المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف اللام] 242- ليلى الأخيلية [1] الشاعرة المشهورة. كانت من أشعر - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس (سنة 61- 80) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ

- ‌مقتل الحسين

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَلَاثِ وَسِتِّينَ

- ‌قِصَّةُ الْحَرَّةِ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ

- ‌فَائِدَةٌ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ

- ‌ذِكْرُ وَقْعَةِ الْخَازَرِ [1]

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعِينَ

- ‌ذِكْرُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الْأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الذَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌حرف الصَّادِ

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الْوَاوِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ

- ‌[حَوَادِثُ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ]

- ‌حَوَادِثُ [سَنَةِ ثَمَانِينَ]

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حَرْفُ السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف اللام] 242- ليلى الأخيلية [1] الشاعرة المشهورة. كانت من أشعر

[حرف اللام]

242-

ليلى الأخيلية [1] الشاعرة المشهورة. كانت من أشعر النساء، لا يُقَدَّمُ عَلَيْهَا فِي الشِّعْرِ غَيْرَ الْخَنْسَاءِ.

وَقِيلَ: إِنَّ النَّابِغَةَ الْجَعْدِيَّ هَجَاهَا فَقَالَ:

وَكَيْفَ أُهَاجِي شَاعِرًا [2] رُمْحُهُ اسْتُهُ

خضيب البنان لا يزال مكحّلا

فأجابته:

[1] انظر عن (ليلى الأخيلية) في:

الأخبار الموفقيّات 501، 502 و 511، ومعجم الشعراء للمرزباني 343، والتعليقات والنوادر للهجري 2/ 250، وأنساب الأشراف 4 ق 1/ 27، والمنمّق 9، والشعر والشعراء 1/ 356 و 357 و 359 و 362 و 593، والمثلّث للبطليوسي 2/ 391، والمعارف 90، ومروج الذهب، 1194 و 2082 و 2083 و 2145، والعقد الفريد 6/ 4، وبدائع البدائه لابن ظافر 29، 30، والأغاني 11/ 204، وسمط اللآلي 119، وشرح التبريزي 4/ 76، ورغبة الآمل 5/ 215- 221 و 8/ 177 و 179 و 184، وزهر الآداب للحصري 932، وأمالي المرتضى 1/ 58، وأمالي القالي 1/ 86- 89 و 248 و 2/ 81 والذيل 78 و 91. ولباب الآداب 285، وثمار القلوب 200 و 349، وفوات الوفيات 3/ 226- 228، والنجوم الزاهرة 1/ 193، ومعجم الشعراء في لسان العرب 361، 362 رقم 913، وديوان ليلى الأخيلية- نشره خليل إبراهيم العطية وجليل العطية، طبعة بغداد 1387 هـ.، وفتوح البلدان 382، والتذكرة الفخرية 86، والجليس الصالح 1/ 331، وشرح أدب الكاتب 74 و 145 و 300، وأخبار النساء 44، 45، وربيع الأبرار 3/ 688، 689، والمبهج، لابن جني 78.

[2]

في الشعر والشعراء:

وكيف أهاجي من يكن رمحه استه

ص: 517

أعَيَّرْتَنِي دَاءً بِأُمِّكِ مِثْلُهُ

وَأَيُّ حِصَانٍ لا يُقَالُ لَهَا هَلا [1]

وَدَخَلَتْ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَقَدِ أَسَنَّتْ، فَقَالَ لَهَا: مَا رَأَى تَوْبَةُ [2] مِنْكِ حَتَّى عَشِقَكِ؟ قَالَتْ: مَا رَأَى النَّاسُ مِنْكَ حَتَّى جَعَلُوكَ خَلِيفَةً، فَضَحِكَ وَأَعْجَبَهُ [3] .

وَيُقَالُ: إِنَّهُ قَالَ لَهَا: هَلْ كَانَ بَيْنَكُمَا سُوءٌ قَطُّ؟ قَالَتْ: لا وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ، إِلا أَنَّهُ غَمَزَ يَدِي مَرَّةً.

وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مَوْلَى لِعَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى الْحَجَّاجِ، فَأُدْخِلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ، فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ، فَجَلَسَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا امْرَأَةٌ قَدْ أَسَنَّتْ، حَسَنَةُ الْخَلْقِ، وَمَعَهَا جَارِيَتَانِ لَهَا، فَإِذَا هِيَ لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةُ، فَقَالَ: يَا لَيْلَى، مَا أَتَى بِكِ؟ قَالَتْ: إِخْلَافُ النُّجُومِ، وَقِلَّةُ الْغُيُومِ، وَكَلَبُ الْبَرْدِ، وَشِدَّةُ الْجَهْدِ، وَكُنْتَ لَنَا بَعْدَ اللَّهِ الرِّفْدَ، وَالنَّاسُ مُسْنَتُونَ، وَرَحَمَةُ اللَّهِ يَرْجُونَ، وَإِنِّي قَدْ قُلْتُ فِي الأَمِيرِ قَوْلا، قَالَ: هَاتِي، فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ:

أَحَجَّاجُ لا يُفْلَلْ سِلَاحُكَ إِنَّمَا

الْمَنَايَا بِكَفِّ اللَّهِ حَيْثُ يَرَاهَا

إِذَا هَبَطَ الْحَجَّاجُ أَرْضًا مَرِيضَةً

تَتَبَّعُ أَقْصَى دَائِهَا فَشَفَاهَا

شَفَاهَا مِنَ الدَّاءِ الْعُضَالِ الَّذِي بِهَا

غُلامٌ [4] إِذَا هَزَّ الْقَنَاةَ سَقَاهَا

إِذَا سَمِعَ الْحَجَّاجُ رِزْءَ [5] كَتِيبَةٍ

أَعَدَّ لَهَا قَبْلَ النُّزُولِ قِرَاهَا

ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِي الْقَصَّةِ بِطُولِهَا [6] وَأَنَّ الحجّاج وصلها بمائة ناقة، وقال

[1] الشعر والشعراء 1/ 359، 360، سمط اللآلي 282، خزانة الأدب 3/ 33.

[2]

هو توبة بن الحميّر، فقد مرّت ترجمته في حرف التاء.

[3]

الأغاني 11/ 240، الشعر والشعراء 1/ 360.

[4]

في الأغاني 11/ 249 «فلما قالت:

غلام إذا هزّ القناة سقاها

قال: لا تقولي غلام، قولي همام.

[5]

الرّزء: بالكسر، الصوت تسمعه من بعيد.

وفي طبعة القدسي 3/ 206 «رزء» .

[6]

القصّة بطولها في الأمالي لأبي علي القالي 1/ 86، 89، وهي باختصار في ربيع الأبرار 3/ 688، 689.

ص: 518

لِجُلَسَائِهِ: هَذِهِ لَيْلَى الأخْيَلِيَّةُ الَّتِي مَاتَ تَوْبَةُ الْخَفَاجِيُّ [1] مِنْ حُبِّهَا، أَنْشِدِينَا بَعْضَ مَا قَالَ فِيكِ، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ فِي:

وَهَلْ تَبْكِيَنَّ لَيْلَى إِذَا مُتُّ قَبْلَهَا

وَقَامَ عَلَى قَبْرِي النِّسَاءُ النَّوَائِحُ

كَمَا لَوْ أَصَابَ الْمَوْتُ لَيْلَى بَكَيْتُهَا

وَجَادَ لَهَا دَمْعٌ مِنَ الْعَيْنِ سَافِحُ

وَأُغْبَطُ مِنْ لَيْلَى بِمَا لا أَنَالُهُ

أَلا [2] كُلَّمَا قَرَّتْ بِهِ الْعَيْنُ صَالِحُ [3]

