرِيرُهُ مِنْ حُجْرَتِهِ إِذَا حَسَنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَيْنَ عَمُودَيِ السَّرِيرِ، فَأَمَرَ بِهِ الْحَجَّاجُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ، فَيَأْبَى عَلَيْهِمْ، فَسَأَلَهُ بَنُو جَابِرٍ إِلا خَرَجَ فَخَرَجَ، وَجَاءَ الْحَجَّاجُ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ حَتَّى وُضِعَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْقَبْرِ، فَإِذَا حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ قَدْ نَزَلَ فِي الْقَبْرِ، فَأَمَرَ بِهِ الْحَجَّاجُ أَنْ يَخْرُجَ فَأَبَى، فَسَأَلَهُ بَنُو جَابِرٍ باللَّه، فَخَرَجَ، فَاقْتَحَمَ الْحَجَّاجُ الْحُفْرَةَ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُ [2] .
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، فَإِنَّ جَابِرًا تُوُفِّيَ وَالْحَجَّاجُ عَلَى إِمْرَةِ الْعِرَاقِ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَالْوَاقِدِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ، وَقِيلَ: إِنَّهُ عَاشَ أربعا وتسعين سنة.
149-
جبير بن نفير [3] م 4 ابْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحضرميّ الحمصيّ.
[1] تهذيب تاريخ دمشق 3/ 394.
[2]
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 2/ 181 رقم (1738)، والهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 31 وقال:«أبو الحويرث وثّقه ابن حبّان وضعّفه مالك وغيره» .
[3]
انظر عن (جبير بن نفير) في:
طبقات ابن سعد 7/ 440، وتاريخ خليفة 280، وطبقات خليفة 308، والتاريخ الكبير 2/ 223، 224 رقم 2275، والعلل لأحمد 1/ 364، وتاريخ الثقات 95 رقم 201، والثقات لابن حبان 4/ 111، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 854، وأنساب الأشراف 1/ 10، وتاريخ أبي زرعة 1/ 220 و 354 و 500 و 585 و 597 و 606، والمعرفة والتاريخ 1/ 328 و 336 و 2/ 288 و 290، 298 و 303 و 307 و 312 و 313 و 348 و 426 و 430، وتاريخ الطبري 1/ 16 و 2/ 315 و 4/ 262، وحلية الأولياء 5/ 133- 138 رقم 305،
أَدْرَكَ زَمَانَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَرَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَرَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ [1] بْنُ كُرَيْبٍ، وَمَكْحُولٌ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، وَآخَرُونَ.
قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: اسْتَقْبَلْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَوَّلِهِ، فَلَمْ أَزَلْ أَرَى فِي النَّاسِ صَالِحًا وَطَالِحًا [2] .
وَكَانَ جُبَيْرُ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الشَّامِ.
قَالَ بَقِيَّةُ [3] . ثنا عَلِيُّ بْنُ زُبَيْدٍ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ سُمَيٍّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى أَبِيهِ أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ قَدْ نَشَرَ فِي مِصْرِي حَدِيثًا، فَقَدْ تَرَكُوا الْقُرْآنَ، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَى جُبَيْرٍ، فَجَاءَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ كِتَابَ يَزِيدَ، فَعَرَفَ بَعْضَهُ وَأَنْكَرَ بَعْضَهُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لأَضْرِبَنَّكَ ضَرْبًا أَدَعُكَ لِمَنْ بَعْدَكَ نَكَالا، قَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ، لا تَطْغَ فِيَّ، إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ انْكَسَرَ عِمَادُهَا، وَانْخَسَفَتْ أَوْتَادُهَا، وَأَحَبَّهَا أَصْحَابُهَا، قَالَ: فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَخَذَ بِيَدِ جُبَيْرٍ وَقَالَ: لَئِنْ كَانَ تَكَلَّمَ بِهِ جُبَيْرٌ لَقَدْ تَكَلَّمَ بِهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَلَوْ شَاءَ جُبَيْرٌ أَنْ يُخْبِرَ أَنَّ مَا سمعه منّي لفعل [4] .
[ () ] والاستيعاب 1/ 234، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 77، والجرح والتعديل 2/ 512، 513 رقم 2116، وأسد الغابة 1/ 272، وتهذيب الكمال 4/ 509- 512 رقم 905، والكاشف 1/ 125 رقم 770، والمعين في طبقات المحدّثين 32 رقم 188، وسير أعلام النبلاء 4/ 76- 78 رقم 23، ومرآة الجنان 1/ 162، والبداية والنهاية 9/ 33، ودول الإسلام 1/ 57، والولاة والقضاة 425، وفتوح البلدان 182، وتهذيب التهذيب 2/ 64، 65 رقم 103، وتقريب التهذيب 1/ 44، والإصابة 1/ 259 رقم 1274، وخلاصة تذهيب التهذيب 61، وشذرات الذهب 1/ 88، والوافي بالوفيات 11/ 59 رقم 108، وتاريخ داريا 111، والكامل في التاريخ 4/ 456، والعبر 1/ 91، وتذكرة الحفاظ 1/ 49، والنجوم الزاهرة 1/ 200.
[1]
في الأصل «حديد» ، والتصحيح من الخلاصة.
[2]
طبقات ابن سعد 3/ 145 و 7/ 440.
[3]
مهمل في الأصل.
