الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خرج حديثه مرفوعا، فإن كان مشركا كيف ساغ له ذكر حديثه، إذ الرواية عن المشرك لا تجوز.
أتجعل من قد مات في السلم كافرا
…
وما ذاك إلا من ذهول وغفلة
110 - (ت): حصين بن عمر الأحمسي، أبو عمر، ويقال: أبو عمران، الكوفي
(1)
:
قال البزار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها
(2)
. وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: حديثه ليس بالقائم. وفي "كتاب ابن الجارود" عنه: عنده مناكير. وكذا ذكره في "الأوسط" في فصل [من]
(3)
مات من الثمانين ومائة إلى التسعين
(4)
.
وقال الجوزجاني: يروي أحاديث ينكرها أهل العلم.
ولما ذكره أبو العرب في جملة "الضعفاء" قال: قال أبو الحسن الكوفي: حصين بن عمر ضعيف. وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"
(5)
. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي كتاب "الضعفاء" للعقيلي: ضعفه أحمد بن حنبل
(6)
. وذكر عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري أنه منكر الحديث. وقال عبد الرحمن بن يوسف بن
(1)
"تهذيب الكمال"(2/ 213)، و"تهذيب التهذيب"(1/ 443، 444)، "تقريب التهذيب"(ص 110)، وفيه:"الأحمسي، بمهملتين، الكوفي: متروك".
(2)
"مسند البزار"(1/ 200).
(3)
زيادة مني يقتضيها السياق.
(4)
"التاريخ الأوسط" للبخاري (2/ 184).
(5)
"المستدرك"(3/ 78 رقم 4449).
(6)
"الضعفاء" للعقيلي (1/ 314).