الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ينظر في الذي عند ابن يونس: فأقبل شفي
(1)
وكأن راوية
(2)
البخاري أصح؛ ليكون ابن عمرو المعروف عنه: تبيع، ووصفه بهذا أو نحوه
(3)
، والله أعلم.
وذكر
(4)
ابن خلفون في جملة "الثقات"، وقال ابن صالح العجلي
(5)
: مصري تابعي ثقة، وقال الأمير أبو نصر
(6)
: هو حسين بن أبي سهل، وقيل: أبو عبيدة شفا، وهو أيضا أخو ثمامة بن شفي.
وفي "كتاب أبي داود": عن حيوة عن ابن شفي، لم يسمه
(7)
، وفي كتاب "الثقات" لابن حبان
(8)
: يروي عنه خالد بن النعمان. وفيه نظر، ويحتمل أن يكون الناسخ انقلب عليه بالنعمان بن عمرو بن خالد، على أني استظهرت بنسختين، والله أعلم.
74 - (ت ق) الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، أبو عبد الله المدني
(9)
:
قال أبو الحسن العجلي: لا بأس به
(10)
، وقال أبو بشر الدولابي عن
(1)
نقل المقريزي في "الخطط"(2/ 332) عن ابن يونس بعض القصة، وليس فيها ما يبين الصحيح، وإن كان ابن حجر نقل القصة في التهذيب عن ابن يونس، وفيه: فأقبل تبغ، وعنه نقل جامعو "تاريخ ابن يونس"(1/ 332).
(2)
هكذا في المخطوط، والصواب: رواية.
(3)
هكذا في المخطوط، ولم يتبين لي مقصود المؤلف.
(4)
هكذا في المخطوط: وذكر.
(5)
"الثقات"(1/ 301).
(6)
"الإكمال" لابن ماكولا (5/ 74).
(7)
"سنن أبي داود"(2487).
(8)
"الثقات"(4/ 155).
(9)
"تاريخ البخاري"(2/ 388)، و"الجرح والتعديل"(3/ 57)، و"تهذيب الكمال"(6/ 383)، و"تهذيب الهذيب"(2/ 341)، و"تقريب التهذيب" برقم (1326).
(10)
لم أجدها في المطبوع من "الثقات" بترتيب الهيثمي والسبكي في الطبعتين، ولم يذكرها ابن حجر في "التهذيب".
السعدي: أحاديثه منكرة جدا، فلا تكتب. وذكره أبو العرب في جملة "الضعفاء"، وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن حسين بن عبد الله وعاصم بن عبيد الله؟ (*
(1)
) فقال: ما أقربهم. قال أبو داود: عاصم فوقه
(2)
.
وذكره البرقي في كتاب "الطبقات"، في باب: من كان الضعف أغلب عليه في حديثه، وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وقال الساجي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل.
مات سنة إحدى وأربعين، وصلى عليه محمد بن خالد القسري، والي المدينة أيام أبي جعفر
(3)
.
وهو الذي روى عن عكرمة عن ابن عباس في مارية رضي الله عنها (اعتقها ولدها)
(4)
، ولما ذكر البخاري حديثه هذا في "تاريخه"
(5)
قال: لم يصح،
(1)
حقق هذا القسم الطالب: علي بن عبد الرحمن العويشز.
(2)
لم أجد هذه الرواية في طبعتي "سؤالات الآجري" لأبي داود، وأما سؤال أبي داود للإمام أحمد فهو في "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص 361)، وليس فيها تعقيب أبي داود، وقد نقلها ابن حجر في "التهذيب".
(3)
"المجروحين من المحدثين"(1/ 293)، وقد نقله بتصرف.
(4)
أخرجه ابن ماجه (2/ 841 رقم 2516)، والدارقطني (4/ 131 رقم 21، 23،22، 24)، والحاكم (2/ 19) وغيرهم.
(5)
"التاريخ الكبير"(2/ 388 رقم 2872).
والمعروف من فتيا ابن عباس: ما أمهات الأولاد إلا بمنزلة ثيابك أو بعيرك
(1)
.
وقال المرزباني: عمر طويلا حتى جاوز التسعين أو قاربها، ومات في أول الدولة العباسية، وهو القائل في امرأته عابدة بنت سعيد بن محمد بن عبد الله بن عمرو العاصي
(2)
:
أعابد حييتم على النائي عابدا
…
وأسقاك ربي المسبلات الرواعدا
(3)
أعابد ما شمس النهار إذا بدت
…
بأحسن مما بين عينيك عابدا
وما أنت إلا دمية في كنيسة
…
يظل لها البطريق
(4)
بالليل ساجدا
(5)
(1)
"سنن سعيد بن منصور"(2/ 90).
(2)
هكذا في الأصل ليس بين عمرو والعاصي (بن).
(3)
المسبلات جمع المسبل: وهو المطر. "اللسان"(11/ 321)، الرواعد: الرعد الصوت الذي يسمع من السحاب وأرعد القوم وأبرقوا أصابهم رعد وبرق ورعدت السماء ترعد وترعد رعدا ورعودا وأرعدت صوتت للإمطار وفي المثل رب صلف تحت الراعدة يضرب للذي يكثر الكلام ولا خير عنده وسحابة رعادة كثيرة الرعد. "لسان العرب"(3/ 179).
(4)
البطريق بلغة أهل الشام والروم هو: القائد معرب. وقيل: الحاذق بالحرب وأمورها وهو ذو منصب وقيل هو الوضيء المعجب. "لسان العرب"(10/ 21) بتصرف.
(5)
"جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار (2/ 925)، "التبيين في أنساب القرشيين" لابن قدامة (162)، "الأغاني"(12/ 82).
وهو هناك هكذا:
أعابد حييتم على النأي عابدا * سقاك الإله المنشآت الرواعدا
أعابد ما شمس النهار إذا بدت * بأحسن مما بين عينيك عابدا
ويروى: أعابد ما شمس النهار بدت لنا
ويروى: أعابد ما الشمس التي برزت لنا * بأحسن مما بين ثوبيك عابدا