الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
98 - (ع) الحسين بن واقد
(1)
المروزى
(2)
أبو عبد الله قاضى مرو
(3)
:
كذا ذكره المزي
(4)
، وفي كتاب "الثقات"
(5)
لابن حبان الذي زعم المزي أنه نقل توثيقه من عنده وأغفل: يكنى أبا علي، مات سنة تسع وخمسين ومائة
(6)
، وخرج حديثه في "صحيحه"
(7)
، وكذلك أستاذه ابن خزيمة
(8)
وأبو عوانة
(9)
(1)
"التاريخ الكبير" للبخاري (2/ 389) رقم (2877)، و"التاريخ الأوسط"(2/ 103)، و"سؤالات ابن الجنيد" ليحيى بن معين ص (99 - 100)، و"العلل ومعرفة الرجال" برواية المروذي ص (73)، رقم (139)، وبرواية الميموني ص (183) رقم (107)، و"رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (1/ 137) رقم (264)، و"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين ص (95) رقم (205)، و"الثقات" لابن حبان (6/ 209)، و"ميزان الاعتدال"(2/ 307)، رقم (2066)، و"سير أعلام النبلاء"(7/ 104)، و"تهذيب الكمال"(6/ 491)، و"تهذيب التهذيب"(2/ 373)، و"تقريب التهذيب"(1/ 180)، و"خلاصة تذهيب تهذيب الكمال"(1/ 232)، و"لسان الميزان"(7/ 198)، و"طبقات خليفة"(323)، و"مشاهير علماء الأمصار"(195)، و"العبر"(1/ 226)، و"البداية والنهاية"(10/ 115)، و"شذرات الذهب" (1/ 241). قلت: في نهاية ترجمته قال المزي: استشهد به البخاري في "فضائل القرآن"، وروى له في "الأدب المفرد"، وروى له الباقون. قال د/ بشار عواد: وعليه الأصح أن يقال (خت بخ م 4) بدلا من (ع). قلت: وقد تفطن لذلك ابن حجر ولم يتفطن لها مغلطاي.
(2)
المروزي: بفتح أوله والواو، ثم زاى، والنسبة إلى مرو الشاهجان، ومحلة الراوزة ببغداد. ينظر:"الأنساب"(5/ 265)، و"الباب في تهذيب الأنساب"(3/ 199)، و"لب اللباب في تحرير الأنساب"(2/ 252).
(3)
مرو هى أشهر مدن خراسان وقصبتها، وهى العظمى، بينها وبين نيسابور سبعون فرسخا.
ينظر: "مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع"(3/ 1262).
(4)
"تهذيب الكمال"(1/ 296).
(5)
"الثقات"(6/ 209).
(6)
وحكى الحافظ ابن حجر بصيغة التمريض أنه توفي سنة (157). ينظر "تهذيب التهذيب"(2/ 373).
(7)
ومثال انظر صحيح ابن حبان "الإحسان"(2/ 474).
(8)
ومثال انظر "صحيح ابن خزيمة"(2/ 213).
(9)
ومثال انظر "مسند أبي عوانة"(4/ 357).
والطوسي
(1)
والحاكم
(2)
وأبو محمد بن الجارود
(3)
والدارمي
(4)
.
وفي "كتاب ابن منجويه"، وأبى أحمد الحاكم
(5)
، ومسلم بن الحجاج
(6)
، وأبى بشر الدولابي
(7)
، والنسائي
(8)
: يكنى أبا علي، ولم يكنه أحد منهم أبا عبد الله، وكذا ذكره البخاري
(9)
، وأبو حاتم الرازي
(10)
، وتبعهما الدارقطني
(11)
والباجي
(12)
وغيرهم، ولم أر من كناه أبا عبد الله غير صاحب "الكمال"، وكأنه سلف المزي في ذلك، والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن خلفون في جملة "الثقات" قال: قال أبو الفتح الأزدي: حسين ابن واقد أبو على، فيه نظر، وهو صدوق. وقال الإمام أبو عبد الله أحمد
(13)
: أحاديث حسين بن واقد ما أدرى ما هي
(14)
، وأبو حمزة السكري أحب إلي منه، وأنكر حديثه عن أبي المنيب عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى السدس
(1)
لم أجده في المطبوع من "مختصر الأحكام المستخر على جامع الترمذي" للطوسي.
