الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو ثقة، وسئل عنه أبي فقال: صدوق.
46 - (ت ق) الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد المكي
(1)
:
ذكره أبو حاتم ابن حبان في جملة "الثقات"
(2)
، وخرج حديثه في "صحيحه"
(3)
، وكذلك أبو عبد الله بن البيع
(4)
. وفي "كتاب الصريفيني": زعم بعضهم أنه مجهول؛ لأنه لم يروى عنه غير ابن خنيس، ولما ذكر الخليلي
(5)
حديثه عن ابن جريج عن جده عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس في سجدة "ص" قال: هذا غريب صحيح من حديث ابن جريج قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس وسأله عنه، وتفرد به الحسن بن محمد المكي عن ابن جريج وهو ثقة.
47 - (ع) الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، أبو محمد، المدني
(6)
، المعروف أبوه بابن الحنفية:
لما ذكره ابن خلفون في جملة "الثقات"، وصفه بالفقه، وكذلك أبو
(1)
"تهذيب الكمال"(2/ 165 رقم 1255)، "تهذيب التهذيب"(2/ 319)، "التقريب"(1/ 103 رقم 1282).
(2)
لم أجده في المطبوع من "الثقات".
(3)
(6/ 473 رقم 768).
(4)
وهو أبو عبد الله الحاكم صاحب "المستدرك"(1/ 341 رقم 799).
(5)
في "الإرشاد"(1/ 354 رقم 80)، وينظر:"تهذيب التهذيب"(2/ 276).
(6)
"تهذيب الكمال"(2/ 165 رقم 1257)، "تهذيب التهذيب"(2/ 320)، "التقريب"(1/ 103 رقم 1283).
إسحاق، وذكر عن عمرو بن دينار أنه قال: ما رأيت أحدا أعلم بما اختلف فيه الناس من الحسن بن محمد، ما كان زهريكم هذا إلا غلاما من غلمانه -يعني ابن شهاب-
(1)
.
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري: كان الحسن ناسكا وهو أخو عبد الله وجعفر الأكبر، وجعفر الأصغر، وحمزة، وعلي، وعون، والقاسم، وعبد الرحمن، وإبراهيم، ومحمد الأكبر ومحمد الأصغر أولاد محمد بن الحنفية.
وفي كتاب "الطبقات" للقاضي عبد الجبار: غيلان أخذ العلم عن الحسن بن محمد بن علي، فلذلك يحكى عنه طرف من الإرجاء، ولما ذكره الشهرستاني في "رجال المرجئة" قال: وهؤلاء أئمة الحديث لم يكفروا أصحاب الكبائر بالكبيرة، ولم يحكموا بتخليدهم في النار.
وفي "تاريخ الطالبيين" للجعابي: أمه جمان بنت قيس بن مخرمة بن عبد المطلب ابن عبد مناف
(2)
، وكان من أظرف فتيان قريش، وأول من وضع الرسائل، وكان أبوه في الشعب حين خرج الحسن إلى نصيبين فأخذه إبراهيم بن الأشتر فحبسه فأفلت، ثم جاء إلى أبيه
(3)
، وقال عمرو بن []
(4)
: فسألته: كيف أفلت من
(1)
ينظر: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن إبراهيم (1/ 299) قال: حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن دينار به، بمثله. وينظر:"سير أعلام النبلاء" للذهبي (4/ 130).
(2)
ينظر: كتاب "الطبقات" لخليفة بن خياط (1/ 239).
(3)
وفي "التمهيد" لابن عبد البر (10/ 91، 92) قال العدوي: أما الحسن بن محمد بن الحنفية فكان من أظرف فتيان قريش وكان أول من وضع الرسائل، وكان رأس المرجئة الأولى، وأول من تكلم في الإرجاء، وكان داعية أبيه: إذ كان أبوه في الشعب، ولما خرج الحسن أخذه إبراهيم ابن الأشتر فبعث به إلى مصعب بن الزبير وكان إبراهيم بن الأشتر عامل مصعب على نصيبين فبعث به مصعب إلى أخيه عبد الله بن الزبير فحبسه في السجن ثم أفلت منه.
(4)
كلمة غير واضحة.