وَلَوْ أَنَّ لَيْلَى الأخْيَلِيَّةَ سَلَّمَتْ

عَلَيَّ وَدُونِي جَنْدَلٌ [4] وَصَفَائِحُ

لسلّمت تسليم البشاشة أو زقا [5]

إِلَيْهَا صَدًى مَنْ جَانِبِ الْقَبْرَ صَائِحُ

قَالَ الْحَجَّاجُ: فَهَلْ رَابَكِ مِنْهُ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: لا وَالَّذِي أَسْأَلُهُ أَنْ يُصْلِحَكَ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ لِي مَرَّةً، ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ خَضَعَ لِأَمْرٍ، فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ:

وَذِي حَاجَةٍ قُلْنَا لَهُ لا تَبُحْ بِهَا

فَلَيْسَ إِلَيْهَا مَا حَيِيتَ سَبِيلُ

لَنَا صَاحِبٌ لا يَنْبَغِي أَنْ نَخُونَهُ

وَأَنْتَ لأخرى فارغ وخليل [6]

243-

لمازة بن زبّار [7]- د ت ق- أبو لبيد الجهضميّ البصريّ.

[1] في الأصل «الخناجي» والتصحيح من المؤتلف والمختلف للآمدي 68.

[2]

في أمالي القالي «بلى» .

[3]

في الأمالي «طائح» والمثبت يتفق مع ما في ديوان الحماسة.

[4]

في الشعر والشعراء «تربة» .

[5]

في الأصل «رقا» ، والتصحيح من الشعر والشعراء، وأمالي القالي.

[6]

في بدائع البدائه «صاحب وخليل» ، وفي أمالي القالي «صاحب وحليل» .

وللقصّة بقية في: أمالي القالي 1/ 86- 89، وانظر الكامل في الأدب للمبرّد 732- طبعة، لا يبزغ 1864، والأمالي للقالي أيضا 2/ 87 والذيل 91، والشعر والشعراء 1/ 357، وديوان الحماسة 3/ 155، والمحاسن والأضداد 125، والأغاني 11/ 244 و 247- 249، وبدائع البدائه 29، 30 رقم 14، والتذكرة الفخرية 86، وديوان توبة 48، 49، وفوات الوفيات 3/ 226- 228، وأمالي الزجاجي 50، وخزانة الأدب 3/ 31، والجليس الصالح 1/ 331- 8340

[7]

انظر عن (لمازة بن زبار) في:

طبقات ابن سعد 7/ 213، والتاريخ لابن معين 2/ 500، وفيه (ابن زياد) ، ومعرفة الرجال 1 رقم 790، والتاريخ الكبير 7/ 251 رقم 1069، وتاريخ أبي زرعة 1/ 484، والجرح والتعديل 7/ 182 رقم 1033، وتاريخ الطبري 4/ 545 و 5/ 510 و 512 وفيه (ابن زياد الجهنيّ) ، والثقات لابن حبّان 5/ 345، ومروج الذهب 1651، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1152، والكاشف 3/ 12 رقم 4758 وفيه (ابن زنار) ، وتهذيب التهذيب

ص: 519

رَوَى عَنْ: عُمَرَ وَعَلِيٍّ، وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ، وَيَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ، وَمَطَرُ بْنُ حُمْرَانَ، وَطَالِبُ بْنُ السُّمَيْدِعِ.

وَوَفَدَ عَلَى يَزِيدَ.

قَالَ ابن سعد [1] : سَمِعَ مِنْ عَلِيٍّ وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَكَانَ ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: أَبُو لَبِيدٍ صَالِحُ الْحَدِيثِ.

سيعاد.

[ () ] 8/ 457، 458 رقم 829، وتقريب التهذيب 2/ 138 رقم 5، وخلاصة تذهيب التهذيب 323.

ولمازة: بكسر اللام وفتح الميم المخفّفة والزاي. وزبّار: بفتح الزاي وتشديد الباء الموحّدة، وفي آخره راء.

[1]

في الطبقات 7/ 213.

ص: 520