الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
105 - (س) (حصين بن أوس
(1)
، ويقال: ابن قيس، النهشلي
(2)
، والد زياد) انتهى:
هو حصين بن أوس بن صخير بن مطلق بن صخر بن نهشل، كذا نسبه الكلبي
(3)
، والبلاذري
(4)
، وخليفة بن خياط
(5)
، والعسكري
(6)
، وغيرهم.
وفي "كتاب ابن الأثير"
(7)
: وقيل: ابن أويس، وفي "الاستيعاب"
(8)
: يعد في أهل البصرة. وفي "كتاب الصريفيني": ويقال ابن عوف، يكنى أبا زياد.
وفي قول المزي: (كان في الأصل -يعنى كتاب "الكمال"- حصين بن أوس
(9)
، ويقال: ابن قيس اليربوعي، وقيل: الرياحي، والد أبى جهمة، لا
(1)
تنظر ترجمته في: "تاريخ البخاري الكبير"(3/ 5)، "طبقات ابن سعد"(1/ 267)، "الثقات"(3/ 88)، "الجرح والتعديل"(3/ 189) رقم (820)، "الإصابة"(2/ 72) رقم (1733)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة"(2/ 31) رقم (1177)، "الاستيعاب" رقم (534)، "تجريد أسماء الصحابة"(1/ 131)، "تهذيب الكمال"(6/ 513)، "تهذيب التهذيب"(2/ 379)، "تقريب التهذيب"(1/ 182)، "الكاشف"(1/ 236).
(2)
النهشلي: بفتح النون وسكون الهاء وفتح الشين المعجمة وبعدها لام - هذه النسبة إلى نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، بطن كبير من تميم، ينسب إليه جمع كثير. وإلى نهشل بن عدي بن جناب بن هبل بن عبد الله، بطن من بني كلب بن وبرة.
ينظر: "اللباب في تهذيب الأنساب"(3/ 338).
(3)
"جمهرة النسب"(206)(209).
(4)
ينظر قوله في: "جمل من أنساب الأشراف"(12/ 136).
(5)
"طبقات خليفة"(1/ 267).
(6)
كلام العسكري في "أسد الغابة"(2/ 31).
(7)
"أسد الغابة"(2/ 31) وفيه: وقيل: ابن قيس. وليس كما حكى المصنف رحمه الله.
(8)
"الاستيعاب" رقم (534).
(9)
نقل ذلك د/ بشار عواد محقق "تهذيب الكمال"(6/ 513) في الهامش ولم يجعله في صلب الكتاب. ورقم لهامش برقم 2.
هذا، فرق بينهما أحمد بن عبد الله العجلى
(1)
وغيره) نظر؛ وذلك أني نظرت عدة نسخ من "تاريخ العجلي"، فلم أره تعرض لذكره ألبتة، ولا أعلم له كتابا غيره، ولا سمعت به، فإن كان نقله من كتاب له آخر غير مشهور، فكان الأولى تبيينه؛ لكيلا يلبس، وليذهب عن وصمة الإيراد عليه.
وأيضا فلا أعلم أنى رأيت في بني تميم مطلقا في كتاب من كتب الأنساب والتاريخ صحابيا اسمه: حصين بن أوس، ولا من اسمه حصين من بني تميم غيره وغير الزبرقان بن بدر السعدي وحصين بن مشمت بن شداد الحماني، ولم يذكر البخاري وابن أبى حاتم من اسمه حصين بن أوس غيره، وغير الراوي عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه وكأن المزي لما رأى حصين بن قيس الرياحي -وقيل اليربوعي- الراوي عن ابن عباس، روى عنه ابنه زياد المذكور في "تاريخ البخاري"
(2)
و"كتاب ابن أبى حاتم"
(3)
وغيرهما - زعم أن الوهم سرى لعبد الغنى من هذا، وهو لعمري شبهة، ولكن لا يناسب إلصاقها لعبد الغنى، ولعلها من غيره، على أن له في ذلك سلفا وهو ابن عساكر، وكفى به عندهما قدوة؛ فإنه سمى أباه قيسا، ولئن كان كذلك فلا حاجة إلى ذكر التفرقة من "كتاب العجلي" الذي لم يوجد فيه، لما أسلفناه من التفرقة عند البخاري وغيره، ومن ذا يرى قول البخاري ثم لم يعرج عليه؟! إنه لمُضيِّع.
وفي قوله: (الرياحي، وقيل: اليربوعي -مغايرا بين النسبتين-) نظر؛ لأن رياحا هو ابن يربوع، فلا مغايرة على هذا، والله تعالى أعلم.
(1)
لم أجده في "الثقات" المطبوع.
(2)
"التاريخ الكبير"(3/ 349) حديث (1182).
(3)
"الجرح والتعديل"(3/ 529)(2385).