الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب "الجرح والتعديل" للنسائي: في حديثه شيء. وقال ابن حبان
(1)
: يأتي بأشياء كأنها موضوعة. وعرفه بعضهم بصاحب القطف، يعني حديث: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم قطف عنب
(2)
.
146 - (د ت) حفص بن عمر بن مرة الشنى البصري
(3)
:
قال الآجري عن أبي داود
(4)
: ليس به بأس. حدثنا عنه موسى بن إسماعيل.
147 - (ق) حفص بن عمر بن ميمون العدني، أبو إسماعيل الملقب بالفرخ:
مولى عمر، ويقال: مولى علي، ويقال له الصنعاني
(5)
، قال المزي
(6)
: (كذا نسبه ابن عدي
(7)
، وفرق بينه وبين أبي إسماعيل حفص بن عمر بن دينار الأبلي.
(1)
"المجروحين"(1/ 255).
(2)
أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(1/ 256).
(3)
"تاريخ البخاري الكبير"(2/ 365)، "الجرح والتعديل"(3/ 181)، "الكاشف"(1/ 242)، "تهذيب الكمال"(7/ 41)، "تهذيب التهذيب"(2/ 410)، "التقريب"(1/ 188)، "الخلاصة"(1/ 240)، "الكاشف"(1/ 242)، "ميزان الاعتدال"(1/ 564)، "لسان الميزان"(7/ 301).
(4)
"سؤالات الآجري" لأبي داود (2/ 90/ 1223).
(5)
"تاريخ البخاري الكبير"(2/ 365)، "الجرح والتعديل"(3/ 789)، "ميزان الاعتدال"(1/ 560)، "لسان الميزان"(2/ 410، 7/ 301)، "تهذيب الكمال"(7/ 42)، "تهذيب التهذيب"(2/ 410)، "التقريب"(1/ 188)، "الخلاصة"(1/ 240)، "المنتظم"(6/ 28)، "المجروحين" (1/ 257). قلت: وقد رمز المزي لمن أخرج له ب (ت)، وقد وافق ابن حجر مغلطاي.
(6)
"تهذيب الكمال"(7/ 42).
(7)
"الكامل"(2/ 385).
وقال ابن أبي حاتم
(1)
: الأبلي والد إسماعيل) انتهى كلام المزي، وفيه نظر؛ من حيث إن ابن عدي لم ينسبه فيما رأيت في عدة نسخ إلى ولاء عمر بن الخطاب، وأما البخاري
(2)
فإنه فرق بين حفص بن عمر مولى علي بن أبي طالب، وبين حفص بن عمر العدني الذي يعرف بالفرخ، ثم
(3)
حفص يروي عن مالك وأهل المدينة، كان ممن يقلب الأسانيد قلبا لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. ثم قال: حفص بن عمر الأبلي الذي يقال له: الحبطي، كنيته أبو إسماعيل. فذكر تجريحه. وكذا فرق بينهما الحافظان علي بن عمر الدارقطني وأبو بكر أحمد بن علي الخطيب في كتاب "الرواة عن مالك بن أنس" -تأليفهما-.
ولما ذكر الحاكم أبو أحمد
(4)
والنسائي وابن مخلد أبا إسماعيل الأبلي لم يعرفه أحد منهم بالفرخ، ولا يقارب نسبته، ولما ذكر الحاكم الفرخ كناه أبا عمر، وفي "كتاب الشيرازي": فرخ حفص بن عمر أبو عمر الصنعاني من صنعاء دمشق.
وأما ابن الجوزي
(5)
فسماه أبا إسماعيل دينارا وفرق بينهما، وكذلك الساجي، والعقيلي
(6)
، وكذا ذكره غير هؤلاء ممن يكثر تعدادهم، فاقتصار المزي على كلام ابن أبي حاتم وحده قصور كثير، والله تعالى أعلم.
روى عنه: محمد بن حبيب المقرئ الشموني، فيما ذكره الشيرازي.
وفي "سؤالات المروذي": سألت أبا عبد الله عن حفص بن عمر العدني، فقال: لم أكتب عنه، وكان يتبع السلطان. وفي "كتاب البرقي" عن يحيى: ليس بثقة.
(1)
"الجرح والتعديل"(3/ 783).
(2)
ينظر: "التاريخ الكبير"(2/ 365).
(3)
يبدو أنه وقع سقط هنا، والكلام الآتي لابن حبان في "المجروحين":(1/ 257 - 258).
(4)
"الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (1/ 219/ 298).
(5)
ينظر: "الضعفاء" لابن الجوزي (1/ 223).
(6)
ينظر: "الضعفاء" للعقيلي (1/ 273، 275).