الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولما ذكره أبو العرب في جملة "الضعفاء" قال: قلت لمالك بن عيسى: حفص ابن عمر الذي روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة في مس الذكر فقال: يقال له: الفرخ؛ كان يكون بمكة وليس هو بشيء.
وقال أبو جعفر العقيلي
(1)
: حدث حدث
(2)
عن مالك والحكم بن أبان، لا يتابع على حديثه، وهو يحدث بالأباطيل.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن حفص العدني فقال: ليس بشيء، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: كان مع حماد في تلك البلايا، قال الآجري: يعني حماد البربري الذي غلب على اليمن، قال أبو داود: ودخل في ذمار، وهو منكر الحديث، يقال له: الفرخ، وقال العجلي: يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني في كتاب "غرائب مالك بن أنس": ليس بقوي في الحديث.
وفي موضع آخر: ضعيف.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك" فيما ذكره الصريفيني.
148 - (د) حفص بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر البصري ابن أخت مرجى بن رجاء
(3)
:
كذا في كتاب ابن خلفون لما ذكره في "الثقات" وقبله الحاكم
(4)
. وقال
(1)
"الضعفاء"(1/ 275)،
(2)
الأشبه أنها مكررة.
(3)
"تاريخ البخاري الصغير"(2/ 291)، "الثقات"(8/ 199)، "الجرح والتعديل"(3/ 183)، "ميزان الاعتدال"(1/ 565)، "تهذيب الكمال"(7/ 45)، "الضعفاء" لابن الجوزي (1/ 223)، "تهذيب التهذيب"(2/ 411)، "التقريب"(1/ 188)، "الخلاصة"(1/ 240)، "الكاشف"(1/ 242)، "الكنى" للدولابي (2/ 40).
(4)
"تهذيب التهذيب"(2/ 411).
العقيلي
(1)
: حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي حدثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال: سألت يحيى بن معين عن أبي عمر الضرير فقال: لا يرضى.
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه" وفي "شيوخ أبي داود" للجياني
(2)
هو مولى المهدي، والمزي
(3)
فرق بين هذا وبين مولى المهدي: فينظر.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. وقال الساجي: من أهل الصدق وكان يحفظ الحديث، مظلوم، والعامة تنسب إليه أنه لما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها
(4)
أنه قال في عقب ذلك: ولو أعطاها مهرا كان خيرا، وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة، قال: وكان سليمان الشاذكوني يمدحه ويطريه وينسبه إلى الحفظ، قال: وذكروا أن حماد بن سلمة كان يستذكره الأحاديث وهو حديث
(5)
، قال: ولأبى عمر موضع بالبصرة من العلم، حدثني حسين بن نصر المزني قال: كنا عند أبي عمر الضرير، قال: فجاء إليه رسول عيسى بن أبان يمتحنه في القرآن. قال: فقال له أبو حاتم السجستاني: هذا رسول القاضي يسألك عن القرآن. فنكس رأسه ساعة، ثم رفعها، فقال: إذا مات الخلق أجمعون ومات جبريل وميكائيل وملك الموت- صلوات الله عليهم- وقال عز وجل: لمن الملك اليوم؟ فإن كان راد يرد عليه غيره فالقول على من قال: القرآن مخلوق، وإن كان هو الراد على نفسه فالقرآن كلام الله تعالى غير مخلوق.
قال أبو يحيى الساجي: وكان من أصحاب حماد بن سلمة، وكان غاية في السنة وحسبك به! وحدث يوما العامة، وحضر حزم بن أويس، وابن أبي عبدة
(1)
"الضعفاء"(1/ 272).
(2)
"شيوخ أبي داود"(ق/ 80).
(3)
"تهذيب الكمال"(7/ 47).
(4)
أخرجه البخاري (5086)، ومسلم (84/ 1365).
(5)
في "تهذيب التهذيب"[وهو حدث].