الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
156 - (د) حفص بن هاشم بن أبي وقاص، أخو هاشم بن هاشم:
لم أر ذكره في كتاب نسب ولا تاريخ، والله تعالى أعلم (
1).
157 -
(س) حفص بن الوليد بن سيف بن عبد الله بن الحارث، أبو بكر المصري، أميرها من قبل هشام بن عبد الملك
(2)
:
قال أبو سعيد بن يونس: هو حفص بن الوليد بن سيف بن عبد الله بن الحارث بن حبل
(3)
بن كليب بن عوف بن معاهر بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن الحارث بن عمرو بن حجر بن قيس بن كعب بن سهل بن زيد بن حضرموت الحضرمي
(4)
.
قال ابن يونس: حدثني أبي عن جدي نا ابن وهب نا الوليد
(5)
أن حفص بن الوليد -أول ولاة مصر- أمر بقسم مواريث أهل الدية على قسم مواريث المسلمين، وكانوا قبل حفص يقسمون مواريثهم بقسم أهل دينهم، وذكره ابن خلفون في جملة "الثقات"، وذكر أبو عمر الكندي أنه كان على شرط الحر
(6)
(1)
له ترجمة في "تهذيب الكمال"(7/ 70)، وفي "تهذيب التهذيب"(1/ 632)، وفي "ميزان الاعتدال" (2/ 333): لا يدري من هو
(2)
له ترجمة في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (14/ 446)، وفي "تهذيب الكمال"(7/ 78)، وفي "تهذيب التهذيب"(1/ 633).
(3)
هكذا ضبطت في المخطوط. وقال ابن ماكولا في "الإكمال"(2/ 49): حبل: بحاء مهمله مضمومة وباء مضمومة معجمة بواحدة من تحتها.
(4)
هذه النسبة في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (14/ 446).
(5)
الخبر في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (14/ 446) وفيه: نا أبو سعيد بن يونس حدثني أبي عن جدي أنه حدثه نا ابن وهب حدثي الليث أن حفص بن الوليد -فذكره-.
(6)
هو الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم. كما في "تاريخ دمشق"(14/ 449)، و"تهذيب الكمال"(7/ 78).
فشكاه عبد الله بن الحبحاب إلى هشام الحر
(1)
وولى حفصا، فقال عبيد الله: إنك لم تعزل الحر إذ وليت حفصا، فكتب إليه هشام اختر، فعزل حفصا يوم الأضحى، فلم يمكث إلا جمعتين.
وقال الليث وابن قديد وأبو ربيعة: عزل سلخ ذي الحجة سنة ثمان ومائة، ثم وليها حفص [
…
]
(2)
باستخلاف حنظلة له على الصلاة، فأقره هشام إلى ليلة الجمعة لثلاث عشرة خلت من شعبان سنة أربع وعشرين، فجمع له هشام الصلاة والخراج وراد
(3)
أعطيات الجند، ثم عزله الوليد يوم الثلاثاء لسبع بقين من شوال سنة خمس وعشرين عن الخراج، وانفرد بالصلاة، وقتل الوليد وحفص بالشام، فلما ولي مروان بن محمد استعفاه حفص فأعفاه، وولى حسان بن عتاهية فطرده أهل مصر بعد ست
(4)
عشر يوما وأعادوا حفصا كرها، ثم عزله مروان مستهل سنة ثمان وعشرين، ولما قدم حوثرة سأله أهل مصر أن يمنعه من دخول مصر، فقال: أكره الدماء، فسلم نفسه [
…
]
(5)
.
هذا يرد قول المزي: (وكان ممن خلع مروان بن محمد) ويعلمك أن الشيخ ما نقل من أصل كتاب ابن يونس، ولا كتاب أبي عمر الكندي، إلا بوساطة ابن عساكر، والله تعالى أعلم.
(1)
كذا في المخطوط، ولعل في العبارة سقطا.
(2)
كلمة غير واضحة، وفي "تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر (14/ 446): ثم وليها مرة أخرى باستخلاف حنظلة بن صفوان له عليها، فأقره الوليد بن يزيد، ثم وليها مرة ثالثة في خلافة مروان بن محمد، أكرهه الجند على ولايتها، وأخرجوا حسان بن عتاهية عامل مروان عليها.
(3)
هكذا في المخطوط، ولعلها (ورد).
(4)
هكذا في المخطوط.
(5)
عبارة لم تتبين لي.