الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: سمعت سفيان يقول للحسن بن عياش وأبو بكر غائب: قدم شعبة
(1)
، وقال الطحاوي في "شرح الآثار": ثقة حجة
(2)
.
40 -
(3)
الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي أبو علي النيسابوري
(4)
:
مولى عبد الله بن المبارك، قال أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور": كان من أئمة المسلمين في الرواية بالانتماء إلى عبد الله، سمع سعير بن الخمس بلا شك، وروى عنه ثلاث طبقات من مشايخنا النيسابوريين، وقال أحمد بن سيار -وذكر مشايخ نيسابور-: والحسن بن عيسى الحنظلي، شيخ طوال، أبيض الرأس واللحية، وكان يظهر أمر الحديث ويسر الرأي جهده، ذكرته لإسحاق بن إبراهيم فلم ينبسط لذكره
(5)
.
قال الحاكم: أظن قول إسحاق فيما يمسك الحسن عن نقصان الإيمان على
(1)
كذا في الأصل: إلا أن هذا يرد في ترجمة أخيه أبي بكر بن عياش: إذ اختلف في اسمه: فقد جاء في "الجرح والتعديل"(9/ 348، 349 رقم 1565): أبو بكر بن عياش اختلف في اسمه، قال بعضهم: اسمه وكنيته واحد، وقال آخرون: اسمه سالم، وقال بعضهم: اسمه شعبة، وقال بعضهم: اسمه عبد الله .... إلى أن قال: وأما من قال: اسمه شعبة: حدثنا .... وذكره، فلما ذكر مغلطاي هذا في ترجمة الحسن؟ ! ! . وينظر: ما قاله الخطيب في "التاريخ"(14/ 372) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات"(1/ 284 رقم 1913).
(2)
"شرح معاني الآثار"(1/ 227).
(3)
لم تتضح لي الرموز جيدا، وفي التقريب (م د س).
(4)
"الجرح والتعديل"(1/ 31)، "تهذيب الكمال"(2/ 162 رقم 1247)، "تهذيب التهذيب"(2/ 313)، "التقريب"(1/ 103 رقم 1275).
(5)
ينظر: "تهذيب التهذيب"(2/ 313).
مذهب ابن المبارك.
وقالت صفية بنت الحسن بن عيسى: كتب إلينا أبي الحسن من العراق: أنتم لم ترضوا مني بالزيادة حتى أقررت بالنقصان. تعني في الإيمان.
وقال محمد بن الحسن
(1)
: لما قدم الحسن بغداد امتحن في الإيمان وهجره بعض أصحاب الحديث، ثم اجتمعوا إليه وقالوا: بين لنا مذهبك في الإيمان، فقال: هو قول وعمل، يزيد وينقص. قال: لي أستاذان: ابن المبارك وابن حنبل فكان عبد الله يقول: يزيد وتوقف في النقصان، فإن قال أحمد ينقص قلت بقوله، فذهبوا إلى أحمد فأخذوا خطه يزيد وينقص، فقال الحسن: هو قولي حتى رضوا بذلك عنه.
روى عنه: أحمد بن محمد بن عاصم الرازي، وفاطمة بنت محمد بن الحسين الماسرجسية أخت أبي العباس، وأحمد بن الخليل، ومحمد بن شاذان، وعلي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى عنه وجادة، ومحمد بن عبد الله بن يوسف، وإبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة، والحسن بن علي بن مخلد والحسين بن محمد بن زياد
(2)
، وروى عن: عبد الله بن إدريس.
تركت تاريخ نيسابور مشتغلا
…
بذكر ما يتأتى من عواليكا
وليس يهمله من كان يعرفه
…
لا سيما من تصدى في مراقيكا
وقال ابن قانع: كان أصم. وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني:
(1)
كذا في الأصل، وفي "تهذيب التهذيب" (2/ 315):"وقال السراج: "لما قدم بغداد هجره بعض أصحابه"، والسراج هو محمد بن إسحاق".
(2)
كذا في الأصل، وينظر:"حاشية تهذيب الكمال" تحقيق: بشار عواد (2/ 161 رقم 1247).