[4]
في سير أعلام النبلاء 4/ 77 تكملة: «ولو ضربتموه، لضربكم الله بقارعة تترك دياركم
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، جُبَيْرٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذِكْرٌ فِي أَيَّامِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، بَلْ كَانَ شَابًّا لَمْ يُؤْخَذْ عَنْهُ بَعْدُ، وَأُخْرَى، فَيَزِيدُ كَانَ صَغِيرًا بِمَرَّةٍ فِي أَيَّامِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَلَعَلَّ بَعْضَهُ قَدْ جَرَى.
وَقَدْ رَوَى جُبَيْرٌ أَيْضًا، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَمَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: تُوُفِّيَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَخَلِيفَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ.
150-
جنادة بن أبي أميّة [1] خ الأزديّ الدّوسيّ، واسم أبيه كبير، وله صحبة.
[ () ] بلاقع» .
[1]
انظر عن (جنادة بن أبي أميّة) في: طبقات ابن سعد 7/ 439، ومسند أحمد 4/ 62، وطبقات خليفة 116 و 305 و 309، وتاريخ خليفة 180 و 224 و 227 و 280، ومقدمة مسند بقيّ بن مخلد 112 رقم 371، والتاريخ الكبير 2/ 232 رقم 2297، والتاريخ الصغير 72، والجرح والتعديل 2/ 515 رقم 2129، وفتوح البلدان 278 و 279، والاستيعاب 1/ 242، وتاريخ الثقات للعجلي 99 رقم 219، والثقات لابن حبّان 4/ 103، 104، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد 208، وتاريخ الطبري 4/ 259 و 5/ 288 و 293 و 301 و 309 و 315 و 322، وجمهرة أنساب العرب 386، والمنتخب من تاريخ المنبجي (بتحقيقنا) 71، والخراج وصناعة الكتابة 351، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 8/ 50، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 409، وتاريخ اليعقوبي 2/ 240، وسنن سعيد بن منصور ق 2 مجلد 3/ 244 رقم 2647، والأنساب للسمعاني 7/ 79، والبدء والتاريخ 6/ 4، وتاريخ العظيمي 181، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 853، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 63، وأسد الغابة 1/ 298، والكامل في التاريخ 4/ 280، وتهذيب الكمال 5/ 133- 135 رقم 971، والمعرفة والتاريخ 2/ 316 و 465، والمعجم الكبير للطبراني 2/ 315، وأسماء التابعين للدارقطنيّ، رقم 176، والإكمال لابن ماكولا 2/ 151، والجمع بين رجال الصحيحين ج 1 رقم 298، وتلقيح فهوم أهل الأثر 174، ومعجم البلدان 1/ 224 و 336، والكاشف 1/ 132 رقم 824، وسير أعلام النبلاء 4/ 62، 63 رقم 16، والعبر 1/ 91، والبداية والنهاية 9/ 26، والوافي بالوفيات 11/ 192 رقم 283، وتاريخ داريا (انظر فهرس الأعلام) ،
رَوَى جُنَادَةُ عَنْ: مُعَاذٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَبُسْرِ بْنِ أَرْطَأَةَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ سُلَيْمَانُ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُجَاهِدُ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، وَالصُّنَابِحِيُّ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَأَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدٍ الْيَزَنِيُّ، وَعَلِيُّ [1] بْنُ رَبَاحٍ، وَقَيْسُ بْنُ هَانِئٍ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، وَآخَرُونَ.
وَوَلَّى الْبَحْرَ لِمُعَاوِيَةَ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَقَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَقِيلَ لَهُ: جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُجَاهِدٌ لَهُ صُحْبَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: هُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ؟ قَالَ: هُوَ هُوَ.
وَعَدَّ ابْنُ سَعْدٍ [2] ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [3] ، وَطَائِفَةٌ فِي تَابِعِي أَهْلِ الشَّامِ، وَهُوَ الْحَقُّ.
وَلَهُ حَدِيثٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَإِنْ صَحَّ فَيَكُونُ مُرْسَلا.
قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ.
وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، وَتَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ.
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ.
151-
جُهَيْمٌ الْعَنَزِيُّ [4] عَنْ: عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف، وعمّار بن
[ () ] تحفة الأشراف 2/ 438 رقم 75، وتهذيب التهذيب 2/ 115، 116 رقم 184، وتقريب التهذيب 1/ 134 رقم 116، والإصابة 1/ 245، 246 رقم 1201، والنجوم الزاهرة 1/ 200، وحسن المحاضرة 1/ 188، وبغية الوعاة 1/ 488، وشذرات الذهب 1/ 88، وخلاصة تذهيب التهذيب 64، وتاج العروس 7/ 525، وأعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء للطاخي 1/ 112، والأعلام للزركلي 2/ 136، وانظر عنه في دراسة لنا بعنوان:(غزاة بحر الشام وأمراؤه في العصر الأموي في العدد 38 من مجلّة (تاريخ العرب والعالم) بيروت 1981.
[1]
في الأصل «علاء» والتصحيح من مصادر الترجمة.
[2]
في الطبقات 7/ 439.
[3]
في تاريخ الثقات 99 رقم 219.
[4]
انظر عن (جهيم العنزي) في:
يَاسِرٍ، وَسَعْدٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ [1] ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
وقيل: اسمه جهم.
[ () ] التاريخ الكبير 2/ 251، 252 رقم 2364، وفيه (جهيم الفهري) ، والجرح والتعديل 2/ 540 رقم 2242.
[1]
في الأصل «التنقي» .