(2)
ومثال انظر "المستدرك"(1/ 48).
(3)
ومثال انظر "المنتقى" له (1/ 197).
(4)
ومثال انظر "سنن الدارمي"(1/ 48).
(5)
لم أجده في الجزء المطبوع من "الأسامي والكنى" له.
(6)
"الكنى" لمسلم ورقة (73).
(7)
"الكنى"(1/ 555) رقم (2243).
(8)
لعل ذلك في "التمييز" أو " الكنى" للنسائي ولم أعثر عليه.
(9)
"التاريخ الكبير"(2/ 389).
(10)
"الجرح والتعديل"(3/ 66).
(11)
"أسماء الدارقطني" ترجمة (308).
(12)
"رجال البخاري" له ورقة (44)، و"التعديل والتجريح"(2/ 498).
(13)
الذهبي ذكر شيئا من هذا، انظر "الميزان"(1/ 549) برقم (2063).
(14)
إلى هنا من كلام الإمام أحمد ينظر في "الضعفاء" للعقيلي (1/ 270). وقال الإمام أحمد مرة عنه: لا بأس به وأثنى عليه، انظر "تهذيب الكمال"(6/ 494).
للجدة
(1)
. وقال عبد الله بن أحمد
(2)
: قال أبى: ما أنكر حديث حسين بن واقد عن أبي المنيب عن ابن بريدة. وقال ابن وضاح: ابن واقد ثقة. وروى مطين عن أحمد: حسين ضعيف.
وقال الآجري: سمعت أبا داود
(3)
يقول: حسين بن واقد ليس به بأس، حدث عنه ابن المبارك. وفي موضع آخر: سئل أبو داود عن حسين الخراساني، فقال: هو ابن واقد.
روى عنه الأعمش حديثين، وقال له الأعمش: ما رأيت علجا
(4)
أقرأ منك، وقال ابن سعد
(5)
: كان حسن الحديث وقال أبو جعفر العقيلي
(6)
: أنكر أحمد بن حنبل حديثه. وقال الساجي
(7)
: فيه نظر، وهو صدوق يهم
(8)
، قال أحمد بن حنبل
(9)
:
(1)
أخرجه أبو داود (2/ 136) كتاب الفرائض، باب: في ميراث الجدة حديث (2895)، والنسائي في
"الكبرى"(4/ 73) كتاب الفرائض، باب: ذكر الجدات، وابن الجارود في "المنتقى"(1/ 241) حديث (960)، وابن أبى شيبة (6/ 269) حديث (31274) من طريق عبد الله أبى المنيب العتكى عن ابن بريدة عن أبيه: أن النبى صلى الله عليه وسلم جعل للجدة السدس إذا لم تكن دونها أم.
(2)
"العلل ومعرفة الرجال"(1/ 239) رقم (1338).
(3)
لم أجد هذا النص في "السؤالات".
(4)
العلج من الرجال: الشديد الكثير الصرع لأقرانه، المعالج للأمور.
ينظر "المعجم الوسيط"(علج).
(5)
"طبقات ابن سعد"(7/ 371).
(6)
"الضعفاء"(1/ 270).
(7)
قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(2/ 710) وللساجى كتاب في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن، قلت وهذا الكتاب مفقود والله أعلم.
(8)
"تهذيب التهذيب"(2/ 373).
(9)
"تهذيب التهذيب"(2/ 373). وكلمة أيش: أصلها أي شيء، خففت لكثرة الاستعمال بحذف الياء الثانية من "أي" الاستفهامية، وحذف همزة شىء بعد نقل حركتها إلى الساكن قبلها، ثم أعلت إعلال قاض.
وذهب البعض إلى أنها مسموعة من العرب، ويرى الشريف الجرجاني: أنها كلمة مستعملة بمعنى: أى شىء، وليست مخففة منها.
ينظر: "المعجم الكبير"(1/ 652).